التهاب القزحية

التهاب القزحية

التهاب القزحية (بالانجليزي: Iritis) ويطلق عليه علمياً التهاب العنبية الأمامية (بالانجليزي: Anterior uveitis) هو الالتهاب الذي يصيب الجزء الملون من العين نتيجة لمجموعة واسعة من الأسباب [5].

العنبية هي الطبقة الوسطى من أنسجة جدار العين. يعد التهاب القزحية من الحالات الشائعة لدى الشباب ومتوسطي العمر خاصة لدى النساء، ويعد التهاب العنبية بما في ذلك التهاب القزحية مسؤول عن 10% من حالات العمى [5].

قائمة عناوين موضوع التهاب القزحية

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع متلازمة النفق الرسغي مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:

• أسباب التهاب القزحية

• أعراض التهاب القزحية

1. أعراض التهاب القزحية الحاد

2. أعراض التهاب القزحية المزمن

• تشخيص التهاب القزحية

• علاج التهاب القزحية

• أضرار التهاب القزحية

• المراجع

أسباب التهاب القزحية

في معظم الحالات يكون التهاب القزحية مجهول السبب، أو قد ينجم عن تعرض العين لصدمة، وفي بعض الأحيان ينجم التهاب القزحية عن أمراض وحالات أخرى في الجسم، خاصة التهاب القزحية المناعي الذاتي، أي الناجم عن الاضطرابات المناعية ومهاجمة جهاز المناعة للقزحية عن طريق الخطأ.

تشمل أسباب التهاب القزحية والعنبية على ما يلي [2] [3] [5]:

• اضطرابات المناعة الذاتية ومنها:

1. التهاب المفاصل الروماتويدي عند الشباب (بالانجليزي: Juvenile Rheumatoid Arthritis).

2. الساركويد.

3. التهاب القولون التقرحي.

4. مرض بهجت.

5. متلازمة رايتر.

6. الذئبة الحمامية الجهازية.

7. التصلب المتعدد.

8. التهاب المفاصل بالصدفية.

9. متلازمة فوغت كوياناجي هارادا.

• التهاب الكلية النبيبي الخلالي والتهاب العنبية.

• التهاب المفاصل بين فقرات العمود الفقري (التهاب الفقار المقسط).

• التهاب المفاصل التفاعلي.

• بعض أنواع العدوى مثل:

1. الكلاميديا.

2. الهربس البسيط.

3. عدوى فيروس العوز المناعي البشري - الإيدز.

4. السل.

5. مرض لايم.

6. داء المقوسات (مرض القطط).

7. فيروس الحماق النطاقي (الحزام الناري العيني).

8. متلازمة داء النوسجات العيني (بالانجليزي: Ocular histoplasmosis syndrome).

• التهاب العنبية المستحث بالأدوية، أي الناجم عن استخدام بعض أنواع الأدوية، ومن هذه الأدوية:

1. ريفابوتين (Rifabutin).

2. سيدوفوفير (Cidofovir).

3. باميدرونات (Pamidronate).

4. أليندرونات (Alendronate).

5. السلفوناميدات (Sulfonamides).

6. إيتانرسيبت (Etanercept).

7. إنفليكسيماب (Infliximab).

8. أداليموماب (Adalimumab).

• بعض أنواع السرطان مثل:

1. سرطان الدم.

2. سرطان الغدد الليمفاوية.

3. سرطان الجلد.

للمزيد: البهاق

أعراض التهاب القزحية

بشكل عام يقسم التهاب القزحية إلى نوعين وهما التهاب القزحية الحاد أي الذي يحدث بسرعة، والتهاب القزحية المزمن أي الذي يتطور ببطئ مع مرور الوقت.

تشمل الأعراض وفقاً لنوع التهاب القزحية على ما يلي [1] [3]:

أعراض التهاب القزحية الحاد

عادةً ما ينجم التهاب القزحية الحاد عن واحدة من أنواع العدوى خاصة العدوى الفيروسية، أو نتيجة لتعرض العين لصدمة، وتشمل أعراض التهاب بالقزحية الحاد على ما يلي:

• ألم العين واحمرارها، وعادةً ما يحدث الألم بعد بضع ساعات أو أيام من حدوث التهاب القزحية عدا في حالات صدمة العين.

• عدم تحمل الضوء.

• فرط تدميع العين.

• عدم وضوح الرؤية.

أعراض التهاب القزحية المزمن

يحدث التهاب القزحية عادةً نتيجة لحالة تؤثر على اضطراب الجهاز المناعي، وفي كثير من الأحيان لا يكون هناك سبب معروف خلف التهاب القزحية المزمن.

يمكن أن تشمل أعراض التهاب القزحية المزمن على ما يلي:

• عدم وضوح الرؤية.

• احمرار العين الخفيف.

• ألم خفيف.

• عدم تحمل الضوء بشكل طفيف.

تشخيص التهاب القزحية

يمكن للطبيب التعرف إلى التهاب القزحية من الأعراض والتاريخ الطبي للمريض والفحص البدني، ويمكن أن يجري الطبيب العديد من الفحوصات للكشف عن شدة التهاب القزحية، وللكشف عن السبب خلف التهاب القزحية، ومن هذه الفحوصات ما يلي [3] [5]:

• تعداد الدم الشامل (CBC).

• تحليل الأجسام المضادة للنواة (ANA).

• معدل سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR).

• تحليل مستوى بروتين سي التفاعلي (CRP).

• مختبر أبحاث الأمراض المنقولة جنسياً (VDRL).

• تحليل المقايسة المناعية للإنزيم المرتبط أو فحص إليزا (ELISA) للكشف عن مرض لايم.

• تحليل فيروس العوز المناعي البشري.

• تحليل البول.

• فحص ضغط العين.

• التصوير البصري بالموجات الفوق صوتية نوع ب (بالانجليزي: B Scan Ultrasound).

• للكشف عن الإصابة بالسل أو الساركويد.

• تصوير مقطعي للترابط البصري (بالانجليزي: Optical Coherence Tomography).

للمزيد: الزهري

علاج التهاب القزحية

العين عضو حساس للغاية لذا لا يجب محاولة علاج التهاب القزحية في المنزل، أو علاج التهاب القزحية بالأعشاب إنما يجب أن يتم علاج التهاب قزحية العين في أقرب وقت على يد أخصائي عيون لتلافي تطور المضاعفات بما في ذلك العمى، ولعلاج السبب الكامن خلف التهاب القزحية لمنع التهاب القزحية المتكرر.

قد يساعد علاج السبب خلف التهاب القزحية على التخفيف من التهاب القزحية ومنع تكرار التهاب القزحية. يهدف علاج التهاب القزحية إلى إنهاء الالتهاب ومنع امتداده إلى حجرات العين الداخلية، ومنع تطور المضاعفات مثل العمى، وتشمل طرق علاج التهاب القزحية على ما يلي [1] [3] [4]:

• قطرات الستيرويدات لتخفيف التهاب القزحية، وتعد خط العلاج الأول لعلاج التهاب القزحية، ومن الأمثلة عليها:

1. بريدنيزولون (Prednisolone).

2. ديكساميثازون (Dexamethasone).

3. فلوروميثولون (Fluorometholone).

4. لوتيبريدنول إيتابونات (Loteprednol etabonate).

5. ثنائي فلوبريدنات (Difluprednate).

6. تريامسينولون (Triamcinolone).

• مضادات الكولين لتخفيف الألم وعدم تحمل الضوء، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

1. هوماتروبين (Homatropine).

2. سيكلوبنتولات (Cyclopentolate).

• مثبطات عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) وتستخدم في حالات التهاب القزحية المهدد للبصر، ومرض بهجت، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو مجهول السبب لدى اليافعين المهدد للبصر، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

1. أداليموماب (Adalimumab).

2. إنفليكسيماب (Infliximab).

أضرار التهاب القزحية

هل التهاب القزحية خطير؟ عادةً ما ينتهي التهاب القزحية دون أن يسبب أضرار طويلة الأمد إذا تم علاجه في وقت باكر، أما التهاب القزحية المتروك دون علاج والتهاب القزحية المتكرر يمكن أن يسبب مضاعفات ومنها [5]:

• تندب القزحية.

• ضمور القزحية.

• إعتام عدسة العين (المياه البيضاء).

• المياه الزرقاء (الجلوكوما).

• انفصال الشبكية.

• الوذمة البقعية الكيسية.

• اعتلال القرنية الشريطي.

• التحدمية أي تجمع الدم في الجزء الأمامي من العين.

• التصاقات القزحية بالقرنية أو بالعدسة.

• انسداد الحدقة.

• اعتلال العصب البصري.

• توسع الأوعية الدموية في القرص البصري.

• التهاب باطن مقلة العين.

• التهاب العين الشامل.

• الحول.

• العمى الدائم.

للمزيد: فيروس ماربورغ

المراجع

[1] Ahmed, Z. (n.d.). Iritis and Uveitis. Medscape; WebMD. https://emedicine.medscape.com/article/798323-overview

[2] Agarwal, M., Dutta Majumder, P., Babu, K., Konana, V. K., Goyal, M., Touhami, S., Stanescu-Segall, D., & Bodaghi, B. (2020). Drug-induced uveitis: A review. Indian journal of ophthalmology, 68(9), 1799–1807. https://doi.org/10.4103/ijo.IJO_816_20

[3] Harthan, J. S., Opitz, D. L., Fromstein, S. R., & Morettin, C. E. (2016). Diagnosis and treatment of anterior uveitis: optometric management. Clinical optometry, 8, 23–35. https://doi.org/10.2147/OPTO.S72079

[4] Hobbs, A. (n.d.). TREATMENT OF IRITIS. In National Center for Biotechnology Information. National Center for Biotechnology Information. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9079399/pdf/southmedrec142079-0009.pdf

[5] Gurnani B, Kim J, Tripathy K, et al. Iritis. [Updated 2023 Jun 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430909/