اللولب، أنواعه، استخدامه، آثاره الجانبية، وأضراره | ميدزون
top of page

وسائل منع الحمل
اللولب

اللولب جهاز يثبت داخل الرحم ليمنع الحمل بطرق مختلفة وفقاً لنوع اللولب، ويعد من وسائل منع الحمل الفعالة والآمنة التي يمكن استخدامها لفترات طويلة إلا أنه لا يناسب الجميع، ويتوفر اللولب بنوعين رئيسيين وهما اللولب النحاسي واللولب الهرموني.


قائمة عناوين موضوع اللولب

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من مقال اللولب مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


اللولب النحاسي

يطلق على اللولب النحاسي (بالانجليزي: Copper coil) علمياً جهاز داخل الرحم (بالانجليزي: Intrauterine device or IUD)، وهو عبارة عن جهاز على شكل حرف T يصنع من النحاس والبلاستيك يتم تثبيته داخل الرحم.


يعمل اللولب النحاسي على منع الحمل من خلال إفراز أيونات النحاس داخل الرحم، التي بدورها تثير رد فعل مناعي سام للحيوانات المنوية يعمل على قتلها، ويتسبب رد الفعل المناعي أيضاً في منع البويضة الملقحة من إتمام عملية الغرس في جدار الرحم، ويوفر اللولب النحاسي حماية من الحمل لمدة تتراوح بين 5 - 10 سنوات.


يستخدم اللولب النحاسي أيضاً كوسيلة منع حمل طارئة بعد ممارسة الجنس الغير محمي لمدة أقصاها خمسة أيام ليمنع حدوث الحمل.


أنواع اللولب النحاسي

يتوفر من اللولب النحاسي 3 أنواع أخرى، وهي:

  • اللولب الفضي: أي تتم تغطية القالب النحاسي في اللولب بجزيئات الفضة للتقليل من إفراز أيونات النحاس التي تثير رد الفعل الالتهابي في الرحم الذي بدوره يسبب العديد من المضاعفات الغير مرغوب بها مثل ألم أسفل الظهر.

  • اللولب الذهبي، وفيه تتم تغطية القلب النحاسي للولب بجزيئات الذهب أيضاً للتخفيف من الآثار الجانبية التي يسببها اللولب النحاسي.

  • اللولب البلاتيني: كما هو الحال مع اللولب الذهبي والفضي، يحتوي اللولب البلاتيني على قالب من النحاس مغطى بجزيئات البلاتين للتقليل من الآثار الجانبية التي يسببها النحاس في الرحم.



استخدام اللولب النحاسي

هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه؟ عندما يتم تركيب اللولب النحاسي بشكل صحيح فإنه يحمي من الحمل بفعالية تزيد عن 99%، إلا أنه يبقى هناك احتمال ضعيف لحدوث الحمل أثناء وجود اللولب في الرحم.


يبدأ مفعول الولب في منع الحمل على الفور بعد تركيبه، مما يعني أنه يمكن ممارسة الجنس مباشرة بعد تركيب اللولب، وفيما يلي أهم الأمور التي يجب معرفتها حول اللولب النحاسي:

  • يمكن تركيب لولب منع الحمل خلال أي وقت في الشهر.

  • يحدث الحمل فوراً بعد إزالة اللولب النحاسي.

  • يمكن أن يزيد اللولب النحاسي من طول مدة الحيض، وقد يسبب النزيف في غير وقت الحيض.

  • يمكن أن يزيد اللولب النحاسي من غزارة الحيض، ويمكن أن يصبح الحيض مؤلم أكثر خلال 3 - 6 أشهر الأولى بعد تركيبه.

  • يسبب ألم أسفل الظهر.

  • لا يطلق هرمونات في الرحم.

  • لا يسبب التقلبات المزاجية مثل العصبية بسبب عدم ضخه للهرمونات في الجسم.

  • لا يسبب زيادة الوزن.


تركيب اللولب النحاسي بعد الولادة

يمكن تركيب اللولب النحاسي بعد الولادة بأربعة أسابيع سواء كانت الولادة مهبلية أو قيصرية، وفي بعض الأحيان يمكن تركيب اللولب النحاسي في غضون 48 ساعة من الولادة.


تركيب اللولب النحاسي بعد الإجهاض

يمكن تركيب اللولب النحاسي بعد الإجهاض مباشرة وسيوفر حماية فورية من الحمل، إذا لم تتعرض المريضة لعملية التوسيع والكشط (بالانجليزي: Dilation and curettage or D&C)، وتعرف بشكل شائع باسم عملية التنظيفات، أو قد يقرر الطبيب العكس وذلك بحسب تقديراته لحالة المريضة.


متى يمنع تركيب اللولب النحاسي؟

لا يتم تركيب اللولب النحاسي في الحالات التالية:


أضرار اللولب النحاسي

هل اللولب يؤذي الرجل؟ لا يؤذي اللولب الرجل، لا يسبب اللولب النحاسي أضرار أو مضاعفات إلا في حالات نادرة، ويمكن أن تشمل هذه المضاعفات على ما يلي:

  • الإصابة بالعدوى في الحوض نتيجة لتركيب اللولب.

  • فطريات المهبل المتكررة.

  • طرد اللولب من الرحم.

  • ثقب الرحم.

  • الخمل خارج الرحم.



اللولب الهرموني

اللولب الهرموني (بالانجليزي: Hormonal coil) ويطلق عليه أيضاً نظام داخل الرحم (بالانجليزي: Intrauterine system or IUS) هو جهاز بلاستيكي صغير على شكل حرف T يوضع في الرحم لمنع الحمل.


يكمن الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الهرموني بأن اللولب الهرموني يمنع الحمل من خلال إطلاق هرمون البروجستين وهو هرمون صناعي يحاكي في عمله هرمون البروجيستيرون الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي، وليس من خلال إطلاق أيونات النحاس كما في اللولب النحاسي، ويمكن أن يبقى اللولب الهرموني في الرحم لمدة تتراوح بين 3 - 5 سنوات.


يعمل هرمون البروجستين الذي يطلقه اللولب لمنع الحمل على زيادة كثافة إفرازات عنق الرحم، مما يصعب على الحيوانات المنوية السباحة للوصول إلى البويضة، ويرقق الهرمون أيضاً من سماكة بطانة الرحم مما يمنع البويضة من الانغراس في بطانة الرحم إذا تم تلقيحها.


استخدام اللولب الهرموني

فيما يلي أهم المعلومات حول اللولب الهرموني:

  • يعد اللولب الهرموني فعال بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل.

  • يمكن أن يحدث الحمل مباشرة بعد إزالته.

  • يخفف غزارة نزيف الحيض، ويقصر من طول مدة الحيض، أو قد يوقف الحيض تماماً.

  • يمكن استخدامه من قبل النساء اللواتي لا يستطعن استخدام حبوب منع المركبة، مثل النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي.

  • قد يسبب تركيب اللولب الهرموني بعض الألم لذا قد تكون هناك حاجة لاستخدام المسكنات بعد تركيبه.

  • آمن للاستخدام خلال فترة الرضاعة الطبيعية.


متى يبدأ استخدام اللولب الهرموني؟

يمكن لأي سيدة تركيب اللولب الهرموني في أي يوم من الشهر إذا لم تكن حامل، ولكن إذا تم تركيبه خلال الأيام السبعة الأولى من الحيض فلن تحتاج المرأة إلى استخدام وسيلة منع حمل أخرى، إذ سيوفر اللولب الهرموني حماية فورية من حدوث الحمل، أما إذا تم تركيبه بعد ذلك فستكون هناك حاجة إلى استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري لمدة سبعة أيام بعد تركيب اللولب الهرموني.


إذا كان سن المرأة 45 عام وأكثر يمكنها تركيب اللولب الهرموني وتركه حتى تصل إلى سن اليأس وينقطع الحيض ولا تعود بحاجة إلى وسائل منع الحمل.


تركيب اللولب الهرموني بعد الولادة

يمكن تركيب اللولب الهرموني بعد 4 أسابيع من الولادة المهبلية أو القيصرية، وفي بعض الأحيان يمكن تركيبه في غضون 48 ساعة من الولادة.


تركيب اللولب الهرموني بعد الإجهاض

يمكن تركيب اللولب الهرموني مباشرة بعد الإجهاض، وسيوفر حماية فورية من الحمل، إلا إذا تعرضت السيدة لعملية التنظيفات.


الآثار الجانبية للولب الهرموني

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للولب الهرموني على ما يلي:

  • التقلبات المزاجية.

  • مشاكل الجلد.

  • ألم الثدي.

  • الصداع.

  • النزيف في غير وقت الحيض.



متى يمنع تركيب اللولب الهرموني؟

يعد اللولب الهرموني آمن، ولكن لا يتم تركيبه في الحالات التالية:

  • المعاناة من سرطان الثدي حالياً أو خلال السنوات الخمس السابقة.

  • المعاناة من سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم.

  • المعاناة من أمراض الكبد.

  • النزيف الغير مبرر في غير وقت الحيض أو بعد الجماع.

  • المعاناة من أمراض الشرايين أو أمراض القلب، أو السكتة الدماغية.

  • المعاناة من عدوى الحوض المتروكة دون علاج، أو أحد أنواع العدوى المنقولة جنسياً.

  • مشاكل الرحم أو عنق الرحم.


أضرار اللولب الهرموني

في حالات نادرة يمكن أن يسبب اللولب الهرموني مضاعفات ومنها:

  • عدوى الحوض نتيجة لتركيب اللولب الهرموني.

  • ثقب الرحم.

  • رفض اللولب أو انزياحه من مكانه.

  • الحمل خارج الرحم.


لا توجد أدلة علمية تثبت ارتباط اللولب الهرموني بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض.



المراجع

[1] Lanzola EL, Ketvertis K. Intrauterine Device. [Updated 2022 Jul 4]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557403/

[2] Nelson, A. L., & Massoudi, N. (2016). New developments in intrauterine device use: focus on the US. Open access journal of contraception, 7, 127–141. https://doi.org/10.2147/OAJC.S85755

[3] Jatlaoui, T. C., Riley, H., & Curtis, K. M. (2017). The safety of intrauterine devices among young women: a systematic review. Contraception, 95(1), 17–39. https://doi.org/10.1016/j.contraception.2016.10.006

[4] Hubacher D. (2014). Intrauterine devices & infection: review of the literature. The Indian journal of medical research, 140 Suppl(Suppl 1), S53–S57. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4345753/

[5] Beatty, M. N., & Blumenthal, P. D. (2009). The levonorgestrel-releasing intrauterine system: Safety, efficacy, and patient acceptability. Therapeutics and clinical risk management, 5(3), 561–574. https://doi.org/10.2147/tcrm.s5624

[6] Zgliczynska, M., Kocaj, K., Szymusik, I., Dutsch-Wicherek, M. M., Ciebiera, M., & Kosinska-Kaczynska, K. (2020). Levonorgestrel-Releasing Intrauterine System as a Contraceptive Method in Nulliparous Women: A Systematic Review. Journal of clinical medicine, 9(7), 2101. https://doi.org/10.3390/jcm9072101


bottom of page