الروماتويد، أسبابه، أعراضه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

الروماتويد


مراحل تنكس مفاصل اليد نتيجة للروماتويد
الروماتويد

ما هو الروماتويد؟ الروماتويد أو التهاب المفاصل الروماتويدي (بالانجليزي: Rheumatoid arthritis) أو قد يشير إليه البعض بشكل خاطئ باسم الروماتيزم، هو مرض مناعي ذاتي يسبب التهاب مزمن في المفاصل وأعضاء الجسم الأخرى، ويحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي بالخطأ لأنسجة المفاصل وأنسجة الجسم الأخرى.


يحتوي الجهاز المناعي على العديد من الخلايا المناعية والأجسام المضادة التي تبحث عن مسببات المرض في الجسم وتدمرها، ومنها: الفيروسات والبكتيريا، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يبدأ الجهاز المناعي في التخبط، مما يؤدي إلى مهاجمته لأنسجة الجسم، مما يسبب حدوث التهاب في هذه الأنسجة، لكن ما يزال سبب حدوث هذا الخطأ في الجهاز المناعي غير معروف.


يمكن أن يسبب الروماتويد التهاب الأعضاء الأخرى، ومنها: العينان، والرئتان، والقلب، والأعصاب، والكلى، والدم، والجلد بالإضافة إلى المفاصل.


الروماتويد أسبابه وعلاجه معقدة قليلاً، ويتميز الروماتويد عن غيره من أنواع التهاب المفاصل بأنه يحدث على كلا جانبي الجسم، على سبيل المثال يمكن أن يصيب معصمي اليدين اليمنى واليسرى أو الركبتين معاً.


قائمة عناوين موضوع الروماتويد

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع الروماتويد مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب الروماتويد

لا تزال أسباب الروماتويد والاستجابة المناعية غير الطبيعية التي تسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة غير معروفة، لكن يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بالروماتويد. وتشمل هذه العوامل ما يلي :

  • السن: تقدم السن من عوامل خطر الإصابة بالروماتويد، خاصة لدى الأشخاص الذين تعدوا سن الستين من العمر.

  • الجنس: تعد النساء أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالروماتويد من الرجال.

  • الوراثة: يمكن لوراثة بعض أنواع الجينات أن تزيد من خطر الإصابة بالروماتويد، ومنها: جين مستضدات الكريات البيضاء البشرية (بالانجليزي: Human leukocyte antigen or HLA) التي يمكن أن تجعل الروماتويد أسوأ أيضاً عند وجودها.

  • العوامل البيئية: يزيد التعرض لبعض العوامل البيئية، خاصة في سن مبكرة من خطر الإصابة بالروماتويد، ومن هذه العوامل : التدخين، التعرض لمعدن السيليكا، أمراض اللثة.

  • السمنة: أظهرت الأبحاث أن ارتفاع الوزن، والإصابة بالسمنة يزيدان من خطر الإصابة بالروماتويد.

  • الحمل والولادة: بعض النساء اللواتي لم يحملن ويلدن من قبل أكثر عرضة للإصابة بالروماتويد.


على الرغم من عوامل الخطر المذكورة سابقاً إلا أن هناك عامل واحد يقلل من خطر الإصابة بالورماتويد، وهذا العامل هو الرضاعة الطبيعية، فقد وجِد أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يقل خطر إصابتهن بالروماتويد.



أعراض الروماتويد

يمكن أن تتشابه أعراض الروماتويد المبكرة مع أعراض الكثير من الأمراض الأخرى، لكن هناك أعراض مميزة جداً للروماتويد، وتشمل أعراض الروماتويد المبكرة والشائعة ما يلي:

  • ألم المفاصل نتيجة الروماتويد المفصلي.

  • تورم المفاصل.

  • احمرار المفصل.

  • دفء المفصل.

  • تصلب المفصل أو تيبس المفاصل.

  • فقدان المفصل لنطاق حركته الطبيعي، أو فقدان المفصل لوظيفته.

  • التهاب أكثر من مفصل في الوقت نفسه.

  • حدوث تماثل في الالتهاب، أي التهاب المفاصل نفسها على كلا جانبي الجسم، مثل التهاب مفصلي الركبتين معاً.

  • العرج.

  • تشوه شكل المفصل، أو تكون العقيدات الروماتويدية على المفصل، وهي نتوءات بارزة تظهر فوق المفصل.


أعراض الروماتويد الأقل شيوعاً

تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً لالتهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي :


مراحل الروماتويد

يقسم ويشخص الروماتويد إلى أربع مراحل وفقاً لشكل المفاصل عند تصويرها بالأشعة السينية، ومدى الضرر الذي تعرضت له. يساعد التصوير بالأشعة السينية الأطباء في تصنيف شدة الروماتويد، ومعرفة الضرر الذي لحق بالغضاريف والعظام والأربطة.


يجري الأطباء تحليل اختبار عامل الروماتويد الذي سيتم شرحه لاحقاً من خلال تحليل الدم للمساعدة على تشخيص الروماتويد من خلال الأجسام المضادة في الجسم، وهي الأجسام التي ينتجها جهاز المناعة عند مهاجمته لأنسجة الجسم المختلفة.


يمكن أن القول أن لدى الشخص نسبة الروماتويد الطبيعية عندما تتراوح نسبة العامل الروماتويدي (الأجسام المضادة) بين 0-20 وحدة/ملليلتر من الدم. وتشمل مراحل الروماتويد ما يلي:


المرحلة الأولى من الروماتويد

يطلَق على المرحلة الأولى من الروماتويد أيضاً الروماتويد المبكر، ويتم تشخيص هذه المرحلة عندما لا يلاحظ الطبيب وجود أي ضرر عند تصوير المفاصل بالأشعة السينية، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن أن يظهر ترققاً (فقدان العظام لسماكتها أو كثافة النسيج العظمي) في العظام في هذه المرحلة.


يمكن للمرضى الذين يعانون من هذه المرحلة من الروماتويد القيام الأعمال اليومية ونشاطات الحياة المعتادة.


المرحلة الثانية من الروماتويد

تعرف المرحلة الثانية بالروماتويد المعتدل أو المتوسط، ويمكن للمرضى في هذه المرحلة أداء أنشطة الحياة العادية، لكن قد تصبح من الصعب عليهم ممارسة النشاطات الأكثر حدة، ومنها: ممارسة التمارين الرياضية، وتتميز هذه المرحلة بما يلي:

  • ظهور أدلة في صور الأشعة السينية على ترقق العظام حول المفصل، ويمكن أن يترافق الترقق بتلف بسيط في العظام لكن ليس دائماً.

  • احتمال حدوث ضرر طفيف في الغضروف.

  • ضمور العضلات بجوار المفصل الملتهب.

  • في بعض الأحيان يمكن أن يحدث تشوهات في الأنسجة الرخوة حول المفصل.



المرحلة الثالثة من الروماتويد

يطلق على المرحلة الثالثة من الروماتويد مرحلة التفاقم الشديد أو الروماتويد الشديد، ويمكن للمرضى في هذه المرحلة رعاية أنفسهم لكنهم لا يستطيعون ممارسة النشاطات الأخرى، مثل أعمال المنزل. وتشمل الأعراض المميزة لهذه المرحلة ما يلي:

  • ظهور أدلة في صور الأشعة السينية على تلف الغضروف وتآكل العظام وترققها حول المفصل.

  • تشوه المفصل لكن دون أن يحدث تصلب دائم في المفصل.

  • الضمور العضلي الشديد.

  • من الممكن أن يحدث تشوه في الأنسجة الرخوة حول المفصل في هذه المرحلة.


المرحلة الرابعة من الروماتويد

يطلق على المرحلة الرابعة من الروماتويد المرحلة النهائية، وتكون قدرة المريض في هذه المرحلة على رعاية نفسه محدودة، ولا يستطيع القيام بالنشاطات الأخرى، وتتميز هذه المرحلة من الروماتويد بما يلي:

  • ظهور أدلة على تلف الغضروف وهشاشة العظام (بالانجليزي: Osteoporosis) حول المفصل الملتهب.

  • تشوه المفصل مع ثباته أو تصلبه بشكل دائم.

  • الضمور العضلي الشديد.

  • حدوث تشوهات في الأنسجة الرخوة حول المفصل.


الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

قد يستخدم البعض مصطلح الروماتيزم للإشارة إلى الروماتويد، إلا أن مصطلح الروماتويد والروماتيزم لا يشيران إلى نفس الحالة وفقاً للأدبيات الطبية، لأن مصطلح الروماتيزم مصطلح قديم وواسع وكان يستخدم للإشارة إلى أكثر من 200 حالة تؤثر على الأنسجة الضامة مثل العضلات والأوتار، بالإضافة إلى تأثيرها على المفاصل والعظام.


فيما مضى كانت تصنف العديد من الحالات تحت مظلة مصطلح الاضطرابات الروماتيزيمة بما في ذلك الروماتويد، والألم العضلي الليفي، وغيرها من الاضطرابات العضلية الهيكلية.


لم يعد مصطلح الروماتيزم مستخدم في الوسط الطبي، إنما تصنف كل حالة بشكل منفصل لتجنب التداخل بين الحالات، والارتباك، لأن استخدام مصطلح روماتيزم يشير كما ذكرنا إلى العديد من الحالات الالتهابية التي تؤثر على العظام والمفاصل والأنسجة الضامة.


تشخيص الروماتويد

تساعد معرفة الأعراض، والتاريخ الطبي، والفحص السريري على توجيه التشخيص في الطريق الصحيح، إلا أن هذه الإجراءات غير كافية لتشخيص الإصابة بالروماتويد، لذا قد يجري الطبيب مجموعة من الفحوصات لتأكيد التشخيص ومنها:

  • تحليل معدل سرعة الترسيب، للكشف عن وجود التهاب في الجسم.

  • تحليل مستوى البروتين التفاعلي سي، وهو بروتين ينتج في الجسم في حالات الالتهاب.

  • تحليل الدم الشامل CBC للكشف عن وجود التهاب في الجسم، وولكشف عن المضاعفات التي يسببها الروماتويد مثل فقر الدم.

  • اختبار عامل الروماتويد للكشف عن وجود الأجسام المناعية التي يطلقها الجهاز المناعي في حال الإصابة بالروماتويد، ولقياس مستوياتها في الجسم، ويطلق على هذا التحليل بشكل شائع تحليل الروماتويد، أو تحليل rf.

  • تحليل الأجسام المضادة للنواة، ويجرى أيضاً للكشف عن الأجسام المضادة في الجسم.

  • التصوير بالأشعة السينية، ويعد اختبار التصوير الأولي المفضل في حالات الروماتويد.

  • تصوير المفاصل بالموجات الفوق صوتية (الألتراساوند) للكشف عن التغير في المفاصل، والتآكل، وغيرها من المشاكل التي يسببها الروماتويد في المفاصل.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

  • أخذ عينة من السائل الزليلي حول المفصل (خزعة المفصل) لدراسته في المختبر.


علاج الروماتويد

لا يوجد علاج نهائي للروماتويد، ويهدف العلاج إلى التقليل من التهاب المفاصل وآلامها، وزيادة وظائف المفصل ونطاق حركته، ومنع تدمير المفاصل وتشوهها، ومنع تقدم الروماتويد في الأعضاء الأخرى. وقد ثبت أن التدخل الطبي المبكر يحسن من نتائج العلاج. وتشمل طرق علاج الروماتويد ما يلي:


خط العلاج الأول للروماتويد

تشمل أدوية الروماتويد في خط العلاج الأول ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في التخفيف من التهاب الأنسجة، والألم، والتورم، والحمى ، ومن مضدات الالتهاب غير الستيرويدية المستخدمة في علاج الروماتويد:

  1. نابروكسين (Naproxen).

  2. ايتودولاك (Etodolac).

  3. ديكلوفيناك (Diclofenac).

  • الكورتيكوستيرويدات: تعطى الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون عن طريق الفم أو عبر حقنها مباشرة داخل المفصل والأنسجة، وتعد الكورتيكوستيرويدات أقوى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في تقليل الالتهاب، واستعادة حركة المفاصل ووظائفها.


مفعول الكورتيكوستيرويدات قصير الأمد، وتكون مفيدة عندما يصبح التهاب المفصل في قمته، أو عندما لا يستجيب المريض للعلاج بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومع ذلك يتجنب الأطباء استخدام الكورتيكوستيرويدات لأوقات طويلة بسبب آثارها الجانبية الخطيرة مثل قرحة المعدة.


خط العلاج الثاني للروماتويد

تعرف أدوية خط العلاج الثاني في الروماتويد بالأدوية بطيئة المفعول أو الأدوية المضادة للروماتويد المعدلة لسير المرض (بالانجليزي: Disease-modifying anti-rheumatic drugs or DMARDs) ويطلق عليها بشكل شائع حبوب الروماتيزم.


توقف حبوب الروماتويد في خط العلاج الثاني الضرر التدريجي الذي يحدث المفاصل، والغضاريف، والعظام، والأنسجة الرخوة المجاورة للمفاصل التي تحدث نتيجة الروماتويد، لكن قد تستغرق هذه الأدوية من أسابيع إلى شهور حتى تصبح فعالة، ويمكن أن يحتاج مرض الروماتويد علاج بهذه الأدوية إلى عده سنوات وبجرعات متفاوتة، وتشمل الأدوية المضادة للروماتويد المعدلة لسير المرض ما يلي :

  • الميثوتركسات (Methotrexate): هو دواء مثبط للمناعة يتميز عن باقى أدوية هذه المجموعة، بفاعليته وقلة آثاره الجانبية الضارة.

  • هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine): تم إنتاج دواء هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الملاريا، لكنه يستخدم منذ سنوات في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

  • سلفاسالازين (Sulfasalazine): يستخدم دواء سلفاسالازين في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية، ومنها مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ويمكن استخدامه في علاج الروماتويد مع الأدوية المضادة للالتهابات الأخرى.

  • أملاح الذهب (Gold salts): يستخدم ثيوغلوكوز الذهب (Gold thioglucose)، وأوروثيومالات الذهب (Gold thiomalate) من خلال الحقن في علاج الروماتويد، وقد استخدمت أملاح الذهب خلال القرن الماضي في علاج الروماتويد.

  • بنيسيلامين (Penicillamine): يفيد العلاج بالبنسلامين في بعض الحالات التي يظهر فيها تقدم أو تطور الروماتويد.

  • الأدوية المثبطة للمناعة: يمكن أن تستخدم العديد من الأدوية القوية التي تثبّط جهاز المناعة في علاج الروماتويد لمنعه من مهاجمة المفاصل والأنسجة، ومن هذه الأدوية بالإضافة إلى الميثوتريكسات:

  1. دواء آزاثيوبرين (Azathioprine).

  2. كلورامبيوسيل (Chlorambucil).

  3. سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).


الروماتويد والحمل

بشكل عام غالباً ما يتحسن الروماتويد أثناء الحمل، ومن الشائع أن يقل الالتهاب أثناء الحمل، ولكن لسوء الحظ لايستمر هذا التحسن عادةً بعد الولادة، ويجب على النساء الحوامل المصابات بالروماتويد اتباع النصائح التالية:

  • لا يجب على الحامل استخدام الأدوية المضاده للالتهاب غير الستيرويدية بما في ذلك الإيبوبروفين والنابروكسين، ولا يجب أيضاً أن تستخدم الميثوتريكسات أو السيكلوسبورين (Cyclosporine) خلال الحمل، ويجب التوقف عن استخدام هذه الأدوية في وقت مبكر من الحمل بسبب مخاطرها المحتمله على الجنين، كما يجب تجنب الأدوية البيولوجية أثناء الحمل قدر الأمكان.

  • عندما يكون الروماتويد نشط أثناء الحمل تستخدم الأدوية الستيرويدية مثل بريدنيزون (Prednisone)، وبريدنيزولون (Prednisolone) للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل للحامل، لأن هذه الأدوية لا تؤثر على الجنين ولا تشكل خطر.


أضرار الروماتويد

بما أن الروماتويد مرض جهازي، فإنه يمكن أن يؤثر في كثير من أعضاء أو مناطق الجسم بالإضافة إلى المفاصل، وتشمل مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:

  • متلازمة شوغرن: يمكن أن يتسبب التهاب غدد العين والفم الناجم عن مرض الروماتويد في جفاف العين والفم، ويشار إلى هذه الحالة باسم متلازمة شوغرن، ويمكن أن يسبب جفاف العين تآكل القرنية.

  • التهاب الصلبة: الصلبة هي الجزء الأبيض من العين، ويمكن أن يكون التهاب الصلبة الناتج عن مرض الروماتويد خطير جداً على العين.

  • التهاب الجنبة: الجنبة هي الغشاء المحيط بالرئتين، ويمكن أن يسبب التهابها ألم الصدر الذي يحدث عند التنفس بعمق، أو ضيق التنفس، أو السعال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتسبب التهاب الجنبة في تندب أنسجة الرئة، وأحياناً يتسبب في تطور عقيدات روماتيزمية داخل الرئة.

  • التهاب التامور: التامور هو التهاب الغشاء المحيط بعضلة القلب، ويتسبب هذا الالتهاب في ألم الصدر التي تتغير شدته عند الاستلقاء أو الانحناء.

  • النوبة القلبية: تزيد الإصابة بالروماتويد من خطر الاصابة بالنوبة القلبية.

  • فقر الدم: ترتبط الإصابة بالروماتويد بنقص عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء أيضاً.

  • تضخم الطحال: يحدث تضخم الطحال نتيجة نقص خلايا الدم البيضاء، ويشار إلى هذه الحالة باسم متلازمة فلتي (بالإنجليزي: Felty's syndrome)، ويزيد نقص خلايا الدم البيضاء من خطر الإصابة بالعدوى أيضاً.

  • سرطان الغدد اللمفاوية: تزيد الإصابة بالروماتويد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل المستمر والنشط.

  • الضغط على الأعصاب: يمكن للعقيدات الروماتويدية التي تتشكل تحت الجلد، وهي كتل أو نتوءات صلبة تتشكل تحت الجلد أن تضغط على الأعصاب في بعض مناطق الجسم، على سبيل المثال يمكن أن تتسبب العقيدات في الرسغين في الضغط على الأعصاب اليد، مما يسبب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.

  • التهاب الأوعية الدموية: يعد التهاب الأوعية الدموية المصاحب للروماتويد المزمن من المضاعفات النادرة والخطيرة للروماتويد، وتكمن خطورة التهاب الأوعية الدموية في إعاقتها وإضعافها لتدفق الدم إلى الأنسجة، مما يتسبب في موت الأنسجة وحدوث النخر (الغرغرينا)، وغالباً ما تظهر الأنسجة الميتة على شكل مناطق سوداء، أو تقرحات في الساق.


التعايش مع مرض الروماتويد

تعد فقدان كثافه العظام و وترققها من المخاطر التي يجب محاولة الوقاية منها قدر الإمكان للمرضى المصابين بالروماتويد، لذا قد تساعد بعض التدابير الوقائية على التقليل من خطر الإصابة بهشاشه العظام، وتحسين الصحة العامة للمرضى المصابين بالروماتويد، وتشمل هذه التدابير الوقائية على ما يلي:

  • استخدام أقل جرعة ممكنة من مضادات الالتهاب الستيرويدية ولأقصر وقت ممكن إن أمكن، خاصة للنساء اللواتي وصلن إلى مرحله انقطاع الطمث وسن اليأس، ولكن بعد استشاره الطبيب.

  • الحرص على الحصول على كميه كافيه من الكالسيوم، وفيتامين د من النظام الغذائي، أو عن طريق المكملات الغذائية.

  • استخدام الأدوية التي يمكن أن تقلل من فقدان كثافه العظام اذا تم وصفها من قبل الطبيب.

  • اتباع تعليمات الطبيب في ما يخص أدوية علاج الروماتويد، وعدم إهمال تناول الدواء.

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

  • ممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على النشاط البدني قدر الإمكان .

  • التقليل أو الاقلاع عن التدخين، وشرب الكحول.

  • الحفاظ على وزن صحي.



المراجع

  1. Chauhan K, Jandu JS, Goyal A, et al. Rheumatoid Arthritis. [Updated 2021 Oct 7]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK441999/

  2. Bullock, J., Rizvi, S., Saleh, A. M., Ahmed, S. S., Do, D. P., Ansari, R. A., & Ahmed, J. (2018). Rheumatoid Arthritis: A Brief Overview of the Treatment. Medical principles and practice : international journal of the Kuwait University, Health Science Centre, 27(6), 501–507. https://doi.org/10.1159/000493390

  3. Derksen, V., Huizinga, T., & van der Woude, D. (2017). The role of autoantibodies in the pathophysiology of rheumatoid arthritis. Seminars in immunopathology, 39(4), 437–446. https://doi.org/10.1007/s00281-017-0627-z

  4. de Hair, M. J., van de Sande, M. G., Ramwadhdoebe, T. H., Hansson, M., Landewé, R., van der Leij, C., Maas, M., Serre, G., van Schaardenburg, D., Klareskog, L., Gerlag, D. M., van Baarsen, L. G., & Tak, P. P. (2014). Features of the synovium of individuals at risk of developing rheumatoid arthritis: implications for understanding preclinical rheumatoid arthritis. Arthritis & rheumatology (Hoboken, N.J.), 66(3), 513–522. https://doi.org/10.1002/art.38273

  5. Abdulqader, Y., Al-Ani, M., & Parperis, K. (2016). Rheumatoid vasculitis: early presentation of rheumatoid arthritis. BMJ case reports, 2016, bcr2016217557. https://doi.org/10.1136/bcr-2016-217557

  6. Visser, K., & van der Heijde, D. (2009). Optimal dosage and route of administration of methotrexate in rheumatoid arthritis: a systematic review of the literature. Annals of the rheumatic diseases, 68(7), 1094–1099. https://doi.org/10.1136/ard.2008.092668

  7. Liang, H., Danwada, R., Guo, D., Curtis, J. R., Kilpatrick, R. D., Hendrickson, B., & Islam, S. S. (2019). Incidence of inpatient venous thromboembolism in treated patients with rheumatoid arthritis and the association with switching biologic or targeted synthetic disease-modifying antirheumatic drugs (DMARDs) in the real-world setting. RMD open, 5(2), e001013. https://doi.org/10.1136/rmdopen-2019-001013


bottom of page