التهاب الكبد B، أعراضه، أسبابه، طرق انتشاره، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

التهاب الكبد B


مجموعة من فيروات التهاب الكبد الوبائي ب تغزو الكبد
التهاب الكبد B

التهاب الكبد B (بالانجليزي: Hepatitis B) هو التهاب الكبد الناجم عن العدوى بفيروس التهاب الكبد ب، ويطلق عليه بشكل شائع فيروس ب، وينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات الكبدية (بالانجليزي: Hepadnaviridae).


تطلق العديد من المسميات على التهاب الكبد ب ومنها التهاب الكبد الوبائي ب، التهاب الكبد بي، والتهاب الكبد الفيروسي ب، والوباء الكبدي b.


يتواجد فيروس التهاب الكبد الوبائي ب في المقام الأول في الكبد، ولكنه يوجد أيضاً في الدم وبعض سوائل الجسم مثل السائل المنوي، والدم، والإفرازات المهبلية.


تعد العدوى بهذا الفيروس مشكلة عالمية حيث يقدر عدد الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ب حول العالم بنحو 350-400 مليون شخص على الرغم من توافر لقاح التهاب الكبد ب، ويعود السبب في ذلك إلى أن عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب يمكن أن تتطور إلى عدوى مزمنة، أي طويلة الأمد، ويمكن أن تسبب تليف الكبد، وفشل الكبد.


قائمة عناوين موضوع التهاب الكبد B

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع التهاب الكبد B مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أنواع التهاب الكبد B

يقسم التهاب الكبد B إلى نوعين وفقاً لطول مدة العدوى، وهما:

  • التهاب الكبد الوبائي ب الحاد (بالانجليزي: Acute Hepatitis B): وهو التهاب الكبد B الذي يستمر لفترة تقل عن 6 أشهر، وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويعاني منه 95% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B.

  • التهاب الكبد الوبائي ب المزمن (بالانجليزي: Chronic Hepatitis B): هو التهاب الكبد B الذي يستمر لستة أشهر أو أكثر.


أسباب التهاب الكبد B

يحدث التهاب الكبد b كما ذكرنا سابقاً نتيجة للتعرض للعدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، ووصول الفيروس إلى الدم أو الأغشية المخاطية في المهبل أو الشرج، وفي حالات نادرة قد تتسبب ممارسة الجنس الفموي بالعدوى بفيروس التهاب الكبد ب.


عند دخول فيروس التهاب الكبد B إلى الأغشية المخاطية ووصوله إلى الكبد يبدأ في التكاثر دون أن يسبب أعراض، وتتراوح فترة حضانة فيروس التهاب الكبد B قبل ظهور أعراض العدوى بين 30-180 يوم، وعادةً تستمر العدوى لمدة تقل عن 6 أشهر في معظم الحالات.


يعتقد أن التهاب الكبد وأعراضه ناجمة عن مهاجمة الجهاز المناعي للفيروس، وإنتاجه لأجسام مناعية يطلق عليها الغلوبيولين المناعي م لالتهاب الكبد الوبائي ب (HBc IgM) الموجه ضد مولد الضد السطحي لالتهاب الكبد B (HBsAg) في المراحل المبكرة من العدوى، أي في التهاب الكبد الوبائي ب الحاد.


في حالات التهاب الكبد الوبائي ب المزمن فينتج الجسم أجسام مناعية مختلفة يطلق عليها الجلوبيولين المناعي ج لالتهاب الكبد الوبائي ب (HBc IgG)، وقد تم ذكر هذه الأجسام المضادة لأهميتها في الكشف عن عدوى التهاب الكبد B ونوع الإصابة.


أما في حالات التهاب الكبد b المزمن فتزيد مدة الإصابة عن 6 أشهر خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والذين سيتم ذكرهم في الفقرة التالية، ويعتقد أيضاً أن رد الفعل المناعي لدى المرضى المصابين بالتهاب الكبد بي المزمن هو السبب خلف تندب الكبد، أي ظهور أنسجة متصلبة ليفية مشابهة لأنسجة الجروح في الكبد، ويطلق على هذه الحالة تشمع الكبد أو تليف الكبد.



طرق انتقال التهاب الكبد B

يعد التهاب الكبد ب من الأمراض المنقولة جنسياً، والأمراض التي تنقل عن طرق الدم، ويمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر إصابة الشخص بالتهاب الكبد B المزمن عند التعرض لالتهاب الكبد B الحاد، أو أن تزيد من خطر تطور مضاعفات لدى المريض، ومن هذه العوامل:

  • أن يكون المريض طفل أو كبير في السن.

  • ضعف الجهاز المناعي نتيجة لمرض ما مثل مرض السكري، أو عدوى الإيدز.

  • التعرض للعلاج بالأدوية التي تضعف المناعة، مثل العلاج الكيميائي للسرطان، والعلاج بالستيرويدات بجرعات عالية ولفترات طويلة.

  • المعاناة من أحد اضطرابات المناعة مثل الذئبة.


تشمل طرق انتقال التهاب الكبد ب على ما يلي:

  • عمليات نقل الدم ومشتقاته.

  • استخدام الأدوات الحادة الملوثة بالدم الحامل للفيروس، مثل شفرات الحلاقة.

  • إجراءات وعلاج الأسنان الذي يتم بأدوات ملوثة بالدم الحامل للفيروس.

  • استخدام الحقن الملوثة بالدم الحامل للفيروس خاصة عند تعاطي المخدرات عن طريق الوريد.

  • زراعة الأعضاء.

  • من الأم إلى الطفل خلال الحمل والولادة.

  • عمليات الوشم وثقب الجسم التي تتم بأدوات ملوثة بالدم الحامل للفيروس.

  • ممارسة الجنس الغير آمن بما في ذلك الجنس الفموي والشرجي دون ارتداء واقي ذكري، إذ يمكن للسوائل الجنسية مثل السائل المنوي، والمذي، والإفرازات المهبلية، ولعاب الشخص المصاب نقل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، عند تلامسها مع الأغشية المخاطية في المهبل، أو الشرج، أو الحلق.


أعراض التهاب الكبد B

تعتمد أعراض التهاب الكبد B على نوع التهاب الكبد B وشدته، ويمكن أن تشمل الأعراض على ما يلي:


أعراض التهاب الكبد B الحاد

تعتمد أعراض التهاب الكبد B الحاد على شدة التهاب وتضرر الكبد، وغالباً ما تكون أعراض التهاب الكبد B المبكرة غير محددة أو مبهمة، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب الكبد b المبكرة على ما يلي:

  • فقدان الشهية.

  • حمى خفيفة.

  • الغثيان والتقيؤ.

  • الصداع.

  • ألم الربع العلوي الأيمن من البطن.

  • البول الداكن.

  • البراز الفاتح أو الدهني.

  • اصفرار الجلد وبياض العينين والأظافر (اليرقان).

  • ألم العضلات والمفاصل.

  • اضطراب في حاستي التذوق والشم والنفور من الطعام والسجائر.


أعراض التهاب الكبد B المزمن

قد لا يعاني المريض من أعراض التهاب الكبد B المزمن بشكل خاص، وبسبب قلة الأعراض قد يطلق عليه البعض التهاب الكبد b الخامل، ولكن عندما يتضرر الكبد بشكل كافي ويبدأ الكبد في التليف قد يعاني المريض من الأعراض التالية:

  • التعب والإعياء.

  • فقدان الشهية.

  • فقدان الوزن.

  • صعوبة تخثر الدم وسهولة الإصابة بالنزيف.

  • تضخم الثدي لدى الرجال.

  • سهولة الإصابة بالعدوى.

  • ظهور الأوعية الدموية المشابهة لشبكة العنكبوت تحت الجلد.

  • انخفاض امتصاص فيتامين أ، مما يسبب مشاكل في الرؤية الليلية.

  • انخفاض امتصاص فيتامين د، مما يسبب انخفاض تمعدن العظام والإصابة بهشاشة العظام.


أعراض تليف الكبد

تشمل أعراض تليف الكبد المتقدمة لدى مرضى التهاب الكبد B على ما يلي:

  • الاعتلال الدماغي الكبدي (بالانجليزي: Hepatic encephalopathy)، أي اختلال وظائف الدماغ نتيجة لتراكم السموم في الدم ووصولها إلى الدماغ نتيجة لاختلال وظائف الكبد في إزالة السموم من الدم، ومن أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي الارتباك والغيبوبة.

  • استسقاء البطن، أي تجمع السوائل داخل تجويف البطن.

  • نزيف الجهاز الهضمي.

  • تطور دوالي المريء بسبب ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية.

  • تضخم الطحال، مما يسبب الإصابة بفقر الدم.

  • الإصابة بالنزيف التلقائي دون سبب.



تشخيص التهاب الكبد B

يعتمد تشخيص التهاب الكبد الوبائي b على معرفة التاريخ الخاص بالمريض مثل ممارسة الجنس الغير آمن، وعمليات نقل الدم، أو تعاطي المخدرات، أو علاج الأسنان.


تساعد معرفة الأعراض والفحص البدني على توجيه التشخيص في الطريق الصحيح، ولتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد B يمكن أن يجري الطبيب الفحوصات التالية:

  • تحليل مصل الدم للكشف عن وجود مولد الضد السطحي لالتهاب الكبد ب (HBsAg)، والأجسام المضادة HBc IgM و HBc IgG التي تم ذكرها سابقاً، وهو التحليل الرئيسي للكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد B، ومعرفة نوع الالتهاب، وقد يطلق على هذا التحليل بشكل شائع تحليل التهاب الكبد B، ويمكن لهذا الفحص الكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد B خلال 1 - 12 أسبوع من التعرض للعدوى بفيروس التهاب الكبد B.

  • فحص مصل الدم للكشف عن وجود المادة الوراثية الخاصة بفيروس التهاب الكبد الوبائي في الدم (HBV DNA)، وقد يشار إلى مستويات الحمض النووي الخاص بفيروس التهاب الكبد B في الدم باسم الحمل الفيروسي.

  • تحليل الدم الشامل للتأكد من وجود عدوى في الجسم، وفحص عدد الصفائح، والنسبة المعيارية الدولية.

  • فحص مستويات الأمونيا.

  • فحص سرعة ترسب الدم.

  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، أو بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب للبطن.

  • تنظير البطن لأخذ خزعة من الكبد لدراستها في المختبر، وعادةً ما يجرى التنظير في حالات التهاب الكبد B المزمن الذي يسبب أعراض (النشط).


علاج التهاب الكبد B

يشفى ما يقارب 95% من المصابين بالتهاب الكبد B الحاد في أقل من ستة أشهر، ويطور الباقين التهاب الكبد B المزمن، وتتمثل أهداف العلاج الأولية في منع تطور المرض ليصل إلى التهاب الكبد المزمن، وتشمع الكبد أو فشل الكبد أو سرطان الخلايا الكبدية.


علاج التهاب الكبد B الحاد

عادةً لا يحتاج التهاب الكبد B الحاد إلى علاج، وقد يلجأ الأطباء إلى العلاج الداعم لتخفيف الأعراض، وفي حالات المرض الشديد يمكن أن يصف الطبيب المضادات الفيروسية لقمع تكاثر فيروس التهاب الكبد B في الجسم، ومن المضادات الفيروسية التي يمكن أن توصف في مثل هذه الحالة:

  • تينوفوفير (Tenofovir).

  • إنتكافير (Entecavir).


علاج التهاب الكبد B المزمن

يعتمد علاج التهاب الكبد B المزمن على شدة المرض، وحالة المريض الصحية العامة، والأمراض الأخرى التي يعاني منها، ويمكن أن يشمل العلاج على ما يلي:

  • الإنترفيرون (Interferon).

  • الغلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد الوبائي ب (Hepatitis B immune globulin or HBIG).

  • إنتيكافير (Entecavir).

  • لاميفودين (Lamivudine).

  • تيلبيفودين (Telbivudine).

  • أديفوفير (Adefovir).

  • تينوفوفير (Tenofovir).


يلجأ الأطباء إلى زراعة الكبد للمرضى الذين يعانون من فشل الكبد، والمرضى الذين يعانون من المراحل الأخيرة من تليف الكبد بسبب العدوى بفيروس التهاب الكبد B.


لقاح التهاب الكبد B

يعد لقاح التهاب الكبد B أفضل وسيلة للوقاية من تطور التهاب الكبد B الحاد شديد الأعراض، والتهاب الكبد B المزمن، ويوجد 3 أنواع من لقاح التهاب الكبد B مصرح باستخدامها وهي:

  • لقاح التهاب الكبد الوبائي ب أحادي المستضد، ومن أسمائه التجارية:

  1. إنجريكس- ب (Engerix-B).

  2. ريكومبيفاكس إتش ب (Recombivax HB).

  3. هيبليساف ب (Heplisav-B).

  • لقاح التهاب الكبد الوبائي ب ثلاثي المستضدات، ومن أسمائه التجارية بريهيفبريو (PreHevbrio).

  • لقاح التهاب الكبد الوبائي ب المؤتلف، ومن أسمائه التجارية:

  1. بيدياريكس (Pediarix).

  2. توينيريكس (Twinrix).

  3. فاكسيليس (Vaxelis).


التهاب الكبد B عند الحامل

يمكن أن تمرر الأم الحامل عدوى التهاب الكبد B لطفلها خلال الحمل والولادة، لذا ينصح بتلقي الحوامل والمرضعات المعرضات لخطر الإصابة بالتهاب الكبد B للقاح التهاب الكبد ب للتقليل من خطر انتشار العدوى إلى الطفل.

في حال ثبوت إصابة الحامل بالتهاب الكبد B تتلقى الحامل علاج وقائي بالمضاد الفيروسي تينوفوفير (Tenofovir) بدءاً من الأسبوع 28 من الحمل وحتى الولادة، بالإضافة إلى تلقيحها ضد التهاب الكبد B.


بالإضافة إلى ما سبق يفضل أن يتلقى حديثي الولادة الذين تعاني أمهاتهم من التهاب الكبد B اللقاح في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، ويفضل تلقي اللقاح بعد 24 ساعة من الولادة، ويمكن للأم المصابة بالتهاب الكبد B إرضاع طفلها إذا تلقى الرضيع علاج وقائي بالإضافة إلى اللقاح.


أضرار التهاب الكبد B

يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب الكبد B خاصة النوع المزمن على ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم البابي، أي ارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي الذي ينقل الدم من الجهاز الهضمي إلى الكبد.

  • تليف الكبد.

  • فشل الكبد.

  • الكارسينوما الخلوية الكبدية (بالانجليزي: Hepatocellular carcinoma or HCC) وهي نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ في خلايا الكبد.

  • زيادة خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي دلتا ويعرف أيضاً بالتهاب الكبد الوبائي د، حيث يصيب هذا الفيروس الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B فقط، وتزيد العدوى بالفيروسين معاً من خطر تطور المضاعفات.

  • في حالات نادرة يمكن أن يتسبب رد الفعل المناعي في الجسم نتيجة للعدوى بفيروس التهاب الكبد B إلى مهاجمة جهاز المناعة لأعضاء أخرى في الجسم، ومن الاضطرابات التي قد تنجم عن هذه الحالة التهاب الشرايين العقدي المتعدد (بالانجليزي: Polyarteritis nodosa) وهو مرض يتميز بالتهاب الأوعية الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يسبب رد الفعل المناعي أيضاً التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب وحدات الترشيح التي تعمل على تنقية الدم في الكلى.



المراجع

  1. Tripathi N, Mousa OY. Hepatitis B. [Updated 2022 Jun 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK555945/

  2. Guvenir, M., & Arikan, A. (2020). Hepatitis B Virus: From Diagnosis to Treatment. Polish journal of microbiology, 69(4), 391–399. https://doi.org/10.33073/pjm-2020-044

  3. Liang T. J. (2009). Hepatitis B: the virus and disease. Hepatology (Baltimore, Md.), 49(5 Suppl), S13–S21. https://doi.org/10.1002/hep.22881

  4. Hepatitis B (chronic): diagnosis and management. London: National Institute for Health and Care Excellence (NICE); 2017 Oct. (NICE Clinical Guidelines, No. 165.) https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK553697/

  5. Burns, G. S., & Thompson, A. J. (2014). Viral hepatitis B: clinical and epidemiological characteristics. Cold Spring Harbor perspectives in medicine, 4(12), a024935. https://doi.org/10.1101/cshperspect.a024935

  6. D'Souza, R., & Foster, G. R. (2004). Diagnosis and treatment of chronic hepatitis B. Journal of the Royal Society of Medicine, 97(7), 318–321. https://doi.org/10.1258/jrsm.97.7.318

  7. IARC Working Group on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans. Hepatitis Viruses. Lyon (FR): International Agency for Research on Cancer; 1994. (IARC Monographs on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans, No. 59.) HEPATITIS B VIRUS. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK513492/

  8. Suk-Fong Lok A. (2018). Hepatitis B Treatment: What We Know Now and What Remains to Be Researched. Hepatology communications, 3(1), 8–19. https://doi.org/10.1002/hep4.1281

  9. Lingala, S., & Ghany, M. G. (2016). Hepatitis B: Screening, Awareness, and the Need to Treat. Federal practitioner : for the health care professionals of the VA, DoD, and PHS, 33(Suppl 3), 19S–23S. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6375415/

  10. Nguyen, M. H., Wong, G., Gane, E., Kao, J. H., & Dusheiko, G. (2020). Hepatitis B Virus: Advances in Prevention, Diagnosis, and Therapy. Clinical microbiology reviews, 33(2), e00046-19. https://doi.org/10.1128/CMR.00046-19


bottom of page