سرطان الثدي، أعراضه، أنواعه، أسبابه، وعلاجه | ميدزون
top of page

سرطان الثدي


أعراض سرطان الثدي
سرطان الثدي

سرطان الثدي (بالانجليزي: Breast Cancer) أو كما يعرف بشكل شائع باسم ورم الثدي الخبيث هو مرض تبدأ فيه خلايا الثدي غير الطبيعية في النمو والتراكم وعدم التلف (عدم موت الخلايا) بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تشكل ورم في الثدي، وغالباً ما يظهر الورم على شكل كتلة في الثدي، أو تغيرات في حجم أو جلد الثدي.


يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور سرطان الثدي عند الرجال، ويعتقد أن العوامل البيئية والوراثية قد يكون لها دور في الإصابة بهذا السرطان.


الفحص الذاتي والكشف المبكر عن السرطان في الثدي من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالسرطان في الثدي التي يجب على كل امرأة التعرف عليها، خاصة النساء اللواتي لديهن عوامل تزيد من خطر الإصابة.


قائمة عناوين موضوع سرطان الثدي

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع الشحاد مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أنواع سرطان الثدي

بشكل رئيس يقسم السرطان في الثدي إلى نوعين، وهما سرطان الثدي الأولي أي الذي يبدأ في أنسجة الثدي نفسها، وسرطان الثدي الثانوي أو النقيلي أي الذي ينتقل للثدي من أماكن أخرى في الجسم.


يمكن أن يبدأ السرطان في أي نسيج من أنسجة الثدي، لكن تشيع الإصابة بسرطان الثدي في أنسجة معينة في الثدي أكثر من غيرها، وتشمل أنواع سرطان الثدي الشائعة بحسب مكان تطورها في أنسجة الثدي ما يلي:


سرطان القنوات الغازي

سرطان القنوات الغازي (بالانجليزي: Invasive ductal carcinoma or IDC) هو سرطان الثدي الذي يبدأ في قنوات الحليب وينتشر إلى أماكن أخرى في الثدي، ولهذا يطلق عليه مصطلح الغازي أو الغزوي.


يمثل سرطان القنوات الغازي 80% من سرطانات الثدي الغازية، ويعد النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي الغازي.


سرطان القنوات الموضعي

يبدأ سرطان القنوات الموضعي (بالانجليزي: Ductal carcinoma in situ or DCIS) في الأغشية المبطنة لقنوات الحليب في الثدي، ويعد النوع الأكثر شيوعاً من ورم الثدي الخبيث غير الغازي، أي الذي لا ينتقل إلى الأنسجة الأخرى.


يطلق على سرطان القنوات الموضعي أيضاً سرطان الثدي المبكر أو ما قبل المرحلة الغازية، وفي العادة يكون معدل الشفاء من هذا النوع من سرطان الثدي مرتفعاً جداً.


السرطان الفصيصي الموضعي

لا تعد خلايا السرطان الفصيصي الموضعي (بالانجليزي: Adenoid cystic carcinoma or ACC) خلايا سرطانية بالفعل، لكنها تصنف بأنها نمو أو تغيرات غير طبيعية في خلايا الثدي تزيد من احتمال الإصابة بنوع آخر غازي من السرطان وهو السرطان الفصيصي الغازي.


السرطان الفصيصي الغازي

الفصوص هي الغدد المنتجة للحليب في الثدي، ويعد تطور السرطان الفصيصي الغازي (بالانجليزي: Invasiveك Lobular Carcinoma or ILC) فيها أمراً نادراً، وتمثل 10% فقط من حالات سرطان الثدي.


أنواع سرطان الثدي الأقل شيوعاً

تشمل الأنواع الأقل شيوعاً من سرطان الثدي ما يلي:

  • سرطان الثدي الالتهابي (بالانجليزي: Inflammatory breast cancer): تتسبب خلايا هذا النوع من سرطان الثدي في انسداد الأوعية الليمفاوية في الثدي، مما يسبب أعراض مشابهة لأعراض التهاب الثدي مثل: الاحمرار، ودفء الثدي، وتضخمه.

  • سرطان الغشاء المخاطي (بالانجليزي: Mucinous carcinoma): يتكون هذا النوع من سرطان الثدي في الأغشية المخاطية.

  • السرطان النخاعي (بالانجليزي: Medullary carcinoma): هو نوع مختلط من سرطان الثدي يظهر فيه بصفات الأنسجة السرطانية وغير السرطانية معاً عند فحصه تحت المجهر.

  • داء باجيت في الحلمة: يبدأ داء باجيت الثدي (نوع من أنواع السرطان) في قنوات الحليب، وينتشر إلى الهالة المحيطة بالحلمة والحلمة، وعادةً ما يسبب احمرار وتقشر الهالة حول الحلمة.

  • السرطان الغدي الكيسي (بالانجليزي: Adenoid cystic carcinoma): هذا النوع من سرطان الثدي نادر، ويتطور في الغدد المفرزة للحليب في قنوات الحليب، وعادةً لا يميل هذا النوع من سرطان الثدي إلى الانتشار بقوة في الأنسجة القريبة، ودائماً ما تكون التوقعات المستقبلية له جيدة جداً.

  • أنواع أخرى نادرة: من الأنواع النادرة لسرطان الثدي التي يمكن أن تتطور في أنسجة الثدي:

  1. الساركوما الوعائية.

  2. ورم فيلويدس.

  3. السرطان الحليمي.

  4. السرطان الأنبوبي.



مراحل سرطان الثدي

يمكن أن يصنف سرطان الثدي إلى العديد من التصنيفات والمراحل، ويعتمد التصنيف الأساسي لسرطان الثدي على موقع الورم، وحجمه، ومدى انتشاره في حالات سرطان الثدي المنتشر. يساعد تصنيف سرطان الثدي إلى مراحل الأطباء على تحديد طريقة العلاج المناسبة>


يشتمل التصنيف الأساسي لمراحل سرطان الثدي على ما يلي:

  • مرحلة الورم: يكون فيها الورم غير منتشر إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة القريبة.

  • مرحلة الانتشار للغدد الليمفاوية: فيها ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الورم الأساسي.

  • مرحلة السرطان النقيلي: ينتقل فيها سرطان الثدي إلى أماكن أبعد عن الورم الأساسي مثل: أعضاء الجسم الأخرى.


أسباب سرطان الثدي

لا يزال سبب سرطان الثدي الرئيسي غير معروف، لكن تم التعرف على العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويجب التنويه إلى أن التعرض لواحد أو اكثر من عوامل الخطر لا يعني بأن المرأة ستصاب بسرطان الثدي. وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • الطفرات الجينية، ووراثة الطفرات الجينية BRCA1 و BRCA2 من أحد الوالدين.

  • تقدم السن، خاصة النساء اللواتي تجاوزن سن 45 عاماً.

  • التاريخ العائلي من الإصابة بسرطان الثدي.

  • الإصابة بالسرطان في أحد الثديين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الأخرى.

  • وجود أورام حميدة في الثدي.

  • استخدام العلاج الهرموني المركب المحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون.

  • الحيض المبكر قبل سن 12 عاماً يزيد من فترة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • انقطاع الطمث المتأخر بعد سن 55 عاماً يزيد من فترة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • زيادة كثافة أنسجة الثدي.

  • العرق، إذ تعد النساء من الأصول الإفريقية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

  • التعرض للأشعة أو للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر في السابق.

  • التأخر في إنجاب الطفل الأول لما بعد سن 30 عاماً.

  • عدم الإنجاب على الإطلاق.

  • الامتناع عن الرضاعة الطبيعية، أو الرضاعة الطبيعية لمدة تقل عن عام ونصف إلى عامين.

  • السمنة.

  • التدخين.

  • التعرض للسموم من البيئة المحيطة.

  • استخدام موانع الحمل الفموية لمدة تزيد على خمسة سنوات.

  • شرب الكحول حتى لو كان الشرب بكميات قليلة.


أعراض سرطان الثدي

ماهي أعراض سرطان الثدي؟ قد لا يسبب سرطان الثدي في مراحلة المبكرة ظهور أي أعراض، مما يؤدي إلى تقدم السرطان وتأخر العلاج، ويمكن أن تشمل أول علامات سرطان الثدي ظهوراً على ما يلي:

  • وجود كتل صلبة وغير مؤلمة في الثدي.

  • وجود تورم أو كتل تحت الإبط (تورم الغدد الليمفاوية).

  • ظهور تغيرات في جلد الحلمة.

  • إفرازات الثدي الغير طبيعية.

  • ظهور تشقق أو فجوة ملحوظة في الثدي (انبعاج في الثدي).

  • تغير في حجم أو شكل الثدي.

  • تغير مظهر جلد الثدي ليصبح شكله مشابه لقشرة البرتقال (مسامات واسعة).

  • الحلمة المقلوبة.


الفحص الذاتي للثدي للكشف عن سرطان الثدي

فحص الثدي الذاتي هو طريقة تستخدمها النساء لتبحث فيها عن أي تغيرات في الثدي مثل: الأورام، أو الكتل، أو الزيادة في سماكة الثدي، ويطلق عليه بشكل شائع فحص الثدي من سرطان في المنزل. يحسن الفحص الذاتي للثدي من فرص اكتشاف سرطان الثدي مبكراً ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة، ويجب على المرأة أن تزور الطبيب فور شعورها بأي تغيرات في الثدي.


يجب تذكر أن الغالبية العظمى بنسبة تزيد عن 80% من الكتل في الثدي حميدة وغير سرطانية، إذ يمكن أن تتسبب التغيرات الناجمة عن الدورة الشهرية، والأكياس والألياف وغيرها من التغيرات في الثدي في الشعور بوجود ورم أو كتلة في الثدي، ومع ذلك من المهم إخبار الطبيب عند الشعور بوجود كتلة في الثدي.



الكشف المبكر عن سرطان الثدي

توجد عدة أنواع من تكنولوجيا التصوير تستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومنها:


تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام)

يعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي المفتاح للبقاء على قيد الحياة، ومنع تطور سرطان الثدي وانتشاره. يجرى الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام التصوير بالأشعة السينية، ويطلق عليه بشكل شائع تصوير الماموجرام الذي يمكنه الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة جداً حتى قبل الشعور بالأورام أو الكتل أو ملاحظتها بطريقة أخرى، ويمكن أن يجري الطبيب التصوير ثلاثي الأبعاد بالأشعة السينية عند الاشتباه بوجود سرطان الثدي.

تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي

تستخدم تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي المغناطيس وموجات الراديو لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لأنسجة الثدي. قبل التصوير يجرى حقن صبغة تباين من خلال خط وريدي في الذراع، إذ تترسب هذه الصبغة بتركيز كبير في المناطق التي تحتوي على أنسجة سرطانية، مما يظهر أنسجة سرطان الثدي بشكل واضح أثناء التصوير.


تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية

في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية (الالتراساوند)، بالإضافة إلى تصوير الماموجرام، لكن تظهر أورام سرطان الثدي في التصوير الموجات الفوق صوتية على شكل أكياس، وغالباً ما يستخدم التصوير بالموجات الفوق صوتية للنساء المعرضات بشكل أكبر من غيرهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي.


تشخيص سرطان الثدي

تعد أخذ عينة من أنسجة الثدي (الخزعة) الطريقة الأكثر فعالية وتحديداً في تأكيد تشخيص سرطان الثدي والتعرف على نوعه، وتؤخذ الخزعة من أنسجة الثدي باستخدام إبرة أو إجراء جراحي بسيط، يحدث فيه الجراح شق أو جرح بسيط في الثدي لأخذ الأنسجة.


يساعد أخذ الخزعة في تحديد العلاج المناسب للحالة من حيث نوع سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة، ومدى انتشاره.


علاج سرطان الثدي

تختلف طريقة علاج سرطان الثدي وفقاً للعديد من الاعتبارات ومنها: مرحلة سرطان الثدي، ونوعه، وصحة المريضة العامة وغيرها، وقد تحتاج المريضة إلى اتباع أكثر من طريقة علاج معاً، ويمكن أن تشمل طرق علاج سرطان الثدي على ما يلي:


عملية سرطان الثدي

تخضع جميع النساء المصابات بسرطان الثدي للجراحة في مرحلة ما من مراحل المرض، وتشمل الإجراءات الجراحية التي قد تتعرض لها على ما يلي:


جراحة الثدي المحافظة

تنطوي جراحة الثدي المحافظة (بالانجليزي: Breast-conserving surgery) على إزالة الورم وأجزاء من أنسجة الثدي السليمة المحيطة به، ولكن لا يتم استئصال الثدي، وقد يستئصل الجراح بعض الغدد الليمفاوية من تحت الإبط لمنع انتشار السرطان ولأخذ خزعة منها، إذا كان سرطان الثدي قريب من جدار الصدر فقد يستأصل الجراح جزء منه أيضاً.


تعرف جراحة الثدي المحافظة بالعديد من الأسماء ومنها جراحة الاحتفاظ بالثدي، أو الاستئصال الجزئي للثدي، أو استئصال الورم (بالانجليزي: lumpectomy)، أو الاستئصال الرباعي، أو استئصال الثدي المقطعي.


استئصال الثدي

استئصال الثدي (بالانجليزي: Mastectomy): هو استئصال كلي للثدي، وقد يستئصل الجراح الأنسجة المحيطة بالثدي أيضاً، ويوجد عدة أنواع من هذه الجراحة، ويعتمد اختيار نوع الجراحة المناسبة على كمية الأنسجة التي سيزيلها الجراح.


أدوية سرطان الثدي

تعد الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي علاجات جهازية لأنها يمكن أن تصل إلى الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم وأن تعمل على محاربتها، ومنها العلاج الكيميائي، والهرموني، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي، ويمكن أن تعطى هذه العلاجات إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.


يعتمد نوع الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي على نوع سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة، وهنا سيتم تناول نوعين فقط من الأدوية وهي أدوية العلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:


العلاج الكيماوي لسرطان الثدي

تعطى أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم، ويمكن أن يعطى العلاج الكيميائي بعد الجراحة لمنع عودة سرطان الثدي، أو قبل الجراحة لتقليص حجم سرطان الثدي، و في معظم الأحيان يتم دمج نوعين أو ثلاثة أنواع من أدوية العلاج الكيميائي معاً.


تشمل بعض أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج سرطان الثدي قبل انتشاره على ما يلي:

  • أنثراسيكلين (Anthracycline).

  • سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).

  • تاكسانس (Taxanes).

  • كاربوبلاتين (Carboplatin).

  • كابسيتابين (Capecitabine).

  • تشمل أدوية العلاج الكيميائي في حالات انتشار سرطان الثدي إلى أعضاء الجسم الأخرى على ما يلي:

  1. أنثراسيكلين (Anthracycline).

  2. مضادات الأورام القائمة على البلاتين (Platinum-based antineoplastic).

  3. كابسيتابين (Capecitabine).

  4. إيزابيبيليون (Ixabepilone).

  5. فينورلبين (Vinorelbine).

  6. إريبولين (Eribulin).

  7. جيمسيتابين (Gemcitabine).


العلاج الهرموني لسرطان الثدي

تتأثر بعض أنواع سرطان الثدي بالهرمونات التي ينتجها الجسم أو التي نحصل عليها من الأدوية وغيرها من المصادر، ومن هذه الهرمونات البروجيستيرون والإستروجين.


يمكن أن تحتوي بعض أنواع خلايا سرطان الثدي على مستقبلات لهذه الهرمونات، وتعمل المستقبلات على ربط الهرمون بالخلية السرطانية ليساعدها على النمو. غالباً ما يستخدم العلاج الهرموني بعد الجراحة للتقليل من خطر عودة سرطان الثدي، وعادةً ما يتم استخدام العلاجات الهرمونية لمدة تتراوح بين 5-10 سنوات.


تشمل أنواع العلاج الهرموني التي تمنع المستقبلات على خلايا السرطان من الارتباط بالإستروجين لتمنع تغذية سرطان الثدي ونموه على ما يلي:

  • تاموكسيفين (Tamoxifen).

  • تورميفين (Toremifene).

  • فولفيسترانت (Fulvestrant).

  • يمكن أن يصف الطبيب الأدوية الهرمونية التي تخفض من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم لتقلل من وصوله لسرطان الثدي وتغذيته، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  1. اناستروزول (Anastrozole).

  2. إكسيميستان (Exemestane).

  3. ليتروزول (Letrozole).


النظرة المستقبلية لسرطان الثدي

يعتمد البقاء على قيد الحياة أو ما يعرف بالشفاء للنساء المصابات بسرطان الثدي على العديد من العوامل، ويعد الاكتشاف والعلاج المبكر لسرطان سرطان الثدي أهم هذه العوامل.


لا تعني كلمة الشفاء من سرطان الثدي بأن المراة ستتعافى كلياً من سرطان الثدي، ولكن تعني البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات منذ تشخيص إصابتها بسرطان الثدي تهدأ خلالها أعراض السرطان (مرحلة الغفران)، ويمكن أن تختلف نسب الشفاء من سرطان الثدي من حالة لأخرى بناءً على التقدم في العلاج والتجاوب معه.


تصل نسبة الشفاء من سرطان الثدي الذي يتم اكتشافه في مراحله المبكرة، أي في مرحلة الورم الموضعي إلى 100%، أما لدى النساء اللواتي انتشر لديهن السرطان لأجزاء أخرى من الجسم فيصل معدل البقاء على قيد الحياة لأكثر من 5 سنوات إلى 44% ولكن هذه النسبة قابلة للارتفاع مع العلاج.


للمزيد: فيتامين د


المراجع

  1. Alkabban FM, Ferguson T. Breast Cancer. [Updated 2021 Aug 7]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482286/

  2. Gucalp, A., Traina, T. A., Eisner, J. R., Parker, J. S., Selitsky, S. R., Park, B. H., Elias, A. D., Baskin-Bey, E. S., & Cardoso, F. (2019). Male breast cancer: a disease distinct from female breast cancer. Breast cancer research and treatment, 173(1), 37–48. https://doi.org/10.1007/s10549-018-4921-9

  3. Vande Perre, P., Toledano, D., Corsini, C., Escriba, E., Laporte, M., Bertet, H., Yauy, K., Toledano, A., Galibert, V., Baudry, K., Clotet, L., Million, E., Picot, M. C., Geneviève, D., & Pujol, P. (2018). Role of the general practitioner in the care of BRCA1 and BRCA2 mutation carriers: General practitioner and patient perspectives. Molecular genetics & genomic medicine, 6(6), 957–965. https://doi.org/10.1002/mgg3.464

  4. Hodis, H. N., & Sarrel, P. M. (2018). Menopausal hormone therapy and breast cancer: what is the evidence from randomized trials?. Climacteric : the journal of the International Menopause Society, 21(6), 521–528. https://doi.org/10.1080/13697137.2018.1514008

  5. Sun, Y. S., Zhao, Z., Yang, Z. N., Xu, F., Lu, H. J., Zhu, Z. Y., Shi, W., Jiang, J., Yao, P. P., & Zhu, H. P. (2017). Risk Factors and Preventions of Breast Cancer. International journal of biological sciences, 13(11), 1387–1397. https://doi.org/10.7150/ijbs.21635

  6. Sharma, G. N., Dave, R., Sanadya, J., Sharma, P., & Sharma, K. K. (2010). Various types and management of breast cancer: an overview. Journal of advanced pharmaceutical technology & research, 1(2), 109–126. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3255438/

  7. Shah, R., Rosso, K., & Nathanson, S. D. (2014). Pathogenesis, prevention, diagnosis and treatment of breast cancer. World journal of clinical oncology, 5(3), 283–298. https://doi.org/10.5306/wjco.v5.i3.283

  8. Buist, D. S., Abraham, L. A., Barlow, W. E., Krishnaraj, A., Holdridge, R. C., Sickles, E. A., Carney, P. A., Kerlikowske, K., Geller, B. M., & Breast Cancer Surveillance Consortium (2010). Diagnosis of second breast cancer events after initial diagnosis of early stage breast cancer. Breast cancer research and treatment, 124(3), 863–873. https://doi.org/10.1007/s10549-010-1106-6

  9. Colditz, G. A., Kaphingst, K. A., Hankinson, S. E., & Rosner, B. (2012). Family history and risk of breast cancer: nurses' health study. Breast cancer research and treatment, 133(3), 1097–1104. https://doi.org/10.1007/s10549-012-1985-9

  10. Ritte, R., Lukanova, A., Berrino, F., Dossus, L., Tjønneland, A., Olsen, A., Overvad, T. F., Overvad, K., Clavel-Chapelon, F., Fournier, A., Fagherazzi, G., Rohrmann, S., Teucher, B., Boeing, H., Aleksandrova, K., Trichopoulou, A., Lagiou, P., Trichopoulos, D., Palli, D., Sieri, S., … Kaaks, R. (2012). Adiposity, hormone replacement therapy use and breast cancer risk by age and hormone receptor status: a large prospective cohort study. Breast cancer research : BCR, 14(3), R76. https://doi.org/10.1186/bcr3186


bottom of page