المياه الزرقاء، أعراضها، أسبابها، أنواعها، وعلاجها | ميدزون
top of page

المياه الزرقاء


شاب يتعرض لفحص العين
المياه الزرقاء

ما هي المياه الزرقاء؟ المياه الزرقاء (بالانجليزي: Glaucoma)، أو الجلوكوما، أو الزرق، أو الماء الأسود هي مصطلحات تستخدم لوصف مجموعة من اضطرابات العين التي تتلف العصب البصري، ويحدث الزرق عند تراكم السوائل في الجزء الأمامي من العين، مما يتسبب في زيادة الضغط داخل العين وإتلاف العصب البصري تدريجياً، ويطلق على هذه الحالة ضغط العين (بالانجليزي: Intraocular pressure or IOP).


يمكن أن تحدث المياه الزرقاء دون وجود ضغط في العين، وقد يؤدي عدم علاج المياه الزرقاء أو التحكم بها إلى الإصابة بالعمى الدائم الذي لا يمكن عكسه أو علاجه. لا يعلم نصف المرضى الذين يعانون من مرض المياه الزرقاء في العين عن إصابتهم بهذه الحالة، ويعود السبب في ذلك إلى عدم تسبب المياه الزرقاء بأي أعراض في البداية.


كيف تحدث المياه الزرقاء؟

يعد ارتفاع الضغط في العين السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى التلف الجلوكومي للعصب البصري، وهو العصب الذي يقع خلف العين وينقل الصور التي يراها الشخص إلى الدماغ لتفسيرها. يتم الحفاظ على شكل العين الكروي وثباتها من خلال الضغط داخل العين.


يتراوح الضغط الطبيعي للعين بين 8-22 ملم زئبقي، ويؤدي الانخفاض في ضغط العين إلى ليونة العين، أما زيادة الضغط فتتسبب في زيادة صلابة العين، ويعد العصب البصري أكثر أجزاء العين عرضة للضغط الزائد، مما يؤدي إلى تلف الألياف الحساسة المكونة للعصب البصري بسهولة نتيجة الضغط على العصب البصري، أو نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى العصب البصري بسبب ارتفاع الضغط في العين.


تمتلئ مقدمة العين بسائل شفاف يطلق عليه الخلط المائي (بالانجليزي: Aqueous humor)، ويحتوي هذا السائل على المواد المغذية اللازمة للبنية في مقدمة العين، ويتم إنتاج الخلط المائي بشكل مستمر في الجسم الهدبي (بالانجليزي: Ciliary body) الذي يحيط بعدسة العين.


يحدث تصريف سائل الخلط المائي الزائد من خلال قنوات تصريف صغيرة يطلق عليها الشبكة التربيقية (بالانجليزي: Trabecular meshwork)، ويطلق عليها أيضاً شبكة الصلبة، وتقع هذه القنوات فيما يعرف بزاوية تصريف العين، وهي المكان الذي ترتبط فيه القرنية الشفافة التي تغطي الجزء الأمامي من العين بمحيط القزحية (الجزء الملون من العين).


لدى معظم الأشخاص تكون زاوية الصرف في العين مفتوحة تماماً بزاوية مقدارها 45 درجة، لكن لدى بعض الأشخاص يمكن أن تكون هذه الزاوية ضيقة؛ أي تكون مفتوحة بمقدار 25 درجة أو أقل. وبعد خروج سائل الخلط المائي من زاوية الصرف يصب في الأوعية الدموية الدقيقة لينقل إلى مجرى الدم الرئيسي، لكن عند انسداد الشبكة التربيقية للعين، أو عند إنتاج الكثير من الخلط المائي فإن الخلط المائي يتجمع في العين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين و تضرر العصب البصري وهذا ما يعرف بالمياه الزرقاء.


للمزيد: الزعتر


أنواع المياه الزرقاء

هناك نوعان رئيسيان من المياه الزرقاء وهما الزرق الأولي، وهي المياه الزرقاء التي لا تحدث نتيجة وجود أي مرض في العين، والزرق الثانوي وهي المياه الزرقاء التي تحدث نتيجة حالات أخرى في العين، أو التعرض لصدمة في العين، أو استخدام بعض أنواع الأدوية.


على الرغم من التصنيف السابق للمياه الزرقاء في العين، إلا أنه غالباً ما يتم تصنيفالمياه الزرقاء إلى الزرق مفتوح الزاوية؛ أي طويل الأمد أو المزمن، والزرق مغلق الزاوية أي الزرق الحاد أو الزرق المفاجئ، ويمكن أن يكون هذا النوع مزمن في بعض الحالات. وتشمل أنواع المياه الزرقاء ما يلي:


الزرق مفتوح الزاوية

يحدث الزرق مفتوح الزاوية نتيجة الانسداد داخل نظام الصرف نفسه في العين، ويقسم هذا النوع من المياه الزرقاء إلى عدة أنواع، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:


الزرق الأساسي مفتوح الزاوية

يعد الزرق الأساسي مفتوح الزاوية (بالانجليزي: Primary open angle glaucoma or POAG) النوع الأكثر شيوعاً من المياه الزرقاء، ويحدث ببطء مع التقدم في السن، وهو مرض مزمن طويل الأمد.


يحدث الزرق مفتوح الزاوية نتيجة الانسداد التدريجي في آلية صرف الخلط المائي الناجم عن تقدم السن، مما يؤدي إلى تراكم السائل وارتفاع ضغط العين بشكل تدريجي دون ظهور أعراض، ويبدأ فقدان الرؤية بفقدان الرؤية المحيطية، مما يؤدي إلى عدم الانتباه للإصابة بالمياه الزرقاء.


يمكن أن لا يدرك المريض حدوث مشكلة في العين حتى ينتقل فقدان البصر إلى منطقة الرؤية المركزية أو بالقرب منها، ويسمى هذا النوع من المياه الزرقاء بالجلكوما الأساسية لأنه لا يحدث نتيجة حدوث تغيرات ملحوظة في العين.

الزرق مع ضغط العين الطبيعي أو ضغط العين المنخفض

يعد الزرق مع ضغط العين الطبيعي (بالانجليزي: Normal-tension glaucoma) و الزرق مع ضغط العين المنخفض (بالانجليزي: Low tension glaucoma) من أنواع الزرق الأساسي مفتوح الزاوية، ويعتقد أن هذه الأنواع من المياه الزرقاء تحدث نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى العصب البصري.


تتميز المياه الزرقاء التي تحدث على الرغم من أن ضغط العين طبيعي أو منخفض بحدوث تلف تدريجي في العصب البصري، وفقدان الرؤية المحيطية على الرغم من عدم وجود ضغط في العين.


الزرق الوراثي أو الزرق عند الأطفال

المياه الزرقاء الوراثية أو المياه الزرقاء عند الأطفال (بالانجليزي: Congenital or infantile glaucoma) نوع نادر من الزرق مفتوح الزاوية، ويحدث نتيجة عدم تطور منطقة الصرف في العين بشكل صحيح أثناء وجود الطفل في رحم الأم.


تؤدي الزيادة في ضغط العين عند الأطفال إلى فقدان الطفل للبصر وتضخم العين، ويعود السبب في تضخم العين إلى أن عين الطفل تستجيب بشكل أكبر لزيادة الضغط داخلها بسبب مرونتها مقارنة بعين الشخص البالغ، ويعد التشخيص والعلاج المبكر لحالات الجلوكوما عند الأطفال أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على بصر الطفل.



الزرق الثانوي مفتوح الزاوية

يحدث الزرق الثانوي مفتوح الزاوية (بالانجليزي: Secondary open-angle glaucoma) نتيجة التعرض لإصابة في العين، حتى الإصابات التي حدثت للعين قبل سنوات يمكن أن تسبب هذا النوع من المياه الزرقاء. وتشمل الأسباب الأخرى التي تسبب الإصابة بالزرق الثانوي مفتوح الزاوية ما يلي:


الزرق الصباغي

الزرق الصباغي (بالانجليزي: Pigmentary glaucoma) نوع من أنواع الزرق الثانوي مفتوح الزاوية، وتشيع الإصابة به لدى الرجال الأصغر سناً.


تحدث هذه الحالة من المياه الزرقاء عند انفصال حبيبات الصبغة التي تلون القزحية عن القزحية لسبب غير مفهوم، ومن ثم تسبب هذه الحبيبات الصبغية انسداد الشبكة التربيقية التي تصرف سائل الخلط المائي من العين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وتلف العصب البصري.


الزرق التقشري

يطلق على الزرق التقشري (بالانجليزي: Exfoliative glaucoma)، أيضاً التقشر الكاذب (بالانجليزي: Pseudoexfoliation or PXE)، وهو نوع آخر من المياه الزرقاء، ويمكن أن يحدث إما بزاوية مفتوحة أو مغلقة، ويتميز هذا النوع من المياه الزرقاء بترسب مادة قشارية على السطح الأمامي لعدسة العين وفي زاوية تصريف العين، ويعتقد أن تراكم المادة القشارية يؤدي إلى انسداد في نظام تصريف العين ويرفع ضغط العين.


الزرق مغلق الزاوية

يعد الزرق مغلق الزاوية شائعاً في آسيا، ويمكن أن يحدث الزرق مغلق الزاوية بشكل حاد أو مزمن، ويشترك كلا النوعين في أن زاوية التصريف في العين تصبح مسدودة بشكل جزئي أو كلي، مما يمنع سائل الخلط المائي من الوصول إلى كل أو جزء من الشبكة التربيقية؛ أي تكمن المشكلة في إمكانية وصول سائل الخلط المائي إلى زاوية التصريف، وليس نتيجة حدوث انسداد في نظام تصريف سائل الخلط في العين كما في حالات الزرق مفتوح الزاوية.


تشمل أسباب الزرق مغلق الزاوية الحاد والمزمن ما يلي:

  • توسع بؤبؤ العين، إذ يتسبب توسع أو تضخم بؤبؤ العين في تكتل حافة محيط القزحية في مكان اتصالها بالقرنية، مما يؤدي إلى إغلاق زاوية تصريف العين وتراكم المياه الزرقاء.

  • الأشخاص ذوو العيون صغيرة الحجم، إذ تميل زاوية الصرف لدى هؤلاء الأشخاص لأن تكون ضيقة أكثر من المعتاد مقارنة بغيرهم.

  • طول النظر.

  • الأدوية الموسعة لحدقة العين، ومنها: بعض أنواع قطرات العين ، وأدوية علاج الزكام، و مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية؛ مثل: سيتالوبرام (Citalopram)، ودواء توبيرامات (Topiramate) الذي يستخدم لعلاج نوبات الاختلاج (التشنج أو الصرع).

  • يمكن أن يحدث الزرق مغلق الزاوية الحاد بشكل تلقائي في الغرف المعتمة أو قاعات السينما، إذ تتسبب العتمة في تمدد بؤبؤ العين ليسمح بمرور المزيد من الضوء، مما يتسبب في إغلاق زاوية تصريف العين.


أسباب المياه الزرقاء

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء ما يلي:

  • تجاوز سن 45 عام.

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمياه الزرقاء.

  • الأشخاص من أصول عرقية سوداء.

  • وجود تاريخ من ارتفاع ضغط العين.

  • انخفاض سمك القرنية وصلابتها.

  • قصر النظر أو ازدياد سوء قصر النظر.

  • وجود تاريخ من التعرض للإصابة في العين.

  • طول النظر.


أعراض المياه الزرقاء

يطلق على الزرق مفتوح أو مغلق الزاوية المزمن سارق البصر الصامت؛ لأنه غالباً ما يرفع ضغط العين ويتسبب في تلف العصب البصري دون التسبب بأعراض واضحة، ويمكن أن تشمل أعراض هذا النوع من المياه الزرقاء على ما يلي:

  • ألم شديد أو ضغط في العين.

  • الصداع.

  • احمرار أو التهاب العين .

  • الغثيان والقيء.

  • ضعف الرؤية، أو الرؤية الضبابية، أو الرؤية النفقية.

  • تورم القرنية.

  • رؤية هالات بألوان قوس قزح حول الأضواء.


لا يعاني المرضى المصابون بالزرق مفتوح الزاوية والزرق مغلق الزاوية المزمن من أعراض في بداية المرض، كما أن فقدان الرؤية المحيطية الذي يشير إلى الإصابة بالمياه الزرقاء لا يحدث في وقت مبكر من الإصابة بالمياه الزرقاء، لكن في حالات نادرة يمكن أن يعاني المرضى من تذبذب مستويات ضغط العين التي تسبب الرؤية الضبابية، ورؤية هالات حول الأضواء خاصة في الصباح.


تشخيص المياه الزرقاء

غالباً ما يتم اكتشاف خطر الإصابة بالمياه الزرقاء من خلال طبيب العيون قبل حدوث التلف في العصب البصري، أما لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض المياه الزرقاء في العين فغالباً ما يكشف تلف العصب البصري أو فقدان مجال الرؤية عن الإصابة بالمياه الزرقاء، ويمكن أن تشمل طرق تشخيص المياه الزرقاء في العين ما يلي:

  • قياس ضغط العين (بالانجليزي: Ocular tonometry).

  • قياس سماكة القرنية (بالانجليزي: Corneal pachymetry).

  • تنظير زاوية العين (بالانجليزي: Gonioscopy).

  • تنظير قاع العين (بالانجليزي: Ophthalmoscopy).

  • فحص مجال الرؤية (بالانجليزي: Visual field testing).

  • التصوير المقطعي للترابط البصري (بالانجليزي: Optical coherence tomography).



علاج المياه الزرقاء

تشمل طرق علاج المياه الزرقاء ما يلي:


قطرات لعلاج المياه الزرقاء

تشمل أنواع قطرات علاج المياه الزرقاء ما يلي:


حاصرات بيتا الأدرينالينية

تعمل حاصرات بيتا الأدرينالينية (بالانجليزي: Beta-adrenergic antagonists) على تقليل إنتاج الخلط المائي في العين، وقد كانت هذه القطرات المعيار الذهبي في علاج المياه الزرقاء لعدة سنوات، ومن قطرات حاصرات بيتا الأدرينالينية المستخدمة في علاج المياه الزرقاء ما يلي:

  • ليفوبونولول (Levobunolol).

  • ميتيبرانولول (Metipranolol).

  • تيمولول (Timolol).

  • كارتولول (Carteolol).


نظائر البروستاغلاندين

نظائر البروستاغلاندين (بالانجليزي: Prostaglandin analogues) مواد شبيهة بالهرمونات تشارك في مجموعة من الوظائف في الجسم، وفي حالة المياه الزرقاء تساعد نظائر البروستاغلاندين في زيادة تصريف السوائل من العين، ومن أمثلة قطرات نظائر البروستاغلاندين المستخدمة في علاج الغلوكوما ما يلي:

  • بماتوبروست (Bimatoprost).

  • لاتانوبروست (Latanoprost).

  • تافلوبروست (Tafluprost).

  • ترفوبروست (Travoprost).


الناهضات الأدرينالينية

تعمل الناهضات الأدرينالينية (بالانجليزي: Adrenergic agonists) مثل هرمون الأدرينالين، وفي حالة المياه الزرقاء فإنها تعمل على الحد من إنتاج السوائل في العين وتزيد من تصريفها لخارج العين، ومن قطرات الناهضات الأدرينالينية المستخدمة في علاج الزرق ما يلي:

  • بريمونيدين (Brimonidine).

  • ابراكلونيدين (Apraclonidine).

  • ابينفرين (Epinephrine).

  • ديبيفرين (Dipivefrin).


مثبطات الأنهيدراز الكربوني

تعمل مثبطات الأنهيدراز الكربوني (بالانجليزي: Carbonic anhydrase inhibitors) في حالة مرض المياه الزرقاء في العين على تقليل إنتاج السوائل في العين، ومن قطرات مثبطات الأنهيدراز الكربوني المستخدمة في علاج المياه الزرقاء ما يلي:

  • برينزولاميد (Brinzolamide).

  • دورزولاميد (Dorzolamide).

علاج المياه الزرقاء بالليزر

هناك عدة أشكال من علاج المياه الزرقاء بالليزر، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • بضع القزحية بالليزر (بالانجليزي: Laser iridotomy): ينطوي هذا الإجراء على إحداث ثقب صغير في القزحية للسماح لسائل الخلط المائي بالتصريف بشكل طبيعي في حالات الزرق مغلق الزاوية.

  • رأب التربيق بليزر الأرغون (بالانجليزي: Argon laser trabeculoplasty): ينطوي هذا الإجراء على تحسين تصريف السائل من الشبكة التربيقية، ويجرى رأب التربيق بليزر الأرغون في حالة الزرق مفتوح الزاوية لخفض ضغط العين.

  • رأب التربيق بالليزر الانتقائي (بالانجليزي: selective laser trabeculoplasty or SLT): ينطوي هذا الإجراء على تحسين تصريف السائل من الشبكة التربيقية، ويجرى رأب التربيق بالليزر الانتقائي في حالة الزرق مفتوح الزاوية لخفض ضغط العين.

  • جذ الجسم الهدبي بالليزر (بالانجليزي: Laser cyclo ablation): يجرى جذ الجسم الهدبي بالليزر للأشخاص الذين يعانون من الزرق الشديد مع ضعف البصر، ويتضمن هذا الإجراء على حرق الجسم الهدبي الذي يصنع سائل الخلط المائي بالليزر للتخفيف من ضغط العين.


عملية المياه الزرقاء

هناك العديد من الإجراءات الجراحية المتبعة لعلاج المياه الزرقاء، ومن أنواع عملية المياه الزرقاء ما يلي:

  • استئصال التربيق (بالانجليزي: Trabeculectomy): في هذه الجراحة تتم إزالة قطعة صغيرة من الشبكة التربيقية المسدودة لإنشاء فتحة وعمل مسار جديد لتصريف سائل الخلط المائي.

  • أجهزة تحويل السوائل (بالانجليزي: Aqueous shunt devices): هي أجهزة تصريف صناعية (أنابيب) تستخدم لتخفيف ضغط العين من خلال تصريف هذه السوائل إلى خزان صناعي يوضع تحت ملتحمة العين (بياض العين).

  • عملية الزرق طفيفة التوغل (بالانجليزي: Minimally-invasive glaucoma surgery or MIGS): تنطوي هذه الجراحات على استخادم أجهزة متطورة لتخفيف ضغط العين عن طريق إنشاء فتحات في الشبكة التربيقية، لكن دون إحداث ضرر في العين، ومع تقليل الآثار الجانبية التي يمكن أن تنطوي عليها أنواع جراحات الماء الزرقاء في العين الأخرى.


الوقاية من المياه الزرقاء

لا تمكن الوقاية من الجلوكوما الأساسية مفتوحة الزاوية، ومع ذلك يمكن منع تلف العصب البصري وفقدان البصر من خلال التشخيص والعلاج المبكر للحالة.


غالباً ما تمكن الوقاية من الزرق الثانوي من خلال حماية العين من الصدمات، والعلاج الفوري لالتهاب وأمراض العين والجسم الأخرى التي قد تسبب الإصابة بالمياه الزرقاء، كما يمكن منع معظم حالات فقدان البصر الناجمة عن الزرق مغلق الزاوية من خلال إجراء بضع القزحية بالليزر.



المراجع

  1. Tan, L. L., & Sanders, R. (2013). Classification. Glaucoma: Basic and Clinical Perspectives, 6–17. https://doi.org/10.2217/ebo.12.415

  2. Acute Angle-Closure Glaucoma in Emergency Medicine: Background, Pathophysiology, Epidemiology. (2021). EMedicine. https://emedicine.medscape.com/article/798811-overview

  3. Dietze J, Blair K, Havens SJ. Glaucoma. [Updated 2021 Jul 3]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK538217/

  4. Aminlari, A., East, M., Wei, W., & Quillen, D. (2008). Topiramate induced acute angle closure glaucoma. The open ophthalmology journal, 2, 46–47. https://doi.org/10.2174/1874364100802010046

  5. Harwerth, R. S., & Quigley, H. A. (2006). Visual field defects and retinal ganglion cell losses in patients with glaucoma. Archives of ophthalmology (Chicago, Ill. : 1960), 124(6), 853–859. https://doi.org/10.1001/archopht.124.6.853

  6. Aminlari, A., East, M., Wei, W., & Quillen, D. (2008). Topiramate induced acute angle closure glaucoma. The open ophthalmology journal, 2, 46–47. https://doi.org/10.2174/1874364100802010046


bottom of page