الصداع النصفي
تاريخ التحديث: ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢

الصداع النصفي (بالانجليزي: Migraine Headache) أو الشقيقة هو اضطراب وراثي معقد يسبب صداع تتراوح شدته بين الصداع المتوسط إلى الصداع النصفي الشديد، وغالباً ما يصيب الصداع النصفي نصف واحد من الرأس.
يعد الصداع النصفي من الحالات الشائعة خاصة لدى النساء، وتم تصنيفه بأنه السبب الثاني على مستوى العالم لتفويت أيام العمل والدراسة وغيرها من النشاطات اليومية عند التعرض لنوبات الصداع النصفي، والسبب الثالث لزيارة غرف الطوارئ. يميل الصداع النصفي إلى الانتشار في العائلات، وتزداد هجماته في سن البلوغ، ومن ثم يزداد تكرار الهجمات وشدة الصداع حتى سن 35-39 عام، ثم يبدأ عدد الهجمات بالتناقص تدريجياً خاصة بعد انقطاع الطمث، كما يمكن أن يحدث الصداع النصفي عند الأطفال أيضاً.
أسباب الصداع النصفي
لا يزال سبب الصداع النصفي غير معروف، إلا أنه تم افتراض الكثير من الفرضيات حول آلية حدوثه، فقد افترض البعض أن الصداع النصفي يحدث بسبب توسع الأوعية الدموية، أما الأورة وتعرف أيضاً بنذير الصداع النصفي، وتتميز برؤية ومضات من الضوء، أو رؤية نقاط عمياء، وتغيرات أخرى في الرؤية، أو الوخز في اليدين أو الوجه تحدث بسبب تضيق الأوعية الدموية.
النظرية الأكثر ثباتاً وتقبلاً حول سبب الصداع النصفي تنص على حدوث تغيرات وتقلبات في النواقل العصبية، أي المواد الكيميائية في الدماغ التي تنقل الرسائل بين خلايا الدماغ، أما الألم فيعتقد أنه يحدث نتيجة لإنتاج الجسم لبروتين يعرف بالببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين عند حدوث نوبة الشقيقة، ويمكن أن يؤدي إنتاج هذا البروتين إلى التهاب المستبلات الحسية والأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب الشعور بألم الصداع النصفي في العصب ثلاثي التوائم (العصب القحفي الخامس) الذي يتفرع ليغطي نصف الرأس وخلف العين.
يزداد خطر الإصابة بالصداع النصفي ثلاث مرات لدى الأشخاص الذين لديهم قريب يعاني من الصداع النصفي، إلا أن الصداع النصفي يمكن أن يحدث دون وراثة، ويعتقد أنه قد يكون للعوامل البيئية دور في الإصابة بالصداع النصفي، ويمكن أن تشمل عوامل الخطر الوراثية التي تزيد من ميل الشخص للإصابة بالصداع النصفي على ما يلي:
الصداع النصفي الفالجي العائلي (بالانجليزي: Familial Hemiplegic Migraine): ويمكن أن يحدث هذا النوع من الصداع بشكل منفرد دون وراثة عائلية، أو قد يكون ساري في العائلة بشكل وراثي، ويقسم إلى 3 أنواع وفقاً لنوع الطفرات الجينية التي يحملها الفرد.
متلازمة ميلاس: هي متلازمة وراثية نادرة تؤثر في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب) والعضلات، وتعرف هذ المتلازمة علمياً باعتلال الدماغ بالميتوكوندريا، والحماض اللبني، والنوبات المشابهة للسكتة الدماغية.
متلازمة كاداسيل (بالانجليزي: CADASIL syndrome): هي متلازمة وراثية يطلق عليها أيضاً اعتلال الشرايين الدماغية الذاتي السائد المترافق مع احتشاءات تحت قشرية واعتلال بيضاء الدماغ، تتسبب في زيادة سماكة جدران الأوعية الدموية مما يمنع تدفق الدم إلى الدماغ.
اعتلال الأوعية الدموية في الشبكية المصحوب بحثل المادة البيضاء الدماغي (بالانجليزي: Retinal vasculopathy with cerebral leukodystrophy or RVCL): هي حالة وراثية نادرة تسبب الفقدان التدريجي للأوعية الدموية الدقيقة يؤدي في النهاية إلى تدهور البصر، والإصابة بسلسلة من السكتات الدماغية (الجلطات).
الشلل النصفي الطفولي الوراثي والالتواء الشرياني الشبكي واعتلال بيضاء الدماغ (بالانجليزي: Hereditary infantile hemiparesis, retinal arteriolar tortuosity, and leukoencephalopathy or HIHRATL).
للمزيد: الصداع العنقودي
محفزات نوبة الصداع النصفي
يمكن للتعرض لبعض العوامل أو انسحابها أي التوقف عن تناولها أن يسبب هجمة الصداع النصفي، وتشمل بعض هذه العوامل على ما يلي:
التوتر.
التقلبات الهرمونية، مثل التقلبات الهرمونية أثناء الحيض، والإباضة، وعند حدوث الحمل، وتعد التقلبات الهرمونية من أسباب الصداع النصفي المتكرر عند النساء.
تخطي الوجبات.
تغيرات الطقس، خاصة الأجواء الحارة.
الروائح خاصة روائح العطور، وكولونيا الحلاقة، ومذيبات الدهان.
التعرض للضوء القوي، والأضواء الوامضة، وضوء الشمس المباشر.
الإفراط في النوم، أو عدم النوم لساعات كافية.
التدخين.
شرب الكحول خاصة النبيذ.
تأخر النوم.
الضجيج القوي، والأصوات المرتفعة.
بعض أنواع الطعام مثل الشوكولاتة، المحلي الصناعي المستخدم لغايات الحمية، والتيرامين وهو مادة توجد بشكل طبيعي في بعض أنواع الأطعمة مثل الجبن المعتق.
التعرض لدرجات حرارة مرتفعة مثل حمامات الساونا.
التمارين الرياضية.
أنواع الصداع النصفي
تقسم الشقية إلى عدة أنواع وفقاً لتكرار النوبات، وشدة الصداع وغيرها من العوامل، وتشمل هذه الأنواع على ما يلي:
الصداع النصفي بدون أورة: هي نوبة الصداع النصفي المستمر أو المتكرر التي تحدث لمدة تتراوح بين 4-72 ساعة، وعادةً ما يتركز الألم في جانب واحد من الرأس، أي يسبب الصداع النصفي الأيمن أو الصداع النصفي الأيسر، وتتراوح شدة الألم بين المتوسط إلى الشديد، ويتفاقم ألم الصداع النصفي نتيجة للنشاط البدني، ويترافق بالغثيان والحساسية للضوء والصوت.
الصداع النصفي مع الأورة: يتميز هذا النوع من بنوبات الصداع المتكررة التي يمكن علاجها بشكل كامل، وتستمر النوبة لدقائق، وعادةً ما تكون الأورة أو نذير الصداع في جهة واحدة من الجسم أي رؤية البقع العمياء في عين واحدة، وعادةً ما تتبع الأورة أعراض الصداع النصفي.
الصداع النصفي المزمن: وهو الصداع النصفي الذي يستمر على الأقل لمدة تتراوح بين 8-15 يوم أو أكثر، وله علامات الصداع النصفي نفسها.
أعراض الصداع النصفي
يمكن أن يسبب الصداع النصفي أعراض مبكرة تحدث قبل الإصابة بالصداع، ومن أعراض الصداع النصفي المبكرة ما يلي:
كثرة التثاؤب.
الإمساك.
التقلبات المزاجية.
كثرة الشعور بالجوع، واشتهاء الطعام.
تصلب وألم الرقبة.
زيادة التبول.
احتباس السوائل مما يسبب تورم اليدين، أو القدمين، أو الشفتين.
يمكن أن تشمل أعراض الشقيقة خلال نوبة الصداع على ما يلي:
الألم النابض في جانب واحد من الرأس، وقد يحدث الألم النابض في جهتي الرأس أيضاً.
تترواح شدة الألم بين المتوسط إلى الشديد.
استمرار الصداع بين 4-72 ساعة.
تفاقم الألم عند القيام بنشاط بدني.
الغثيان أو القيء.
الانزعاج وزيادة شدة الصداع عند التعرض للضوء، أو الصوت، أو الروائح القوية.
سيلان أو انسداد الأنف خاصة في جانب واحد من الأنف على نفس جهة الصداع.
تورم وانتفاخ العين أو الجفن.
تدميع العين أو احمرارها.
تشخيص الصداع النصفي
عادةً ما يساعد الفحص البدني، ومعرفة الأعراض، ومطلقات هجمة الصداع النصفي على توجيه التشحيص في الطريق الصحيح، ويمكن أن يجري الطبيب الفحوصات التالية لاستبعاد الحالأت الاخرى التي يمكن أن تسبب أعراض مشابهة لأعراض الصداع النصفي مثل أورام الدماغ، ويمكن أن تشمل هذه الفحوصات على ما يلي:
تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب للرأس.
مخطط كهربية الدماغ.
للمزيد: الألم العضلي الليفي
علاج الصداع النصفي
لا يمكن علاج الشقيقة بشكل نهائي، ولا يمكن علاج الشقيقة بالقرنفل وغيرها من الأعشاب، وقد تساعد هذه الأعشاب على التخفيف من شدة أعراض الصداع النصفي فقط.
يهدف علاج الصداع النصفي إلى تخفيف شدة الصداع والأعراض الأخرى المرافقة له مثل الغثيان والتقيؤ، وإلى تقليل تكرار هجمات الصداع، وتقصير مدة الهجمة، ومنع تطور المضاعفات، وتشمل طرق علاج الشقيقة على ما يلي:
علاج الصداع النصفي خلال هجمة الصداع
يهدف العلاج خلال نوبة الشقيقة إلى التخفيف من شدة الصداع، ويمكن أن تكون الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم غير فعالة لدى المرضى الذين يعانون من التقيؤ خلال هجمة الشقيقة، لذا يلجأ الأطباء في هذه الحالة إلى حقن الأدوية عضلياً أو عن طريق الوريد. يمكن أن تشمل أدوية الصداع النصفي المستخدمة خلال هجمة الصداع على ما يلي:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتخفيف من شدة الألم الذي تتراوح شدته بين الخفيف إلى المتوسط، دون أن يعاني المريض من الغثيان أو التقيؤ، ومن هذه الأدوية:
نابروكسين (Naproxen).
ايبوبروفين (Ibuprofen).
ديكلوفيناك (Diclofenac).
بارسيتامول (Paracetamol).
أسبرين (Aspirin).
أدوية التريبتان وتعرف بشكل شائع باسم حبوب الصداع النصفي، وتعد التريبتانات خط العلاج الأول للصداع النصفي مع أو بدون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج هجمات الصداع النصفي التي تتراوح شدتها من المتوسطة إلى الصداع النصفي الشديد، ولكن يجب أن يقتصر استخدام هذه الأدوية على فترة تقل عن 10 أيام، كما لا يوصى باستخدام التريبتان للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، وللنساء الحوامل، وفي حالات الصداع النصفي الفالجي العائلي، وللمرضى الذين يتم علاجهم بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، أو مثبطات استرداد السيروتونين النورأدرينالين الإنتقائية. ويمكن أن تشمل أدوية التريبتان المستخدمة في علاج الصداع النصفي على ما يلي:
إليتريبتان (Eletriptan).
سوماتريبتان (Sumatriptan).
ألموتريبتان (Almotriptan).
ريزاتريبتان (Rizatriptan).
فروفاتريبتان (Frovatriptan).
ناراتريبتان (Naratriptan).
زولميتريبتان (Zolmitriptan).
مضادات الغثيان والقيء، وتعطى كعلاج مساعد مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدة وأدوية التريبتان، ومن هذه الأدوية:
كلوربرومازين (Chlorpromazine).
بروكلوربيرازين (Prochlorperazine).
ميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
أدوية مناهضات مستقبل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وتستخدم للمرضى الذين لا يستجيبون لعلاج الصداع النصفي التقليدي، والمرضى المصابين بمرض الشريان التاجي، ومن هذه الأدوية:
أوبروجيبانت (Ubrogepant).
ريميجيبانت (Rimegepant).
أدوية الأرغوت وتعد آخر أدوية يمكن أن يوصي بها الطبيب لعلاج هجمات الصداع النصفي، وتعطى عن طريق الحقن، إلا أن الآثار الجانبية الكبيرة لأدوية الأرغوت تحد من وصفها لعلاج الصداع النصفي، ومن هذه الأدوية:
الإرغوتامين (Ergotamine).
داي هيدروارغوتامين (Dihydroergotamine).
الديكساميثازون (Dexamethasone) للتقليل من تكرار نوبات الصداع النصفي، ولكنه لا يوفر راحة فورية من الصداع النصفي.
العلاج الوقائي للصداع النصفي
يهدف العلاج الوقائي إلى منع أو تقليل تكرار الإصابة بهجمات الصداع النصفي، وتخفيف شدة الألم عند الإصابة بنوبة الصداع، وتقصير مدة النوبة، وتشمل الأدوية الوقائية المستخدمة لهذه الغاية على ما يلي:
حاصرات مستقبلات بيتا مثل بروبرانولول (Propranolol)، وميتوبرولول (Metoprolol)، وبيسوبرولول (Bisoprolol) خاصة لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
مضادات الاكتئاب ومنها فينلافاكسين (Venlafaxine)، وأميتريبتيلين (Amitriptyline) خاصة لمرضى الاكتئاب، واضطرابات القلق.
مضادات الاختلاج ومنها توبيراميت (Topiramate)، وحمض الفالبروات (Valproic acid) خاصة لمرضى الصرع.
حاصرات قنوات الكالسيوم ومنها فلوناريزين (Flunarizine)، فيراباميل (Verapamil) خاصة في علاج الصداع النصفي عند النساء في سن الإنجاب، ومرضى ظاهرة رينود.
أدوية مناهضات مستقبل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين ومنها فريمانيزوماب (Fremanezumab)، وجالكانيزوماب (Galcanezumab)، وإرينوماب (Erenumab).
علاج الصداع النصفي في المنزل
يمكن التخفيف من ألم صداع الشقيقة، والوقاية من الإصابة بنوبات الصداع من خلال اتباع الخطوات التالية:
تغيير نمط الحياة ونجنب التأخر في الذهاب إلى الفراش، أو عدم الحصول على عدد ساعات نوم كافية، أو الإفراط في النوم.
ممارسة التمارين الرياضية.
تجنب تخطي الوجبات.
تجنب أشعة الشمس المباشرة، والأضواء، والضوضاء.
البقاء في مكان معتم وهادئ وبارد خلال نوبة الصداع.
تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للصداع مثل المحليات الصناعية.
ممارسة اليوغا والاسترخاء للتخلص من التوتر الذي يسبب صداع نصفي.
أضرار الصداع النصفي
في العادة لا يسبب الصداع النصفي مضاعفات أكثر من عدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية، وتفويت أيام العمل والدراسة، إلا أنه يزيد من خطر الإصابة بالحالات التالية:
السكتة الدماغية.
الاختلاج ويعرف بشكل شائع باسم التشنج أو الصرع.
للمزيد: اضطراب ثنائي القطب
المراجع
Pescador Ruschel MA, De Jesus O. Migraine Headache. [Updated 2022 Apr 14]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK560787/
Weatherall M. W. (2015). The diagnosis and treatment of chronic migraine. Therapeutic advances in chronic disease, 6(3), 115–123. https://doi.org/10.1177/2040622315579627
Shankar Kikkeri N, Nagalli S. Migraine with Aura. [Updated 2021 Nov 25]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554611/
Lew C, Punnapuzha S. Migraine Medications. [Updated 2022 May 8]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK553159/
Burstein, R., Noseda, R., & Borsook, D. (2015). Migraine: multiple processes, complex pathophysiology. The Journal of neuroscience : the official journal of the Society for Neuroscience, 35(17), 6619–6629. https://doi.org/10.1523/JNEUROSCI.0373-15.2015
Puledda, F., Messina, R., & Goadsby, P. J. (2017). An update on migraine: current understanding and future directions. Journal of neurology, 264(9), 2031–2039. https://doi.org/10.1007/s00415-017-8434-y
Ong, J., & De Felice, M. (2018). Migraine Treatment: Current Acute Medications and Their Potential Mechanisms of Action. Neurotherapeutics : the journal of the American Society for Experimental NeuroTherapeutics, 15(2), 274–290. https://doi.org/10.1007/s13311-017-0592-1
Al Khalili Y, Chopra P. Migraine Headache In Childhood. [Updated 2022 Apr 28]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557813/
Goadsby, P. J., Holland, P. R., Martins-Oliveira, M., Hoffmann, J., Schankin, C., & Akerman, S. (2017). Pathophysiology of Migraine: A Disorder of Sensory Processing. Physiological reviews, 97(2), 553–622. https://doi.org/10.1152/physrev.00034.2015
Kesserwani H. (2021). Migraine Triggers: An Overview of the Pharmacology, Biochemistry, Atmospherics, and Their Effects on Neural Networks. Cureus, 13(4), e14243. https://doi.org/10.7759/cureus.14243
#الصداع_النصفي #الشقيقة #الصداع_النصفي_الشديد #الصداع_النصفي_عند_الأطفال #سبب_الصداع_النصفي #ألم_الصداع_النصفي #أسباب_الصداع_النصفي_المتكرر_عند_النساء #الصداع_النصفي_عند_النساء #أنواع_الصداع_النصفي #الصداع_النصفي_الأيمن #الصداع_النصفي_الأيسر #الصداع_النصفي_المستمر #أعراض_الصداع_النصفي #الصداع_النصفي_المزمن #علاج_الصداع_النصفي #علاج_الشقيقة_بشكل_نهائي #إبرة_الصداع_النصفي #حبوب_الصداع_النصفي #العلاج_الوقائي_للصداع_النصفي #علاج_الصداع_النصفي_في_المنزل #صداع_نصفي #أضرار_الصداع_النصفي #اسباب_الصداع_النصفي #اعراض_الصداع_النصفي #اسباب_الصداع_النصفي_المستمر_في_الجانب_الايسر #علاج_الشقيقة_بالقرنفل #الشقيقة_اسبابها_وعلاجها #أعراض_الشقيقة_المستمرة #ما_هو_الصداع_النصفي #ما_سبب_الصداع_النصفي #الصداع_النصفى #اسباب_الصداع_النصفي_المستمر_في_الجانب_الايمن #علاج_الصداع_النصفي_الايمن #علاج_الصداع_النصفي_الأيمن_في_المنزل #اسباب_الصداع_النصفي_المستمر_في_الجانب_الايسر #أسباب_الصداع_النصفي_المتكرر_عند_النساء #سبب_الصداع_النصفي_الايمن