التهاب الجيوب علاجه، أعراضه، وأسبابه | ميدزون
top of page

التهاب الجيوب


طبيب يفحص الجيوب الأنفية لمريضة
التهاب الجيوب

ما هو التهاب الجيوب؟ يحدث التهاب الجيوب الأنفية (بالانجليزي: Sinusitis) عند تورم الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية، والجيوب الأنفية هي حجرات أو فراغات مملوءة بالهواء تقع في عظم الوجه حول الأنف، وتوجد لدى كل شخص أربعة أزواج من الجيوب الأنفية.


عادةً ما يكون مخاط الجيوب الأنفية عندما لا يكون هناك التهاب بها رخواً ويتدفق بحرية من الجيوب الأنفية إلى الجزء العلوي من الأنف عبر الفوهات، لكن عند التهاب الجيوب أو التعرض لعدوى الجيوب الأنفية يصبح هذا المخاط سميك ولزج ولا يتمكن من التدفق من الجيوب الأنفية إلى أعلى الأنف، مما يسبب تراكم المخاط في الجيوب الأنفية، ويؤدي هذا التراكم إلى الشعور بالضغط والألم في الجبهة والوجه.


عادةً ما تكون العدوى الفيروسية سبب االتهاب الجيوب، لكن يمكن لأسباب أخرى أن تؤدي إلى الالتهاب في الجيوب الأنفية، ومنها: العدوى البكتيرية، أو الفطرية، أو الحساسية الأنفية وغيرها من المسببات.


قائمة عناوين موضوع التهاب الجيوب

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع التهاب الجيوب مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أنواع التهاب الجيوب

يقسم التهاب الجيوب إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي:

  • التهاب الجيوب الحاد (بالانجليزي: Acute sinusitis): هو التهاب الجيوب الأنفية الذي تستمر أعراضه لمدة تقل عن 4 أسابيع.

  • التهاب الجيوب شبه الحاد (بالانجليزي: Subacute sinusitis): هو التهاب الجيوب الأنفية الذي تستمر أعراضه لمدة تتراوح بين 4-8 أسابيع.

  • التهاب الجيوب المزمن (بالانجليزي: Chronic sinusitis): هو التهاب الجيوب الأنفية الذي تستمر أعراضه لأكثر من 8 أسابيع.

  • التهاب الجيوب الحاد المتكرر (بالانجليزي: Recurrent acute sinusitis): هو التعرض لثلاث نوبات أو أكثر من التهاب الجيوب الحاد في السنة الواحدة، وتستمر كل نوبة لأسبوعين.


أسباب التهاب الجيوب

هناك العديد من الاسباب للإصابة بالتهاب الجيوب، وتشمل الأسباب وفقًا لسبب التهاب الجيوب ونوعه ما يلي:


أسباب التهاب الجيوب الحاد

تعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل الرشح والإنفلونزا السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الحاد، وعادةً ما يزول هذا النوع من من الالتهاب في أقل من 14 يوم دون علاج.


إذا ازدادت شدة التهاب الجيوب الفيروسي بعد 3-5 أيام، أو إذا استمرت لأكثر من عشرة أيام تكون هناك إصابة بعدوى بكتيرية ثانوية في الجيوب الأنفية، وتحدث هذه العدوى نتيجة احتباس المخاط في الجيوب الأنفية وتهيئته لبيئة صالحة لنمو وتكاثر البكتيريا.


يمكن أن يحدث التهاب الجيوب في أي من أزواج الجيوب الأنفية الأربعة، إلا أن التهاب الجيوب الحاد والمزمن شائع الحدوث في الجيوب الأنفية الفكية (بالانجليزي: Maxillary sinuses) التي تقع في الفك العلوي، والجيوب الأنفية الغربالية الأمامية (بالانجليزي: Anterior ethmoid sinuses)، وهي الجيوب الأنفية داخل التجمع العظمي الذي يقع بين العينين.


عند وصول أي نوع من الفيروسات إلى الجيوب الأنفية تحاربه الجيوب الأنفية بإفراز المخاط، وتركيز خلايا الدم البيضاء في بطانة الأنف لتدافع عن الجيوب الأنفية، وتتسبب هذه الاستجابة المناعية من الجسم في احتقان وتورم أغشية الجيوب الأنفية والممرات الأنفية وانسدادها.


يسبب انسداد الجيوب الأنفية نقص وصول الأكسجين إلى هذه المناطق، ويقلل من كفاءة عمل الأهداب التي تنقل المخاط والمخلفات إلى الأنف ثم إلى الخارج، مما يؤدي إلى تراكم المخاط وخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من الضغط على العظم، ويزيد من تورم الغشاء المخاطي، ويزيد من احتمال تطور السلائل الأنفية (زوائد لحمية)، ويطلق على هذه الحالة التهاب الجيوب البكتيري.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الحاد

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الحاد الذي يتطور ليصبح مزمن ما يلي:

  • التهاب الأنف غير التحسسي.

  • تضخم الفقاعة الغربالية (بالانجليزي: Ethmoid bulla hypertrophy)، تحدث نتيجة انتفاخ الجزء الأمامي من الخلايا الغربالية التي تعد أكبر الخلايا الهوائية في الجيوب الغربالية.

  • رتق قمع الأنف (بالانجليزي: Choanal atresia)، هو انسداد الجزء الخلفي من العظم الأنفي نتيجة نمو عظمي شاذ أو ارتخاء الأنسجة.

  • التغيرات الهرمونية، ومنها: التغيرات الهرمونية التي تسبب احتقان الجيوب الأنفية للحامل نتيجة ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون، والتهاب جيوب الأنف الناجم عن قصور الغدة الدرقية.

  • الارتداد المعدي المريئي أي ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء.

  • حالات نقص المناعة الأساسية (ضعف المناعة)، ومنها:

  1. نقص الجلوبيولين A الانتقائي (بالانجليزي: Selective IgA deficiency) وهو بروتين يحارب العدوى في الجسم.

  2. العوز المناعي الشائع المتغير (بالانجليزي: Common variable Immune deficiency) وهو اضطراب مناعي يتسبب في نقص البروتينات التي تحارب العدوى في الجسم.

  • التعرض لزراعة الأعضاء.

  • التعرض للعلاج الكيميائي والعلاج بالأدوية التي تضعف المناعة (كابتات المناعة).

  • التليف الكيسي (بالانجليزي: Cystic fibrosis)، وهو مرض يتسبب في أن يصبح المخاط دبق ولزج ومشابه للغراء.



أسباب التهاب الجيوب المزمن

تشمل أنواع البكتيريا الشائعة التي تتكاثر في الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الحاد على:

  • بكتيريا العقدية الرئوية.

  • بكتيريا المستدمية النزلية.

  • الموراكسيلة النزلية.

  • المكورات العنقودية الذهبية.


يعود السبب في حدوث التهاب الجيوب الجرثومي إلى وجود هذه البكتيريا في كل مكان، إلا أنها تحتاج إلى توفر الجو الدافئ والرطب مثل الجو في الجيوب الأنفية لتتمكن من التكاثر والتسبب في العدوى، وعندما يغلف التهاب الجيوب الحاد الجيوب الأنفية ويتراكم المخاط فإن البكتيريا تجد بيئة ملائمة لتسبب التهاب الجيوب المزمن.


مؤخراً ازدادت حالات التهاب الجيوب المزمن نتيجة العدوى بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وتحدث هذه العدوى بشكل شائع بين الأشخاص الذين تعرضوا للعلاج بدورتين أو أكثر بالمضادات الحيوية مؤخراً.


أسباب التهاب الجيوب الفطري

يحدث التهاب الجيوب الفطري التحسسي (بالانجليزي: Allergic fungal sinusitis) لدى الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة خاصة مرضى السكري، والمرضى الذين يتم علاجهم بالأدوية الكابتة للمناعة، والمرضى الذين يعانون من الاضطرابات المناعية مثل مرض الذئبة، ويعود السبب في ذلك إلى عدم تحمل هذه الفئة للفطريات الموجودة في الهواء مثل باقي الأشخاص، ويؤدي دخول هذه الفطريات إلى الجيوب الأنفية لديهم إلى حدوث التفاعل التحسسي، والتهاب الجيوب الشديد.


تشمل أنواع الفطريات التي تسبب التهاب الجيوب الفطري ما يلي:

  • الفطريات الرشاشية.

  • فطريات الكورفولارية.

  • فطريات الفوزاريوم.

  • عدوى الفطار العفني التي تسبب عدوى الفطر الأسود.


التهاب الجيوب وكورونا

يعتقد أن الموقع الأول لدخول فيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى كوفيد 19 إلى الجسم هو الممرات الأنفية، ومع ذلك نادراً ما يرتبط التهاب الجيوب وسيلان الأنف بالعدوى بفيروس كورونا المستجد.


كيف يمكن التفريق بين التهاب الجيوب الأنفية وعدوى كوفيد 19؟ عادةً ما يكون فقدان حاسة الشم الناجم عن التهاب الجيوب مترافق بأعراض، ومنها: الشعور بالألم والضغط في الجبهة والوجه، أما عدوى كوفيد 19 فتميل إلى التسبب في بأعراض أخرى، ومنها: التعب، والسعال، وضيق التنفس.


نظرًا لتشابه أعراض الحالتين يوصى المريض الذي يعاني من التهاب الجيوب ويعتقد أنه تعرض للعدوى بفيروس كورونا المستجد باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللآزمة.


أعراض التهاب الجيوب

يسبب التهاب الجيوب في الأنف ظهور أعراض كثيرة واضحة، وعادةً ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية بعد التعرض للزكام .


تشمل أعراض التهاب الجيوب وفقًا لنوع التهاب الجيوب على ما يلي:


أعراض التهاب الجيوب الحاد

عادةً ما تكون أعراض التهاب الجيوب الحاد أكثر وضوح من أعراض التهاب الجيوب المزمن، ما لم يعاني المريض من زيادة سوء التهاب الجيوب المزمن.


تشمل أعراض التهاب الجيوب الحاد ما يلي:

  • تصريف المخاط الأصفر أو الأخضر من الأنف.

  • التنقيط الأنفي الخلفي: أي تنقيط المخاط من الأنف في الحلق.

  • احتقان الأنف وانسداده، مما يسبب صعوبة التنفس.

  • الشعور بالألم والضغط والتورم حول العينين وفي الخدين والجبهة، وعادةً ما يشتد الألم عند الانحناء.

  • صداع الجيوب الأنفية غالباً ما يحدث في الجبين.

  • ألم الأسنان.

  • رائحة النفس الكريهة.

  • اشتمام رائحة كريهة في الأنف.

  • فقدان حاسة الشم.


أعراض التهاب الجيوب المزمن

يتسبب التهاب الجيوب المزمن في تطور الأعراض ببطء، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لأشهر، ويعد تشخيص التهاب الجيوب المزمن أكثر صعوبة من تشخيص التهاب الجيوب الحاد.


تشمل أعراض التهاب الجيوب المزمن ما يلي:

  • احتقان الأنف طويل الأمد.

  • التنقيط الأنفي الخلفي.

  • السعال المزمن الذي يزداد شدة في الليل، أو عند الاستيقاظ في الصباح الباكر.

  • الضغط أو الألم في الوجه.

  • احتقان وتورم حول العينين وفي الجبهة والخدين.

  • الحمى.

  • الصداع.

  • الإفرازات الأنفية الخضراء، أو الصفراء، أو الإفرازات القيحية.

  • فقدان حاسة الشم.

  • رائحة النفس الكريهة.

  • ألم الأسنان.

  • الشعور بالضغط في الأذن.


أعراض التهاب الجيوب التي تحتاج للتقييم الطبي

تشمل أعراض التهاب الجيوب عند الكبار والأطفال التي تحتاج للتقييم الطبي ما يلي:

  • الأعراض الشديدة، ومنها: الصداع الشديد أو ألم الوجه الشديد.

  • الأعراض التي تزداد سوء بعد تحسنها.

  • استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام دون أن تتحسن.

  • الحمى التي تستمر لأكثر من 3-4 أيام.

  • التعرض لأكثر من عدوى في الجيوب الأنفية خلال العام الواحد.



علاج التهاب الجيوب

يتم علاج التهاب الجيوب وفقاً لنوع التهاب الجيوب الذي يعاني منه المريض، ويمكن أن تشمل طرق العلاج على ما يلي:


علاج التهاب الجيوب الحاد

لا يحتاج التهاب الجيوب الحاد إلى علاج إذا كان ناجماً عن العدوى الفيروسية، وعادةً ما تنتهي العدوى من تلقاء نفسها، أما عند تطور العدوى البكتيرية كعدوى ثانوية في الجيوب الأنفية يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، ومنها:

  • سيفبودوكسيم (Cefpodoxime).

  • سيفوروكسيم (Cifuroxim).

  • تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-sulfamethoxazole).

  • كلاريثروميسين (Clarithromycin).

  • أزيثرومايسين (Azithromycin)‏.

  • اريثرومايسين (Erythromycin).


إذا لم يظهر تحسن لدى المريض بعد العلاج بأحد أنواع المضادات الحيوية السابقة في غضون 72 ساعة، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج بالمضادات الحيوية واسعة الطيف (أقوى)، ومنها :

  • جاتيفلوكساسين (Gatifloxacin).

  • موكسيفلوكساسين (Moxifloxacin).

  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin ).


علاج التهاب الجيوب المزمن

يشتمل علاج التهاب الجيوب المزمن على استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف، والستيرويدات الموضعية لداخل الأنف للتخفيف من التهاب وتورم الأنسجة، وقد يحتاج المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 4-6 أسابيع.


تشمل أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الجيوب المزمن ما يلي:

  • جاتيفلوكساسين (Gatifloxacin).

  • موكسيفلوكساسين (Moxifloxacin).

  • ليفوفلوكساتسين (Levofloxacin).

  • سيفبودوكسيم بروكسيتيل (Cefpodoxime proxetil).

  • سيفوروكسيم (Cifuroxim).


بخاخ الجيوب الأنفية

تتضمن الستيرويدات الموضعية لداخل الأنف التي تساعد في التخفيف من احتقان الجيوب الأنفية والتهاب الأنسجة الناجم عن عدوى الجيوب الأنفية ما يلي:

  • موميتازون (Mometasone).

  • فلوتيكازون (Fluticasone).

  • بوديسونيد (Budesonide).

  • تريامسينولون ( Triamcinolone).


علاج أعراض الجيوب الأنفية

يمكن أن تساعد الأدوية والخطوات التالية في التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية:

  • استخدام البخاخات المزيلة للاحتقان لمدة تتراوح بين 3-5 أيام، ويجب عدم استخدام مزيلات الاحتقان لمدة أطول من ذلك؛ لأنها تسبب التهاب الأنف الدوائي الناجم عن توسع الأوعية الدموية. ومن مزيلات الاحتقان المستخدمة في علاج التهاب الجيوب ما يلي:

  1. أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline).

  2. هيدروكلوريد فينيل إفرين (Phenylephrine hydrochloride) .

  • يمكن استخدام مزيلات الاحتقان عن طريق الفم، ومنها السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine) إذا لم يكن المريض يعاني من أمراض تمنع استخدام هذا الدواء مثل: ارتفاع ضغط الدم.

  • شطف الممرات الأنفية بالماء المالح، أو استخدام البخاخات التي تحتوي على الماء المالح.


عملية الجيوب الأنفية

إذا فشل العلاج في مكافحة العدوى، أو عند تطور مضاعفات التهاب الجيوب فقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة، ومنها جراحة التنظير الأنفي في البداية لرؤية التجويف الأنفي، وأخذ خزعة من الأنسجة لزراعتها لتحديد سبب التهاب الجيوب.


في حال الحاجة إلى الجراحة فهناك العديد من تقنيات جراحة الأنف بالمنظار لإزالة العدوى المزمنة والالتهابات والسلائل الأنفية من الجيوب الأنفية.


أضرار التهاب الجيوب

تعد مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال أكثر شيوعاً من البالغين، ويمكن أن تشمل مضاعفات التهاب الجيوب المحتملة ما يلي:

  • التهاب الهلل الحجاجي العيني (بالانجليزي: Orbital cellulitis) وهو التهاب الأنسجة المحيطة بمحجر العين.

  • خراج تحت السمحاق (بالانجليزي: Subperiosteal abscess)، وهو الخراج الذي يتكون في العظام المجاور للجيوب الأنفية.

  • خراج الهلل الحجاجية (بالانجليزي: Orbital abscess)، وهو الخراج الذي يتكون في الأنسجة المحيطة بمحجر العين.

  • التهاب الخشاء، أي التهاب عظم الجمجمة الذي يقع خلف الأذن.

  • التهاب العظم والنقي في الجبهة أو الفك.

  • خراج الدماغ.

  • جلطة الجيوب الكهفية (بالانجليزي: Cavernous sinus thrombosis).


الوقاية من التهاب الجيوب

تعد المحافظة على الصحة الجيدة والنظافة من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب، وتشمل الخطوات التي تساعد في الوقاية من الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية والتهابها ما يلي:

  • غسل اليدين.

  • تلقي اللقاحات الموصى بها مثل: لقاح الإنفلونزا، و لقاح المكورات الرئوية.

  • تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالرشح، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.

  • الإقلاع عن التدخين، و تجنب التدخين السلبي.

  • استخدام مرطب للهواء في المنزل، خاصة في غرف النوم.



المراجع

  1. Battisti AS, Modi P, Pangia J. Sinusitis. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470383/

  2. El-Kholy NA, Abd El-Fattah AM, Khafagy YW. (2021 May 19). Invasive Fungal Sinusitis in Post COVID-19 Patients: A New Clinical Entity. Wiley Online Library. https://doi.org/10.1002/lary.29632

  3. Lemiengre, M. B., van Driel, M. L., Merenstein, D., Liira, H., Mäkelä, M., & De Sutter, A. I. (2018). Antibiotics for acute rhinosinusitis in adults. The Cochrane database of systematic reviews, 9(9), CD006089. https://doi.org/10.1002/14651858.CD006089.pub5

  4. Panjabi, C., & Shah, A. (2011). Allergic Aspergillus sinusitis and its association with allergic bronchopulmonary aspergillosis. Asia Pacific allergy, 1(3), 130–137. https://doi.org/10.5415/apallergy.2011.1.3.130

  5. Ah-See, K. W., & Evans, A. S. (2007). Sinusitis and its management. BMJ (Clinical research ed.), 334(7589), 358–361. https://doi.org/10.1136/bmj.39092.679722.BE

  6. DeBoer DL, Kwon E. Acute Sinusitis. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK547701/

  7. Kwon E, O'Rourke MC. Chronic Sinusitis. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK441934/

  8. Acosta R. (2008). Rhinosinusitis. Pediatric Emergency Medicine, 405–408. https://doi.org/10.1016/B978-141600087-7.50053-2


bottom of page