top of page

الوارفارين


علبة دواء وحبوب
وارفارين

يستخدم دواء وارفارين (Warfarin)، ينتمي الوارفارين إلى فئة الأدوية التي تعرف بمضادات التخثر وتعرف بشكل شائع بمميعات الدم أو مرققات الدم، ويستخدم لعلاج جلطات الدم مثل تجلط الأوردة العميقة، أو الصمة الرئوية (جلطة الرئة)، أو لمنع تكون جلطات جديدة في الجسم، إذ يحافظ الوارفارين على تدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية من خلال تقليل نسب بروتينات التخثر في الدم.

يساعد التقليل من خطر تكون الجلطات في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، وتشمل الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية الرجفان الأذيني، واستبدال صمامات القلب، والإصابات الحديثة بالنوبات القلبية، وبعض العمليات الجراحية، ومنها استبدال مفصل الورك أو الركبة.


أشكال الوارفارين الدوائية

بتوفر الوارفارين بشكلين دوائيين وهما:

  • حبوب الوارفارين، وتتوفر بعدة جرعات وهي:

  1. وارفارين 1 مجم.

  2. وارفارين 2 مجم.

  3. وارفارين 2.5 مجم.

  4. وارفارين 3 مجم.

  5. وارفارين 4 مجم.

  6. وارفارين 5 مجم.

  7. وارفارين 6 مجم.

  8. وارفارين 7.5 مجم.

  9. وارفارين 10 مجم.

  • إبرة وارفارين 2 مجم/ملليتر للحقن الوريدي.


بديل الوارفارين

يتوفر الوارفارين بالعديد من الأسماء التجارية الأخرى ومنها:

  • كومادين (Coumadin).

  • جانتوفين (Jantoven).

  • مريفان (Marevan).


استخدامات الوارفارين

يستخدم الوارفارين لعلاج الجلطات، وتقليل فرصة تكون الجلطات في الجسم ، كما يستخدم أيضاً لتقليل خطر تطور الحالات التالية:

  • منع وعلاج جلطات الدم الناجمة عن الرجفان الأذيني أو استبدال صمامات القلب.

  • تقليل مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو الوفاة.

  • منع وعلاج الجلطات في أجزاء الجسم، مثل تجلط الأوردة العميقة في الساقين (دوالي وريدية)، وجلطات الرئتين (الانصمام الرئوي).

للمزيد: كل ما تحتاج لمعرفته عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي


طريقة عمل الوارفارين

ينتمي وارفارين إلى فئة الأدوية التي تعرف بمضادات التخثر، ويعمل عن طريق منع الجسم من تكوين الجلطات الدموية، وذلك من خلال تقليل مستويات البروتينات التي تساعد في تخثر الدم.


أضرار الوارفارين

يزيد دواء وارفارين من خطر الإصابة بالنزيف، وفي بعض الأحيان قد يكون النزيف شديداً أو مهدداً للحياة، ويجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة عند ظهور أعراض النزيف أو الآثار الجانبية التالية بعد استخدام الوارفارين:

  • ظهور كدمات أو ألم غير عادي.

  • نزيف اللثة ونزيف الأنف.

  • صداع مفاجئ، أو الشعور بالضعف الشديد أو بالدوار.

  • نزيف الجروح أو مكان الحقن دون توقف.

  • نزيف الدورة الشهرية الغزير، أو نزيف المهبل الغير طبيعي.

  • وجود دم في البول، أو البراز الدموي، أو البراز الأسود.

  • سعال الدم، أو القيء الذي يشبه القهوة.

ظهور علامات التحسس عند استخدام الوارفارين يوجب الحصول على المساعدة الطبية، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • صعوبة التنفس.

  • تورم الوجه.

  • تورم الشفاه واللسان.

  • تورم الحلق.

قد تتسبب الجلطات الناتجة عن الوارفارين في منع تدفق الدم الطبيعي، مما قد يؤدي إلى موت الأنسجة، وفي مثل هذه الحالات يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة عند ظهور الأعراض التالية:

  • الشعور بالالم، أو البرودة، أو الحرارة، أو التورم، أو ظهور تغيرات في الجلد، أو تغير في لون الجلد.

  • ألم الساق أو القدم المفاجئ والشديد.

  • تقرحات القدم، أو تحول لون أصابع اليدين أو القدمين للون الأرجواني.

تشمل أضرار الوارفارين الأكثر خطورة ولكنها نادرة على إصابة الكلى، ومتلازمة الأصابع الأرجوانية.


احتياطات استخدام الوارفارين

قبل استخدام علاج الوارفارين يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بالحالات الطبية التي يعاني منها المريض مثل ارتفاع ضغط الدم، وإخباره أيضاً بالأدوية والمكملات الغذائية التي يتم استخدامها لتجنب أضراره، خاصة إذا كان المريض يعاني من الحساسية للوارفارين، وتشتمل احتياطات استخدامه على ما يلي:

  • قبل استخدام أقراص الوارفارين يجب إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي، خاصة إذا كان المريض يعاني من: اضرابات الدم، ومنها فقر الدم، أو الهيموفيليا، أو مشاكل النزيف، ومنها نزيف المعدة أو الأمعاء، أو نزيف الدماغ، أو اضطرابات الأوعية الدموية، وتتضمن تمدد الأوعية الدموية، أو الإصابات الرضحية أو التعرض للجراحة حديثاً، أو أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، أو تعاطي الكحول، أو الاضطرابات النفسية أو المزاجية، بما في ذلك مشاكل الذاكرة، وعند التعرض للإصابات بشكل متكرر.

  • إخبار طبيب الأسنان باستخدام الوارفارين قبل التعرض لعمليات جراحية أو إجراءات طبية تخص الأسنان، لتجنب الإصابة بالنزيف.

  • تجنب الحقن العضلية، وأخذ الحقن في الذراع إذا كان لا بد من أخذها، حتى يكون من السهل التحقق من النزيف واستخدام الضمادات.

  • قد يسبب الوارفارين نزيف في المعدة، لذا قد يؤدي الاستهلاك اليومي للكحول مع استخدام الوارفارين إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، وقد يؤثر الكحول في طريقة عمل الوارفارين.

  • زيارة الطبيب عند ترافق استخدام وارفارين بالمعاناة من مرض أو عدوى تسبب الحمى، أو القيء، أو الإسهال لأكثر من يومين، أو عند البدء باستخدام المضادات الحيوية، لأن هذه الحالات يمكن أن تؤثر في طريقة عمل الوارفارين.

  • توخي الحذر الشديد عند استخدام الأدوات الحادة، مثل : شفرات الحلاقة ومقصات الأظافر، وتجنب التعرض للإصابات أو السقوط، لتلافي خطر النزيف الذي يسببه استخدام الوارفارين.

  • الحرص على عدم تناول الأدوية البديلة لوارفارين مع وارافارين في الوقت نفسه، لاحتواء الدوائين على نفس المواد الفعالية مما يعرض المريض لخطر جرعة الدواء المصاعفة.

  • وارفارين والحمل، لا ينصح باستخدام الوارفارين أثناء الحمل بسبب أضراره الخطيرة التي قد تكون قاتلة للجنين في بعض الأحيان، كما يجب استخدام إحدى طرق تحديد النسل الجيدة أثناء استخدام الوارفارين، وبعد بشهر من التوقف عن استخدامه.

  • نظراً لأنه يمكن امتصاص وارفارين عن طريق الجلد والرئتين، فإنه يجب على النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل عدم استنشاق غبار حبوب وارفارين.

  • قد تنتقل كميات صغيرة من الوارفارين عبر الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تؤذي هذه الكميات الرضيع، إلا أنه تجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.

للمزيد: ما هو تصلب الشرايين، وما أسبابه وأعراضه وعلاجه؟


التداخلات الدوائية للوارفارين

قد يتفاعل الوارفارين عن طرق الفم مع الأدوية، أو الفيتامينات، أو الأعشاب التي قد يتناولها المريض، ويحدث التفاعل عندما تغير مادة ما طريقة عمل الدواء، ويمكن أن يكون هذا التفاعل ضاراً، أو أن يمنع عمل الدواء بشكل جيد، وتشتمل تداخلات الوارفارين مع الأدوية الأخرى على ما يلي:

  • مضادات التخثر، ومنها مثبطات العامل العاشر (بالانجليزي: Factor Xa inhibitors)، مثل:

  1. ادوكسابان (Edoxaban).

  2. ريفاروكسابان (Rivaroxaban).

  3. ابيكسابان (Pixaban).

  • مثبطات الثرومبين المباشرة (بالانجليزي: Direct thrombin inhibitors)، مثل دابيغاتران (Dabigatran).

  • يزداد خطر الإصابة بالنزيف عند استخدام ورافارين مع مضادات الصفيحات (بالانجليزي: Antiplatelet drugs)، مثل مثبطات الصفائح الدموية P2Y12، ومنها:

  1. كلوبيدوغريل (Clopidogrel).

  2. تيكاجريلور (Ticagrelor).

  3. براسوغريل (Prasugrel).

  • يزداد خطر الإصابة بالنزيف عند استخدام الوارفارين مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل:

  1. الاسبرين (Aspirin).

  2. الايبوبروفين (Ibuprofen).

  3. بيروكسيكام (Piroxicam).

  4. اندوميثاسين (Indomethacin).

  5. ديكلوفيناك (Diclofenac).

  6. نابروكسين (Naproxen).

  7. اوكسابروزين (Oxaprozin).

  8. ميلوكسيكام (Meloxicam).

  9. كيتورولاك (Ketorolac).

  10. نابوميتون (Nabumetone).

  11. كيتوبروفين (Ketoprofen).

  • يزداد خطر الإصابة بالنزيف عند استخدام الوارفارين مع مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالانجليزي: Selective serotonin reuptake inhibitors or SSRIs)، ومنها:

  1. فلوفوكسامين (Fluvoxamine).

  2. فلوكستين (Fluoxetine).

  3. سيتالوبرام (Citalopram).

  4. فورتيوكستين (Vortioxetine).

  5. اسكيتالوبرام (Escitalopram).

  6. باروكستين (Paroxetine).

  7. سيرترالين (Sertraline).

  8. فيلازودون (Vilazodone).

  • مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين الانتقائية (بالانجليزي: Serotonin and norepinephrine reuptake inhibitors or SNRIs)، ومنها:

  1. فينلافاكسين (Venlafaxine).

  2. دولوكستين (Duloxetine).

  • يمكن لبعض المضادات الحيوية أن تغير طريقة عمل الورافارين في الجسم، ومن هذه المضادات الحيوية الماكروليدات، مثل:

  1. كلاريثروميسين (Clarithromycin).

  2. اريثروميسين (Erythromycin).

  3. ازيثروميسين (Azithromycin).

  4. سلفاميثوكسازول/تريميثوبريم (Sulfamethoxazole/Trimethoprim).

  • يمكن لبعض مضادات الفطريات أن تغير طريقة عمل الوارفارين في الجسم، مثل:

  1. ايتراكونازول (Itraconazole).

  2. بوساكونازول (Posaconazole).

  3. فلوكونازول (Fluconazole).

  4. فوريكونازول (Voriconazole).

  5. كيتوكونازول (Ketoconazole).

  • قد تزيد بعض المنتجات العشبية من تأثير وارفارين في تميع الدم، ومنها الثوم، وجنكو بيلوبا، والزنجبيل.

  • قد تقلل بعض المنتجات العشبية من تأثير الوارفارين في تميع الدم، مثل مساعد الانزيم Q10 الذي يعرف بشكل شائع باسم كو كيو 10، ونبتة سانت جونز التي تعرف باسم عشبة القديسين، والجنسنج، والليمون.


الأدوية التي تؤثر على الإنزيم CYP450

يساعد انزيم ستوكروم بي 450 الجسم في تحطيم الأدوية ومعالجتها، وقد تؤثر الأدوية التي تتفاعل مع هذا الإنزيم في كيفية تعامل الجسم مع الوارفارين، وتشتمل الأدوية التي تؤثر في إنزيم CYP450 مما يزيد من كمية الوارفارين في الجسم، ويتسبب في زيادة جرعتة وتركيزه في الجسم، ويزيد من خطر التعرض للنزيف على ما يلي:

  • فوريكونازول (Voriconazole).

  • ايفافيرينز (Efavirenz).

  • اميودارون (Amiodarone).

  • باروكستين (Paroxetine).

  • ايزونيازيد (Isoniazid).

  • سلفاميثوكسازول (Sulfamethoxazole).

  • ميترونيدازول (Metronidazole).

يمكن لبعض الأعشاب والأدوية أن تسرع عمل إنزيم CYP450، مما يمكن أن يقلل من كمية الوارفارين في الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بالجلطات، وتشتمل بعض هذه الأدوية على ما يلي:


موانع استخدام الوارفارين

يجب تجنب استخدام الوارفارين في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للوارفارين.

  • المرضى الذين يعانون من نزيف المعدة أو الأمعاء.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تعداد الدم، أو السرطان خاصة ابيضاض الدم (اللوكيميا).

  • الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات رضحية في الرأس.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عام.

للمزيد: فيتامين سي فوائده جرعاته وتداخلاته الدوائية

المراجع

  1. Patel S, Singh R, Preuss CV, et al. Warfarin. [Updated 2022 Jan 19]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470313/

  2. Mckenzie, J. A., Wilson-Clarke, C., Prout, J., Campbell, J., Douglas, R. D., & Gossell-Williams, M. (2018). Improving warfarin therapy through implementation of a hospital-based pharmacist managed clinic in Jamaica. Pharmacy practice, 16(4), 1214. https://doi.org/10.18549/PharmPract.2018.04.1214

  3. Crader MF, Johns T, Arnold JK. Warfarin Drug Interactions. [Updated 2021 Jul 19]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK441964/

  4. Kuruvilla, M., & Gurk-Turner, C. (2001). A review of warfarin dosing and monitoring. Proceedings (Baylor University. Medical Center), 14(3), 305–306. https://doi.org/10.1080/08998280.2001.11927781

  5. Pirmohamed M. (2006). Warfarin: almost 60 years old and still causing problems. British journal of clinical pharmacology, 62(5), 509–511. https://doi.org/10.1111/j.1365-2125.2006.02806.x

  6. Wen, M. S., & Lee, M. T. (2013). Warfarin Pharmacogenetics: New Life for an Old Drug. Acta Cardiologica Sinica, 29(3), 235–242. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4804835/

  7. Tideman, P. A., Tirimacco, R., St John, A., & Roberts, G. W. (2015). How to manage warfarin therapy. Australian prescriber, 38(2), 44–48. https://doi.org/10.18773/austprescr.2015.016

  8. Deaton JG, Nappe TM. Warfarin Toxicity. [Updated 2021 Jul 21]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK431112/

  9. Kimmel S. E. (2008). Warfarin therapy: in need of improvement after all these years. Expert opinion on pharmacotherapy, 9(5), 677–686. https://doi.org/10.1517/14656566.9.5.677

  10. LiverTox: Clinical and Research Information on Drug-Induced Liver Injury [Internet]. Bethesda (MD): National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases; 2012-. Warfarin. [Updated 2020 Oct 25]. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK548837/


bottom of page