الأسبرين، استخداماته، احتياطات استخدامه، آثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية | ميدزون
top of page

عبوة أسبرين بجانبها وأمامها أشرطة أسبرين
الأسبرين

ما هو الأسبرين؟ الأسبرين (Aspirin) من أدوية الساليسيلات، وينتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالانجليزي: Non-steroidal anti-inflammatory drugs or NSAIDs)، ويعمل على تقليل المواد التي تسبب الألم والحمى والالتهابات في الجسم، ويعمل أيضاً على تميع الدم.


يستخدم الأسبرين في بعض الأحيان لعلاج أو منع النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والذبحة الصدرية (ألم الصدر)، ويستخدم أسبرين لهذه الغايات تحت إشراف الطبيب.


يجب ألا يعطى الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً دون استشارة الطبيب، خاصة الأطفال الذين يعانون من الحمى، أو أعراض الإنفلونزا، أو أعراض جدري الماء، إذ يرتبط استخدام أسبرين في مثل هذه الحالات بإصابة الأطفال بمتلازمة خطيرة تعرف بمتلازمة راي، وقد تكون هذه الحالة مميتة في بعض الأحيان.


طريقة عمل الأسبرين

تعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومنها الأسبرين وإيبوبروفين وغيرهما على تقليل مستويات البروستاغلاندين (بالانجليزي: Prostaglandin)، وهي المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها في الجسم عند وجود التهاب، وتسبب هذه المواد الألم والحمى.


تعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على منع الانزيم الذي يصنع البروستاغلاندين، مما يؤدي إلى انخفاض تركيز البروستاغلاندين في الجسم، مما يسبب تقليل الالتهاب.


يثبط الأسبرين وظيفة الصفائح الدموية في تكوين الجلطة بطريقة تختلف عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، ويدوم تأثيره المضاد لتخثر الدم لفترات أطول من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، لذا يستخدم بشكل خاص في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.


ينصح باستخدام أسبرين لحماية القلب بشكل خاص تحت اشراف الطبيب فقط، كما يساعد استخدام جرعة يومية من الأسبرين في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الوراثي (متلازمة لينش) بنسبة 60 % إذا تم تناوله يومياً لمدة عامين على الأقل إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة لينش، وتعد هذه الفائدة من فوائد الأسبرين المثبتة.


أشكال الأسبرين الصيدلانية وجرعاته

تشمل أشكال الأسبرين الصيلانية، وجرعات الأسبرين المتوفرة لكل شكل على ما يلي:

  • أقراص أسبيرين بروتكت 100 مجم.

  • حبوب أسبرين 81 مجم.

  • حبوب أسبرين 325 مجم.

  • أقراص أسبرين 500 مجم.

  • حبوب الأسبرين ممتدة المفعول، وتتوفر بجرعات:

  1. أسبرين 162 ملجم.

  2. أسبرين 325 مجم.

  3. أسبرين 500 ملجم.

  • أقراض الأسبرين القابلة للمضغ، وتتوفر بجرعات:

  1. أسبرين 75 مجم.

  2. أسبرين 81 مجم.

  • أقراص الأسبرين المغلف المعوية، ويتميز هذا النوع من الأسبرين بتغليفه بمادة قابلة لتجاوز بيئة المعدة الحمضية، ليتحلل في الأمعاء حتى يطلق الدواء، وعادةً ما يوصف للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.، ويتوفر بجرعات:

  1. أسبرين 81 مجم.

  2. أسبرين 162 مجم.

  3. أسبرين 325 مجم.

  4. أسبرين 650 مجم،

  • أقراص أسبرين 227 مجم القابلة للمضغ.

  • كبسولة أسبرين ممتدة المفعول، واسمها التجاري دورلازا (Durlaza)، وتتوفر بجرعة 162.5 مجم فقط.


بديل الأسبرين

تتوفر أدوية الساليسيلات بالعديد من الأسماء التجارية، ويطلق عليها بشكل شائع بدائل الأسبرين ومنها:

  • أسبيرتاب (Aspirtab).

  • باير (Bayer).

  • إسبرين (Easprin).

  • إنتركوت (Entercote).

  • نينوبرين (Ninoprin).

  • جيناكوت (Genacote).

  • اسكريبتين (Ascriptin).

  • نورويتش أسبرين (Norwich Aspirin).

  • هافبرين (Halfprin).

  • إكبيرين (Ecpirin).

  • أسبيرغم (Aspergum).

  • اكوترين (Ecotrin).

  • أسبيروكلير (Aspro Clear).


استخدامات الأسبرين

للأسبرين العديد من الاستخدامات، وتشمل هذه الاستخدامات على ما يلي :


استخدامات الأسبرين الشائعة

يستخدم الأسبرين بشكل شائع لعلاج الألم الذي يتراوح بين الخفيف إلى المتوسط، وتشمل دواعي استعمال الأسبرين الشائعة ما يلي:

  • الأسبرين للصداع ولا ينصح به في حالات الصداع الشديد، إذ قد يكون الصداع ناجم عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يزيد استخدام الأسبرين في مثل هذه الحالات من خطر الإصابة بالنزيف خاصة النزيف الدماغي.

  • تخفيف الالتهاب.

  • ألم الدورة الشهرية، ولكن لا ينصح به للتخفيف من ألم الدورة الشهرية لتلافي خطر الإصابة بالنزيف.

  • ألم العضلات.

  • ألم الأسنان، ولكن لا ينصح به في مثل هذه الحالات لتلافي خطر نزيف اللثة.

  • أسبرين فوار لعلاج أعراض نزلات البرد.


للمزيد: الزكام


الأسبرين لالتهاب المفاصل

يستخدم أسبرين لعلاج الالتهاب والحمى الناتجة عن العديد من أنواع التهاب المفاصل، بما في ذلك:


يستخدم أسبرين حبوب أيضاً في علاج الالتهاب والألم الناجم عن التهابات الأنسجة الرخوة، ومن ذلك التهاب الأوتار، والتهاب الجراب، وغيرهما من حالات التهاب الجهاز العضلي العظمي تحت إشراف الطبيب.


أسبرين للقلب والأوعية الدموية

يعد استخدام الأسبرين يومياً (أسبرين بروتكت) مفيداً في التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية المرتبطة بالإصابة بالجلطات (تخثر الدم)، أو انتقال الجلطات من مكان آخر في الجسم إلى الدماغ (السكتة الدماغية الخثارية أو الصمية).


يقلل تخثر الدم وانتقال الخثرات أو يمنع تدفق الدم إلى الدماغ أو عضلة القلب ليسبب الذبحة الصدرية أو يمنع تدفق الدم إلى أي جزء آخر من الجسم لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وللأشخاص الذين اصيبوا بنوبات قلبية أو سكتات دماغية سابقاً، ويجب أن يمضغ المريض أسبرين بجرعة تتراوح بين 160 إلى 325 مليغرام على الفور عند ظهور أعراض النوبة القلبية.


تشمل حالات القلب والأوعية الدموية التي يساعد أسبرين في علاجها والوقاية منها تحت إشراف الطبيب ما يلي:

  • متلازمة الشريان التاجي الحادة التي تنجم عن العديد من العوامل التي تسبب انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب.

  • الأسبرين للقلب عند المعاناة من أمراض القلب الناجمة عن تصلب الشرايين (بالانجليزي: Atherosclerotic cardiovascular disease or ASCVD)، ولكن يفضل علاج ارتفاع كوليسترول الدم وارتفاع الدهون بدلاً من استخدام أسبرين للوقاية من أمراض القلب.

  • بعد التعرض لعملية جراحية في الشرايين المسدودة، ومنها: جراحة مجازة الشريان التاجي، أو استئصال باطنة الشريان السباتي، أو تركيب الدعامات التاجية . إذ تساعد فائدة الأسبرين في تميع الدم في الوقاية من تجلط الدم بعد هذه العمليات.

  • علاج والوقاية من السكتة الدماغية الإقفارية (الخثارية أو الصمية)، والسكتة الإقفارية العابرة (الخثارية أو الصمية)، وهي الجلطات التي تحدث في الدماغ نتيجة تخثر الدم في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، أو نتيجة انصمام الشرايين بسبب انتقال جلطة دموية من مكان آخر في الجسم إلى الدماغ .


الأسبرين وكورونا

من الآمن للبالغين استخدام أسبرين في علاج الألم والحمى الناتجة عن عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19، إلا أنه يجب عدم إعطاء أسبرين لعلاج أعراض كوفيد 19 للأطفال والمراهقين.


في بداية جائحة كوفيد 19 أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج الأعراض الناجمة عن عدوى فيروس كورونا المستجد خوفاً من تفاقم الأعراض، لكن منظمة الصحة العالمية بعد ذلك بعدة أيام عكست هذه التوصية، وأفادت بأنه يمكن للبالغين استخدام حبوب الأسبرين والإيبوبروفين وغيرهما من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في علاج أعراض كوفيد 19.


الأسبرين للحامل

لا يوصى باستخدام أسبرين خلال الحمل إلا في حالات معينة، كما أنه لم يثبت أن استخدام جرعة منخفضة من أسبرين تتراوح بين 60 الى 100 مل جرام يومياً (أسبرين 100)، أو استخدام أنواعه الأخرى المتوفرة في الصيدليات، ومنها أسبرين بيبي الذي يطلق عليه أيضاً اسم أسبرين الأطفال قد يكون خطيراً على الحامل أو الطفل.


عادةً ما يصرف أسبرين للحامل في نهاية الشهر الثالث من الحمل ولا يجب استخدامه دون استشارة الطبيب أثناء الحمل، وتشمل الحالات التي تتطلب استخدام جرعات منخفضة من الأسبرين خلال الحمل ما يلي:

  • فقدان الحمل المتكرر.

  • الأسبرين والضغط للتقليل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

  • تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج (ما قبل تسمم الحمل).

  • معاناة الحامل من اضطرابات تجلط الدم.

  • إصابة الحامل بالنوع الأول أو النوع الثاني من مرض السكري.

  • أسبرين للقلب عند المعاناة من حالة قلبية تسبب ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.

  • ولادة الطفل مبكراً قبل الشهر التاسع.

  • ولادة طفل مبكراً حجمه أصغر من الحجم الطبيعي.

  • اذا كانت الحامل تعاني من اضطراب مناعي ذاتي، أي عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة اعضاء الجسم المختلفة وأنسجته عن طريق الخطأ، ومن الأمصلة على الاضطرابات المناعية الذئبة أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.

  • إذا كان عمر الحامل 40 سنة أو أكثر.

  • إذا كانت هناك أكثر من عشر سنوات بين ولادة آخر طفل والحمل.

  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم للحامل 35 أو أكثر .

  • إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل).

  • الحمل سابقاً بتوأم أو ثلاثة توائم .



أضرار استخدام الأسبرين للحامل

يزيد استخدام أسبرين خلال الحم خاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل من خطر الإجهاض، وإصابة الجنين بالعيوب الخلقية، وقد يقلل من كمية السائل السلوي حول الجنين، كما يزيد استخدامه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل من خطر انسداد أحد الأوعية الدموية في قلب الجنين.


يزيد استخدام أسبرين لمدة طويلة أو بجرعات عالية أثناء الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل من خطر إصابة الطفل بعد الولادة بالنزيف الدماغي، و يزيد من خطر إصابة الأم والطفل بالنزيف أثناء الولادة.


احتياطات استخدام الأسبرين

يجب عدم استخدام الأسبرين أو تجنب استخدامه بدون استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الأسبرين، أو عند المعاناة من نوبة ربو أو رد فعل تحسسي شديد بعد استخدامه سابقاً، أو عند المعاناة من الحساسية لأي نوع آخر من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها: أدفيل و موترين وغيرهما.

  • وجود تاريخ طبي من نزيف المعدة والأمعاء.

  • الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية الموسمية.

  • الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف ، ومنها: الهيموفيليا أو اضطرابات تخثر الدم.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو قصور القلب الاحتقاني.

  • النساء المرضعات، إذ يمكن أن ينتقل أسبرين مع حليب الثدي إلى الطفل الرضيع.

  • قبل التعرض للجراحة بأسبوع على الأقل .

  • الأشخاص الذين يعانون من فرط حمض اليوريك في الدم والنقرس.


أضرار الأسبرين

يستفيد معظم المرضى من استخدام أسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى دون حدوث آثار جانبية إلا في حالات نادرة، ومع ذلك يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة عند استخدام جرعات مرتفعة من الأسبرين لفترات طويلة. وتشمل الآثار الجانبية للأسبرين النادرة ما يلي:


الآثار الجانبية الهضمية للأسبرين

تشمل الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي ما يلي:

  1. حرقة المعدة.

  2. ألم المعدة.

  3. تشنجات المعدة.

  4. الغثيان.

  5. التهاب بطانة المعدة.

  6. النزيف في الجهاز الهضمي.

  7. تسمم الكبد.

يمكن أن يشير البراز الأسود والدوخة عند استخدام الأسبرين لأوقات طويلة إلى حدوث تقرحات ونزيف في الجهاز الهضمي.


الآثار الجانبية الأخرى للأسبرين

تشمل الآثار الجانبية الأخرى للأسبرين ما يلي:

  1. طنين الأذنين، لذا يجب تقليل جرعة الأسبرين اليومية في مثل هذه الحالة.

  2. تسارع ضربات القلب.

  3. ضعف وظائف الكلى.

  4. الدوار أو الدوخة.

  5. رد الفعل التحسسي.


التداخلات الدوائية للأسبرين

يرتبط استخدام أسبرين بالعديد من التفاعلات الدوائية المشتبه بها أو المحتملة التي تؤثر في عمل الأدوية الأخرى، ومن التدخلات والتفاعلات الدوائية المحتملة للأسبرين ما يلي:

  • يتسبب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها: الأسبيرين مع استخدام أدوية الليثيوم في زيادة مستويات الليثيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى التسمم بالليثيوم ؛ لأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تقلل من طرح الكلى لليثيوم خارج الجسم.

  • قد يقلل من تأثير الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم.

  • يزيد استخدام أسبرين مع الميثوتركسات (Methotrexate) المستخدم في علاج السرطان من تركيز الميثوتركسات في الدم، إذ تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من تخلص الجسم من هذه الأدوية.

  • يزيد استخدام الأسبرين مع عائلة المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد (بالانجليزي: Aminoglycoside antibiotic)، ومنها: جنتاميسين (Gentamicin) من تركيز الأمينوغليكوزيد في الدم، إذ تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من تخلص الجسم من هذه الأدوية.

  • يجب على الأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدم عن طريق الفم أو مضادات التخثر، ومنها: الوارفارين (Warfarin) تجنب استخدام علاج الأسبرين ؛ لأن الأسبرين مميع للدم أيضاً، لذا قد يؤدي استخدام هذه الأدوية مع الاسبرين إلى حدوث نزيف خطير.

  • قد يزيد استخدام أسبرين مع أدوية علاج مرض السكري من مفعول هذه الأدوية، مما قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم بشكل غير طبيعي.


أعراض جرعة الأسبرين الزائدة

تشمل أعراض فرط جرعة الأسبرين ما يلي:

  • ألم المعدة.

  • القيء.

  • الإسهال .

  • مشاكل في الرؤية أو السمع.

  • سرعة أو بطء التنفس.

  • الارتباك.

يجب أن يحصل المريض الذي يعاني من فرط جرعة أسبرين التي تساوي أو تزيد عن 1000 مل جرام على الرعاية الطبية الفورية.


للمزيد: حرقة المعدة


المراجع

  1. Arif H, Aggarwal S. Salicylic Acid (Aspirin) [Updated 2021 Jul 15]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK519032/

  2. Liu, N., Mathews, A., Swanson, J., Mhaskar, R., Mathews, A., Ayoubi, N., & Mirza, A. S. (2020). Aspirin use for cardiovascular disease prevention in the uninsured population. SAGE open medicine, 8, 2050312120938224. https://doi.org/10.1177/2050312120938224

  3. McEvoy, L., Carr, D. F., & Pirmohamed, M. (2021). Pharmacogenomics of NSAID-Induced Upper Gastrointestinal Toxicity. Frontiers in pharmacology, 12, 684162. https://doi.org/10.3389/fphar.2021.684162

  4. Kwok, C. S., & Loke, Y. K. (2010). Critical Overview on the Benefits and Harms of Aspirin. Pharmaceuticals (Basel, Switzerland), 3(5), 1491–1506. https://doi.org/10.3390/ph3051491

  5. British Cardiac Society, British Hypertension Society, Diabetes UK, HEART UK, Primary Care Cardiovascular Society, & Stroke Association (2005). JBS 2: Joint British Societies' guidelines on prevention of cardiovascular disease in clinical practice. Heart (British Cardiac Society), 91 Suppl 5(Suppl 5), v1–v52. https://doi.org/10.1136/hrt.2005.079988

  6. Chan, A. T., Giovannucci, E. L., Meyerhardt, J. A., Schernhammer, E. S., Curhan, G. C., & Fuchs, C. S. (2005). Long-term use of aspirin and nonsteroidal anti-inflammatory drugs and risk of colorectal cancer. JAMA, 294(8), 914–923. https://doi.org/10.1001/jama.294.8.914

  7. Cadavid A. P. (2017). Aspirin: The Mechanism of Action Revisited in the Context of Pregnancy Complications. Frontiers in immunology, 8, 261. https://doi.org/10.3389/fimmu.2017.00261

  8. Zhu, J., Chen, C., Lu, D., Zhang, J., Jing, S., Xie, H., & Zhang, J. (2019). Aspirin use during pregnancy and hypertensive disorders in women with various risks. Pregnancy hypertension, 17, 241–248. https://doi.org/10.1016/j.preghy.2019.07.005

  9. Image by Medzone

bottom of page