التصلب اللويحي، علاجه، أعراضه، أسبابه، أنواعه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

التصلب اللويحي


أعراض التصلب اللويحي
التصلب اللويحي

ما هو التصلب اللويحي؟ التصلب اللويحي (بالانجليزي: Multiple Sclerosis or MS)، ويطلق عليه أيضاً التصلب العصبي المتعدد أو التصلب المتعدد، هو اضطراب مناعي يتسبب في مهاجمة جهاز المناعة للمادة المغلفة للأعصاب (غلاف المايلين) في الدماغ والحبل الشوكي عن طريق الخطأ، مما يتسبب في التهاب هذه المادة وتلفها، الذي بدوره يمنع مرور الإشارات العصبية من الدماغ وإليه، وفي بعض الأحيان قد يصل التلف إلى الألياف العصبية أسفل غلاف المايلين.


لا يحدث التصلب اللويحي بشكل مفاجئ، إنما يتطور ببطئ ويحتاج إلى سنوات طويلة تصل إلى 25 عام حتى تظهر أعراضه، ويعد التصلب المتعدد أكثر شيوعاً لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20-40 عام، إلا انه يمكن أيضاً أن يصيب الرجال وأي شخص في أي سن بما في ذلك الأطفال.


أسباب التصلب اللويحي

لا يزال سبب التصلب اللويحي غير معروف، ويعتقد أنه قد يكون للعوامل الوراثية بالاشتراك مع العوامل البيئية دور في اضطراب الجهاز المناعي، الذي يؤدي بدوره إلى قيام جهاز المناعة بمهاجمة غلاف الأعصاب بشكل متكرر بدلاً من القيام بعمله في الدفاع عن الجسم وحمايته من مسببات الأمراض.


تشمل العوامل التي تزيد من ميل الشخص للإصابة بالتصلب اللويحي على ما يلي:

  • إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أب، أم، أخ، أخت) بالتصلب اللويحي المتعدد.

  • التعرض لبعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل عدوى فيروس إبشتاين بار.

  • التدخين.

  • مستضد الكريات البيضاء البشرية (بالانجليزي: Human leukocyte antigen or HLA) إذ يلعب هذا الجزء من الحمض النووي دور كبير في استجابة الجهاز المناعي وقوته، وقد تم مؤخراً ربط التغيرات الجينية في هذا الجزء من الحمض النووي التي تحدث ضمن عملية معقدة بمهاجمة الجهاز المناعي لغلاف المايلين حول الأعصاب.

  • القصور الوريدي الشوكي الدماغي المزمن (بالانجليزي: Chronic cerebrospinal venous insufficiency or CCSV) يشير هذا المصطلح إلى تضيق الأوردة في الرقبة الذي يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تم ربط هذه الحالة كثيراً بالتصلب اللويحي، إلا أن الرابط بين الحالتين لم يتم إثباته، ولا يزال هناك الكثير من الجدل حوله في الوسط الطبي.



أعراض التصلب اللويحي

يمكن أن يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب في الدماغ والنخاع الشوكي التي تتحكم في أي عضو من أعضاء الجسم، مما يعني أنه يمكن للتصلب اللويحي أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض تختلف من مريض لآخر وفقاً للأعصاب التي تمت مهاجمتها والأعضاء التي تتحكم بها هذه الأعصاب، ويمكن أن تشمل الأعراض على ما يلي:


أول أعراض التصلب اللويحي

عادةً ما تبدأ أعراض مرض التصلب اللويحي المتعدد في مرحلة الشباب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 عام، ومع ذلك يمكن أن تبدأ الأعراض في وقت أبكر من ذلك، إذ يمكن أن يتطور التصلب اللويحي عند الأطفال دون سن 18 عام، إلا أنه يصعب تشخيص التصلب اللويحي المتعدد لدى هذه الفئة، لذا لا تزال النسب الحقيقية لإصابة الأطفال بالتصلب اللويحي غير معروفة.


يمكن أن تشمل أعراض التصلب اللويحي المبكرة على ما يلي:

  • التعب.

  • الشعور بالتنميل أو الوخز.

  • الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية.

  • ألم الأعصاب أو العضلات.


الأعراض المتقدمة للتصلب اللويحي

تشمل الأعراض الأخرى التي يسببها التصلب المتعدد على ما يلي:

  • أعراض الجهاز البولي والأمعاء: يمكن أن تشمل أعراض التصلب اللويحي المتعدد في الجهاز البولي والأمعاء على:

  1. الرغبة المتكررة أو الملحة للتبول.

  2. صعوبة البدء بالتبول أو الحفاظ على تدفق البول.

  3. سلس البول، أي تسرب القليل من البول في الملابس بشكل لا إرادي قبل الوصول للمرحاض، وعدم القدرة على ضبط النفس.

  4. سلس البراز، وتعني أيضاً تسرب البراز في الملابس بشكل لا إرادي قبل الوصول للمرحاض.

  5. الإمساك.

  • مشاكل البلع والتحدث مثل:

  1. صعوبة مضغ وابتلاع الطعام.

  2. بحة الصوت.

  3. صعوبة التحدث.

  • المشاكل البصرية ومنها:

  1. الشعور بالألم أو الانزعاج في العين.

  2. مواجهة مشاكل الرؤية مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان البصر، وعادةً ما يبدأ فقدان البصر في عين واحدة.

  3. حركات العين الخارجة عن السيطرة.

  4. التهاب العصب البصري.

  • المشاكل العاطفية ومشاكل التوازن والتفكير، ومنها:

  1. يعاني مرضى التصلب اللويحي المتعدد من مشاكل في التوازن عند المشي وكثرة السقوط.

  2. الدوخة.

  3. فقدان السمع.

  4. صعوبة التفكير وحل المشكلات.

  5. فقدان الذاكرة.

  6. عدم القدرة على التركيز.

  7. الخرف المبكر.

  • مشاكل الحركة والعضلات ومنها:

  1. الشعور بإحساس غير طبيعي في أي منطقة من العضلات.

  2. صعوبة المشي.

  3. مواجهة مشاكل في التنسيق الحركي، وصعوبة تحريك الذراعين والساقين.

  4. الرعشة.

  • مشاكل الأعصاب ومنها:

  1. الشعور بالوخز أو التنميل أو بأن شي يزحف على الذراعين أو الساقين.

  2. التعرض لتشنجات عضلية مؤلمة.

  3. الشعور بألم في الوجه، وقد يترافق الألم بضعف الوجه وارتعاش عضلات الوجه، بالإضافة إلى الصداع المتكرر.

  • يعاني مرضى التصلب اللويحي المتعدد من عرض مميز يطلق عليه علامة ليرميت (بالانجليزي: Lhermitte's sign) وهي الشعور بتيار كهربائي شديد يحدث في الظهر، أو الأطراف، أو يمتد على طول العمود الفقري عند حني الرأس للأمام.

  • المشاكل الجنسية: ومنها قلة الإفرازات المهبلية لدى النساء، وضعف الانتصاب لدى الرجال.


أنواع التصلب اللويحي

يعتمد تصنيف التصلب اللويحي على العديد من العوامل مثل شدة الأعراض، و تكرار الانتكاسات و تفاقم الأعراض، وشدة الإعاقة الجسدية، ومدى التلف في الأعصاب الذي يظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه الأنواع على ما يلي:

  • التصلب اللويحي الانتكاسي المتردد (بالانجليزي: Relapsing-remitting MS or RRMS ): يمثل هذا النوع 70-80% من حالات التصلب المتعدد، ويتميز بفترات من الانتكاس وظهور أعراض عصبية جديدة أو متكررة تستمر بين 24 - 48 ساعة، ولا تتطور هذه الأعراض فجأة إنما تظهر تدريجياً على مدى أيام إلى اسابيع، تليها فترات تختفي فيها الأعراض وتتحسن فيها حالة المريض.

  • التصلب اللويحي التقدمي الأولي (بالانجليزي: Primary progressive MS or PPMS): يمثل هذا النوع 15-20% من حالات التصلب اللويحي المتعدد، ويتميز بحدوث تدهور تدريجي في حالة المريض، وعدم تعرض المريض لانتكاسات تليها فترات من هدوء الأعراض.

  • التصلب اللويحي التقدمي الثانوي (بالانجليزي: Secondary progressive MS or SPMS): يعاني المصابين بهذا النوع من الإصابة بالتصلب اللويحي الانتكاسي المتردد، أي يعاني المريض من فترات انتكاس تليها فترات من هدوء الأعراض، ومن ثم يصبح لدى المريض تدهور تدريجي للأعصاب، مما يعني أنه يمكن أن يتطور التصلب اللويحي الانتكاسي المتردد إلى التصلب اللويحي التقدمي الثانوي.

  • التصلب اللويحي الانتكاسي التقدمي (بالانجليزي: Progressive-relapsing MS or PRMS): يمثل هذا النوع 5% من حالات التصلب اللويحي، ويتميز بالتدهور التدريجي لحالة المريض المصحوبة بسلسلة من الانتكاسات وتفاقم الأعراض.


الأنواع الفرعية من التصلب اللويحي

تدرج الأنواع التالية أيضاً ضمن طيف التصلب اللويحي:

  • المتلازمة السريرية المعزولة (بالانجليزي: Clinically isolated syndrome or CIS): تعني هذه المتلازمة معاناة المريض من نوبة واحدة من الأعراض العصبية للتصلب المتعدد تستمر لأكثر من 24 ساعة، ويمكن فيما بعد أن تتطور المتلازمة السريرية المعزولة إلى التصلب اللويحي المتعدد، ولكن غالباً ما تنتهي هذه المتلازمة عند النوبة الأولى للأعراض دون تطوير أي حالة مرضية أخرى.

  • التصلب اللويحي الحميد (بالانجليزي: Benign MS): هو أخف أنواع التصلب اللويحي المتعدد، ويتميز هذا النوع من التصلب اللويحي بالمعاناة من إعاقة جسدية طفيفة، وندرة تعرض المريض للانتكاس وتفاقم الأعراض.

  • التصلب اللويحي الخاطف (بالانجليزي: Fulminant MS): هو أشد نوع من التصلب اللويحي المتعدد، ويتميز بتعرض المريض للعديد من الانتكاسات، وتدهور حالته بسرعة نحو الإصابة بالإعاقة.


التصلب اللويحي والحمل

ينخفض تكرار انتكاسات مرض التصلب اللويحي المتعدد خلال الحمل إلى ما يقارب 70%، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، ومع ذلك تعود وتيرة الانتكاسات وتفاقم الأعراض للتسارع في الأشهر الثلاثة التالية للولادة، وقد يعود السبب في ذلك إلى انخفاض الهرمونات بعد الحمل.


بشكل عام يمكن لمريضة التصلب اللويحي المتعدد الحمل، ولا يؤثر الحمل بشكل سلبي على مرضها، ولكن يجب قبل الحمل التخطيط مع الطبيب للحمل لاستبدال أو إيقاف الأدوية التي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الجنين مثل الإنترفيرون، كما يجب عليها متابعة الحمل عن كثب مع طبيبها لتلافي تطور مضاعفات أثناء الحمل.


تشخيص التصلب اللويحي

تساعد معرفة الأعراض، والتاريخ الطبي للمريض، والفحص السريري على بدء تشخيص التصلب اللويحي المتعدد، وتشمل الفحوصات الأخرى التي يجريها الطبيب لتأكيد التشخيص، ومتابعة تطور تلف الأعصاب وتقدم الحالة على ما يلي:

  • تصوير الرنين المغناطيسي للجهاز العصبي المركزي لتأكيد التشخيص، ومتابعة تطور التصلب اللويحي في الجهاز العصبي المركزي.

  • فحص الجهود المحرضة (بالانجليزي: Evoked potentials)، ويجرى للكشف عن سرعة ومدى اكتمال الإشارات العصبية التي تصل إلى الدماغ.

  • البزل القطني: يشير مصلح البزل القطني إلى أخذ عينة من السائل النخاعي (السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي) من منطقة أسفل الظهر، وتعرف هذه المنطقة بالفقرات القطنية، ويجرى البزل القطني في حالات معينة مثل عندما لا يساعد التصوير المغناطيسي على تشخيص الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد، ويساعد هذا الفحص في الكشف عن مواد معينة تشير إلى تلف الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي.

  • تحليل الدم: ويجرى لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراض مشابهة لأعراض التصلب اللويحي المتعدد مثل الذئبة الحمامية الجهازية.



علاج التصلب اللويحي

لا يوجد علاج نهائي لمرض التصلب اللويحي، إنما يهدف العلاج إلى التخفيف من تلف الأعصاب، والأعراض، وإبطاء تقدم المرض باتجاه الإصابة بالإعاقة، وتشمل طرق علاج التصلب اللويحي على ما يلي:


علاج انتكاس أو تفاقم أعراض التصلب اللويحي

تشمل طرق علاج انتكاس أو تفاقم أعراض التصلب اللويحي على ما يلي:

  • في حالات الانتكاس وتفاقم الأعراض الذي يتطور بسرعة (الحاد)، يلجأ الأطباء لاستخدام دواء ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone)، أو ديكساميثازون (Dexamethasone) للتخفيف من تفاقم الأعراض وتسريع الشفاء.

  • في حالات تفاقم الأعراض الشديدة أو التي لا يفيد فيها استخدام الأدوية السابقة، فقد يلجأ الأطباء إلى فصل البلازما (بالانجليزي: Plasma exchange)، أي استخراج البلازما وهي أحد مكونات الدم من الدم وترك باقي مكونات الدم.


علاج التصلب اللويحي الانتكاسي المتردد

يعالج التصلب اللويحي الانتكاسي المتردد باستخدام العلاج المناعي للتخفيف من شدة ووتيرة مهاجمة الجهاز المناعي لغلاف الأعصاب، مما يبطئ من سرعة التقدم نحو الإصابة بالإعاقة وتفاقم الأعراض، وتشمل الأدوية المستخدمة لهذه الغاية على:

  • أدوية الإنترفيرون (Interferons).

  • أدوية الأجسام المضادة أحادية النسيلة مثل:

  1. أليمتوزوماب (Alemtuzumab).

  2. ناتاليزوماب (Natalizumab).

  3. أوكرليزوماب (Ocrelizumab).

  • أدوية المعدلات المناعية المتنوعة مثل:

  1. ميتوكسانترون (Mitoxantrone).

  2. تيريفلونوميد (Teriflunomide).

  3. غلاتيرامر (Glatiramer).

  4. أحادي ميثيل فيوميرات (Monomethyl fumarate).

  5. ثنائي ميثيل فيوميرات (Dimethyl fumarate).

  6. كلادريبين (Cladribine).


علاج التصلب اللويحي التقدمي

في حالات التصلب اللويحي الشديد أي الشرس والتقدمي والذي يترافق بسلسلة من الانتكاسات، وتسارع نحو الإعاقة الجسدية يتم استخدام أدوية مثل سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide)، ميتوكسانترون (Mitoxantrone) لضبط الجهاز المناعي ومنعه من مهاجمة الأعصاب، إلا أن هذه الأدوية لا تستخدم إلا في حالات خاصة وبحذر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة.


هناك القليل من المعدلات المناعية التي تمت الموافقة على استخدامها لعلاج التصلب اللويحي التقدمي الذي يزداد سوء مع تقدم الوقت، ومن الأدوية التي تمت الموافقة على استخدامها في الحالات التقدمية:

  • أوكرليزوماب (Ocrelizumab).

  • سيبونيمود (Siponimod).

  • كلادريبين (Cladribine).


علاج أعراض التصلب اللويحي

يمكن التخفيف من أعراض التصلب اللويحي المتعدد باستخدام الأدوية التالية:

  • التعب: تستخدم الأدوية للتخفيف من التعب الذي يشعر به مريض التصلب اللويحي المتعدد، ومن هذه الأدوية:

  1. أمانتادين (Amantadine).

  2. فلوكسيتين (Fluoxetine).

  3. مثيلفنيدات (Methylphenidate).

  • الاكتئاب: غالباً ما يعاني مرضى التصلب اللويحي من الاكتئاب نتيجة للألم والإعاقة الجسدية التي قد يواجهها المريض، ويمكن التحكم بالاكتئاب وبالألم المرافق للتصلب اللويحي المتعدد من خلال استخدام مضادات الاكتئاب التي يصفها الطبيب مثل:

  1. كلوميبرامين (Clomipramine).

  2. ديسيبرامين (Desipramine).

  3. تريميبرامين (Trimipramine).

  4. إيميبرامين (Imipramine).

  5. دوكسيبين (Doxepin).

  • التشنج العضلي: غالباً ما يصف الطبيب دواء باكلوفين (Baclofen) لإرخاء العضلات لدى مرضى التصلب اللويحي المتعدد.

  • ضعف الانتصاب: يمكن التخفيف من معاناة مرضى التصلب اللويحي من ضعف الانتصاب من خلال استخدام أدوية مثبطات فوسفوديستيراز 4، ومنها:

  1. سيلدينافيل (Sildenafil).

  2. تادالافيل (Tadalafil).

  3. فاردينافيل (Vardenafil).

  • التهاب العصب البصري: يساعد دواء ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone) عن طريق الوريد على التخفيف من التهاب العصب البصري لدى مرضى التصلب اللويحي المتعدد، ويسرع من شفاء العصب.


مضاعفات التصلب اللويحي

يمكن أن يطور مرضى التصلب اللويحي العديد من المضاعفات والإعاقات الجسدية نتيجة لتلف الأعصاب، ويمكن أن تشمل المضاعفات على ما يلي:

  • ضعف الحركة لدى غالبية المرضى.

  • الرؤية المزدوجة المزمنة.

  • الدوار المزمن.

  • عسر البلع المزمن، ويمكن أن يسبب عسر البلع وشفط الطعام إلى مجرى التنفس التهاب الرئة الاستنشاقي لدى الكثير من مرضى التصلب اللويحي المتعدد.

  • الرنح العصبي وفقدان القدرة على التحكم بالأطراف.

  • التهاب المسالك البولية المتكرر نتيجة لضعف التحكم بالمثانة.

  • الإمساك المزمن نتيجة لضعف حركة الأمعاء.

  • ضعف الإدراك وكثرة تقلب المزاج.



المراجع

  1. Tafti D, Ehsan M, Xixis KL. Multiple Sclerosis. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK499849/

  2. University of California, San Francisco MS-EPIC Team:, Cree, B. A., Gourraud, P. A., Oksenberg, J. R., Bevan, C., Crabtree-Hartman, E., Gelfand, J. M., Goodin, D. S., Graves, J., Green, A. J., Mowry, E., Okuda, D. T., Pelletier, D., von Büdingen, H. C., Zamvil, S. S., Agrawal, A., Caillier, S., Ciocca, C., Gomez, R., Kanner, R., … Hauser, S. L. (2016). Long-term evolution of multiple sclerosis disability in the treatment era. Annals of neurology, 80(4), 499–510. https://doi.org/10.1002/ana.24747

  3. Sintzel, M. B., Rametta, M., & Reder, A. T. (2018). Vitamin D and Multiple Sclerosis: A Comprehensive Review. Neurology and therapy, 7(1), 59–85. https://doi.org/10.1007/s40120-017-0086-4

  4. Tsunoda, I., & Fujinami, R. S. (2002). Inside-Out versus Outside-In models for virus induced demyelination: axonal damage triggering demyelination. Springer seminars in immunopathology, 24(2), 105–125. https://doi.org/10.1007/s00281-002-0105-z

  5. Muñoz-Culla, M., Irizar, H., & Otaegui, D. (2013). The genetics of multiple sclerosis: review of current and emerging candidates. The application of clinical genetics, 6, 63–73. https://doi.org/10.2147/TACG.S29107

  6. Polman, C. H., Reingold, S. C., Banwell, B., Clanet, M., Cohen, J. A., Filippi, M., Fujihara, K., Havrdova, E., Hutchinson, M., Kappos, L., Lublin, F. D., Montalban, X., O'Connor, P., Sandberg-Wollheim, M., Thompson, A. J., Waubant, E., Weinshenker, B., & Wolinsky, J. S. (2011). Diagnostic criteria for multiple sclerosis: 2010 revisions to the McDonald criteria. Annals of neurology, 69(2), 292–302. https://doi.org/10.1002/ana.22366

  7. Zamboni, P., & Galeotti, R. (2010). The chronic cerebrospinal venous insufficiency syndrome. Phlebology, 25(6), 269–279. https://doi.org/10.1258/phleb.2010.009083

  8. Grech, L. B., Butler, E., Stuckey, S., & Hester, R. (2019). Neuroprotective Benefits of Antidepressants in Multiple Sclerosis: Are We Missing the Mark?. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences, 31(4), 289–297. https://doi.org/10.1176/appi.neuropsych.18070164

  9. Maghbooli, Z., Sahraian, M. A., & Naser Moghadasi, A. (2020). Multiple sclerosis and human leukocyte antigen genotypes: Focus on the Middle East and North Africa region. Multiple sclerosis journal - experimental, translational and clinical, 6(1), 2055217319881775. https://doi.org/10.1177/2055217319881775

  10. Cortese, I., Chaudhry, V., So, Y. T., Cantor, F., Cornblath, D. R., & Rae-Grant, A. (2011). Evidence-based guideline update: Plasmapheresis in neurologic disorders: report of the Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee of the American Academy of Neurology. Neurology, 76(3), 294–300. https://doi.org/10.1212/WNL.0b013e318207b1f6

  11. Windhagen, A., Newcombe, J., Dangond, F., Strand, C., Woodroofe, M. N., Cuzner, M. L., & Hafler, D. A. (1995). Expression of costimulatory molecules B7-1 (CD80), B7-2 (CD86), and interleukin 12 cytokine in multiple sclerosis lesions. The Journal of experimental medicine, 182(6), 1985–1996. https://doi.org/10.1084/jem.182.6.1985


bottom of page