التهاب المعدة والأمعاء، أعراضه، أسبابه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

التهاب المعدة والأمعاء


الأمعاء ومجموعة من مسببات العدوى
التهاب الأمعاء والمعدة

ما هو التهاب الأمعاء والمعدة؟ التهاب المعدة والأمعاء (بالانجليزي: Gastroenteritis) أو التهاب الأمعاء الحاد، هو التهاب يصيب الجهاز الهضمي، وغالباً ما ينجم عن العدوى، لكنه لا يعد حالة خطيرة، وعادةً ما يمكن علاج التهاب الأمعاء بدون دواء في المنزل من خلال الإكثار من شرب السوائل، إلا في حالات التهاب الأمعاء التي تسبب الجفاف.


يعد التهاب الأمعاء والمعدة من الحالات الشائعة التي يمكن أن تصيب أي شخص في أي سن، لكن التهاب الأمعاء عند الأطفال يعد أكثر شيوعاً منه لدى البالغين، وعلى الرغم من أن هذه الحالة مزعجة جداً لما تسببه من غثيان، وإسهال، وتقيؤ، وألم البطن، لكنها عادةً ما تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع.


قائمة عناوين موضوع التهاب المعدة والأمعاء

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع التهاب المعدة والأمعاء مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب التهاب المعدة والأمعاء

يمكن أن تشمل أسباب التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:

  • العدوى الفيروسية: يمكن للعديد من أنواع الفيروسات أن تسبب التهاب الأمعاء الفيروسي. ومن أنواع الفيروسات الشائعة التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي ما يلي:

  1. النوروفيروس.

  2. فيروس الروتا.

  3. الفيروسات الغدانية.

  4. الفيروسات الكأسية.

  5. الفيروسات النجمية.

  • العدوى البكتيرية: من أنواع البكتيريا الشائعة التي تسبب التهاب الأمعاء البكتيري:

  1. بكتيريا العطفية.

  2. الإشريكية القولونية (الإيكولاي).

  3. السالمونيلا.

  • العدوى الطفيلية: من أنواع الطفيليات الشائعة التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء الطفيلي:

  1. الجياردية المعوية.

  2. طفيليات خفيفة الأبواغ.

  3. الأميبا.

  • السموم البكتيرية: يمكن للسموم التي تنتجها البكتيريا أن تلوث الطعام، وأن تسبب التسمم الغذائي الذي يؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء، ومن هذه البكتيريا بعض أنواع بكتيريا المكورات العنقودية.

  • المواد الكيميائية: يمكن للتعرض للكثير من المواد الكيميائية ؛ مثل: التسمم بالرصاص، أو التعرض لسموم بعض أنواع الفطر السام أن يسبب التهاب المعدة والأمعاء.

  • الأدوية: قد يتسبب الاستخدام المطول أو بجرعات عالية لبعض أنواع الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومنها ايبوبروفين، والفولتارين في التهاب المعدة والأمعاء.


كيف تحدث عدوى المعدة والأمعاء

يمكن أن تنتقل مسببات التهاب المعدة والأمعاء بالعديد من الطرق لتصل إلى المعدة والأمعاء، وتشمل طرق انتشار أكثر أنواع مسببات عدوى الأمعاء والمعدة شيوعاً ما يلي:

  • عدوى الإشريكية القولونية: تحدث العدوى بالإشريكية القولونية عن طريق شرب المياه الملوثة ببكتيريا الإيكولاي، أو من خلال تناول الطعام أو الخضار والفواكه الملوثة بهذه البكتيريا، وتعد عدوى الإشريكية القولونية من المشاكل الشائعة لدى الأشخاص الذين يسافرون للبلدان التي تفتقر إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.

  • عدوى العطفية: توجد بكتيريا العطفية في براز الحيوانات واللحوم غير المطبوخة، خاصة لحوم الدواجن، وتحدث العدوى بها نتيجة:

  1. تناول الماء أو الطعام الملوث ببكتيريا العطفية.

  2. تناول اللحوم غير المطهوة جيداً خاصة الدجاج.

  3. عدم غسل اليدين بعد لمس الحيوانات الحاملة هذا النوع من البكتيريا.

  • عدوى خفيفة الأبواغ: توجد طفيليات خفيفة الأبواغ في أمعاء البشر والحيوانات، وعادةً ما تحدث عدوى خفيفة الأبواغ المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء نتيجة للعوامل التالية:

  1. السباحة في البرك الملوثة.

  2. ابتلاع الماء الملوث بطفيليات خفيفة الأبواغ.

  3. من خلال ملامسة الحيوانات الحاملة لهذا النوع من الطفيليات.

  4. قد ينشر الشخص المصاب بعدوى خفيفة الأبواغ العدوى إلى الأسطح والطعام إذا لم يغسل يديه بشكل جيد بعد استخدام المرحاض.

  • عدوى الجياردية المعوية: يطلق على عدوى الجيارية المعودية أيضاً داء الجيارديات، وتحدث العدوى بالجيارديا بسبب ما يلي:

  1. تناول الطعام والماء الملوثين بهذا النوع من الطفيليات.

  2. نتيجة ملامسة الحيوانات الحاملة للجيارديا.

  3. بسبب تغير حفاض طفل مصاب بعدوى الجيارديا، وعدم غسل اليدين بعد غيار حفاض الطفل.

  • عدوى السالمونيلا: توجد بكتيريا السالمونيلا في براز الحيوانات، وتحدث العدوى بها نتيجة ما يلي:

  1. تناول الطعام الملوث بالسلمونيلا.

  2. التعامل مع الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا.

  3. يمكن أن ينشر الشخص المصاب بالسالمونيلا العدوى إلى الآخرين والأسطح بسبب عدم غسل يديه جيداً بعد استخدام المرحاض.

  • عدوى الشيغيلا: توجد الشيغيلا في براز الإنسان، ويمكن أن ينشر الشخص المصاب بعدوى الشيغيلا البكتيريا إلى الطعام والأسطح إذا لم يغسل يديه جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض.

  • التهاب الأمعاء الفيروسي: تحدث العدوى بأنواع الفيروسات المختلفة المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب؛ مثل: لمس اليدين، أو البراز، أو القيء الملوث بالفيروس، أو من خلال شرب الماء أو تناول الطعام الملوث بالفيروسات.



أعراض التهاب المعدة والأمعاء

يمكن أن تشمل أعراض التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:

  • المغص.

  • الغثيان.

  • التقيؤ.

  • الإسهال.

  • الحمى.

  • فقدان الطاقة، والشعور بالخمول والتعب.

  • فقدان الشهية.

  • الصداع.

  • الانتفاخ .

  • خروج دم مع البراز في بعض الحالات.

  • وجود صديد أو مخاط في البراز في بعض الحالات.


أعراض الجفاف المرتبط بالتهاب المعدة والأمعاء

يمكن أن يتسبب الإسهال والقيء الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء في الإصابة بالجفاف، وتعد الإصابة بالجفاف الخفيف من الحالات الشائعة خاصة لدى الأطفال وكبار السن، ويمكن علاجه بسهولة من خلال شرب الكثير من السوائل، لكن يمكن للجفاف الشديد أن يكون قاتل وأن يتلف أعضاء الجسم إذا لم يتم علاجه بسرعة. وتشمل أعراض الجفاف ما يلي:

  • العطش.

  • التعب.

  • جفاف الجلد وفقدانه لليونته.

  • الدوخة.

  • الصداع.

  • الإمساك.

  • ألم أو تقلص العضلات.

  • خروج كميات قليلة من البول عند التبول.

  • التهيج وسرعة الانفعال.


أعراض الجفاف الشديد نتيجة لالتهاب المعدة والأمعاء

تشمل أعراض الجفاف الشديد الذي يحتاج إلى الرعاية الطبية الطارئة ما يلي:

  • التعب.

  • جفاف الفم والجلد والأغشية المخاطية الشديد.

  • العطش الشديد.

  • العيون الغائرة.

  • الالتباس (تغيرات في الحالة العقلية) وتشوش التفكير.

  • سرعة ضربات القلب.

  • الغيبوبة.

  • إخراج كمية قليلة جدًا من البول.


أعراض التهاب المعدة والأمعاء التي تحتاج الرعاية الطبية

لا يحتاج التهاب المعدة والأمعاء إلى العلاج الطبي دائماً، لكن يجب الحصول على المشورة الطبية عند ظهور أعراض التهاب المعدة والأمعاء التالية:

  • ظهور أعراض الجفاف الشديد المذكورة سابقاً.

  • فقدان الوعي.

  • الاسهال الدموي.

  • التقيؤ المستمر، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في الجسم.

  • الحمى التي تزيد فيها حرارة الجسم على 38 درجة مئوية.

  • عدم تحسن الأعراض بعد بضعة أيام.

  • إذا كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة ؛ مثل: أمراض الكلى، وداء الأمعاء الالتهابي ؛ مثل: التهاب القولون التقرحي، أو داء كرون، و ضعف جهاز المناعة.


تشخيص التهاب المعدة والأمعاء

من المهم معرفة سبب التهاب المعدة والأمعاء لكي يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب عند الحاجة إلى ذلك، وتشمل طرق تشخيص التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:


للمزيد: التهاب الدم


علاج التهاب المعدة والأمعاء

يعتمد علاج التهاب المعدة والأمعاء على سبب الالتهاب، ويمكن أن تشمل طرق العلاج ما يلي:

  • الإكثار من شرب السوائل.

  • استخدام المشروبات الخاصة بعلاج الجفاف مثل أملاح الإماهة الفموية (بالانجليزي: Oral Rehydration Salts or ORS) التي تعرف بشكل شائع باسم محلول الجفاف، وتشمل مكونات محلول الجفاف على السكر والصوديوم والماء مثل الأكواسال لتعويض الأملاح والماء والجلوكوز التي يفتقد إليها جسم الشخص.

  • الجلوكوز والمحاليل الملحية عن طريق الوريد في الحالات الشديدة.

  • المضادات الحيوية إذا كان سبب التهاب الأمعاء البكتيريا وكانت العدوى شديدة، ومن أنواع المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج التهاب المعدة والأمعاء البكتيري على ما يلي:

  1. سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).

  2. الجيل الثالث من سيفالوسبورين (Cephalosporin).

  3. كليندامايسين (Clindamycin).

  4. فانكوميسين (Vancomycin).

  5. اريثرومايسين (Erythromycin).

  • الأدوية المضادة للطفيليات في حالات عدوى الطفيليات الشديدة، ومن هذه الأدوية:

  1. ميبيندازول (Mebendazole).

  2. بيرانتيل باموات (Pyrantel pamoate).

  3. ألبيندازول (Albendazole).

  • الأدوية المضادة للإسهال؛ مثل: دواء لوبيراميد (Loperamide)، ساليسيلات البزموت (Bismuth subsalicylate) في علاج التهاب الأمعاء الفيروسي الشديد، ولا يفضل استخدام هذه الأدوية في حالات العدوى البكتيرية، لأنها تمنع البكتيريا من الخروج من الأمعاء مما يزيد من شدة وتعقيد التهاب المعدة والأمعاء.


علاج التهاب المعدة والأمعاء في المنزل

يمكن علاج التهاب المعدة والأمعاء في المنزل من خلال اتباع النصائح التالية:

  • الإكثار من شرب السوائل، والشوربات الواضحة، أي التي يمكن رؤية أسفل الإناء من خلالها.

  • استخدام خافضات الحراة مثل الباراسيتامول.

  • استخدام الأدوية المضادة للإسهال التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية مثل لوبيراميد (Loperamide)، في حالات العدوى الفيروسية للتخفيف من فقدان السوائل ومنع الإصابة بالجفاف.

  • تناول الأطعمة الصلبة مثل الأرز، والبطاطا، والحبوب الكاملة، والموز، والكاكا.

  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتلافي زيادة سوء الإسهال.


يجب عدم استخدام أدوية علاج الاسهال في علاج التهاب المعدة والأمعاء دون أن يوصي بها الطبيب؛ لأن هذه الأدوية تتسبب في حفظ العدوى داخل الجسم، وقد تكون غير آمنة في علاج التهاب الأمعاء للأطفال ؛ لذا يجب عدم إعطائها للأطفال دون استشارة الطبيب.


أضرار التهاب المعدة والأمعاء

هل التهاب الأمعاء خطير؟ عادةً لا يسبب التهاب المعدة والأمعاء أي مضاعفات ولا يعد خطيراً، لكن يمكن في بعض الحالات أن تحدث المضاعفات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو أمراض المناعة الذاتية، أو إذا كان الشخص يتعرض للعلاج بالأدوية الكابتة للمناعة لمدة طويلة، ومن مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء المحتملة ما يلي:

  • الجفاف وعدم توازن شوارد الجسم (الأملاح).

  • المضاعفات التفاعلية: أي المضاعفات الناجمة عن تفاعل أجزاء أخرى من الجسم مع العدوى، لكن من النادر أن تحدث مثل هذه المضاعفات، خاصة في حالات العدوى الفيروسية، ويمكن أن تشمل المضاعفات عند حدوثها التهاب المفاصل التفاعلي، والتهاب الجلد، والتهاب ملتحمة العين.

  • مشاكل الكلى التي قد تصل للفشل الكلوي في بعض الأحيان.

  • انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل: العظام لتسبب التهاب العظم والنقي، والتهاب المفاصل، والتهاب السحايا (الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي)، وتعد هذه الحالات نادرة الحدوث. ومن المرجح أن تحدث مثل هذه المضاعفات عندما تكون السلمونيلا هي المسبب لالتهاب المعدة والأمعاء.

  • عدم تحمل اللاكتوز الثانوي (عدم القدرة على هضم الحليب ومنتجاته التي تحتوي على سكر اللاكتوز) لمدة مؤقتة بعد التهاب الأمعاء والمعدة.

  • متلازمة انحلال الدم اليوريمية (بالانجليزي: Haemolytic uraemic syndrome): هي حالة خطيرة تؤدي إلى فقر الدم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، والفشل الكلوي، ويعد حدوث انحلال الدم اليوريمي الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء أمر نادر الحدوث، وعادةً ما يرتبط بعدوى الأمعاء الناجمة عن العدوى بنوع معين من الإشريكية القولونية.

  • انخفاض فعالية بعض الأدوية بعد نوبة التهاب المعدة والأمعاء نتيجة الإسهال والقيء الذي يمنع امتصاص الأدوية بفعالية في الجسم، ومن أمثلة الأدوية التي قد تنخفض فعاليتها أثناء نوبة التهاب الأمعاء أدوية الصرع، والسكري، وحبوب منع الحمل.


الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء

يعد التهاب المعدة والأمعاء من الحالات شديدة العدوى، وتمكن الوقاية من خطر الإصابة بالعدوى ونشرها من خلال اتباع النصائح التالية:

  • البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف أعراض التهاب المعدة والأمعاء لتلافي نشر العدوى.

  • غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد الذهاب إلى المرحاض، وبعد تغير حفاض الطفل المصاب بالعدوى، وبعد التدخين، وبعد التعامل مع الحيوانات.

  • غسل اليدين جيداً قبل إعداد الطعام وتناوله.

  • في حالات العدوى يجب استخدام المناشف الورقية وتجفيف اليدين بها بدلاً من مناشف القماش ومن ثم التخلص منها؛ لأنه يمكن للبكتيريا أن تعيش لمدة من الوقت على الأسطح والأدوات.

  • عدم استخدام ألواح التقطيع والسكاكين المستخدمة للأطعمة النيئة؛ مثل: اللحوم لتقطيع باقي أنواع الأطعمة التي يتم تناولها دون طهو.

  • الحفاظ على نظافة وتعقيم كل أدوات وأسطح المطبخ بالماء والكلور.

  • طهو الأطعمة بشكل جيد لدرجة حرارة الغليان 100 درجة مئوية ولمدة كافية لقتل مسببات العدوى.

  • تنظيف أسطح المطبخ، والألعاب، ومقعد المرحاض، وصنبور المياه، وأماكن تغيير الحفاضات، ومقابض الأبواب، خاصة عند وجود عدوى نشطة لدى أحد أفراد الأسرة بالماء والكلور لضمان عدم انتشار العدوى.

  • تناول المياه المعبأة فقط في حالات السفر إلى دول تعاني من تلوث مياه الشرب وسوء الصرف الصحي.

  • عدم استبدال الغسول بالماء والصابون بمعقمات اليدين القائمة على الكحول؛ لأنها غير فعالة في القضاء على مسببات عدوى التهاب الأمعاء والمعدة.


للمزيد: قرحة المعدة


المراجع

  1. Belliot G, Lavaux A, Souihel D, Agnello D, Pothier P. Use of murine norovirus as a surrogate to evaluate resistance of human norovirus to disinfectants. Appl Environ Microbiol. 2008 May. 74(10):3315-8. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2394958/

  2. Bonheur J. L. (n.d.). Bacterial Gastroenteritis. Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/176400-overview

  3. Rodriguez LA, Ruigomez A. Increased risk of irritable bowel syndrome after bacterial gastroenteritis: cohort study. BMJ. 1999 Feb 27. 318(7183):565-6. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC27756/

  4. Barber R, Blakey A. Prevalence of gastrointestinal symptoms after bacterial gastroenteritis: study did not include control group. BMJ. 1997;314:1903. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2126979/

  5. ee RM, Lessler J, Lee RA, et al. Incubation periods of viral gastroenteritis: a systematic review. BMC Infect Dis. 2013 Sep 25. 13:446. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3849296/

  6. [Guideline] American Academy of Pediatrics. Practice parameter: the management of acute gastroenteritis in young children. American Academy of Pediatrics, Provisional Committee on Quality Improvement, Subcommittee on Acute Gastroenteritis. Pediatrics. 1996 Mar. 97(3):424-35. https://pediatrics.aappublications.org/content/pediatrics/97/3/424.full.pdf


bottom of page