خشونة المفاصل، أعراضها، أسبابها، أنواعها، وعلاجها | ميدزون
top of page

خشونة المفاصل


رجل كبير في السن يجلس على الأريكة ويكشف عن كبته، يعاني من ألم ونورم الركبة
خشونة المفاصل

خشونة المفاصل ويطلق عليها علمياً الفصال العظمي أو تنكس المفاصل (بالانجليزي: Osteoarthritis) هي نوع من أنواع التهاب المفاصل الذي يتميز بتلف وفقدان غضروف مفصل واحد أو العديد من المفاصل في نهاية المطاف وفقدان وظيفة المفصل.


يعد داء المفاصل التنكسي من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً في العالم، وغالباً ما يتم ربطه بالركبة إذ يطلق عليه الكثير من الأشخاص خشونة الركبة أو احتكاك الركبة، ولكن هذه الحالة لا ترتبط بمفصل الركبة لوحده، ويمكن أن تصيب أي مفصل من مفاصل الجسم.


قائمة عناوين موضوع خشونة المفاصل

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع خشونة المفاصل مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب خشونة المفاصل

يتكون المفصل من مواد بروتينية، ويعمل كوسادة تفصل بين العظام، وتسهل الغضاريف في المفصل انزلاق المفصل وحركته، وتقسم خشونة المفاصل إلى نوعين وفقاً للسبب خلف التلف الذي يحدث في المفصل، وهما:


الفصال العظمي الأولي

الفصال العظمي الأولي (بالانجليزي: Primary osteoarthritis): يعد هذا النوع من خشونة المفاصل النوع الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يعاني منه الرجال قبل سن 45 عام، أما النساء يصبن به بعد سن 55 عام.


يعد التقدم في السن والاستخدام الخاطئ للمفصل مثل ثني المفصل كثيراً أو انبساطه كثيراً من أكثر عوامل الخطر التي تقود إلى الإصابة بهذا النوع من احتكاك المفاصل، وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالفصال العظمي الأولي على ما يلي:

  • السمنة وزيادة الوزن عن الوزن الصحي.

  • وجود خلل تشريحي في المفصل أي التشوهات الخلقية في المفصل التي يولد الشخص مصاباً بها.

  • ضعف العضلات أو الأوتار المحيطة بالمفصل.

  • التعرض لصدمة مباشرة في المفصل خاصة لدى الرياضيين.

  • التعرض لجراحة في المفصل.


الفصال العظمي الثانوي

يحدث الفصال العظمي الثانوي (بالانجليزي: Secondary osteoarthritis) نتيجة وجود شذوذ أو تشوه مسبق في المفصل، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من خشونة المفاصل على ما يلي:

  • التعرض لصدمة في المفصل.

  • مشاكل المفاصل الخلقية.

  • داء المفاصل الالتهابي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

  • النقرس.

  • التهاب المفاصل الناجم عن العدوى.

  • تصخر العظم (بالانجليزي: Osteopetrosis) وهو مرض وراثي يتسبب بزيادة صلابة العظام نتيجة لارتفاع مستوى الكالسيوم فيها.

  • التهاب الغضروف والعظام السالخ (بالانجليزي: Osteochondritis dissecans) وتحدث هذه الحالة نتيجة لضغف تروية أحد أطراف العظم بالدم، مما يؤدي إلى انفصال هذا الجزء من العظم عن جميع ما يحيط به من عظام وغضاريف.

  • اضطرابات الأيض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية (الموت السريع لخلايا الدم الحمراء)، ومرض ويلسون.

  • اعتلالات الهيموغلوبين، وهي أمراض وراثية تؤدي إلى حدوث مشكلة في هيموغلوبين الدم، وهو الجزء المسؤول عن حمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، ومن الأمثلة على هذه الاعتلالات فقر الدم المنجلي والثلاسيميا.

  • متلازمة إهلر دانلوس أو متلازمة مارفان، وهي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على جدران الأوعية الدموية، والجلد، والمفاصل.



كيف تحدث خشونة المفاصل؟

يحدث احتكاك المفاصل الأولي الذي ينجم عن الشيخوخة أو زيادة الضغط على المفصل بسبب السمنة أو غيرها من العوامل نتيجة لازدياد كمية الماء في المفصل وتدهور التركيب البروتيني للمفصل، وفي النهاية تبدأ الغضاريف في المفصل بالتشقق أو التفتت والتقشر والترقق تدريجياً (تآكل الغضروف)، ولكن تحتاج هذه العملية إلى سنوات لكي تحدث، وتسبب التهاب المفصل وتورمه وسخونته، والحد من نطاق حركته.


كان يعتقد فيما مضى أن خشونة المفاصل عملية غير التهابية، إلا أنه تبين فيما بعد أن بدء تلف المفصل يمكن أن يحدث نتيجة تقدم السن وإطلاق الجسم لبروتينات التهابية في المفصل مثل الإنترلوكين، وعامل نخر الورم ألفا التي تسبب بدورها التهاب وتلف المفصل، وتعد مفاصل اليدين، والورك، والركبة المفاصل الأكثر تأثراً بخشونة المفاصل من غيرها.


مع مرور الوقت واستخدام المفصل المصاب بخشونة المفاصل يصبح هناك خسارة كاملة للغضاريف على أطراف العظام على جانبي المفصل، مما يؤدي بدوره إلى حدوث تهيج والتهاب في المفصل واحتكاك بين العظام.


قد يتسبب تلف الغضاريف وتكشف أطراف العظام إلى ظهور ارتفاعات أو نتوءات عظمية على أطراف العظام عند محاولة الجسم لإصلاح التلف الذي حدث للغضاريف، ويطلق على هذه النتوءات النوابت العظمية (بالانجليزي: Osteophyte)، ولكن تزيد هذه النوابت من شدة الألم وسوء حالة المفصل.


في حالات السمنة يتسبب وزن الجسم الزائد، والضغط على المفاصل التي تحمل وزن الجسم مثل الركبة في حدوث إجهاد ميكانيكي على المفصل والغضاريف، مما يزيد من خطر خشونتها وبدء العمليات الالتهابية فيها وبالتالي تلفها، كما يمكن لترسب البلورات في سائل المفصل مثل ترسب بلورات حمض اليوريك في مرض النقرس، وبلورات بيروفوسفات الكالسيوم في مرض النقرس الكاذب أن تزيد من خطر حدوث التهاب وتلف في المفصل.


أعراض خشونة المفاصل

تشمل أعراض خشونة المفاصل على ما يلي:

  • ألم المفصل العميق عند الاستخدام المكثف للمفصل، ويعد ألم المفصل من أعراض خشونة المفاصل المفاصل المبكرة.

  • انخفاض نطاق حركة المفصل.

  • تورم ودفء المفصل.

  • سماع صوت طقطقة او صرير عند تحريك المفصل.

  • تصلب المفصل بعد الراحة لفترات طويلة مثل في الصباح الباكر، وعادةً ما يستمر التصلب لأقل من 30 دقيقة.

  • تشوه واضح في المفصل في الحالات المتقدمة من خشونة المفاصل، خاصة في حالات خشونة الركبة.

  • ضعف العضلات ومشاكل التوازن في الحالات المتقدمة.


تشخيص خشونة المفاصل

تساعد معرفة التاريخ الطبي للمريض، ومعرفة الأعراض، والفحص السريري، وتصوير المفصل بالأشعة السينية على بدء تشخيص خشونة المفاصل، وعادةً ما يجري الطبيب العديد من الفحوصات للكشف عن مدى تقدم خشونة المفاصل لدى المريض، ومعرفة السبب خلفه إذا لم يكن المريض متقدم في السن.


يمكن أن تشمل الفحوصات الأخرى التي قد يجريها الطبيب على ما يلي:

  • تعداد الدم الشامل CBC للبحث عن علامات الالتهاب أو العدوى في الجسم.

  • تحليل معدل سرعة ترسيب الدم ESR، ويجرى أيضاً للكشف عن وجود عدوى في الجسم.

  • فحص عامل الروماتويد (بالانجليزي: Rheumatoid factor) للكشف عن إصابة المريض بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

  • تحليل الأجسام المضادة للنواة (بالانجليزي: Anti-nuclear antibodies or ANA) للكشف عن وجود عدوى في الجسم.

  • الحصول على عينة من السائل في المفصل (بزل السائل الزليلي) لفحص عدد كريات الدم البيضاء به، إذ يشير ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء في السائل الزليلي إلى التهاب المفصل.

  • التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن مدى التلف في المفصل أو تشكل النوابت العظمية.



علاج خشونة المفاصل

تشمل طرق علاج خشونة المفاصل ما يلي:


علاج خشونة المفاصل طبيعياً

يمكن لإجراء بعض التغيرات وبعض الخطوات البسيطة أن تساعد على التخفيف من الألم وأن تحد من تلف المفصل أو أن تبطئه لدى الأشخاص الذين يعانون من خشونة المفاصل البسيطة إلى المتوسطة، ومن هذه الخطوات ما يلي:

  • خسارة الوزن والوصول لوزن صحي للتخفيف من الضغط عن المفاصل المصابة بالفصال العظمي.

  • استخدام عبوات الثلج على المفصل المؤلم للتخفيف من الألم والتورم في المفصل.

  • تجنب الحركات التي تزيد من حدة الألم مثل ثني المفصل بدرجة أقل من 90 درجة وانبساط المفصل بالكامل، وتجنب الضغط على المفصل المصاب.


أدوية خشونة المفاصل

يلجأ الأطباء للعلاج بالأدوية مع الخطوات السابقة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأن العلاج بالأدوية لن يشفي المفاصل، ولكن يساعد على التخفيف من الالتهاب والألم، ويبطئ من تلف المفصل، وتشمل الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لتخفيف أعراض خشونة المفاصل على ما يلي:

  • مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (Paracetamol).

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الفموية أو الموضعية للتخفيف من الألم والالتهاب في المفصل، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

  1. كيتوبروفين (Ketoprofen).

  2. بيروكسيكام (Piroxicam).

  3. ميلوكسيكام (Meloxicam).

  4. سيليكوكسيب (Celecoxib).

  • الأدوية الأفيونية وتستخدم للمرضى الذين لا تساعد المسكنات التي تم ذكرها سابقاً على التخفيف من الألم لديهم، أي في حالات ألم خشونة المفاصل المتوسط إلى الشديد، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطبيب لا يصف هذه الأدوية لمرضى خشونة المفاصل إلا في حالات خاصة لانطوائها على خطر الإدمان بالإضافة إلى العديد من المخاطر الأخرى، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

  1. ترامادول (Tramadol).

  2. أوكسيكودون (Oxycodone).

  • مرخي العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

  1. كاريزوبرودول (Carisoprodol).

  2. دانترولين (Dantrolene).

  3. باكلوفين (Baclofen).

  • مكملات الكولاجين واسمها العلمي كولاجين هيدروليسيت (Collagen hydrolysate)، وتستخدم للتخفيف من فقدان الغضاريف وخشونة المفاصل، والتهاب المفصل، وتعزيز بناء أنسجة جديدة في المفصل، مما يخفف بدوره من الأعراض التي يعاني منها المريض مثل ألم المفصل وضيق نطاق حركته.

  • مكملات غلوكوزامين (Glucosamine) لتعزيز صحة المفصل وتخفيف الألم.


العلاج الفيزيائي لخشونة المفاصل

إذا لم يظهر لدى المريض تحسن في نطاق حركة المفصل، أو إذا لم تساعد الأدوية على التخفيف من ألم المفصل لدى المريض المصاب بخشونة المفاصل قد يلجأ الطبيب إلى طرق العلاج التالية بجانب العلاج بالأدوية:

  • ممارسة تمارين تقوية العضلات مثل تمارين تقوية عضلات الفخذ.

  • العلاج الفيزيائي والوظيفي على يد المختصين، وقد يلجأ المختص لوضع الجبائر أو الدعامات أو قد ينصح باستخدام العكاز لتخفيف الضغط عن الفصل المصاب.


إبر خشونة المفاصل

تستخدم الحقن للتخفيف من التهاب وألم المفصل الناجم عن خشونة المفاصل لفترات محددة تصل إلى عدة أشهر، مما يعني أن الغاية منها ليس علاج خشونة المفاصل نهائياً، ومن أنواع الحقن التي تعطى في المفصل ما يلي:

  • حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) وتعرف هذه الحقن بشكل شائع باسم إبر الزيت. تحتوي حقن حمض الهيالورونيك على سائل يستخدم لتشحيم المفصل وتسهيل حركته. يوجد حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في سائل المفصل، ولكن نسبته في المفصل المصاب بخشونة المفاصل تكون قليلة، ويحتاج العلاج بحقن الهيالورونيك إلى فترات طويلة تصل إلى عدة أشهر. يتميز حمض الهيالورونيك بالتقليل من خطر تلف المفصل وتقليل خطر الحاجة للجراحة خاصة عند استخدامه في المراحل المبكرة من خشونة المفاصل.

  • حقن الكورتيكوستيرويدات في المفصل للتخفيف من الألم والالتهاب، وتعرف هذه الحقن بشكل شائع باسم حقن الكورتيزون، ومنها:

  1. التريامسينولون أسيتونايد (Triamcinolone acetonide).

  2. ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).

  3. بيتاميثازون (Betamethasone).

  • حقن مضادات الروماتويد في المفصل، وتستخدم لعلاج ألم خشونة المفاصل الذي لا يستجيب للعلاج بمسكنات الألم البسيطة، ومن الأمثلة على هذه الحقن هيالورونات الصوديوم (Sodium hyaluronate).

  • حقن البلازما الغنية بالصفائح في المفصل، والبلازما أحد مكونات الدم، تفصل من دم المريض وتحقن في المفصل للتخفيف من التهاب المفصل وألمه، ويتم اللجوء إلى حقن البلازما كعلاج مساعد مع الأدوية الأخرى.


عملية خشونة المفاصل

يتم اللجوء للجراحة كحل أخير عند تلف المفصل أو عدم استجابته للعلاج بالأدوية المضادة للالتهاب، أو عندما يعاني المريض من ألم شديد وانخفاض كبير في نطاق حركة المفصل نتيجة لخشونة المفاصل، ومن أنواع الجراحة التي تجرى في حالات خشونة المفاصل ما يلي:

  • تنظير المفصل (بالانجليزي: Arthroscopy) لعلاج التلف في الفصل.

  • قطع العظم (بالانجليزي: Osteotomy) تجرى هذه الجراحة للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عام ويعانون من خلل في مفصل الورك أو الركبة لتحويل الوزن عن الغضروف التالف إلى الجانب الصحي من المفصل.

  • جراحة ترميم المفصل (بالانجليزي: Arthroplasty) وتنطوي هذه الجراحة على الاستئصال الجراحي لسطح المفصل التالف واستبداله بسطح معدني أو بلاستيكي.

  • استبدال مفصل الركبة الكلي (بالانجليزي: Total Knee Replacement or TKR) وتجرى هذه الجراحة في حالات تلف المفصل الشديد.


للمزيد: الديسك


المراجع

  1. Sen R, Hurley JA. Osteoarthritis. [Updated 2021 Aug 19]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482326/

  2. Stewart, H. L., & Kawcak, C. E. (2018). The Importance of Subchondral Bone in the Pathophysiology of Osteoarthritis. Frontiers in veterinary science, 5, 178. https://doi.org/10.3389/fvets.2018.00178

  3. Gato-Calvo, L., Magalhaes, J., Ruiz-Romero, C., Blanco, F. J., & Burguera, E. F. (2019). Platelet-rich plasma in osteoarthritis treatment: review of current evidence. Therapeutic advances in chronic disease, 10, 2040622319825567. https://doi.org/10.1177/2040622319825567

  4. Valderrabano, V., Horisberger, M., Russell, I., Dougall, H., & Hintermann, B. (2009). Etiology of ankle osteoarthritis. Clinical orthopaedics and related research, 467(7), 1800–1806. https://doi.org/10.1007/s11999-008-0543-6

  5. Hoff, P., Buttgereit, F., Burmester, G. R., Jakstadt, M., Gaber, T., Andreas, K., Matziolis, G., Perka, C., & Röhner, E. (2013). Osteoarthritis synovial fluid activates pro-inflammatory cytokines in primary human chondrocytes. International orthopaedics, 37(1), 145–151. https://doi.org/10.1007/s00264-012-1724-1

  6. Chen, D., Shen, J., Zhao, W., Wang, T., Han, L., Hamilton, J. L., & Im, H. J. (2017). Osteoarthritis: toward a comprehensive understanding of pathological mechanism. Bone research, 5, 16044. https://doi.org/10.1038/boneres.2016.44

  7. Aboulenain S, Saber AY. Primary Osteoarthritis. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557808/

  8. Yu, S. P., & Hunter, D. J. (2015). Managing osteoarthritis. Australian prescriber, 38(4), 115–119. https://doi.org/10.18773/austprescr.2015.039 Fernandes, J. C., Martel-Pelletier, J., & Pelletier, J. P. (2002). The role of cytokines in osteoarthritis pathophysiology. Biorheology, 39(1-2), 237–246.https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12082286/

  9. Dar, Q. A., Schott, E. M., Catheline, S. E., Maynard, R. D., Liu, Z., Kamal, F., Farnsworth, C. W., Ketz, J. P., Mooney, R. A., Hilton, M. J., Jonason, J. H., Prawitt, J., & Zuscik, M. J. (2017). Daily oral consumption of hydrolyzed type 1 collagen is chondroprotective and anti-inflammatory in murine posttraumatic osteoarthritis. PloS one, 12(4), e0174705. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0174705

  10. Ogata, T., Ideno, Y., Akai, M., Seichi, A., Hagino, H., Iwaya, T., Doi, T., Yamada, K., Chen, A. Z., Li, Y., & Hayashi, K. (2018). Effects of glucosamine in patients with osteoarthritis of the knee: a systematic review and meta-analysis. Clinical rheumatology, 37(9), 2479–2487. https://doi.org/10.1007/s10067-018-4106-2

  11. Steinhaus, M. E., Christ, A. B., & Cross, M. B. (2017). Total Knee Arthroplasty for Knee Osteoarthritis: Support for a Foregone Conclusion?. HSS journal : the musculoskeletal journal of Hospital for Special Surgery, 13(2), 207–210. https://doi.org/10.1007/s11420-017-9558-4

  12. Bowman, S., Awad, M. E., Hamrick, M. W., Hunter, M., & Fulzele, S. (2018). Recent advances in hyaluronic acid based therapy for osteoarthritis. Clinical and translational medicine, 7(1), 6. https://doi.org/10.1186/s40169-017-0180-3


bottom of page