هشاشة العظام، أعراضها، أسبابها، درجاتها، علاجها، ومضاعفاتها | ميدزون
top of page

هشاشة العظام


الفرق بين العظام السليمة والعظام المصابة بنقص التمعدن
هشاشة العظام

هشاشة العظام (بالانجليزي: Osteoporosis) هي حالة تتميز بانخفاض كثافة العظام وانخفاض صلابتها. تؤدي الهشاشة في العظام حرفياً إلى تحول أنسجة العظام إلى أنسجة مسامية تتخللها الفجوات وتصبح قابلة للانضغاط تماماً مثل الإسفنج، وتؤدي هشاشة العظم في الهيكل العظمي إلى ضعف العظام وسهولة كسرها بشكل متكرر.


هناك حالة تسبق هشاشة العظام وهي قلة العظام (بالانجليزي: Osteopenia)، ويطلق عليها أيضاً قلة النسيج العظمي أو انخفاض كثافة العظام، وتتسبب هذه الحالة بانخفاض كثافة العظام إلى أقل بقليل من كثافة العظام الطبيعية، لكن لا تنخفض كثافة العظام إلى الدرجات التي تسببها هشاشة العظام.


قائمة عناوين موضوع هشاشة العظام


أنواع هشاشة العظام ودرجاته

تتكون العظام الطبيعية من الكالسيوم، والكولاجين، والبروتينات التي تمنح العظام قوتها، وتحدث هشاشة العظام نتيجة لنقص تمعدن العظام، وتعد هشاشة العظم من أكثر أمراض العظام الأيضية شيوعاً، أي الأمراض التي تنجم عن سوء امتصاص المعادن وتحطيمها في الجسم واستخدامها لبناء العظام وزيادة قوتها.


تقاس درجة هشاشة العظام وفقاً لمقياس يطلق عليه مقياس كثافة المعادن في العظام (بالانجليزي: Bone mineral density or BMD) وتعرف اختصاراً بدرجة - T (بالانجليزي: T-Score)، وتعني درجة تمعدن العظام في قمتها، أي عندما تكون العظام سليمة تماماً، ويطلق على هذا الفحص أداة تقييم أخطار حدوث كسر (بالانجليزي: Fracture Risk Assessment Tool or FRAX score) لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام.


وضعت منظمة الصحة العالمية قيم مرجعية لدرجة تمعدن العظام وفقاً لدرجة T المذكورة سابقاً تشير إلى درجة هشاشة العظام للنساء فى سن اليأس والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن التقدم بمقدار درجة واحدة في هذا الجدول تعني ازدياد خطر الإصابة بالكسور بين 1.5 - 3 مرات أكثر. وتشتمل هذه الدرجات على ما يلي:

  • درجة تمعدن العظام الطبيعية: درجة T أكثر من أو تساوي -1.

  • انخفاض كثافة العظام (مرحلة ما قبل هشاشة العظام): تتراوح درجة T بين -1 و -2.5 .

  • هشاشة العظام: تكون درجة T أقل من -2.5 مع عدم الإصابة بالكسور سابقاً.

  • هشاشة العظام الشديدة: تكون درجة T أقل من -2.5 مع وجود تاريخ من الإصابة بالكسور الناجمة عن هشاشة العظام.

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن القيم السابقة لا تعد مرجع لتقييم تمعدن العظام، وهشاشة العظام عند النساء قبل سن اليأس، و هشاشة العظام عند الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عام، وهشاشة العظام عند الأطفال.


للمزيد: الزنك

أسباب هشاشة العظام

منذ الولادة وحتى البلوغ تنمو العظام وتتطور حتى تصل إلى ذروة نمو العظام وتمعدنها وصلابتها في بداية العشرينات من العمر، لكن مع التقدم في السن يتوقف بناء العظام وتزويدها بالمعادن التي تزيد صلابتها داخل نسيجها، ويتم استبدال النسيج العظمي الذي يتعرض للتلف بنسيج عظمي آخر للحفاظ على قوة الهيكل العظمي.


في مرض هشاشة العظام لا يتم استبدال أنسجة العظام التالفة بأنسجة جديدة، مما يؤدي إلى فقدان نسيج العظام، وتحول النسيج العظمي إلى نسيج إسفنجي هش قابل للكسر بسهولة بمرور الوقت.


ما تزال الأسباب الدقيقة للإصابة بهشاشة العظام غير معروفة، لكن ما هو معروف أنه يمكن لمجموعة من العوامل أن تؤثر في بناء العظم مثل: انخفاض مستويات تناول الكالسيوم، وفيتامين د وغيرها من الأسباب. وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ما يلي:

  • الجنس، إذ تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، ويعتقد أن الانخفاض في مستويات هرمون الإستروجين في سن اليأس وعند استئصال المبيضين يلعب دوراً كبيراً في تطور هشاشة العظام لدى النساء.

  • العرق، إن الأشخاص من العرق القوقازي (ذوي البشرة البيضاء)، والأشخاص من أصول آسيوية أكثر عرضة لتطوير مرض هشاشة العظام من غيرهم.

  • هيكل وحجم الجسم الصغير.

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بهشاشة العظام.

  • الإصابة بالكسور بعد سن البلوغ.

  • التدخين.

  • الاستهلاك المفرط للكحول.

  • النظام الغذائي الذي يفتقر للكالسيوم، وفيتامين د، والفسفور.

  • سوء التغذية وضعف الصحة العامة، خاصة سوء التغذية المترافق بالتهاب الأمعاء المزمن أو مرض معوي آخر يؤثر في امتصاص المعادن في الجسم.

  • انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال الناجم عن التقدم في السن، أو عند الإصابة بقصور الغدد التناسلية.

  • التعرض للعلاج الكيميائي الذي يؤثر بدوره في المبيض، ويسبب انقطاع الطمث المبكر.

  • انقطاع الطمث المبكر الناجم عن انخفاض الدهون في الجسم، نتيجة حالة مرضية ؛ مثل: فقدان الشهية العصبي، أو التعرض لتمرينات شاقة للغاية تفقد الجسم الدهون.

  • الإصابة بالتهاب مزمن ؛ مثل: التهاب المفاصل الالتهابي المزمن، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

  • أمراض الكبد.

  • عدم الحركة لمدة طويلة ؛ مثل: في حالة ما بعد السكتة الدماغية، أو أي حالة أخرى تؤثر في المشي.

  • فرط نشاط الغدد جارات الدرقية.

  • الاضطرابات الوراثية في النسيج الضام مثل:

  1. مرض تخلق العظم الناقص (بالانجليزي: Osteogenesis imperfecta).

  2. البيلة الهوموسيستينية (بالإنجليزي: Homocystinuria).

  3. متلازمة هشاشة العظام-الورم الكاذب (بالانجليزي: Osteoporosis-pseudoglioma syndrome).

  4. بعض الأمراض الجلدية التي تسبب هشاشة العظام الوراثية الثانوية، ومنها متلازمة إهلر دانلوس، ومتلازمة مارفان.

  • بعض أنواع السرطان التي تؤثر في نخاع العظم؛ مثل: السرطان النقوي المتعدد.


أدوية تسبب هشاشة العظام

يمكن أن يتسبب استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة من الزمن في الإصابة بهشاشة العظام، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • الاستخدام طويل الأمد للهيبارين (مميع دم).

  • الاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للنوبات (الصرع أو الاختلاج) ؛ مثل: الفينيتوين (Phenytoin)، الفينوباربيتال (Phenobarbital).

  • الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون) مثل: دواء بريدنيزولون (Prednisolone).


أعراض هشاشة العظام

يمكن أن يصاب الشخص بهشاشة العظام لعقود دون أن يشعر بذلك لعدم ظهور أعراض هشاشة العظام المبكرة، وغالباً ما يتم الكشف عن هشاشة العظام عند الإصابة بكسر، بالإضافة إلى ذلك يمكن ألا يتم اكتشاف بعض الكسور الناجمة عن هشاشة العظم لعدة سنوات لعدم تسببها بأعراض، ويعد الشعور بالألم في موقع الكسر العرض الرئيسي لهشاشة العظام، ويمكن أن تزداد شدة الألم عند الحركة، أو رفع وزن ثقيل.


تتشابه أعراض هشاشة العظام عند النساء مع أعراض هشاشة العظام عند الرجال، ويمكن أن تعتمد درجة الألم وموقعه التي تسببها الكسورعلى موقع الكسر ودرجته، فعلى سبيل المثال، تسبب الكسور في فقرات العمود الفقري الألم الذي ينتشر من الظهر إلى جوانب الجسم.


مع مرور الزمن وتكرار كسور العمود الفقري يمكن أن تتسبب الكسور الناجمة عن هشاشة العظام في الألم المزمن في أسفل الظهرالذي تقل شدته عند الاستلقاء على الظهر، بالإضافة إلى فقدان الطول أو تقوس العمود الفقري نتيجة انهيار الفقرات، مما يعطي مظهراً منحنياً لأعلى الظهر، وغالباً ما يطلق على هذا التقوس حدبة الأرملة ؛ لأنها تظهر بشكل شائع لدى النساء المسنات.


يطلق على الكسر، مثل كسور القدمين التي تحدث عند ممارسة النشاطات الطبيعية اليومية؛ مثل: المشي، أو نزول الدرج اسم الحد الأدنى من الصدمة، أو كسور الإجهاد.


تحدث كسور الورك غالباً نتيجة السقوط القوي أو السقوط من ارتفاعات عالية، لكن لدى مرضى هشاشة العظام ، خاصة هشاشة العظام عند كبار السن، تحدث كسور الورك نتيجة الانزلاق أو السقوط البسيط، ويتسبب كسر الورك بألم الفخذ أو الأرداف، وفقدان الفخذ لقدرته على الدوران بشكل كامل، وعادةً لا يلتئم كسر الورك بسهولة أو خلال مدة قصيرة نتيجة ضعف بناء وتجدد أنسجة العظام.



تشخيص هشاشة العظام

يمكن للعديد من الفحوصات أن تساعد في الكشف عن هشاشة العظام، وعادةً ما يمكن للتصوير بالأشعة السينية الروتيني أن يكشف عن هشاشة العظام، إذ تظهر العظام في التصوير أقل سماكة وأخف من العظام الطبيعية، لكن في الوقت الذي تتمكن فيه الأشعة السينية من الكشف عن هشاشة العظام تكون العظام قد فقدت 30% من كثافتها، ولا يعتمد التصوير بالأشعة السينية بمثابة وسيلة قاطعة لتشخيص هشاشة العظام.


تشمل الفحوصات التي تجرى لتشخيص هشاشة العظام والأسباب الكامنة خلف الإصابة به ما يأتي:

  • التصوير المقطعي المحوسب.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

  • فحص مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (بالانجليزي: Dual-energy X-ray absorptiometry or DXA) الذي يقيس كثافة العظام في الورك، والعمود الفقري، والساعد.

  • فحص تقييم خطر الإصابة بالكسور الذي تمّ شرحه سابقاً.

  • فحص مستوى هرمون الغدة الدرقية.

  • فحص مستوى فيتامين د.

  • فحص البول للكشف عن مستويات الكالسيوم والكرياتينين، إذ قد يشير فرط الكالسيوم في البول إلى هشاشة العظام، ويمكن فحص مستوى هرمون جارات الدرقية ودرجة حموضة البول.

  • فحص مستوى هرمون التستوستيرون ومستوى الهرمون المنبه للجريب.


متى يجب إجراء فحص هشاشة العظام؟

يجب على الفئات التالية إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة بهشاشة العظام:

  • النساء في سن اليأس اللواتي تقل أعمارهن عن 65 عام ولديهن عوامل تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

  • جميع النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 65 عام.

  • النساء بعد سن اليأس المصابات بالكسور.

  • النساء اللواتي يعانين من حالات صحية تزيد من خطر إصابتهن بهشاشة العظام.


علاج هشاشة العظام

يساعد علاج الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بهشاشة العظام في التقليل من خطر تفاقم هشاشة العظام والإصابة بالكسور.


يهدف علاج هشاشة العظام إلى الوقاية من الإصابة بكسور العظام من خلال الحد من فقدان العظام، أو زيادة كثافة العظام وقوتها، ويعد الكشف المبكر عن هشاشه العظام وعلاجه المفتاح للتقليل من خطر الإصابة بالكسور في المستقبل، لكنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه من الصعب إعادة بناء العظام واستعادة صلابتها بشكل كامل، لذلك فإن الوقاية من هشاشة العظام لا تقل أهمية عن العلاج.


في ما يأتي أدوية هشاشة العظام التي تستخدم لإيقاف فقدان كثافة العظام وتزيد من قوتها:

  • ريزيدرونات (Risedronate).

  • أليندرونات (Alendronate).

  • كالسيتونين (Calcitonin).

  • رالوكسيفين (Raloxifene).

  • إيباندرونات (Ibandronate).

  • زوليدرونات (Zoledronate).

  • دينوسوماب (Denosumab).

  • تيريباراتيد (Teriparatide) لزيادة تكون العظام.


حبوب الكالسيوم لهشاشة العظام

لا يمكن علاج هشاشة العظام بالأكل أو علاج هشاشة العظام بالأعشاب، إنما يتطلب بناء عظام قوية وصحية تناول أطعمة غنية بالكالسيوم منذ الطفولة لكلا الجنسين، والأهم من ذلك أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم في النظام الغذائي أو تناول مكملات الكالسيوم (حبوب الكالسيوم) وحده لا يكفي لعلاج الهشاشة في العظام أو الوقاية منها.


لا يجب النظر لمكملات الكالسيوم بأنها بديل للأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج هشاشة العظام، فعلى سبيل المثال، قد يحدث الفقدان السريع لكثافة العظام في السنوات الأولى من انقطاع الطمث لدى النساء حتى مع تناول مكملات الكالسيوم.


جرعة الكالسيوم اليومية الموصى بها للوقاية من هشاشة العظام

تشمل جرعات الكالسيوم الموصى بها للوقاية من تطور هشاشة العظام لدى الأشخاص الأصحاء، وللحد من تفاقمه ما يأتي:

  • 800 ملليغرام يومياً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-10 سنوات.

  • 1000 ملليغرام للرجال والنساء قبل سن اليأس، وللنساء بعد سن اليأس اللواتي يتم علاجهن باستخدام هرمون الإستروجين.

  • 1200 ملليغرام للمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11-24 عام.

  • 1500 ملليغرام يومياً للنساء بعد سن اليأس اللواتي لا يتم علاجهنّ بالإستروجين.

  • 1200 - 1500 ملليغرام يومياً للنساء الحوامل والمرضعات.


يجب الانتباه لأن لا تتجاوز جرعة الكالسيوم التي يتم تناولها يومياً 2000 ملليجرام.


ملاحظات هامة حول حبوب الكالسيوم لهشاشة العظام

لسوء الحظ تستهلك النساء بشكل عام أقل من 500 ملليجرام يومياً من الكالسيوم في النظام الغذائي، لذا يمكنهن الحصول على المزيد من الكالسيوم من خلال شرب الحليب، وتناول المزيد من لبن الزبادي والأجبان، أو تناول مكملات الكالسيوم.


يفضل تناول مكملات الكالسيوم في جرعات صغيرة مع وجبات الطعام، لأنه يمكن ألا تكون الأمعاء قادرة على امتصاص 500 ملليجرام من الكالسيوم دفعة واحدة، لذا فإن أفضل طريقة لتناول 1000ملليجرام من الكالسيوم هي تقسيمها إلى جرعتين: 500 ملليغرام مع وجبتي طعام.


تعد مكملات الكالسيوم آمنة للاستخدام، وتشمل آثارها الجانبية بشكل عام عسر الهضم والإمساك، لذا عند مواجهة هذه الآثار الجانبية يمكن استخدام مكملات سترات الكالسيوم بدلًا من مكملات كربونات الكالسيوم، كما تتوفر مكملات الكالسيوم على شكل حلوى قابلة للمضغ للمرضى الذين يعانون من عدم القدرة على ابتلاع حبوب دواء الكالسيوم.


يمكن أن تتداخل بعض الأدوية مع امتصاص كربونات الكالسيوم وتمنع امتصاصها، لذا يفضل استخدام سترات الكالسيوم عند استخدام بعض أنواع الأدوية ؛ مثل: مثبطات مضخة البروتون المستخدمة في علاج ارتداد الأحماض المعدي المريئي أو قرحة المعدة ومنها لانسوبرازول، رابيبرازول، أوميبرازول.


للمزيد: فقر الدم


الوقاية من هشاشة العظام

تساعد التغيرات في نمط الحياة على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، والحد من تفاقمه لدى المرضى المصابين به. وتشمل طرق الوقاية من هشاشة العظام ما يأتي:

  • الإقلاع عن التدخين.

  • تجنب أو الإقلاع عن تناول الكحول.

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم وفيتامين د والفسفور.

  • ممارسة التمارين الرياضية.

  • إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من صحة العظام.


أضرار هشاشة العظام

تتسبب الكسور الناجمة عن مرض هشاشة العظام في الشعور بألم شديد، وانخفاض جودة الحياة، وحدوث نسبة من الإعاقة.


يحتاج ما يقارب 30% من المرضى الذين يعانون من كسور الورك إلى الرعاية المنزلية طويلة الأمد، كما يمكن للمرضى كبار السن أن يطوّروا الالتهاب الرئوي والجلطات الوريدية العميقة في الساقين، التي يمكن أن تنتقل للرئة لتسبب الانصمام الرئوي (جلطة الرئة) بسبب البقاء في السرير لمدة طويلة نتيجة لكسر الورك.


تزيد الإصابة بكسر العمود الفقري من خطر الإصابة بكسر آخر في العمود الفقري في السنوات القليلة المقبلة، إذ يمكن أن تعاني ما يقارب 20% من النساء بعد سن اليأس المصابات بكسر العمود الفقري من كسرٍ آخر في العمود الفقري في السنة التالية.


ترتبط هشاشة العظام بزيادة خطر الوفاة، إذ يمكن أن تموت ما يقارب 20% من النساء نتيجة كسرِ الورك في العام التالي كنتيجة غير مباشرة لكسر الورك.


للمزيد: الديسك


المراجع

  1. Porter JL, Varacallo M. Osteoporosis. [Updated 2021 Jul 18]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK441901/

  2. Jiang, S. Y., Kaufman, D. J., Chien, B. Y., Longoria, M., Shachter, R., & Bishop, J. A. (2019). Prophylactic Fixation Can Be Cost-effective in Preventing a Contralateral Bisphosphonate-associated Femur Fracture. Clinical orthopaedics and related research, 477(3), 480–490. https://doi.org/10.1097/CORR.0000000000000545

  3. Lewiecki E. M. (2018). New and emerging concepts in the use of denosumab for the treatment of osteoporosis. Therapeutic advances in musculoskeletal disease, 10(11), 209–223. https://doi.org/10.1177/1759720X18805759

  4. Bartosch, P., McGuigan, F. E., & Akesson, K. E. (2018). Progression of frailty and prevalence of osteoporosis in a community cohort of older women-a 10-year longitudinal study. Osteoporosis international : a journal established as result of cooperation between the European Foundation for Osteoporosis and the National Osteoporosis Foundation of the USA, 29(10), 2191–2199. https://doi.org/10.1007/s00198-018-4593-7

  5. Sözen, T., Özışık, L., & Başaran, N. Ç. (2017). An overview and management of osteoporosis. European journal of rheumatology, 4(1), 46–56. https://doi.org/10.5152/eurjrheum.2016.048

  6. Cosman, F., de Beur, S. J., LeBoff, M. S., Lewiecki, E. M., Tanner, B., Randall, S., Lindsay, R., & National Osteoporosis Foundation (2014). Clinician's Guide to Prevention and Treatment of Osteoporosis. Osteoporosis international : a journal established as result of cooperation between the European Foundation for Osteoporosis and the National Osteoporosis Foundation of the USA, 25(10), 2359–2381. https://doi.org/10.1007/s00198-014-2794-2

  7. Watts, N. B., Bilezikian, J. P., Camacho, P. M., Greenspan, S. L., Harris, S. T., Hodgson, S. F., Kleerekoper, M., Luckey, M. M., McClung, M. R., Pollack, R. P., Petak, S. M., & AACE Osteoporosis Task Force (2010). American Association of Clinical Endocrinologists Medical Guidelines for Clinical Practice for the diagnosis and treatment of postmenopausal osteoporosis. Endocrine practice : official journal of the American College of Endocrinology and the American Association of Clinical Endocrinologists, 16 Suppl 3(Suppl 3), 1–37. https://doi.org/10.4158/ep.16.s3.1

  8. Riggs, B. L., Wahner, H. W., Seeman, E., Offord, K. P., Dunn, W. L., Mazess, R. B., Johnson, K. A., & Melton, L. J., 3rd (1982). Changes in bone mineral density of the proximal femur and spine with aging. Differences between the postmenopausal and senile osteoporosis syndromes. The Journal of clinical investigation, 70(4), 716–723. https://doi.org/10.1172/jci110667

  9. D'Amelio, P., & Isaia, G. C. (2015). Male Osteoporosis in the Elderly. International journal of endocrinology, 2015, 907689. https://doi.org/10.1155/2015/907689


bottom of page