الجلطة الدماغية الإقفارية، أعراضها، أسبابها، وعلاجها | ميدزون
top of page

الجلطة الدماغية الإقفارية


إنسان مصاب بالسكتة الدماغية
الجلطة الدماغية الإقفارية

الجلطة الدماغية الإقفارية ويطلق عليها علمياً السكتة الدماغية الإقفارية (بالاتجليزي: Ischemic Stroke)، أو الحادث الوعائي الدماغي، أو السكتة الدماغية الحادة، وهي انقطاع مفاجئ للدورة الدموية والأكسجين في منطقة من الدماغ أو عدة مناطق، مما يؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ والأعصاب المرتبطة بهذه المنطقة [3].


السكتة الدماغية الإقفارية من أنواع سكتات الدماغ الشائعة بين المرضى وتعد من الأسباب المهمة والرئيسية للمراضة والوفيات. وتعني كلمة إقفارية نقص التروية بالدم أو انقطاع تدفق الدم والأكسجين.


قائمة عناوين موضوع الجلطة الدماغية الإقفارية

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من مقال الجلطة الدماغية الإقفارية مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب الجلطة الدماغية الإقفارية

يمكن للعديد من الحالات الطبية وعوامل الخطر أن تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية، ومنها [1] [3]:

  • تقدم السن.

  • الجنس، حيث تعد الجلطة الدماغية الإقفارية عند النساء أكثر شيوعاً منها لدى الرجال.

  • المعاناة من الصداع النصفي.

  • خلل التنسج العضلي الليفي.

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالنوبات الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية.

  • ارتفاع ضغط الدم، وهو العامل الأهم.

  • تصلب الشرايين.

  • تسلخ الشرايين.

  • التهاب الشرايين.

  • المعاناة من مرض السكري.

  • فرط كوليسترول الدم.

  • المعاناة من أمراض القلب مثل:

  1. أمراض الصمامات

  2. الرجفان الأذيني.

  3. فشل القلب.

  4. تشوهات القلب الخلقية مثل ثقب القلب.

  5. تضيق الصمام التاجي.

  6. تضخم القلب.

  • تضيق الشريان السباتي في الرقبة.

  • فرط هوموسيستين الدم.

  • اتباع نمط حياة غير صحي مثل:

  1. التدخين.

  2. تعاطي المخدرات.

  3. الإفراط في شرب الكحول.

  4. الخمول البدني وقلة الحركة.



أنواع الجلطة الدماغية الإقفارية

يحدث الانسداد في الأوعية الدموية إما نتيجة لتكون الجلطة (خثرة) في الدماغ نفسه أو انتقال الخثرة من مكان آخر في الجسم إلى الدماغ (انصمام) مثل تكون الجلطة في أحد حجرات القلب العلوية (الأذينين) أثناء الرجفان الأذيني وعدم نبض هذه الحجرات بشكل طبيعي وانتقال الجلطة مع مجرى الدم إلى الدماغ، مما يعني أن السكتات الدماغية الإقفارية تقسم بشكل رئيسي إلى نوعين وهما [2]:

  • السكتة الدماغية الخثارية (بالانجليزي: Thrombotic strokes).

  • السكتة الدماغية الصمية (بالانجليزي: Embolic stroke).


لا تحدث السكتة الدماغية دائماً بسبب الجلطات الدموية، إنما يمكن أن يحدث انسداد الشرايين في الدماغ نتيجة لفقاعات الهواء أو الدهون، أو إنتان الدم، كما يمكن أن لا يكون الانصمام أو التجلط في الشرايين إذ يمكن أن يحدث في أوردة الدماغ ولكن هذه الحالات تعد قليلة جداً [2].


قد يسبق حدوث الجلطة الدماغية الخثارية جلطات دماغية صغيرة يطلق عليها السكتات الإقفارية العابرة (بالانجليزي: Transient ischemic attack or TIA) أو الجلطة الدماغية الحادة أي سريعة التطور، أو الجلطة الدماغية الخفيفة وهي عبارة عن سكتات دماغية قصيرة الأمد تستمر أعراضها من دقائق حتى 24 ساعة وتختفي من تلقاء نفسها، ولكن هذه الجلطات الخفيفة تعد إشارة تحذيرية لحدوث سكتة دماغية خثارية شديدة أكثر [2].


تشمل أنواع الجلطة الدماغية الإقفارية على ما يلي [2] [3]:


متلازمات السكتة الدماغية الإقفارية

متلازمات السكتة الدماغية الإقفارية (بالانجليزية: Ischemic Stroke Syndromes) هي مجموعة من المتلازمات أو الأعراض التي يتم اكتشافها خلال الفحص من قبل الأطباء وتساعدهم في توقع جزء الدماغ المتضرر نتيجة للجلطة الدماغية، والأوعية الدموية المسدودة.


جلطة الشريان الدماغي الأوسط

يعد الشريان الدماغي الأوسط الشريان الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية الصمية والخثارية. يغذي الشريان الدماغي الأوسط مساحة كبيرة من السطح الجانبي للدماغ الذي يتحكم بالحركة، والتعلم الحركي، والعواطف، والوظائف التنفيذية.


كلمة احتشاء تعني انسداد، وتشمل تأثيرات احتشاء الشريان الدماغي الأوسط (بالانجليزي: Middle Cerebral Artery Infarction) على ما يلي:

  • التأثير على الوظائف الحسية والحركية في الوجه والأطراف العلوية، أي اليدين.

  • الشلل أو الضعف في جزء واحد من منتصف الجسم.

  • شلل الوجه.

  • فقدان الإحساس في الأطراف العلوية والوجه.

  • عسر أو صعوبة النطق نتيجة لضعف عضلات الوجه وإصابة مراكز اللفظ في الدماغ.

  • إهمال نصف الأشياء تماماً التي تقع على جانب الجسم المشلول بسبب عدم رؤيتها.

  • عدم القدرة على تذكر الكلمات بسبب إصابة مراكز اللفظ في الدماغ.


جلطة الشريان الدماغي الأمامي

يعد احتشاء الشريان الدماغي الأمامي (بالانجليزي: Anterior Cerebral Artery Infarction) قليل الحدوث. يزود الشريان الدماغي الأمامي أيضاً منطقة واسعة من الدماغ بما في ذلك قشرة الجبهة والقشرة الحسية الأمامية من الدماغ، ويمكن أن تشمل تأثيرات جلطة احتشاء الشريان الدماغي الأمامي على ما يلي:

  • عدم القدرة على بدء الكلام.

  • صعوبة في الاستجابة تلقائياً للكلام، ولكن يمكن للمريض الحفظ والاستجابة مع التكرار.

  • تراجع الوظائف الحسية والحركية للساق والقدم في جانب واحد.

  • صعوبة تنظيم وتخطيط السلوك المعقد مثل التمييز والتذكر.


جلطة الشريان الدماغي الخلفي

يقسم الشريان الدماغي الخلفي إلى فرعين، يقوم أحدهما بتزويد الطبقة السطحية من الدماغ والفرع الآخر يزود الهياكل العميقة من الدماغ بالدم مثل المهاد، والفص الصدغي، والفص القذالي حيث تتم معالجة المعلومات المرئية القادمة من العين.


يعتمد تأثير احتشاء الشريان الدماغي الخلفي (بالانجليزي: Posterior Cerebral Artery Infarction) على فرع الشريان الذي تعرض للانسداد، وبشكل عام يمكن أن تشمل التأثيرات على:

  • فرط النعاس.

  • الرنح، أي المشية الغير متزنة.

  • العجز المعرفي.

  • فقدان البصر في عين واحدة.

  • الشلل النصفي.

  • ضعف التعرق.

  • ضعف الإحساس عند اللمس.

  • صداع في جانب واحد من الرأس.


للمزيد: جلطة الرئة


الاحتشاء الفقري القاعدي

يعني الاحتشاء الفقري القاعدي (بالانجليزي: Vertebrobasilar Infarction) الجلطة التي تسد الشرايين الفقرية والشرايين القاعدية التي تأتي من العمود الفقري وتنتهي في الدماغ لتزود جذع الدماغ والمخيخ بالدم.


يشمل تأثير الاحتشاء الفقري القاعدي على:

  • تغير في حركة العين.

  • المشية الغير متزنة.

  • الصداع.

  • التقيؤ.

  • خلل في وظائف الفم والبلعوم.

  • عجز في المجال البصري.


الاحتشاء المخيخي

يحدث الاحتشاء المخيخي (بالانجليزي: Cerebellar Infarction) عندما يحدث انسداد في الشرايين التي تغذي الحفرة القحفية الخلفية، أي أسفل الرأس من الخلف خاصة المخيخ، ويتسبب هذا النوع من الجلطة الدماغية الإقفارية في العجز الحركي وعدم القدرة على التوازن.


يشمل تأثير الاحتشاء المخيخي على:

  • عسر اللفظ.

  • الدوار.

  • القيء.

  • الغثيان.

  • الصداع.

  • المشي غير المتوازن.


الاحتشاء الجوبي

يعني الاحتشاء الجوبي (بالانجليزي: Lacunar Infarction) انسداد الشرايين الثاقبة الصغيرة في الدماغ، ولا تزال آلية حدوث هذا النوع من الجلطة الدماغية الإقفارية غير مفهوم، إلا أن ما هو معروف أن هذا النوع من الجلطة الدماغية يصيب مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.


يؤثر الاحتشاء الجوبي على الإحساس والحركة ويمكن أن يسبب المشية الغير متزنة مع الشلل النصفي.


أعراض الجلطة الدماغية الإقفارية

لقد تم ذكر الأعراض بالتفصيل ضمن كل نوع من أنواع السكتة الدماغية الإقفارية، ومرة أخرى يمكن أن تشمل أعراض الجلطة الدماغية الإقفارية على ما يلي [5]:

  • ظهور مفاجئ للشلل النصفي، أو الشلل في جزء واحد من الجسم مثل شلل الذراع.

  • فقدان البصر في عين واحدة.

  • اختلال الرؤية.

  • التلعثم.

  • تدلي الوجه.

  • الدوار.

  • انخفاض مفاجئ في مستوى الوعي.

  • حركة العين السريعة (رأرأة).

  • فقدان القدرة على الكلام.

  • الغثيان.

  • التقيؤ.

  • صداع شديد مفاجئ.


تشخيص الجلطة الدماغية الإقفارية

يساعد الفحص البدني والتعرف إلى الأعراض والتاريخ الطبي على تشخيص السكتة الدماغية. يمكن أن يجري الطبيب العديد من الفحوصات للكشف عن نوع السكتة الدماغية، ومكان الجلطة الدماغية، ومدى تضرر الدماغ، وسبب السكتة الدماغية، ومن هذه الفحوصات ما يلي [1]:

  • التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية في الدماغ.

  • تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي.

  • تصوير الأوعية الدموية بالطرح الرقمي.

  • تصوير الشريان السباتي المزدوج بالموجات الفوق صوتية.

  • تحليل تعداد الدم الشامل.

  • تحليل كيمياء الدم.

  • تحاليل تخثر الدم.


علاج الجلطة الدماغية الإقفارية

يجب أن يبدأ علاج الجلطة الدماغية الإقفارية في المستشفى في غضون 60 دقيقة من ظهور الأعراض لتلافي التلف الكبير في أنسجة الدماغ، ولكن لا يبدأ العلاج إلا بعد التعرف على نوع السكتة الدماغية التي يعاني منها المريض.


تتسبب السكتة الدماغية بكافة أنواعها بما في ذلك السكتة الدماغية النزفية بمشاكل البلع، لذا لا يجب وضع أي شيء في فم المريض مثل الماء والأدوية لتلافي خطر الاختناق عند ظهور أعراض السكتة الدماغية، أو عند الاعتقاد بأن المريض يعاني من السكتة الدماغية.


يبدأ العلاج عادةً بتقييم تنفس المريض وإعطائه الأكسجين إذا كان ذلك ضرورياً، ومن ثم يعمل الطبيب على تأمين استقرار حالة المريض مثل خفض ضغط الدم، والسيطرة على ارتفاع الجلوكوز (السكر).


تشمل طرق علاج الجلطة الدموية الإقفارية على ما يلي على ما يلي:


أدوية الجلطة الدماغية الإقفارية

تستخدم الأدوي لحل الخثرة الدموية في أسرع وقت ممكن للتقليل من تلف الدماغ من خلال استعادة تدفق الدم الطبيعي في الوعاء الدموي المسدود، وتشمل الأدوية المستخدمة لهذه الغايات على ما يلي [4]:

  • منشط البلازموجين النسيجي، ويعد خط العلاج الأول للجلطة الدماغية ومن الأمثلة على هذه الدواء ألتيبلاز (Alteplase).

  • مضادات التخثر، وتستخدم للوقاية من الإصابة بجلطة دماغية إقفارية أخرى، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يلي:

  1. دابيغاتران (Dabigatran).

  2. ابيكسابان (Apixaban).

  3. وارفارين (Warfarin).

  4. إدوكسابان (Edoxaban).

  5. ريفاروكسابان (Rivaroxaban).

  • مضادات الصفائح (مميعات الدم) وتستخدم أيضاً لمنع تكرار الجلطة الدماغية الإقفارية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

  1. الأسبرين (Aspirin).

  2. كلوبيدوجريل (Clopidogrel).

  3. ديبيريدامول والأسبرين (Dipyridamole and aspirin).

  • الأدوية الخافضة لضغط الدم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يلي:

  1. أملوديبين (Amlodipine).

  2. إنالابريل (Enalapril).

  3. لابيتالول (Labetalol).

  4. نيكارديبين (Nicardipine).

  5. نتروبروسيد (Nitroprusside).



عملية الجلطة الدماغية الإقفارية

إذا لم ينجح العلاج بالأدوية في تحليل الجلطة فقد تكون هناك حاجة إلى الجراحة إما لفتح الوعاء الدموي المسدود أو للوقاية من الإصابة بجلطة دماغية إقفارية أخرى، ومن العمليات التي يمكن أن تجرى في مثل هذه الحالات ما يلي [1]:

  • استئصال باطنة الشريان السباتي إذا كان الشريان السباتي في الرقبة مصدر الجلطة، وتجرى العملية لإزالة اللويحات من الشريان السباتي لمنع تكون جلطة أخرى وانتقالها للدماغ.

  • رأب الأوعية الدموي الدماغية وتركيب الدعامة (الشبكية) وتعرف بعملية القسطرة، وتجرى لفتح الشريان المسدود في الدماغ أو الرقبة، وقد تترافق هذه العملية بتركيب الدعامة للحفاظ على الشريان مفتوح.


العلاج الطبيعي بعد الجلطة الدماغية الإقفارية

تعتمد النظرة المستقبلية ومدى شفاء مريض الجلطة الدماغية الإقفارية على عدة عوامل بما في ذلك مدى التلف في أنسجة الدماغ، وجزء الدماغ المتعرض للضرر، وسرعة التشخيص وتلقي العلاج، وطول وكثافة إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي [4].


مهما كانت مخرجات الجلطة الدماغية الإقفارية ينصح المرضى بتلقي إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للجلطة الدماغية، ولكن ليس خلال ال 24 ساعة التالية لحدوث الجلطة الدماغية [4].


تساعد إعادة التاهيل والعلاج الطبيعي بعد الجلطة على علاج مشاكل النطق وفهم الكلام، كما تساعد التمارين الرياضية على إعادة تعلم مهارات الحركة والتنسيق الحركي التي قد يفقدها المريض نتيجة للجلطة الدماغية [4].


الوقاية من الجلطة الدماغية الإقفارية المتكررة

يمكن أن يصاب المريض بجلطة دماغية أخرى خلال الشهر الأول من الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية، ويبقى الخطر قائماً لمدة عامين، ويزداد خطر الوفاة والإصابة بالعجز كلما ازداد عدد الجلطات الدماغية الإقفارية التي يصاب بها المريض [2].


يعد الالتزام بتعليمات الطبيب حول الأدوية مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الكوليسترول، والسيطرة على مرض السكري مع النصائح الذي ستذكر تالياً المفتاح للوقاية من الإصابة بجلطة دماغية إقفارية أخرى، وتشمل النصائح على ما يلي [2]:

  • اتباع نظام غذائي صحي.

  • الإقلاع عن التدخين.

  • الإقلاع عن شرب الكحول.

  • ممارسة الرياضة يومياً.


أضرار الجلطة الدماغية الإقفارية

تعتمد مضاعفات الجلطة الدماغية الإقفارية على شدة تضرر الدماغ، وسرعة العلاج، والشريان المتعرض للانسداد، والأمراض الاخرى التي يعاني منها المريض، ويمكن أن تشمل مضاعفات الجلطة الدماغية الإقفارية على ما يلي [5]:

  • صعوبة الكلام.

  • التشتت وعدم التركيز.

  • فقدان البصر في عين واحدة أو تشوش الرؤية.

  • شلل الوجه.

  • الشلل النصفي.

  • كثرة النسيان.

  • العجز المعرفي وصعوبة التعلم والتذكر.

  • المشاكل العاطفية.

  • صعوبة التفكير وتنظيم المهام.

  • صعوبة البلع.


للمزيد: حول العين


المراجع

[1] Chugh C. (2019). Acute Ischemic Stroke: Management Approach. Indian journal of critical care medicine : peer-reviewed, official publication of Indian Society of Critical Care Medicine, 23(Suppl 2), S140–S146. https://doi.org/10.5005/jp-journals-10071-23192

[2] Hui C, Tadi P, Patti L. Ischemic Stroke. [Updated 2022 Jun 2]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK499997/

[3] Jauch, E. (n.d.). Ischemic Stroke [Review of Ischemic Stroke]. Medscape; WebMD. https://emedicine.medscape.com/article/1916852-overview#a5

[4] Kuriakose, D., & Xiao, Z. (2020). Pathophysiology and Treatment of Stroke: Present Status and Future Perspectives. International journal of molecular sciences, 21(20), 7609. https://doi.org/10.3390/ijms21207609

[5] Tadi P, Lui F. Acute Stroke. [Updated 2023 Feb 28]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK535369/


bottom of page