تكيس الكلى، أعراضه، أسبابه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

تكيس الكلى


تكيس الكلى
تكيس الكلى

تكيس الكلى ويطلق عليه علمياً داء الكلى متعددة الكيسات (بالانجليزي: Polycystic Kidney Disease or PKD) هو اضطراب وراثي سائد، وشكل من أشكال مرض الكلى المزمن الذي يقلل من وظائف الكلى، وقد يتسبب بالفشل الكلوي.


يسبب مرض تكيس الكلى تشكل الكثير من الأكياس المملوءة بالسوائل في الكلى، مما يؤدي إلى تغير شكل الكلى وتضخهما وتضخم الأعضاء الأخرى، مثل: البنكرياس والكبد والطحال. لذا فإن تكيس الكلى جهازي تقدمي، أي يؤثر في الكثير من أجهزة وأعضاء الجسم، ويزداد سوء الأعراض مع تقدم الحالة.


يخلط الكثيرون بين مرض الكلى متعدد الكيسات والتكيسات الكلوية البسيطة غير الضارة التي تسبب في معظم الأحيان تكون كيس على الكلى أو داخلها نتيجة تقدم السن.


قائمة عناوين موضوع تكيس الكلى

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع مرض اليد والقدم والفم مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب تكيس الكلى وأنواعه

يحدث تكيس الكلى نتيجة طفرة جينية (عيب جيني)، وفي معظم الحالات يحتاج الطفل إلى وراثة جين واحد، إما جين مرض الكلى متعددة الكيسات1 (PKD1) أو جين مرض الكلى متعددة الكيسات 2 (PKD2) من أحد الوالدين ليصاب بالمرض.


يمكن أن يتطور العيب الجيني الذي يسبب مرض تكيس الكلى لدى الطفل من تلقاء نفسه دون أن يرث الطفل الجين من أحد والديه، ويعرف هذا النوع من الطفرات الجينية بالطفرات العفوية. هناك نوعان شائعان من تكيس الكلى، وهما:

  • مرض الكلى متعددة الكيسات السائد (بالانجليزي: Autosomal dominant polycystic kidney disease or ADPKD): هو تكيس الكلى الذي يشخص في مرحلة البلوغ.

  • مرض الكلى متعددة الكيسات المتنحي (بالانجليزي: Autosomal recessive polycystic kidney disease or ARPKD): هو تكيس الكلى الذي تشخص إصابة الطفل به في الرحم أو بعد ولادة الطفل بمدة قصيرة.



أعراض تكيس الكلى

في العادة لا يسبب تكيس الكلى ظهور أعراض حتى يصل حجم التكيسات 1.2 سنتيميتر أو أكثر، مما يعني أن الأعراض التي يعاني منها المريض هي في الواقع مضاعفات تكيس الكلى.


تشمل أعراض تكيس الكلى على ما يلي:


أعراض تكيس الكلى المبكرة

من أعراض تكيس الكلى المبكرة كبر حجم الكلى لدى الطفل أثناء وجوده داخل الرحم، مع صغر حجم الطفل بالنسبة لعمر الحمل (تقييد النمو داخل الرحم)، ونقص حجم السائل الأمنيوسي حول الطفل في الرحم بسبب انخفاض وظائف الكلى، وقد يؤدي الانخفاض في حجم السائل الأمنيوسي إلى إصابة الطفل بالاختناق الوليدي (نقص الأكسجين)، وفي بعض الأحيان لا يطور المرضى أعراض حتى مراحل لاحقة من الطفولة أو حتى مرحلة البلوغ.


أعراض تكيس الكلى المتقدمة

تشمل أعراض تكيس الكلى أي مضاعفات وأضرار داء الكلى متعدد الكيسات السائد ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.

  • النزيف الذي إما أن يكون محصوراً داخل الكيس، أو يمكن أن يسبب تمرير الدم مع البول (البيلة الدموية) وتمرير قطع الدم المتجلطة مع البول، أو قد يسبب النزيف تكون ورم دموي محيط بالكلية (بالانجليزي: Perinephric hematoma)، والورم الدموي هو تجمع للدم.

  • عدوى المسالك البولية، مثل: التهاب الحويضة والكلية، أو تعرض أحد الأكياس داخل الكلى للعدوى، أو تكون خراج حول الكلية.

  • المغص الكلوي.

  • الورم الكظري الكلوي (بالانجليزي: Hypernephroma): هو نوع من أنواع سرطان الكلى، لكنه يتطور في حالات نادرة بسبب داء الكلى متعدد الكيسات.


تشخيص تكيس الكلى

يبدأ تشخيص مرض تكيس الكلى بمعرفة التاريخ العائلي والتحقق من إصابة أحد أفراد العائلة بتكيس الكلى، بالإضافة إلى إجراء مجموعة من الفحوصات لتحديد عدد الأكياس ومدى تقدم الحالة، وتشتمل الفحوصات التي يمكن أن تجرى على ما يلي:

  • التصوير المقطعي المحوسب.

  • تصوير الكلى بالرنين المغناطيسي.

  • تحليل كيمياء الدم للكشف عن توازن العناصر والمواد الكيميائية في الجسم، بما في ذلك الكالسيوم والفسفور، مما يساعد على معرفة إذا كانت الكلى تؤدي عملها كما هو مطلوب أم لا.

  • تعداد الدم الشامل.

  • زراعة البول للكشف عن أنواع العدوى التي يمكن أن تصيب المسالك البولية.

  • تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية.


تشخيص فشل الكلى لدى مرضى تكيس الكلى

للكشف عن فشل الكلى ومدى تقدمه لدى مرضى تكيس الكلى يجرى تحليل معدل ترشيح كبيبات الكلى (بالانجليزي: Glomerular filtration rate or GFR)، أي معدل إزالة الكلى للفضلات من الدم، وفي العادة يكون المعدل الطبيعي للترشيح الكبيبي 90 ملليتر من الدم أو أكثر في الدقيقة.


تشتمل درجات الفشل الكلوي بالنسبة لمعدل الترشيح على ما يلي:

  • المرحلة الأولى من الفشل الكلوي: معدل الترشيح الكبيبي أعلى من 90 ملليتر/الدقيقة.

  • المرحلة الثانية من الفشل الكلوي: يتراوح معدل الترشيح الكبيبي بين 60-90 ملليتر/الدقيقة.

  • المرحلة الثالثة من الفشل الكلوي: يتراوح معدل الترشيح الكبيبي بين 30-60 ملليتر/الدقيقة.

  • المرحلة الرابعة من الفشل الكلوي: يتراوح معدل الترشيح الكبيبي بين 15-30 ملليتر/الدقيقة.

  • المرحلة الخامسة من الفشل الكلوي: يكون معدل الترشيح الكبيبي أقل من 15 ملليتر/الدقيقة.



علاج تكيس الكلى

لا يوجد علاج نهائي لتكيس الكلى إلا في حالات استئصال الكلية وزراعة الكلى، إنما تهدف طرق العلاج المختلفة المتبعة في علاج داء تكيس الكلى إلى تخفيف الألم، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وتأخير الإصابة بالفشل الكلوي أو إبطاء تقدمه، وتتضمن طرق العلاج ما يأتي:


أدوية تكيس الكلى

تشمل الأدوية المستخدمة في إدارة تكيس الكلى ما يلي:

  • أدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ومنها:

  1. إنالابريل (Enalapril).

  2. ليسينوبريل (Lisinopril).

  3. كابتوبريل (Captopril).

يجب إجراء فحص وظائف الكلى وفحص مستوى البوتاسيوم بعد البدء باستخدام هذه الأدوية بأسبوعين للتأكد من عدم تأثيرها في وظائف الكلى.

  • تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى تكيس الكلى على:

  1. لوسارتان (Losartan).

  2. فالسارتان (Valsartan).

  3. أولميسارتان (Olmesartan).

  4. تيلميسارتان (Telmisartan).

  • السيطرة على أعراض الفشل الكلوي، مثل: موازنة أملاح الجسم، ومدرات البول لتخليص الجسم من السوائل الزائدة لتلافي الإصابة بالوذمة (تراكم السوائل في أنحاء الجسم).

  • علاج عدوى المسالك البولية، وعادةً ما يتم علاجها بأنواع مختلفة من المضادات الحيوية.

  • علاج أكياس الكلى الملتهبة عند حدوث عدوى فيها باستخدام المضادات الحيوية، ومنها:

  1. سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).

  2. الكلورامفينيكول (Chloramphenicol).

  3. الليفوفلوكساسين (Levofloxacin).

  • المسكنات للسيطرة على الألم، لكن يجب على مرضى الكلى الانتباه وعدم استخدام أي مسكن حتى المسكنات التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب أولاً.

  • أدوية للحد من تدهور وظائف الكلى وتطور الفشل الكلوي مثل: تولفابتان (Tolvaptan).


عملية تكيس الكلى

تشتمل التدخلات الجراحية لمرض تكيس الكلى على ما يأتي:

  • التصريف الجراحي للأكياس الكلوية أو الكبدية المصابة بالعدوى (الخراجات)، ويتم تصريف الخراج باستخدام إبرة موجه بالأشعة السينية.

  • الجراحة المفتوحة (إجراء شق جراحي) أو الجراحة الموجهة بالألياف الضوئية لتصريف الخراجات للتخفيف من الأعراض والألم.

  • استئصال الكلية (بالانجليزي: Nephrectomy): يعد استئصال الكلى الملاذ الأخير عندما يعاني مريض تكيس الكلى من أكياس في عمق الكلى لا يمكن الوصول إليها لتصريفها عن طريق البزل أو الجراحة، ويجرى استئصال الكليتين (بالانجليزي: Bilateral nephrectomy) للمرضى الذين يعانون من مشاكل شديدة في الكبد نتيجة تكيس الكلى.

  • استئصال الكبد الجزئي (بالانجليزي: Partial hepatectomy)، يجرى في حالات تضخم الكبد الشديد.


علاج المراحل النهائية من تكيس الكلى

قد يحتاج المرضى الذين يصلون إلى المراحل النهائية من الفشل الكلوي بسبب تكيس الكلى إلى الإجراءات الآتية:

  • الديلزة الدموية (غسيل الكلى).

  • غسيل الكلى الصفاقي.

  • زرع الكلى.


نظام غذائي لمرضى تكيس الكلى

يجب أن يتبع مرضى تكيس الكلى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى نظام غذائي صديق للكلى وفقاً لتعليمات الطبيب للتقليل من تدهور وظائف الكلى. عند الوصول إلى مراحل فشل الكلى يصبح من الصعب على الكلى إزالة الصوديوم والبوتاسيوم الزائد عن حاجة الجسم من الدم، لذا ينصح مرضى تكيس الكلى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، ومنها:

  • الموز.

  • المشمش.

  • السبانخ.

  • البطاطا الحلوة.

  • الأفوكادو.

  • اللبن.

  • الملوخية.

  • الشمام.


أطعمة يجب على مريض تكيس الكلى تجنبها

يساعد الفسفور في عمليات التمثيل الغذائي للكالسيوم، وقد يتسبب قصور الكلى في ارتفاع الفسفور في الجسم، مما يؤدي بدوره إلى امتصاص الكالسيوم من العظام ويسبب الإصابة بهشاشة العظام، لذا ينصح مرضى تكيس الكلى الذين يعانون من قصور وظائف الكلى بتجنب تناول الأطعمة المحتوية على الفسفور ومنها:

  • الكولا الداكنة.

  • المكسرات.

  • اللبن (الزبادي).

  • الحليب.

  • السردين.

  • المحار.

  • الشاي المثلج المعلب.

  • العدس.

  • فول الصويا.

  • الجبنة.

  • الفاصوليا المطبوخة.

  • منتجات الحبوب الكاملة.


أضرار تكيس الكلى

كما ذكر سابقاً يمكن أن يسبب تكيس الكلى حدوث مشاكل في أكثر من جهاز من أجهزة الجسم، وبالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقاً يمكن أن تشمل مضاعفات تكيس الكلى المحتملة ما يلي:

  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ: يحدث تمدد الأوعية الدموية نتيجة ضعف جدار الوعاء الدموي وانتفاخه، مما يتسبب بالكثير من الأعراض، ومن أهمها الصداع الشديد، وقد يؤدي تمدد الأوعية الدموية إلى انفجار الوعاء الدموي وحدوث نزيف دماغي.

  • صمامات القلب غير الطبيعية: يمكن أن تتسبب صمامات القلب غير الطبيعية في ضعف تدفق الدم إلى الشريان الأورطي، وهو الشريان الكبير الذي يحمل الدم من القلب إلى باقي أنحاء الجسم.

  • تكيسات البنكرياس: يمكن أن يتسبب تكيس الكلى في تكيس البنكرياس، وفي حالات نادرة يمكن أن يسبب تكيس البنكرياس التهاب البنكرياس وتضخمه.

  • تكيسات الكبد: يعد تكون الأكياس المملوءة بالسوائل على الكبد من أكثر مضاعفات تكيس الكلى شيوعاً، وفي العادة لا تؤدي تكيسات الكبد إلى ظهور أي أعراض قبل سن 30 عام، لأن الأكياس عادةً ما تكون صغيرة الحجم وقليلة العدد، أي ما تزال في مراحلها المبكرة، وفي حالات نادرة يمكن أن تؤدي تكيسات الكبد إلى انخفاض وظائف الكبد، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.

  • داء الرتوج (بالانجليزي: Diverticula): وهي أكياس أو زوائد صغيرة تتكون في المناطق الضعيفة من جدار القولون عادةً، وفي بعض الأحيان يمكن أن تلتهب الرتوج مما يتسبب في ألم البطن، وتغير في حركة الأمعاء.

  • تسمم الحمل: قد يؤدي تكيس الكلى عند النساء الحوامل اللواتي يعانين من انخفاض وظائف الكلى وارتفاع ضغط الدم في الإصابة بتسمم الحمل.

  • تكيسات الحويصلات المنوية (بالانجليزي: Seminal vesicle cysts): يعاني كثير من الرجال المصابين بتكيسات الكلى من تكيسات الحويصلات المنوية، وفي حالات نادرة يمكن أن تسبب هذه التكيسات العقم، والحويصلات المنوية هي غدد الجهاز التناسلي الذكري التي تساعد على إنتاج الحيوانات المنوية.


التعايش مع تكيس الكلى

يحتاج مرضى تكيس الكلى إلى الكثير من التغييرات في حياتهم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وظائف الكلى وصحتهم العامة، ومن هذه التغييرات ما يلي:

  • التقليل من تناول الصوديوم (الملح) للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

  • الإكثار من شرب الماء.

  • استشارة أخصائي تغذية لوضع نظام غذائي صديق للكلى.

  • خسارة الوزن والوصول لوزن صحي.

  • ممارسة التمارين الرياضية أو المشي لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع.

  • عدم ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، مثل كرة القدم دون استشارة الطبيب، لإجراء صور الرنين المغناطيسي وأخذ النصيحة بشأن الرياضات الآمنة ممارستها، لأن بعض الصدمات في الظهر أو الجنب قد تسبب انفجار كيسات الكلى.

  • النوم لمدة تتراوح بين 7-8 ساعات كل ليلة للمساعدة في الحفاظ على صحة المريض العقلية والجسدية.

  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.

  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام وفقاً لتعليمات الطبيب خاصة أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.



المراجع

  1. Akbar S, Bokhari SRA. Polycystic Kidney Disease. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532934/

  2. König, J. C., Titieni, A., Konrad, M., & NEOCYST Consortium (2018). Network for Early Onset Cystic Kidney Diseases-A Comprehensive Multidisciplinary Approach to Hereditary Cystic Kidney Diseases in Childhood. Frontiers in pediatrics, 6, 24. https://doi.org/10.3389/fped.2018.00024

  3. Torra, R. (n.d.). Polycystic Kidney Disease. Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/244907-overview

  4. Goksu SY, Khattar D. Cystic Kidney Disease. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554504/

  5. Cadnapaphornchai, M. A., McFann, K., Strain, J. D., Masoumi, A., & Schrier, R. W. (2009). Prospective change in renal volume and function in children with ADPKD. Clinical journal of the American Society of Nephrology : CJASN, 4(4), 820–829. https://doi.org/10.2215/CJN.02810608

  6. Grantham JJ, Torres VE, Chapman AB, et al. Volume progression in polycystic kidney disease. N Engl J Med. 2006 May 18. 354(20):2122-30. https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa054341

  7. Srivastava A, Patel N. Autosomal dominant polycystic kidney disease. Am Fam Physician. 2014 Sep 1. 90 (5):303-7. https://www.aafp.org/afp/2014/0901/p303.html

  8. Taler, S. J., Agarwal, R., Bakris, G. L., Flynn, J. T., Nilsson, P. M., Rahman, M., Sanders, P. W., Textor, S. C., Weir, M. R., & Townsend, R. R. (2013). KDOQI US commentary on the 2012 KDIGO clinical practice guideline for management of blood pressure in CKD. American journal of kidney diseases : the official journal of the National Kidney Foundation, 62(2), 201–213. https://doi.org/10.1053/j.ajkd.2013.03.018

  9. Sallée, M., Rafat, C., Zahar, J. R., Paulmier, B., Grünfeld, J. P., Knebelmann, B., & Fakhouri, F. (2009). Cyst infections in patients with autosomal dominant polycystic kidney disease. Clinical journal of the American Society of Nephrology : CJASN, 4(7), 1183–1189. https://doi.org/10.2215/CJN.01870309


bottom of page