top of page

ارتفاع الضغط


طبيب شاب يقيس ضغط الدم لمريض
ارتفاع الضغط

ما هو ارتفاع الضغط؟ ضغط الدم هي القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية عند حركته بداخلها في أجزاء الجسم المختلفة، ويحدث ارتفاع ضغط الدم (بالانجليزي: Hypertension)، أو ارتفاع الضغط، أو فرط ضغط الدم عندما يزداد ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية.


يكتب ضغط الدم على شكل رقمين، وهما الرقم العلوي الذي يشير إلى الضغط الانقباضي (بالانجليزي: Systolic pressure) الذي يرمز إلى ضغط الدم عند انقباض القلب وضخه الدم، أما الرقم السفلي يشير إلى الضغط الانبساطي (بالانجليزي: Diastolic pressure) ويمثل ضغط الدم خلال استراحة القلب بين النبضات وضخ الدم.


قائمة عناوين موضوع ارتفاع الضغط

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من مقال ارتفاع الضغط مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:

  1. ارتفاع الضغط الأساسي

  2. ارتفاع الضغط الثانوي

  3. ارتفاع الضغط المقاوم

  4. ارتفاع الضغط الخبيث

  5. ارتفاع الضغط الانقباضي المعزول

  6. أزمة ارتفاع ضغط الدم

  7. ارتفاع ضغط الدم الملح

  8. فرط ضغط الرداء الأبيض

  1. أسباب ارتفاع الضغط الأساسي

  2. أسباب ارتفاع الضغط الثانوي

  3. عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط

  1. أعراض ارتفاع الضغط الشديد

  1. تغيير نمط الحياة لعلاج ارتفاع الضغط

  2. تغذية مريض الضغط

  3. أدوية ارتفاع الضغط


قياسات ضغط الدم

تعد كل قياسات ضغط الدم التي تزيد على 120/80 ملم زئبقي مرتفعة، ويتم تصنيف قياسات ضغط الدم إلى ما يلي:

  • الضغط الطبيعي: يعد ضغط الدم طبيعي إذا كان قياس ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 ملم زئبقي، وقياس ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي.

  • الضغط المرتفع: يعد ضغط الدم مرتفعاً إذا كان ضغط الدم الانقباضي يتراوح بين 120-129 ملم زئبقي، وقياس ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي.

  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: في هذه المرحلة يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 130-139 ملم زئبقي، أو يتراوح قياس ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي.

  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: يكون قياس ضغط الدم الانقباضي على الأقل 140 ملم زئبقي، أو يكون قياس ضغط الدم الانبساطي 90 ملم زئبقي على الأقل.


للمزيد: ارتفاع ضغط الشريان الرئوي


أنواع ارتفاع الضغط

ينقسم ارتفاع ضغط الدم إلى عدة أنواع، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:


ارتفاع الضغط الأساسي

يعد ارتفاع ضغط الدم الأساسي (بالانجليزي: Primary Hypertension) من أكثر أنواع ارتفاع الضغط شيوعاً، وما يزال السبب المؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من ارتفاع الضغط غير معروف، إلا أنه يعتقد بأنه يحدث نتيجة العديد من العوامل، ومنها النظام الغذائي، والسن، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية.


ارتفاع الضغط الثانوي

يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي (بالانجليزي: Secondary Hypertension) نتيجة سبب محدد، مثل:

  • مرض الغدة الكظرية.

  • تضيق الشرايين التي تزود الكلى بالدم.

  • كأثر جانبي لاستخدام بعض أنواع الأدوية، ومنها مضادات الاكتئاب.


يعد هذا النوع من ارتفاع الضغط من أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-40 عاماً.


ارتفاع الضغط المقاوم

ارتفاع الضغط المقاوم (بالانجليزي: Resistant Hypertension): هو مصطلح يطلق على فرط ضغط الدم الذي تصعب السيطرة عليه، ويحتاج إلى العديد من الأدوية.


يعد ضغط الدم مقاوماً عندما يبقى قياس ضغط الدم مرتفعاً على الرغم من تناول ثلاثة أنواع مختلفة من أدوية ضغط الدم، بما في ذلك مدر البول، وفي معظم الحالات يمكن أن يكون هناك سبب كامن خلف هذا النوع من ارتفاع الضغط، أي إنه ضغط دم ثانوي، لكن لم تعرف الأسباب الكامنة خلفه.


ارتفاع الضغط الخبيث

ارتفاع الضغط الخبيث (بالانجليزي: Malignant Hypertension) مصطلح يستخدم لوصف ارتفاع ضغط الدم الذي يسبب تلف الأعضاء، أي ارتفاع ضغط الدم الشديد.


يعد هذا النوع من ارتفاع الضغط النوع الأكثر شدة، ويتميز بأن قياس ضغط الانقباضي يتجاوز 180 ملم زئبقي، أو يتراوح قياس ضغط الدم الانبساطي بين 120-130 ملم زئبقي بالإضافة إلى حدوث تلف في العديد من الأعضاء، وهذا النوع من ارتفاع الضغط حالة مرضية طارئة تتطلب الرعاية الطبية الفورية.


ارتفاع الضغط الانقباضي المعزول

يشخص ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول (بالانجليزي: Isolated Systolic Hypertension) عندما يكون قياس ضغط الدم الانقباضي أكثر من 120 ملم زئبقي، لكن ضغط الدم الانبساطي أقل من 90 ملم زئبقي، أي إن الارتفاع يكون فقط في ضغط الدم الانقباضي عندما يضخ القلب الدم.


يعد هذا النوع من ارتفاع الضغط شائعاً لدى كبار السن، ويعتقد أن تصلب الشرايين المترافق بتقدم السن السبب خلف تطور ارتفاع الضغط الانقباضي المعزول.


أزمة ارتفاع ضغط الدم

أزمة ارتفاع ضغط الدم (بالانجليزي: Hypertensive Emergency) ويطلق على هذه الحالة أيضاً فرط ضغط الدم الإسعافي، وقد يطلِق عليها بعضهم فرط ضغط الدم الخبيث، وتعني هذه الحالة ارتفاع الضغط المفاجئ الذي يصل فيه قياس ضغط الدم إلى قياسات تزيد على 180/120 ملم زئبقي، ويسبب تطور أعراض، منها ألم الصدر، والصداع، وضيق التنفس، وتشوش الرؤية.


تعد أزمة ارتفاع الضغط من الحالات المهددة للحياة، ويمكن أن يتسبب بتلف أعضاء الجسم الأساسية، أو قد يؤدي إلى تطور مضاعفات، ومنها تسلخ الأبهر (بالانجليزي: Aortic dissection)، أو تمزقه، أو قد تسبب النزيف الدماغي.


ارتفاع ضغط الدم الملح

ارتفاع ضغط الدم الملح (بالانجليزي: Hypertensive Urgency) يعني أن قياس ضغط الدم يكون أعلى من 180/120 ملم زئبقي لكن لا يعاني المريض من علامات ارتفاع الضغط، ومن المهم علاج هذا النوع من ارتفاع الضغط قبل الوصول إلى أزمة ارتفاع ضغط الدم .


فرط ضغط الرداء الأبيض

فرط ضغط الرداء الأبيض (بالانجليزي: White Coat Hypertension): يعرف هذا النوع أيضاً باسم متلازمة المعطف الأبيض (بالانجليزي: White coat syndrome)، وهو ارتفاع ضغط الدم المؤقت الذي يحدث نتيجة زيارة الطبيب، أو نتيجة التعرض للتوتر لأسباب أخرى، مما يؤدي إلى فرط ضغط الدم المفاجئ.


يزيد هذا النوع من ارتفاع ضغط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط الأساسي.


أسباب ارتفاع الضغط

كما ذكر سابقاً لكل نوع من أنواع ارتفاع الضغط أسباب وعوامل تزيد من خطر الإصابة به، ومن هذه الأسباب ما يلي:


أسباب ارتفاع الضغط الأساسي

يمكن أن يحدث ارتفاع الضغط الأساسي نتيجة الأسباب الآتية:

  • العوامل البيئية، ومنها الإجهاد، ونمط الحياة الخالي من النشاط والحركة.

  • حجم هيموغلوبين الدم، أي عندما تكون كمية الدم في الجسم أكثر من المطلوب، ويطلق على حجم الهيموغلوبين بشكل شائع اسم قوة الدم.

  • النشاط الهرموني لدى الأشخاص الذين يتحكمون بحجم هيموغلوبين الدم وضغط الدم باستخدام الأدوية.


أسباب ارتفاع الضغط الثانوي

يحدث ارتفاع الضغط الثانوي نتيجة وجود مشكلة مرضية أساسية مزمنة، وتشمل الحالات التي تسبب هذا النوع من فرط الضغط وارتفاع الضغط عند الشباب ما يلي:

  • مرض الكلى المزمن.

  • تضيق الشرايين التي تغذي الكلى بالدم.

  • مرض السكري.

  • ورم القواتم: هو نوع نادر من السرطان يصيب الغدة الكظرية التي تقع فوق الكلى.

  • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

  • متلازمة كوشينغ التي تحدث نتيجة استخدام الأدوية الستيرويدية، مثل بريدنيزولون.

  • فرط نشاط الغدة الدرقية.

  • فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، مما يؤثر في مستويات الفسفور والكالسيوم في الجسم، ويؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم.

  • توقف التنفس اثناء النوم (انسداد النفس النومي).

  • السمنة.

  • ارتفاع الضغط عند الحامل نتيجة الحمل وهرموناته.

  • انقباض الشريان الأورطي.

  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما فيها: حبوب منع الحمل، والمكملات الغذائية، والستيرويدات، ومضادات الاكتئاب، مما قد يسبب فرط الضغط المفاجئ.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط ما يلي:

  • الوراثة، أي وجود تاريخ عائلي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

  • تقدم السن، يعد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً أكثر عرضة لتطوير ارتفاع ضغط الدم.

  • العِرق، إن الأشخاص من العرق الإفريقي أكثر عرضة لتطوير ارتفاع ضغط الدم.

  • شرب الكحول والتدخين.

  • الجنس، إذ يعد ارتفاع الضغط عند النساء أكثر شيوعاً من ارتفاع الضغط عند الرجال.

  • النظام الغذائي الغني بالملح والدهون.

  • انخفاض تناول البوتاسيوم.


للمزيد: مرض الشريان التاجي


أعراض ارتفاع الضغط

عادةً لا يسبب ارتفاع الضغط أي أعراض، لذا يسمى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، لكن عند تطور الأعراض فإنها يمكن أن تشمل ما يلي:

  • صداع خلف الرأس في الصباح الباكر.

  • عدم انتظام ضربات القلب.

  • نزيف الأنف.

  • طنين الأذنين.

  • تغيرات الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو تشوش الرؤية.


أعراض ارتفاع الضغط الشديد

تتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم الشديد الأعراض الآتية، وتعد هذه الحالة من الحالات الطارئة:


علاج ارتفاع الضغط

لا يمكن علاج ارتفاع الضغط نهائياً في حالات ارتفاع الضغط الأساسي، أو علاج ارتفاع الضغط بالأعشاب، ويمكن تخفيض ضغط المريض قليلاً في حالات ارتفاع الضغط الغير خطيرة من خلال:

  • الإكثار من شرب الماء.

  • قد يساعد شرب الكركديه البارد على تخفيض الضغط قليلاً.

  • يجب على المريض النوم على جانب الجسم الأيسر.

  • الاسترخاء والتنفس بعمق.

  • عدم التدخين أو تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.


بما أن ارتفاع ضغط الدم ينجم عن عوامل كثيرة، توجد عدة طرق لعلاجه، ويعود الهدف في معظم طرق العلاج إلى الحفاظ على ضغط الدم أقل من 80/134، وتشمل طرق العلاج ما يلي:


تغيير نمط الحياة لعلاج ارتفاع الضغط

لا تعالج تغيرات نمط الحياة ارتفاع الضغط، لكنها تساعد بجانب الأدوية في الحفاظ على ضبط ارتفاع ضغط الدم ليبقى ضمن مستويات غير خطيرة، وتساعد الأدوية أيضاً في الوقاية من تطور أمراض القلب وغيرها من الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، ومن هذه التغيرات ما يلي:

  • فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي تقل فيه كتلة الجسم عن 30.

  • تجنب شرب الكحول.

  • اتباع نظام غذائي صحي قليل الصوديوم (ملح الطعام) وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون (حمية داش الغذائية).

  • الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.

  • ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع وتجنب نظام الحياة الخامل الخالي من الحركة.


تغذية مريض الضغط

تعد التغيرات في الغذائية الخطوة الأولى في السيطرة على ارتفاع ضعط الدم، وتشمل النصائح الغذائية لمريض الضغط ما يلي:

  • التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالملح.

  • التقليل من تناول الكافيين.

  • تجنب شرب الكحول.

  • إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي إذا كانت الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم تناسب المريض، وإذا لم يكن المريض يعاني من فشل كلوي.

  • التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الوجبات السريعة، والأطعمة المقلية، واللحوم.

  • التحكم بمستويات الكوليسترول وفقاً لتوجيهات الطبيب سواء بالأدوية أو باتباع نظام غذائي.


أدوية ارتفاع الضغط

هناك أدوية كثيرة مستخدمة في علاج ارتفاع الضغط، ولا يمكن الحصول على هذه الأدوية دون وصفة طبية، ويمكن أن يقوم الطبيب بتغيير الأدوية عدة مرات حتى يصل مع المريض للأدوية المناسبة له، كما قد يختار الطبيب دواء ارتفاع الضغط وفقاً لبعض الاعتبارات مثل الحالات الأخرى التي يعاني منها المريض، وتتضمن أدوية ارتفاع ضغط الدم ما يلي:


مدرات البول لارتفاع الضغط

توصف مدرات البول الثيازيدية لوحدها أو يمكن أن يصفها الطبيب مع دواء آخر خافض للضغط.


تساعد مدرات البول في التخفيف من الصوديوم في الجسم من خلال التخلص منه عن طريق البول، مما يقلل من ارتفاع الضغط، ويمنع احتباس السوائل والتورم (الوذمة) في القدمين أو حول الكاحل أو في اليدين أو الوجه.


تشمل الآثار الجانبية لمدرات البول كثرة التبول، وحدوث خلل في أملاح الجسم. ومن مدرات البول الشائعة التي يمكن أن يصفها الطبيب في حالات ارتفاع الضغط ما يأتي:

  • هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide).

  • كلورثاليدون (Chlorthalidone).

  • ميتولازون (Metolazone).

  • إنداباميد (Indapamide).


تشمل الأنواع الأخرى من مدرات البول التي يمكن أن يصفها الطبيب وفقاً للحالة، مثل انخفاض الترشيح في الكلى أو قصور القلب وغيرها من الحالات، ما يأتي:

  • تريامتيرين (Triamterene).

  • أميلوريد (Amiloride).

  • بوميتانيد (Bumetanide).


خافضات ضغط الدم

توجد عدة فئات من الأدوية الخافضة لضغط الدم، تعمل كل منها بآلية مختلفة عن الأخرى لخفض ضغط الدم، لذا لا ينصح باستبدال أو استخدام خافضات الضغط أو تعديل جرعتها أو التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب، ومن الأدوية الخافضة لضغط الدم ما يلي:


مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لارتفاع الضغط

تستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs) في علاج ارتفاع الضغط، وقد تشمل آثارها الجانبية على السعال الذي قد يستمر لشهور، والقصور الكلوي، لذا يجب فحص وظائف الكلى بعد أسبوعين من البدء بتناولها، وفي كل مرة تتم فيها زيادة الجرعة.


لا تستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين للمرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر، ومن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدمة في علاج ارتفاع الضغط ما يلي:

  • فوسينوبريل (Fosinopril).

  • كابتوبريل (Captopril).

  • راميبريل (Ramipril).

  • إنالابريل (Enalapril).

  • يسينوبريل (Lisinopril).

  • كوينابريل (Quinapril).


حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين لارتفاع الضغط

تستخدم حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين (ARBs) في علاج ارتفاع الضغط للمرضى الغير قادرين على تحمل أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المذكورة في الفقرة السابقة، ومن أدوية حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين ما يلي:

  • اللوسارتان (Losartan).

  • فالسارتان (Valsartan).

  • أولميسارتان (Olmesartan).

  • إبروسارتان (Eprosartan).

  • أزيلسارتان (Azilsartan).


حاصرات مستقبلات بيتا لارتفاع الضغط

لا تستخدم حاصرات بيتا (Beta blocker) كخط علاج أول لارتفاع الضغط، ومع ذلك هي بديل مناسب صديق للقلب يؤدي إلى تنظيم ضربات القلب للمرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، خاصة في بعض الحالات، مثل فشل القلب، أو النوبة القلبية، أو السكري.


تشمل الآثار الجانبية الشائعة لحاصرات مستقبلات بيتا على الخمول والعجز الجنسي. كما أنها لا تصرف للمرضى الذين يعانون من الربو، إذ يمكن أن تسبب نوبة ربو.


من أنواع حاصرات مستقبلات بيتا المستخدمة في علاج ارتفاع الضغط ما يلي:


يمكن أن يصف الطبيب نوعاً آخر من مستقبلات حاصرات بيتا موسعة للأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، ومنها:

  • لابيتالول (Labetalol).

  • كارفيديلول (Carvedilol).

  • اسيبوتولول (Acebutolol).

  • بندولول (Pindolol).


موسعات الأوعية الدموية لارتفاع الضغط

تؤدي الأدوية الموسعة للأوعية الدموية إلى تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية وخفض الضغط من خلال إرخاء الأوعية الدموية، ومن هذه الأدوية:

  • هيدرالازين (Hydralazine).

  • مينوكسيديل (Minoxidil).


حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع الضغط

استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم (CCBs) أيضاً يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية من خلال إرخاء عضلات الوعاء الدموي، مما يخفض ضغط الدم، وتعد من خافضات الضغط الآمنة، وتستخدم في غرف الطوارئ لخفض ضغط الدم بأمان.


من الآثار الجانبية لحاصرات قنوات الكالسيوم تورم الكاحل. ومن أدوية حاصرات الكالسيوم المستخدمة في علاج ارتفاع الضغط ما يلي:

  • نيفيديبين (Nifedipine).

  • كليفيديبين (Clevidipine).

  • أملوديبين (Amlodipine).

  • فيلوديبين (Felodipine).

  • ديلتيازيم (Diltiazem).

  • فيراباميل (Verapamil).


حاصرات مستقبلات ألفا لارتفاع الضغط

لا تستخدم حاصرات مستقبلات ألفا (Alpha-Blockers) كعلاج أولي وحيد لارتفاع الضغط، لكنها تستخدم مع أدوية أخرى، وينطوي مفعولها الأساسي على توسع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم عبرها لتخفيض ضغط الدم، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • برازوسين (Prazosin).

  • تيرازوسين (Terazosin).

  • دوكسازوسين (Doxazosin).


أدوية علاج ارتفاع الضغط الأخرى

تشمل الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب لعلاج ارتفاع الضغط ما يلي:

  • إبليرينون (Eplerenone).

  • سبيرونولاكتون (Spironolactone).

  • مثيلدوبا (Methyldopa).

  • كلونيدين (Clonidine).

  • جوانفاسين (Guanfacine).

  • أليسكيرين ( Aliskiren ).

  • ريسيربين (Reserpine).


أضرار ارتفاع الضغط

يعد تصلب الشرايين الذي يسبب تضيق الشرايين، ويحدث نتيجة ترسب لويحات الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية أكثر مضاعفات ارتفاع الضغط لمدة طويلة شيوعاً، ويمكن أن ترتبط المضاعفات الآتية بتصلب الشرايين:


للمزيد: عملية القسطرة و تركيب الدعامة


المراجع

  1. Oparil, S., Acelajado, M. C., Bakris, G. L., Berlowitz, D. R., Cífková, R., Dominiczak, A. F., Grassi, G., Jordan, J., Poulter, N. R., Rodgers, A., & Whelton, P. K. (2018). Hypertension. Nature reviews. Disease primers, 4, 18014. https://doi.org/10.1038/nrdp.2018.14

  2. Iqbal AM, Jamal SF. Essential Hypertension. [Updated 2022 Feb 14]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK539859/

  3. SPRINT Research Group, Wright, J. T., Jr, Williamson, J. D., Whelton, P. K., Snyder, J. K., Sink, K. M., Rocco, M. V., Reboussin, D. M., Rahman, M., Oparil, S., Lewis, C. E., Kimmel, P. L., Johnson, K. C., Goff, D. C., Jr, Fine, L. J., Cutler, J. A., Cushman, W. C., Cheung, A. K., & Ambrosius, W. T. (2015). A Randomized Trial of Intensive versus Standard Blood-Pressure Control. The New England journal of medicine, 373(22), 2103–2116. https://doi.org/10.1056/NEJMoa1511939

  4. Rapsomaniki, E., Timmis, A., George, J., Pujades-Rodriguez, M., Shah, A. D., Denaxas, S., White, I. R., Caulfield, M. J., Deanfield, J. E., Smeeth, L., Williams, B., Hingorani, A., & Hemingway, H. (2014). Blood pressure and incidence of twelve cardiovascular diseases: lifetime risks, healthy life-years lost, and age-specific associations in 1·25 million people. Lancet (London, England), 383(9932), 1899–1911. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(14)60685-1

  5. Singh, S., Shankar, R., & Singh, G. P. (2017). Prevalence and Associated Risk Factors of Hypertension: A Cross-Sectional Study in Urban Varanasi. International journal of hypertension, 2017, 5491838. https://doi.org/10.1155/2017/5491838

  6. Carey, R. M., Muntner, P., Bosworth, H. B., & Whelton, P. K. (2018). Prevention and Control of Hypertension: JACC Health Promotion Series. Journal of the American College of Cardiology, 72(11), 1278–1293. https://doi.org/10.1016/j.jacc.2018.07.008

  7. Hegde S, Aeddula NR. Secondary Hypertension. [Updated 2021 Jun 25]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK544305/

  8. Ahmad, M., Makati, D., & Akbar, S. (2017). Review of and Updates on Hypertension in Obstructive Sleep Apnea. International journal of hypertension, 2017, 1848375. https://doi.org/10.1155/2017/1848375

  9. Kattah, A. G., & Garovic, V. D. (2013). The management of hypertension in pregnancy. Advances in chronic kidney disease, 20(3), 229–239. https://doi.org/10.1053/j.ackd.2013.01.014

  10. Nguyen, Q., Dominguez, J., Nguyen, L., & Gullapalli, N. (2010). Hypertension management: an update. American health & drug benefits, 3(1), 47–56. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4106550/


bottom of page