سرطان المعدة، أعراضه، أسبابه، مراحله، وعلاجه | ميدزون
top of page

سرطان المعدة


مراحل تطور سرطان المعدة
سرطان المعدة

يعد سرطان المعدة (بالانجليزي: Stomach Cancer or Gastric cancer) سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، وثالث أكبر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان، والإصابة به أكثر شيوعاً بين الرجال من النساء.


يمكن أن تساهم الكثير من العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وعادةً ما يتم اكتشاف سرطان المعدة في مراحل متقدمة نتيجة عدم ظهور أعراض مبكرة تحذيرية لتطور ورم المعدة الخبيث، مما يقلل من فرص بقاء المريض على قيد الحياة ويزيد من صعوبة العلاج.


أسباب سرطان المعدة

يتكون جدار المعدة من 4 طبقات، وهي الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة من الداخل، وطبقة تحت المخاطية التي تليها، ومن ثم الطبقة العضلية، وهي الطبقة الوسطى لجدار المعدة، والغشاء المصلي، وهو الغشاء المحيط بالمعدة من الخارج.


يعود سبب سرطان المعدة الأولي إلى حدوث تغيرات في خلايا المعدة السليمة تحولها إلى خلايا سرطانية تنقسم دون توقف ولا تموت وتتراكم لتشكل ورم المعدة الخبيث، ويبدأ نشوء السرطان في الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة، وينتشر إلى طبقات المعدة الخارجية أثناء نموه.


في أحيان أخرى يمكن أن ينتشر السرطان إلى المعدة من أجزاء أخرى في الجسم، ويعرف هذا النوع من السرطان بالنقيلي أو سرطان المعدة الثانوي، ويسمى باسم العضو الذي انتشر منه للمعدة، مثل: سرطان القولون المنتشر للمعدة.


تشتمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة على ما يلي:

  • عدوى بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري التي يطلق عليها بشكل شائع الجرثومة الحلزونية.

  • فقر الدم الخبيث الناجم عن نقص فيتامين ب 12.

  • تقدم السن.

  • التدخين.

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان في المعدة.

  • وجود تاريخ شخصي من الإصابة بالسرطان في المعدة (سرطان المعدة المتكرر).

  • الحؤول المعوي (بالانجليزي: Intestinal metaplasia): هي حالة يحدث فيها استبدال الخلايا الطبيعية المبطنة للمعدة بالخلايا المبطنة للأمعاء.

  • اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المدخنة والمملحة، ولا ينطوي على تناول الكثير من الخضار والفواكه.

  • تناول الأطعمة المحضرة أو المخزنة بشكل غير صحيح، مثل: الأطعمة المحترقة.

  • شرب الكحول.

  • داء السلائل العائلي (بالانجليزي: Familial adenomatous polyposis or FAP): هو مرض وراثي نادر يتسبب في تشكل زوائد لحمية في المستقيم والقولون، والسلائل هي أورام حميدة.


أنواع سرطان المعدة

تقسم أورام المعدة الخبيثة إلى عدة أنواع وفقاً لنوع الخلايا التي نشأ منها الورم، ومنها:


الورم الغدي

يشكل الورم الغدي (بالانجليزي: Adenocarcinomas) النسبة الأكبر من حالات سرطان المعدة، وتشكل ما يتراوح بين 90-95% من حالات سرطان المعدة.


تنشأ الأورام الغدية من خلايا الغدد في البطانة الداخلية للمعدة (الطبقة المخاطية).


أورام اللحمة المعدية المعوية

تصل نسبة الإصابة بأورام اللحمة المعدية المعوية (بالانجليزي: Gastrointestinal stromal tumor or GIST) التي كانت تعرف سابقاً بأورام العضلات الملساء إلى 2% من إجمالي حالات الإصابة بسرطان المعدة.


تبدأ أورام اللحمة المعدية المعوية في خلايا جدار المعدة التي تعرف بخلايا كاجال المعوية، وغالباً ما يكون احتمال انتشار هذا النوع من الأورام أكبر من غيره، ويمكن أن تبدأ في أي جزء من الجهاز الهضمي أيضاً، لكنها غالباً ما تبدأ في المعدة.


الأورام العصبية الصماوية

تتراوح نسبة الإصابة بالأورام الصمية العصبية (بالانجليزي: Neuroendocrine tumors or NET) بين 1-5% من إجمالي حالات سرطان المعدة.


تبدأ الأورام العصبية الصماوية في خلايا توجد في المعدة وأماكن أخرى من الجهاز الهضمي، وتعمل هذه الخلايا بشكل مشابه لعمل الخلايا العصبية من ناحية، وتشابه الخلايا المنتجة للهرمونات من ناحية أخرى، لذا سميت خلايا صماوية عصبية، وتميل هذه الأورام إلى النمو ببطء ولا تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى إلا في حالات نادرة.


الأورام اللمفاوية

تصل نسبة الإصابة بالأورام اللمفاوية (بالانجليزي: Lymphomas) إلى 1%، وعادةً ما تنشأ الأورام الليمفاوية في أجزاء أخرى من الجسم، لكنها يمكن أن تنشأ في جدار المعدة أيضاً.


الأنواع الأخرى من سرطان المعدة

يمكن أن تنشأ أنواع أخرى من سرطان المعدة، لكنها نادرة مثل سرطان الخلايا الحرشفية، وساركومة العضلات الملساء، وسرطان المعدة صغير الخلايا.


للمزيد: قرحة المعدة


أعراض سرطان المعدة

في العادة لا يسبب سرطان المعدة ظهور أعراض في المراحل المبكرة، وغالباً عند ظهور الأعراض فإنها قد تكون ناجمة عن حالات أخرى غير سرطان المعدة، أو قد يعتقد بأنها ناجمة عن حالات أخرى غير سرطان المعدة، مما يؤخر تشخيص سرطان المعدة حتى مراحل متقدمة. يمكن أن تشمل أعراض سرطان المعدة المبكرة ما يلي:

  • عسر الهضم.

  • الشعور بالألم أو الانزعاج في المعدة.

  • الغثيان الخفيف.

  • فقدان الشهية.


أعراض سرطان المعدة المتقدمة

تشمل أعراض مراحل سرطان المعدة الأكثر تقدماً ما يلي:

  • فقدان الوزن غير المبرر.

  • وجود دم في البراز أو البراز الأسود.

  • استسقاء البطن (تراكم السوائل في البطن).

  • صعوبة البلع.

  • الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.

  • شحوب الجلد نتيجة فقر الدم.

  • القيء المختلط بالدم.

  • تضخم واضح في المعدة.

  • تضخم العقد الليمفاوية خاصة العقد فوق الترقوة اليسرى، والعقد الليمفاوية تحت الإبط.


أعراض المراحل الأخير من سرطان المعدة

تشتمل أعراض المراحل الأخيرة من سرطان المعدة على ما يلي:

  • تراكم السوائل في البطن، وفي المنطقة بين الرئة وجدار الصدر (ارتشاح الجنبة).

  • انسداد مخرج المعدة الذي يربطها بالأمعاء الدقيقة، أو انسداد الأمعاء الدقيقة.

  • نزيف المعدة.

  • اليرقان الناجم عن تضخم الكبد.

  • الدنف (بالانجليزي: Cachexia) أو الهزال: هو الفقدان الشديد للكتلة العضلية في الجسم.


مراحل سرطان المعدة

يقسم سرطان المعدة إلى عدة مراحل وفقاً لموقعه ومدى انتشاره، ويساعد تقسيم السرطان إلى مراحل في علاج سرطان المعدة، وتشتمل مراحل سرطان المعدة على ما يلي:

  • المرحلة صفر من سرطان المعدة: تعرف هذه المرحلة بمرحلة ما قبل السرطان أو السرطان الموضعي، أي عندما يكون هناك تغير غير طبيعي في خلايا غشاء المعدة المخاطي، وقد تصبح هذه الخلايا سرطانية تنتشر في الأنسجة القريبة منها.

  • المرحلة الأولى من سرطان المعدة: تقسم المرحلة الأولى من سرطان المعدة إلى قسمين، وهما:

  1. المرحلة الأولى أ من سرطان المعدة، وينشأ فيها السرطان في الطبقة الداخلية لغشاء المعدة المخاطي، وتعرف هذه الطبقة بتحت المخاطية.

  2. المرحلة الأولى ب فينتشر فيها السرطان في طبقة تحت المخاطية إلى 1 أو 2 من الغدد الليمفاوية القريبة من الورم، أو قد ينتشر إلى طبقة العضلات لجدار المعدة.

  • المرحلة الثانية من سرطان المعدة، وتقسم إلى قسمين وهما:

  1. في المرحلة الثانية أ من سرطان المعدة يكون السرطان قد انتشر إلى الأجزاء المذكورة في المرحلة الأولى أ بالإضافة إلى انتشاره إلى 3-6 عقد ليمفاوية بالقرب من الورم.

  2. المرحلة الثانية ب من سرطان المعدة فيكون فيها السرطان قد انتشر إلى كل الأجزاء المذكورة سابقاً بالإضافة إلى انتشاره إلى أكثر من 7 عقد ليمفاوية قريبة من الورم.

  • المرحلة الثالثة من سرطان المعدة، وتقسم إلى قسمين وهما:

  1. في المرحلة الثالثة أ من سرطان المعدة يكون السرطان قد انتشر إلى الأجزاء المذكورة جميعها في المرحلة الثانية ب بالإضافة إلى انتشاره في المزيد من العقد الليمفاوية.

  2. المرحلة الثالثة ب من سرطان المعدة فإن السرطان فيها يكون قد انتشر إلى أعضاء البطن المجاورة، مثل: الكبد، أو القولون، أو الطحال، أو الحجاب الحاجز، أو الغدد الكظرية، أو الكلى، أو الأمعاء الدقيقة.

  • المرحلة الرابعة من سرطان المعدة: يكون فيها السرطان انتشر إلى أعضاء الجسم البعيدة، مثل: الرئتين، والعظام، والدماغ.


تشخيص سرطان المعدة

يبدأ تشخيص سرطان المعدة بمعرفة التاريخ الطبي للمريض، وإجراء الفحص البدني للتحقق من صحته العامة، وللبحث عن علامات سرطان المعدة، مثل الكتل. وتشمل الفحوصات اللازمة لتشخيص سرطان المعدة ما يلي:

  • فحص كيمياء الدم.

  • تنظير الجهاز الهضمي العلوي، ويمكن أن يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة (خزعة) خلال التنظير لفحصها في المختبر.

  • سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم (بالانجليزي: Upper GI series).

  • التصوير المقطعي المحوسب للجهاز الهضمي.


للمزيد: تقرحات الفم


علاج سرطان المعدة

يمكن علاج سرطان المعدة بعدة طرق وفقا لمرحلة سرطان المعدة، ومدى انتشاره، وصحة المريض العامة، والكثير من الاعتبارات الأخرى، وتشمل طرق العلاج المتبعة ما يلي:


عملية سرطان المعدة

الجراحة من طرق العلاج الشائعة لكل مراحل سرطان المعدة، ويمكن أن تجرى عدة أنواع من الجراحة، ومنها:

  • استئصال المعدة الجزئي (بالانجليزي: Subtotal gastrectomy): تنطوي هذه الجراحة على إزالة جزء المعدة الذي يحتوي على السرطان، بالإضافة إلى استئصال العقد الليمفاوية القريبة من الورم وأجزاء من الأعضاء والأنسجة القريبة من الورم، ويمكن أن يستئصل الجراح الطحال خلال الجراحة أيضاً لمنع انتشار سرطان المعدة إلى أعضاء البطن الأخرى.

  • استئصال المعدة الكلي (بالانجليزي: Total gastrectomy): تنطوي هذه الجراحة على إزالة المعدة كلياً، والعقد الليمفاوية القريبة، وأجزاء من الأمعاء الدقيقة والمريء والأنسجة الأخرى القريبة من الورم، مثل الطحال.


إذا كان هناك ورم يسد المعدة، ولم يكن من الممكن استئصال سرطان المعدة بالكامل خلال الجراحة، يمكن أن يلجأ الجراحون إلى الأنواع التالية من الجراحة:

  • المفاغرة المعدية اللفائفية (بالانجليزي: Gastrojejunostom): اللفائفي هو الجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة، وفي هذه الجراحة تتم إزالة الورم الذي يسد فتحة المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، وبعدها يصل الجراح اللفائفي بالمعدة للسماح للطعام والأدوية بالمرور إلى الأمعاء الدقيقة من المعدة.

  • علاج التجويف المعوي بالليزر (بالانجليزي: Endoluminal laser therapy): تنطوي هذه الجراحة على إدخال منظار مزود بباعث ليزر لاستئصال أورام المعدة التي تسد مدخل أو مخرج المعدة.

  • تركيب دعامة التجويف المعوي (بالانجليزي: Endoluminal stent placement): يتم تركيب الدعامة وهي أنبوب مرن ورفيع عندما يوجد ورم يسد مدخل أو مخرج المعدة للحفاظ على بقاء هذه الممرات مفتوحة، ويمكن أن يجرى تركيب الدعامة من المريء إلى المعدة (مدخل المعدة)، أو من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة (مخرج المعدة) للسماح للمريض بتناول الطعام بشكل طبيعي.

العلاج الكيميائي لسرطان المعدة

ينطوي العلاج الكيميائي لسرطان المعدة على استخدام عقاقير توقف نمو الخلايا السرطانية أو تقتلها، ويمكن أن يعطى العلاج الكيميائي إما عن طريق الفم أو من خلال حقنه في العضلات أو الوريد، أو يوضع العلاج الكيميائي في تجويف البطن (العلاج الكيميائي الموضعي) ليؤثر بشكل أساسي في الخلايا السرطانية في البطن، وتعتمد طريقة العلاج الكيميائي على مرحلة ونوع السرطان. تشمل بعض أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج سرطان المعدة ما يأتي:

  • فلورويوراسيل (Fluorouracil).

  • كابيسيتابين (Capecitabine).

  • كاربوبلاتين (Carboplatin).

  • سيسبلاتين (Cisplatin).

  • أوكساليبلاتين (Oxaliplatin).

  • إيبيروبوسين (Epirubicin).

  • إرينوتيكان (Irinotecan).

  • باكليتاكسيل (Paclitaxel).


العلاج الإشعاعي لسرطان المعدة

تستخدم في العلاج الإشعاعي أشعة سينية عالية الطاقة وأنواع أخرى من الإشعاع وظيفتها قتل الخلايا السرطانية أو منع نموها، مما يقلص حجم سرطان المعدة.


يتم علاج سرطان المعدة بالعلاج الإشعاعي الخارجي باستخدام أجهزة خارج الجسم توجه أشعة باتجاه الورم لتقليصه أو قتله، لكن يمكن للأشعة أن تؤذي الخلايا السليمة القريبة من الورم، وعادةً ما يستخدم العلاج الإشعاعي بجانب العلاج الكيميائي.


العلاج المناعي الموجه لسرطان المعدة

ينطوي العلاج الموجه لسرطان المعدة على استخدام عقاقير تحتوي على خلايا مناعية، مثل الخلايا وحيدة النسيلة تهاجم الخلايا السرطانية، وترتبط بها لتقوم بقتلها أو منع نموها أو انتشارها، مما يحافظ على أنسجة الجسم السليمة من التلف نتيجة العلاج، ومن أدوية العلاج الموجه المستخدمة في علاج سرطان المعدة ما يلي:

  • تراستوزوماب (Trastuzumab).

  • تراستوزوماب ديروكستيكان (Trastuzumab deruxtecan).

  • راموسيروماب (Ramucirumab).

  • نيفولوماب (Nivolumab).

  • بمبروليزوماب (Pembrolizumab).


مدة البقاء على قيد الحياة لسرطان المعدة

تعني كلمة شفاء بقاء المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تشخيص إصابته بسرطان المعدة، أي دخول السرطان في مرحلة هدوء.


يصل معدل البقاء لخمس سنوات لسرطان المعدة بشكل عام إلى 32%، ويعود السبب في ذلك غالباً إلى تأخر اكتشاف سرطان المعدة، وعدم تسببه بأعراض حتى مراحل متقدمة من المرض، وانتشار السرطان خارج الأنسجة التي نشأ فيها.


في حالات السرطان الموضعي أي الذي لم ينتشر خارج المعدة يصل معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 70%، أما عند انتشار السرطان إلى الأنسجة المحيطة وأعضاء البطن القريبة فينخفض معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 32%، وفي حال انتشار السرطان إلى أعضاء الجسم البعيدة فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ينخفض إلى 6%، لكن مع العلاج يمكن أن ترتفع هذه النسب.



المراجع

  1. Mukkamalla SKR, Recio-Boiles A, Babiker HM. Gastric Cancer. [Updated 2022 Jul 10]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK459142/

  2. Zali, H., Rezaei-Tavirani, M., & Azodi, M. (2011). Gastric cancer: prevention, risk factors and treatment. Gastroenterology and hepatology from bed to bench, 4(4), 175–185. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4017429/

  3. Machlowska, J., Baj, J., Sitarz, M., Maciejewski, R., & Sitarz, R. (2020). Gastric Cancer: Epidemiology, Risk Factors, Classification, Genomic Characteristics and Treatment Strategies. International journal of molecular sciences, 21(11), 4012. https://doi.org/10.3390/ijms21114012

  4. Sitarz, R., Skierucha, M., Mielko, J., Offerhaus, G., Maciejewski, R., & Polkowski, W. P. (2018). Gastric cancer: epidemiology, prevention, classification, and treatment. Cancer management and research, 10, 239–248. https://doi.org/10.2147/CMAR.S149619

  5. Ohtsu A, Shah MA, Van Cutsem E, Rha SY, Sawaki A, Park SR, et al. Bevacizumab in combination with chemotherapy as first-line therapy in advanced gastric cancer: a randomized, double-blind, placebo-controlled phase III study. J Clin Oncol. 2011 Oct 20. 29(30):3968-76. https://ascopubs.org/doi/full/10.1200/jco.2011.36.2236

  6. Helicobacter and Cancer Collaborative Group (2001). Gastric cancer and Helicobacter pylori: a combined analysis of 12 case control studies nested within prospective cohorts. Gut, 49(3), 347–353. https://doi.org/10.1136/gut.49.3.347

  7. Merry, A. H., Schouten, L. J., Goldbohm, R. A., & van den Brandt, P. A. (2007). Body mass index, height and risk of adenocarcinoma of the oesophagus and gastric cardia: a prospective cohort study. Gut, 56(11), 1503–1511. https://doi.org/10.1136/gut.2006.116665

  8. Ngoan, L. T., Mizoue, T., Fujino, Y., Tokui, N., & Yoshimura, T. (2002). Dietary factors and stomach cancer mortality. British journal of cancer, 87(1), 37–42. https://doi.org/10.1038/sj.bjc.6600415

  9. Dicken, B. J., Bigam, D. L., Cass, C., Mackey, J. R., Joy, A. A., & Hamilton, S. M. (2005). Gastric adenocarcinoma: review and considerations for future directions. Annals of surgery, 241(1), 27–39. https://doi.org/10.1097/01.sla.0000149300.28588.23

  10. PDQ Adult Treatment Editorial Board. Gastric Cancer Treatment (PDQ®): Health Professional Version. 2022 Jan 27. In: PDQ Cancer Information Summaries [Internet]. Bethesda (MD): National Cancer Institute (US); 2002-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK65766/


bottom of page