التهاب اللثة، علاجه، أعراضه، أسبابه، أنواعه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

التهاب اللثة


طبيب أسنان يشرح عن التهاب اللثة على مجسم
التهاب اللثة

ما هو التهاب اللثة؟ التهاب اللثة (بالانجليزي: Gingivitis) هو التهاب، واحمرار، وتورم اللثة الذي يحدث قبل تطور التهاب دواعم السن (بالانجليزي: Periodontitis) الذي يسمى أيضاً بمرض اللثة [5].


يحدث التهاب اللثة نتيجة تراكم البكتيريا وتشكل الصفيحات السنية (بالانجليزي: Dental Plaque) اللزجة التي تعرف بشكل شائع باسم البلاك بين وحول الأسنان بالإضافة إلى أسباب أخرى، مما يؤدي إلى نزيف اللثة، لكن لا يتسبب الالتهاب في اللثة في فقدان الأسنان، أو تلف عظام الفك، أو الأنسجة إلا بعد أن يتطور إلى مرض اللثة [5].


يتسبب التهاب اللثة المتروك دون علاج في تطور مرض اللثة الذي يحدث عندما تنفصل الطبقة الداخلية من اللثة والعظام عن الأسنان، مما يؤدي إلى تتشكل الجيوب أو الفراغات التي تجمع بقايا الطعام والبكتيريا، ويسبب انتشار البكتيريا ونموها تحت خط اللثة، ومع تفاقم مرض اللثة يزيد عمق الجيوب ويزيد التلف في أنسجة اللثة والعظام، ويعد التهاب دواعم الأسنان من الأسباب الرئيسية لفقدان الأسنان لدى البالغين [5].


قائمة عناون موضوع التهاب اللثة

يمكن الوصول للجزء المطلوب من موضوع التهاب اللثة من خلال الضغط على الرابط في القائمة التالية:


أنواع التهاب اللثة

يقسم التهاب اللثة إلى نوعين رئيسيين، وهما [7]:

  • التهاب اللثة الناتج من الصفيحات السنية.

  • التهاب اللثة غير الناجم عن الصفيحات السنية.


أسباب التهاب اللثة الناتج عن الصفيحات السنية

تعد الصفيحات السنية أو البلاك السبب الرئيسي في التهاب اللثة، وتتكون مادة البلاك اللزجة من البكتيريا، واللعاب، وبقايا الطعام، والخلايا الميتة التي تترسب بين وحول الأسنان، وفي بعض الأحيان يمكن أن تتكلس صفيحات الأسنان لتسبب تكلس الأسنان. وتشمل أسباب التهاب اللثة الناتج عن الصفيحات السنية ما يلي [4] [5] [8]:


عدم تنظيف الأسنان والتهاب اللثة

يتسبب عدم تنظيف الأسنان بشكل كاف بفرشاة الأسنان وخيط الأسنان في تراكم البلاك على طول خط اللثة، مما يؤدي إلى تراكمه بين اللثة والأسنان أيضاً.


يمكن أن يتراكم البلاك أيضاً حول حشوات السن السيئة، وحول الأسنان بجوار أطقم الأسنان، وأجهزة تقويم الأسنان، والجسور التي لا يتم تنظيفها جيداً. ويؤدي تراكم البلاك على الأسنان لمدة تزيد على 72 ساعة في تصلبه، وتشكل الجير (القلح) الذي لا تمكن إزالته بفرشاة الأسنان والخيط.


يتسبب البلاك في تهيج اللثة ويكون جيوباً أو فراغات بين اللثة والأسنان، مما يؤدي إلى تجمع البكتيريا في هذه الجيوب وتسببها في التهاب هذه الجيوب، وحدوث التهاب جذور الأسنان، ولا تعد اللثة الحمراء صحية لأن اللون الطبيعي للثة وردي، ويشير اللون الأحمر، و انتفاخ اللثة، وتصلبها، و نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان إلى التهاب اللثة. بالإضافة إلى نظافة الفم السيئة يمكن أن يتكون البلاك بسرعة أو يزداد نتيجة العوامل التالية:



التهاب اللثة بسبب الأدوية

يمكن لبعض الأدوية أن تتسبب في فرط نمو أنسجة اللثة، وتعرف هذه الحالة بفرط التنسج (بالانجليزي: Hyperplasia)، ويسبب فرط نمو الأنسجة صعوبة إزالة البلاك من بين الأسنان، وتشمل الأدوية التي تسبب فرط تنسج اللثة ما يلي:

  • سيكلوسبورين (Cyclosporine)، يعطى للمرضى بعد عمليات زرع الأعضاء.

  • نيفيديبين (Nifedipine)، أحد انواع أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، ويستخدم للسيطرة على اضطراب نظم القلب وضغط الدم.

  • فينيتوين (Phenytoin)، يستخدم للسيطرة على النوبات.

  • حبوب منع الحمل الفموية، أو مانع الحمل القابل للحقن.

يمكن أن يتسبب التعرض للمعادن الثقيلة، ومنها الرصاص والبزموت المستخدمة في صناعة مستحضرات التجميل، والنيكل المستخدم في صناعة المجوهرات في فرط تنسج اللثة أيضاً.


التهاب اللثة بسبب نقص الفيتامينات

في حالات نادرة يمكن أن يتسبب نقص الفيتامينات في حدوث التهاب اللثة، وتشمل أنواع الفيتامينات التي تسبب التهاب اللثة ما يلي:


التهاب اللثة بسبب نقص فيتامين سي

يعرف عوز أو نقص فيتامين سي باسم مرض الاسقربوط (بالانجليزي: Scurvy)، ويمكن أن يسبب هذا النقص في التهاب ونزيف اللثة، بالإضافة إلى ظهور كدمات، أو نقط حمراء أو أرجوانية في الفم.

التهاب اللثة بسبب نقص فيتامين ب3

يعرف فيتامين ب3 بالنياسين (Niacin)، ويعرف المرض الذي ينتج عن نقص فيتامين ب3 باسم الحصاف أو البلاغرا (بالانجليزي: Pellagra)، وهو مرض يسبب الالتهاب والنزيف في اللثة، ويزيد من الاستعداد في الفم للإصابة بأنواع معينة من العدوى، ومنها عدوى القلاع (بالانجليزي: Thrush)، أو التهاب اللسان (بالانجليزي: Glossitis).


تشمل أعراض الحصاف أيضاً ما يلي:

  • احمرار و تشقق الشفاه.

  • اللسان الأملس.

  • اللسان الأحمر الفاتح.

  • تقرحات اللسان وباطن الفم.


للمزيد: الزعتر


التهاب اللثة بسبب التغيرات الهرمونية

يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وعند الوصول إلى سن انقطاع الطمث في التهاب اللثة وغيرها من مشاكل الفم، وتشمل هذه المشاكل ما يلي:


التهاب اللثة للحامل

يعود سبب التهاب اللثة عند الحامل إلى التغيرات الهرمونية التي يتسبب بها الحمل، وقد تزيد مشكلة غثيان الصباح والتعب التي تعاني من النساء الحومل من إهمال الحامل لتنظيف أسنانها، مما قد يفاقم الالتهاب والنزيف من اللثة.


يمكن أن يتسبب التهيج الخفيف، وتراكم جير الأسنان، والحواف الحادة للأسنان في تطور أورام أو انتفاخ في اللثة أثناء الحمل، وعادةً ما يكون الانتفاخ أحمر وأملس ولامع، وتعرف هذه الحالة طبيًا باسم الورم الحبيبي القيحي (بالانجليزي: Pyogenic granuloma)، ويمكن أن تنزف هذه الأورام بسهولة عند لمسها أو تعرضها للخدش بالطعام، ويمكن أن تتكرر هذه الأورام طول مدة الحمل وبعدها إذا استمرت المرأة في إهمال نظافة أسنانها.


يساعد شطف الفم بالماء المالح وتنظيف الأسنان بلطف في علاج التهاب اللثة عند الحامل.


التهاب اللثة وانقطاع الطمث

يمكن أن يتسبب تذبذب مستويات الهرمونات عند الوصول لسن انقطاع الطمث في تطور التهاب اللثة التوسفي (بالانجليزي: Desquamative gingivitis)، وتشمل أعراض هذه الحالة على نزف الطبقات الخارجية من اللثة، وانفصالها عن الأنسجة الأخرى، ومنها أنسجة السن، مما يؤدي إلى تكشف جذور الأسنان.


يعد التهاب اللثة التوسفي من الحالات المؤلمة وغير المفهومة التي تحدث لدى النساء عند الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الحيض.

التهاب اللثة بسبب اللوكيميا

يعد التهاب اللثة عند الأطفال من الأعراض الأولى لسرطان الدم لدى ما يقارب 25 % من الأطفال المصابين باللوكيميا، ويحدث الالتهاب نتيجة تسلل خلايا سرطان الدم إلى اللثة، ويتسبب الضعف المناعي الذي يحدث نتيجة اللوكيميا في تفاقم التهاب اللثة، ويمكن أن يستمر نزيف اللثة الناجم عن سرطان الدم لعدة دقائق أو أكثر بسبب عدم تجلط الدم بشكل طبيعي نتيجة اللوكيميا.


أسباب التهاب اللثة الغير ناتج عن الصفيحات السنية

يحدث التهاب اللثة غير الناتج عن تراكم البلاك لدى عدد قليل من الناس، وعادةً ما يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة حالة مرضية أو اضطراب يؤثر في الفم أو اللثة، وتشمل أسباب التهاب اللثة غير الناتج من تراكم البلاك ما يلي [1] [5] [7]:


التهاب اللثة بسبب العدوى

تشمل أنواع عدوى اللثة ما يلي:

  • التهاب اللثة الفيروسي: يحدث التهاب اللثة الفيروسي نتيجة العدوى بأحد أنواع الفيروسات، ومن أنواع العدوى الفيروسية التي تسبب التهاب اللثة الحاد عدوى فيروس الهربس الذي يسبب التهاب الفم الهربسي الحاد (بالانجليزي: Acute herpetic gingivostomatitis)، وتتسبب هذه العدوى في تحول لون اللثة إلى اللون الأحمر الفاتح، وتكون تقرحات بيضاء أو صفراء داخل الفم.

  • التهاب اللثة الفطري: تنمو كميات صغيرة من الفطريات بشكل طبيعي في الفم، ويمكن لبعض العوامل، ومنها استخدام المضادات الحيوية أو التغيرات في الصحة العامة أن تسبب نمو وتكاثر الفطريات في الفم، وتعد عدوى القلاع، خاصة عدوى فطريات المبيضة البيضاء (بالانجليزي: Candida albicans) التي تسبب داء المبيضات الفموي أو السلاق، وهي نوع من القلاع الفموي مسببة لوجود نقط بيضاء على اللثة وتهيجها واحمرارها، ويمكن أن تظهر بقع بيضاء على اللسان، وفي باطن الفم نتيجة هذه العدوى، وقد تنزف هذه البقع عند لمسها.


التهاب اللثة بسبب انحشار السن

يسمى التهاب اللثة حول الضرس الذي لم يظهر بشكل كامل باسم التهاب حوائط التاج (بالانجليزي: Pericoronitis)، وتحدث هذه الحالة عندما تنتفخ اللثة فوق الأسنان التي لم تظهر بالكامل، ويمكن أن يؤدي حبس اللثة للسن إلى احتباس السوائل، والبكتيريا، وبقايا الطعام فوق السن المحشور.


يعد التهاب اللثة حول ضرس العقل من الحالات الشائعة، خاصة ضرس العقل السفلي، وقد تزداد الحالة سوءاً عند ظهور ضرس العقل العلوي قبل ضرس العقل السفلي، مما يتسبب في عض الضرس العلوي للثة الملتهبة فوق ضرس العقل السفلي.


إذا أظهرت صور الأشعة السينية أنه من غير المحتمل أن يظهر ضرس العقل السفلي، فقد يشمل علاج انتفاخ اللثة فوق الضرس على خلع الطبيب لضرس العقل العلوي، ووصف المضادات الحيوية لبضعة أيام، ثم خلع ضرس العقل السفلي، وفي حالات أخرى يمكن أن يخلع الطبيب ضرس العقل السفلي على الفور.


أعراض التهاب اللثة

قد لا يسبب التهاب اللثة الخفيف في تطور أعراض ملحوظة، وفي مثل هذه الحالة عادةً ما يكون التهاب اللثة بدون ألم، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب اللثة عند تطورها ما يلي [5] [7]:

  • ألم اللثة عند لمسها.

  • اللثة الحمراء أو الأرجوانية.

  • رائحة النفس الكريهة.

  • رائحة كريهة في الأنف.

  • انتفاخ اللثة.

  • نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان.


للمزيد: الروماتويد


علاج التهاب اللثة

يعتمد علاج التهاب اللثة على معرفة وعلاج السبب الرئيسي المؤدي إلى الالتهاب، ويمكن أن تشمل طرق العلاج ما يلي [3] [5] [6] [7]:


علاج التهاب اللثة في المنزل

يمكن أن تساعد بعض طرق العلاج المنزلية البسيطة في تخفيف أو علاج التهاب اللثة البسيط، وتشمل طرق علاج التهاب اللثة المنزلية ما يلي:

  • قد يساعد استخدام معجون الأسنان بالفلورايد في إبطاء تقدم التهاب اللثة، وفي بعض الأحيان قد يساعد في التخلص من التهاب اللثة بشكل نهائي.

  • استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية.

  • الاستخدام اليومي لفرشاة الأسنان والخيط للتخفيف من تراكم البلاك والبكتيريا.

  • شطف الفم بمحلول كلورهيكسيدين (بالانجليزي: Chlorhexidine) أو غيرها من المحاليل التي تحارب البكتيريا بعد تنظيف الفم.

  • يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها ايبوبروفين (بالانجليزي: Ibuprofen) في التخفيف من التهاب اللثة، وتقليص التورم.


أدوية التهاب اللثة

في الحالات المتقدمة من التهاب اللثة، وعندما يترافق التهاب اللثة مع تقرحات الفم يجب علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية، وتشمل أدوية علاج التهاب اللثة التقرحي (التهاب اللثة الشديد) ما يلي:

  • فينوكسي ميثيل بنسيللين (بالانجليزي: Phenoxymethylpenicillin or penicillin VK)، لا يعطى هذا المضاد الحيوي للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين.

  • اريثروميسين (Erythromycin)، هو بديل لأدوية البنسلين للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين.

  • مينوسكلين (Minocycline)، يستخدم للتخفيف من التهاب جذور الأسنان، والتهاب الجيوب السنية التي قد تظهر على شكل ثقب في اللثة والتخفيف من عمقها.

  • دوكسيسيكلين (Doxycycline)، يستخدم لعلاج التهاب اللثة، والتهاب دواعم السن.

  • كليندامايسين (Clindamycin)، هو بديل للمضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين، ويستخدم في علاج التهاب اللثة الشديد.

  • مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، ومنها اسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو ايبوبروفين (Ibuprofen).

  • المخدر الموضعي للتخفيف من ألم اللثة، ومنها ليدوكائين (Lidocaine) الموضعي.


علاج التهاب اللثة بالأعشاب

هناك الكثير من المنتجات الطبيعية التي ثبتت فائدتها في التخفيف من التهاب اللثة بسبب احتوائها على مواد فعالة مضادة للالتهاب ومكافحة لمسببات الالتهاب، ومنها البكتيريا، لكن يجب الانتباه لعدم ابتلاع هذه المستحضرات وبصقها على الفور بعد الانتهاء من مضمضة الفم. ومن هذه المستحضرات ما يلي:

  • غسول التهاب اللثة المصنوع من زيت عشبة الليمون (بالانجليزي: Lemongrass)، تعرف عشبة الليمون بشكل شائع باسم حشيشة الليمون، ويساعد هذا الغسول في التخفيف من التهاب اللثة، والقضاء على البكتيريا المسببة له.

  • غسول الفم المصنوع من صبار الألوفيرا الذي يساعد في التخفيف من أعراض التهاب اللثة.

  • غسول الفم المصنوع من زيت شجرة الشاي، ويساعد هذا الغسول للفم في التخفيف من نزيف اللثة.

  • غسول الفم بالمريمية، يساعد غسول الفم بالمريمية في التقليل من عدد البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة.

  • غسول أوراق الجوافة، يساعد هذا الغسول في تعقيم الفم، والتخفيف من البكتيريا والميكروبات التي تسبب التهاب اللثة بسبب احتواء أوراق الجوافة على مواد فعالة ذات خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات.


تساعد المضمضة لمدة تتراوح بين 20 - 30 دقيقة ببعض الزيوت في التخفيف من أعراض والتهاب اللثة، وتحسن صحة الفم، ومنها زيت جوز الهند.


يمكن أن يساعد الاستخدام الموضعي لبعض المنتجات الطبيعية أيضاً في علاج التهاب اللثة أو تخفيفه، وتشمل المستحضرات التي يمكن استخدامها مثل جل لعلاج التهاب اللثة ما يلي:

  • جل الكركم، قد ثبتت فعاليته في منع تشكل البلاك المسبب لالتهاب اللثة، ويساعد أيضاً في تخفيف احمرار اللثة ونزيفها.

  • القرنفل، لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث التي تتعلق بفوائد القرنفل في منع التهاب اللثة وتشكل البلاك.


أضرار التهاب اللثة

يمكن أن يؤثر التهاب اللثة المتروك دون علاج في التهاب أنسجة الفم والعظام والأسنان، وتشمل مضاعفات التهاب اللثة المحتملة ما يلي [1] [2] [5]:

  • حدوث التهاب اللثة المتكرر.

  • التهاب دواعم السن.

  • وصول العدوى إلى عظم الفك، أو تكون خراج في اللثة.

  • يرتبط الالتهاب في اللثة بالإصابة بأمراض الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها السكتة الدماغية، والنوبة القلبية .


للمزيد: حبة البركة


المراجع

[1] Aaron SL, DeBlois KW. Acute Necrotizing Ulcerative Gingivitis. [Updated 2021 Sep 14]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK562243/

[2] Dhadse, P., Gattani, D., & Mishra, R. (2010). The link between periodontal disease and cardiovascular disease: How far we have come in last two decades ?. Journal of Indian Society of Periodontology, 14(3), 148–154. https://doi.org/10.4103/0972-124X.75908

[3] James, P., Worthington, H. V., Parnell, C., Harding, M., Lamont, T., Cheung, A., Whelton, H., & Riley, P. (2017). Chlorhexidine mouthrinse as an adjunctive treatment for gingival health. The Cochrane database of systematic reviews, 3(3), CD008676. https://doi.org/10.1002/14651858.CD008676.pub2

[4] Kashetty, M., Kumbhar, S., Patil, S., & Patil, P. (2018). Oral hygiene status, gingival status, periodontal status, and treatment needs among pregnant and nonpregnant women: A comparative study. Journal of Indian Society of Periodontology, 22(2), 164–170. https://doi.org/10.4103/jisp.jisp_319_17

[5] Rathee M, Jain P. Gingivitis. [Updated 2021 Nov 28]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557422/

[6] Safiaghdam, H., Oveissi, V., Bahramsoltani, R., Farzaei, M. H., & Rahimi, R. (2018). Medicinal plants for gingivitis: a review of clinical trials. Iranian journal of basic medical sciences, 21(10), 978–991. https://doi.org/10.22038/IJBMS.2018.31997.7690

[7] Stephen, J. M. (n.d.). Gingivitis. Medscape; WebMD. https://emedicine.medscape.com/article/763801-overview

[8] Tungare S, Paranjpe AG. Drug-Induced Gingival Overgrowth. [Updated 2022 Sep 19]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK538518/


bottom of page