الجعدة، فوائدها وأضرارها، وسلامة استخدامها، والجرعة الموص بها | ميدزون
top of page

صور لمجموعة من النباتات من بينها عشبة الجعدة
الجعدة

تقسم الجعدة (بالانجليزي: Germander or Teucrium) إلى 250 نوعاً، وهي نبات عطري معمر تنمي إلى عائلة النعناع، وقد استخدمت لعدة قرون في تحضير شاي الأعشاب، وصناعة الأدوية العشبية، واستخدمت كمكون ثانوي لبعض المشروبات الكحولية، وتستخدم في البستنة بسبب أزهارها الجذابة.


لنبات الجعدة العديد من الأسماء الشائعة، ومنها الشندقورة، عشبة الخياطة، القدحة، حرض، توم الحبة، المسيكة، القلصم، حشيشة الجن، جعيدة، وغيرها من الأسماء.


استخدمت الجعدة لأوقات طويلة في الكثير من الدول لعلاج التهاب المفاصل، والحمى، والاضطرابات الهضمية، وقد سوقت في أواخر الثمانينات في شكل مستخلص لإدارة مرض السكري، والتنحيف، وعلاج فرط كوليسترول الدم، إلا أن استخدامها أدى إلى انتشار التهاب الكبد في فرنسا، وارتبط بالعديد من حالات الإصابة بالجروح في الكبد، وقد كانت بعض هذه الحالات شديدة لدرجة الوفاة، مما أدى إلى حظر استخدامها في الكثير من البلدان.


قائمة عناوين موضوع الجعدة


فوائد الجعدة المحتملة

استخدِمت الجعدة في ما مضى لعلاج الكثير من الحالات، لكن لا توجد أي أدلة علمية تثبت أن هناك فوائد للجعدة، ويمكن أن تشمل فوائدها المحتملة ما يلي:

  • علاج حالات المرارة، ومنها علاج حصى المرارة.

  • الحث على التعرق والتبول.

  • علاج الحمى.

  • الجعدة لعلاج ألم معدة.

  • الجعدة لعلاج الإسهال .

  • عشبة الجعدة للتنحيف.

  • الجعدة للنقرس.

  • الجعدة للمعدة لعلاج عسر الهضم.

  • مستخلص عشبة الخياطة كمطهر للجروح وقاتل للجراثيم.

  • استخدمت الشندقورة كغسول للفم للتخلص من رائحة الفم الكريهة، وقتل الجراثيم في الفم.

  • عشبة الجعدة للسكري.

  • التحكم بارتفاع كوليسترول الدم.

  • الجعدة لتنظيف الرحم.



المواد الفعالة في الجعدة

تحتوي الجعدة على العديد من المواد الفعالة التي تؤثر في الجسم، ومنها:

  • مركبات فلافونويد (بالانجليزي: Flavonoid).

  • غليكوسيدات (بالانجليزي: Glycosides)‏.

  • صابونين (بالانجليزي: Saponin).

  • ديتيربينات كليرودان المحتوية على الفوران (بالانجليزي: Furan-containing neoclerodane diterpenoids or NCD).




أضرار الجعدة

يمكن أن تتضمن أضرار الجعدة المثبتة الآتي ذكره:

  • تسمم الكبد (بالانجليزي: Hepatotoxicity) هو جرح أو تضرر الكبد نتيجة المواد الكيميائية.

  • التهاب الكبد المحدث بالمواد الكيميائية والسامة (بالانجليزي: Chemical and toxic induced hepatitis).

  • الوفاة.


المركب المسؤول عن تسمم الكبد عند استخدام الجعدة هو ديتيربينات كليرودان المحتوية على الفوران NCD، إذ يتسبب هذا المركب في مهاجمة الجهاز المناعي للكبد عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تطور التهاب الكبد المناعي (بالانجليزي: Autoimmune hepatitis) وجروح الكبد (تندب أو تليف الكبد) التي يتسبب فيها الجهاز المناعي أيضًا.


تسبب ديتيربينات كليرودان المحتوية على الفوران NCD في الجعدة أيضاً للمرضى الذين يعانون من تغيرات حادة في مستويات إنزيمات الكبد في الإصابة بالتهاب الكبد الحاد الحال للخلايا (بالانجليزي: Acute cytolytic hepatitis)، أما المرضى الذين يعانون من حالات الكبد فقد تسبب إصابتهم بالتهاب الكبد المزمن مع تليف أو تشمع الكبد في بعض الحالات نتيجة تحفيز ديتيربينات لتفاعلات سامة تحفز موت خلايا الكبد المبرمج بقوة.



أمان استخدام الجعدة

هل الجعدة خطيرة؟ لا تعد عشبة الجعدة آمنة للاستخدام، ولا ينصح باستخدامها بشكل قاطع في كل الظروف بنسب دوائية، ويجب عدم استخدام الجعدة للحامل والنساء المرضعات لتلافي تعريض الأم والطفل للخطر، ويمنع بشكل قطعي إعطاء الجعدة للرضع.


جرعة الجعدة الموصى بها

تعتمد جرعة الجعدة المناسبة على عدة عوامل، ومنها صحة المستخدم، وعمره، والحالات المرضية التي يعاني منها، ولغاية الآن لا توجد معلومات كافية حول الجرعة المناسبة أو تداخلات الجعدة الدوائية.


يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة عند استخدامها لأوقات طويلة أو بتركيزات مرتفعة.


المراجع

[1] LiverTox: Clinical and Research Information on Drug-Induced Liver Injury [Internet]. Bethesda (MD): National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases; 2012-. Germander. [Updated 2018 Mar 12]. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK548282/

[2] Laliberté, L., & Villeneuve, J. P. (1996). Hepatitis after the use of germander, a herbal remedy. CMAJ : Canadian Medical Association journal = journal de l'Association medicale canadienne, 154(11), 1689–1692. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1487903/

[3] Tabassum, N., & Ahmad, F. (2011). Role of natural herbs in the treatment of hypertension. Pharmacognosy reviews, 5(9), 30–40. https://doi.org/10.4103/0973-7847.79097

[4] Vlase, L., Benedec, D., Hanganu, D., Damian, G., Csillag, I., Sevastre, B., Mot, A. C., Silaghi-Dumitrescu, R., & Tilea, I. (2014). Evaluation of antioxidant and antimicrobial activities and phenolic profile for Hyssopus officinalis, Ocimum basilicum and Teucrium chamaedrys. Molecules (Basel, Switzerland), 19(5), 5490–5507. https://doi.org/10.3390/molecules19055490

[5] Nencini, C., Galluzzi, P., Pippi, F., Menchiari, A., & Micheli, L. (2014). Hepatotoxicity of Teucrium chamaedrys L. decoction: role of difference in the harvesting area and preparation method. Indian journal of pharmacology, 46(2), 181–184. https://doi.org/10.4103/0253-7613.129313

[6] Muñoz Balbontín, Y., Stewart, D., Shetty, A., Fitton, C. A., & McLay, J. S. (2019). Herbal Medicinal Product Use During Pregnancy and the Postnatal Period. Obstetrics & Gynecology, 133(5), 920–932. https://doi.org/10.1097/aog.0000000000003217


bottom of page