الانسداد الرئوي المزمن، أعراضه، أسبابه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

الانسداد الرئوي المزمن


الفرق بين الشعب الهوائية لدى المصابين بالانسداد الرئوي المزمن والشعب الهوائية السليمة
الانسداد الرئوي المزمن

الانسداد الرئوي المزمن (بالانجليزي: Chronic Obstructive Pulmonary Disease or COPD) هو الإعاقة التدريجية التي تحدث لتدفق الهواء إلى داخل الرئتين أو لخارجها، ويعرف طبياً بالإصابة بالسعال المزمن المنتج للبلغم لمدة ثلاثة أشهر خلال سنتين متتاليتين، مع استبعاد الأسباب الأخرى للسعال.


يعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، ويتطور الانسداد الرئوي المزمن ببطء، ويعد أكثر شيوعاً لدى الرجال منه لدى النساء، وغالباً ما تشخص هذه الحالة بعد سن 40-50 عاماً، وقد تظهر لدى المريض أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو، وانتفاخ الرئة.


أعراض الانسداد الرئوي المزمن

يتطور الانسداد الرئوي المزمن ببطء على مدى سنوات، لذا تكون أعراض الانسداد الرئوي المزمن المبكرة مختلفة عن أعراض المراحل المتقدمة، وغالباً ما يقيم مدى تقدم الانسداد الرئوي وتحدد مرحلته وطريقة العلاج بناءً على الأعراض.


أعراض الانسداد الرئوي المزمن المبكرة

عادةً ما تتضمن الأعراض المبكرة للانسداد الرئوي المزمن على المعاناة من السعال المنتج للبلغم خاصة في الصباح، ويكون البلغم أو المخاط عديم اللون أو أبيض.


يعد ضيق التنفس من أهم أعراض الانسداد الرئوي المزمن، وفي المراحل المبكرة من المرض قد يحدث ضيق التنفس فقط عند القيام بمجهود بدني، لكن مع تقدم الحالة يمكن أن يصاب المريض بضيق التنفس حتى عند بذل مجهود بسيط، مثل: المشي للحمام، أو الوقوف. وقد يعاني بعض المرضى من صفير الصدر عند التنفس، ويمكن أن تشمل أعراض الانسداد الرئوي المزمن البسيط إلى المتوسط ما يلي:

  • السعال الذي يكون أسوأ في الصباح ويترافق بإنتاج البلغم عديم اللون (الصافي) أو الأبيض.

  • ضيق التنفس ولكنه عادةً لا يحدث إلا بعد سن 60 عاماً.

  • صفير الصدر خاصة عند أداء مجهود بدني أو عند تفاقم المرض.

  • الإنتاج المتواصل للبلغم خاصة في الفصول الباردة أو الأكثر رطوبة.

  • التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي السفلي الناجمة عن العدوى، مثل: التهاب الشعب الهوائية 3 مرات أو أكثر خلال السنتين السابقتين.

أعراض الانسداد الرئوي المزمن الشديد

تشمل أعراض الانسداد الرئوي المزمن المتقدم ما يلي:

  • سرعة التنفس وضيق التنفس عند ممارسة الأنشطة البسيطة.

  • استخدام عضلات الجهاز التنفسي المساعدة، أي عضلات التنفس الأخرى غير الحجاب الحاجز والعضلات بين الأضلاع لتحريك الأضلاع والقص عند التنفس.

  • زرقة الجلد.

  • تورم اليدين والقدمين، لكنها تعد شائعة أكثر في حالات فشل القلب.

  • فرط انتفاخ الرئتين (بالانجليزي: Hyperinflation): أي الصدر البرميلي أو الصدر الدائري المنتفخ المشابه للبرميل.

  • خشخشة أو فرقعة الرئة عند الشهيق.

  • ارتفاع النبض في الوريد الوداجي في العنق.

  • صفير الصدر أثناء التنفس عند القيام بمجهود بدني بسيط.

  • ارتفاع صوت التنفس.

  • مدة الزفير الطويلة.


لا يتسبب الانسداد الرئوي المزمن في ألم الصدر إلا في حالات نادرة، لذا قد يكون ألم الصدر ناجماً عن حالات أخرى، ومنها سرطان الرئة، أو الشد في عضلات جدار الصدر، ولا يتسبب أيضاً بصفير الصدر خلال الليل أو الاستيقاظ نتيجة ضيق التنفس. وتعد هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى مرضى الربو.



أسباب الانسداد الرئوي المزمن

يعد التدخين والتعرض للتدخين السلبي السبب الرئيسي خلف 90% من حالات الانسداد الرئوي المزمن، ويمكن أن تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

  • التعرض للهواء الملوث لمدة طويلة، مثل الهواء الملوث بدخان حرق الخشب والفحم، وملوثات الهواء الصناعية.

  • التعرض لعدوى تسبب تلف الأنسجة لدى المرضى الذين يعانون من فرط نشاط المجاري الهوائية (بالانجليزي: Hyperactive airways)، أي الالتهاب الذي يجعل مجاري الهواء مفرطة الحساسية للأشياء التي تطلق نوبة الربو، والعدوى لدى مرضى الربو يمكن أن تسبب الانسداد الرئوي المزمن.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن

تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن ما يلي:

  • يزيد نقص العامل الوراثي ألفا 1-أنتيتريبسين (بالانجليزي: Alpha 1-antitrypsin) أو فقدانه (العامل الذي يحمي مرونة أنسجة الرئة) من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي والانتفاخ الرئوي (بالانجليزي: Emphysema).

  • متلازمات العوز المناعي (اضطراب المناعة)، مثل متلازمة نقص العدلات الخلقي.

  • التهاب الأوعية الدموية.

  • تعاطي المخدرات عن طريق الوريد.

  • المشاكل الوراثية مثل: مرض السلا (بالانجليزي: Salla): وهو اضطراب يتسبب في تخزين حمض السياليك في الجسم.

  • اضطرابات النسيج الضام مثل: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

  • التهاب الشعب الهوائية المزمن.

  • الانتفاخ الرئوي.

  • أمراض الرئة الناجمة عن العدوى.


مراحل الانسداد الرئوي المزمن

يعتمد تصنيف مراحل الانسداد الرئوي على نتائج اختبار وظائف الرئة، خاصة اختبار الحجم الزفيري القسري (بالانجليزي: Forced expiratory volume or FEV1) في الثانية الواحدة من القيمة المتوقعة، أي قياس كم يمكن أن يخرج الشخص من الهواء خلال الزفير القسري (الإجباري أو المفتعل)، وتشمل مراحل الانسداد الرئوي المزمن وفقاً لهذا الاختبار ما يلي:

  • المرحلة الأولى من الانسداد الرئوي المزمن: يساوي فيها حجم الزفير القسري أو يزيد في الثانية الواحدة على 80% من القيمة المتوقعة.

  • المرحلة الثانية من الانسداد الرئوي المزمن: يتراوح فيها حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة بين 50-79% من القيمة المتوقعة.

  • المرحلة الثالثة من الانسداد الرئوي المزمن: يتراوح فيها حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة بين 30-49% من القيمة المتوقعة.

  • المرحلة الرابعة من الانسداد الرئوي المزمن: يقل فيها حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة عن 30% من القيمة المتوقعة، أو يقل فيها حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة عن 50% من القيمة المتوقعة بالإضافة إلى فشل الجهاز التنفسي.


تشخيص الانسداد الرئوي المزمن

بالإضافة إلى اختبار حجم الزفير القسري لتحديد مرحلة الانسداد الرئوي المزمن، يمكن أن تشتمل الاختبارات التشخيصية الأخرى على ما يلي:



علاج الانسداد الرئوي المزمن

الانسداد الرئوي المزمن مرض خطير يحتاج للعلاج تحت إشراف طبيب، لذا لا يجب محاولة علاج الانسداد الرئوي المزمن في المنزل، أو علاج الانسداد الرئوي المزمن بالأعشاب، إذ قد تزيد هذه الممارسات من سوء الانسداد الرئوي المزمن، وقد تسرع في تطور مضاعفات خطيرة مثل الفشل الرئوي.


يهدف علاج الانسداد الرئوي المزمن المتبع إلى تحسين تدفق الهواء إلى الرئتين وإلى خارجهما، و منع وعلاج المضاعفات الأخرى المحتملة، مثل: نقص التأكسج (نقص الأكسجين) والعدوى، وتخفيف الأعراض، وتحسين نوعية حياة المريض. تشمل خطوات علاج الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:

  • الخطوة الأولى من علاج الانسداد الرئوي المزمن: بخاخات موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول مثل سالبوتامول، وإذا لم يتحسن التنفس بعد شهر يمكن أن يصف الطبيب نوعاً آخر من موسعات القصبات، مثل: ايبراتروبيوم.

  • الخطوة الثانية من علاج الانسداد الرئوي المزمن: إذا لم يحقق المريض تراجعاً في ضيق التنفس يصف الطبيب موسعات القصبات طويلة المفعول للتخفيف من ضيق التنفس وتفاقم الانسداد الرئوي، مثل:

  1. تيوتروبيوم.

  2. سالميتيرول.

  3. فورموتيرول.

  • الخطوة الثالثة من علاج الانسداد الرئوي المزمن: إذا لم يوجد تراجع في ضيق التنفس يصف الطبيب بخاخات الكورتيكوستيرويدات، مثل: بيوديزونايد (Budesonide)، وإذا لم تتراجع الأعراض خلال شهر يجب التوقف عن استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، لأنها تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، ولا ينصح باستخدامها إلا في حالات الانسداد الرئوي المزمن الشديدة، أو إذا تعرض المريض لتفاقم المرض مرتين أو أكثر خلال العام الماضي، أو إذا أصيب المريض بضيق التنفس عند المشي 100 متر، أو إذا كان حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة أقل من 50%.

  • الخطوة الرابعة من علاج الانسداد الرئوي المزمن: إذا لم يحدث تراجع في ضيق التنفس، أو إذا حدث تفاقم متكرر للمرض يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم، مثل: بريدنيزون، بالإضافة إلى دواء للتقليل من تقلص العضلات المبطنة للقصبات الهوائية لتحسين تدفق الأكسجين إلى الرئتين، مثل: الثيوفيلين، بالإضافة إلى استخدام أجهزة التنفس لضخ الأكسجين باستمرار.


أدوية الانسداد الرئوي المزمن

تشتمل الأدوية المستخدمة في علاج الانسداد الرئوي المزمن على ما يلي:

  • موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول مثل:

  1. ميتابروتيرينول (Metaproterenol).

  2. بيربوتيرول (Pirbuterol).

  3. ألبوتيرول (Albuterol).

  4. ليفالبوتيرول (Levalbuterol).

  5. سالبوتامول (Salbutamol).

  6. ايبراتروبيوم (Ipratropium).

  • موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول مثل:

  1. فورموتيرول (Formoterol).

  2. إنداكاتيرول (Indacaterol).

  3. أرفورموتيرول (Arformotero).

  4. فيلانتيرول (Vilanterol).

  5. سالميتيرول (Salmeterol).

  6. تيوتروبيوم (Tiotropium).

  7. فورموتيرول (Formoterol).

  • مضادات الكولين التنفسية للمساعدة على استرخاء عضلات الجهاز التنفسي، ومنها:

  1. تيوتروبيوم (Tiotropium).

  2. ريفيفيناسين (Revefenacin).

  3. إبراتروبيوم (Ipratropium).

  4. أكليدينيوم (Aclidinium).

  • مشتقات الزانثين للتقليل من تقلص العضلات المبطنة للقصبات الهوائية، ومنها: الثيوفيلين (Theophylline).

  • مثبطات الفوسفوديستراز-4 للتخفيف من الالتهاب، ومنها: روفلوميلاست (Roflumilast).

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة للتقليل من الالتهاب وإنتاج المخاط في الممرات الهوائية ومنها:

  1. بوديزونيد (Budesonide).

  2. فلوتيكاسون (Fluticasone).

  • الكورتيكوستيرويدات الفموية للتخفيف من التهاب الممرات الهوائية وتورم الأنسجة، مثل: بريدنيزون (Prednisone).


أدوية الإقلاع عن التدخين للانسداد الرئوي المزمن

تشمل الأدوية التي توصف للإقلاع عن التدخين للمرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن:

  • الأدوية التي تشجع على الإقلاع عن التدخين، مثل: فارينيكلين (Varenicline).

  • بعض أنواع مضادات الالتهاب للتقليل من أعراض انسحاب النيكوتين، مثل: البوبروبيون (Bupropion).


المضادات الحيوية للانسداد الرئوي المزمن

تعد العدوى البكتيرية المزمنة واستعمار المجاري الهوائية التنفسية السفلية بواسطة البكتيريا شائعة لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن، إذ يتسبب تجمع البلغم في تهيئة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا في الرئتين، وتشمل المضادات الحيوية المستخدمة لمحاربة العدوى البكتيريا وعلاج الالتهاب الرئوي على ما يلي:

  • سيفوروكسيم (Cefuroxime).

  • أزيثروميسين (Azithromycin).

  • كلاريثروميسين (Clarithromycin).

  • إريثروميسين (Erythromycin).


علاج التفاقم الحاد للانسداد الرئوي المزمن

في حالات التفاقم الحاد أي السريع للانسداد الرئوي المزمن، يمكن أن يتبع الطبيب خطة العلاج الآتية بعد تقييم حالة المريض ومدى حاجته إلى العلاج من خلال الأعراض:

  • موسعات القصبات الهوائية قصيرة المفعول، مثل: سالبوتامول.

  • الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم، مثل: بريدنيزون أو بريدنيزولون للتخفيف من التهاب الأنسجة.

  • عند تغير لون المخاط أو إنتاج المريض المزيد من المخاط يصف الطبيب المضادات الحيوية مثل أزيثروميسين.

  • استخدام الأكسجين، لكن يستخدم بحذر وعند الحاجة فقط.



عملية الانسداد الرئوي المزمن

هناك عدة أنواع من الجراحة بشكل عام تجرى لعلاج فئات معينة من المرضى المصابين بالانسداد الرئوي المزمن، وهي:


جراحة استئصال الفقاعة

الفقاعات هي مساحات مملوءة بالهواء توجد في محيط الرئة، وتشغل حيزاً من الرئة لدى الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي المزمن.


تشغل الفقاعات العملاقة ما يقارب 33% من أنسجة الرئة، وتتسبب في الضغط على أنسجة الرئة المجاورة لها، مما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة الرئة السليمة، لذا تساعد جراحة استئصال الفقاعة (بالانجليزي: Bullectomy) على التخفيف من الضغط على أنسجة الرئة السليمة لتعود لأداء عملها.


جراحة تصغير حجم الرئة

تجرى جراحة تصغير حجم الرئة لإزالة أنسجة الرئة المتضررة نتيجة التدخين، وعادةً ما تتراوح نسبة هذه الأنسجة بين 20-30% من أنسجة الرئة، وتوجد الأنسجة المتضررة في الجزء العلوي من كل رئة.


عادةً ما تجرى جراحة تصغير حجم الرئة للمرضى الذين يعانون من الانتفاخ الرئوي الشديد، والالتهاب الشديد الخارج عن السيطرة في الشعب والمجاري الهوائية.


زرع الرئة

تجرى زراعة الرئة للمرضى الذين يعانون من المرحلة الثالثة أو الرابعة من الانسداد الرئوي المزمن الذين يعانون من أعراض شديدة، ومن دون زرع الرئة يصل متوسط مدة البقاء على قيد الحياة إلى عامين أو أقل لدى هذه الفئة.


التعايش مع الانسداد الرئوي المزمن

يمكن أن تساعد التغيرات في نمط الحياة وطرق العلاج المنزلية على التخفيف من أعراض الانسداد الرئوي المزمن، ومن هذه التغيرات وطرق العلاج ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين، وتجنب التدخين السلبي.

  • ممارسة التمارين الخاصة بزيادة قدرة المريض على التحمل مثل: المشي، إذ تبطئ هذه التمارين تقدم الانسداد الرئوي المزمن.

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بفيتامين ي لتحسين وظائف الرئة، وأحماض أوميجا 3 التي تساعد على التخفيف من الالتهاب، والأطعمة الغنية بمضادات التأكسد، ولعلاج سوء التغذية.

  • التخلص من الوزن الزائد.


أضرار الانسداد الرئوي المزمن

عدا عن كون الانسداد الرئوي المزمن حالة خطيرة بحد ذاتها، فإنه يمكن أن يتسبب في تطور العديد من المضاعفات الخطيرة، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • القلب الرئوي (بالانجليزي:Cor pulmonale): هو القصور في الجانب الأيمن للقلب، ويحدث بسبب الانسداد الرئوي طويل الأمد نتيجة تضيق الأوعية الدموية الرئوية المسبب لارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وفشل الجانب الأيمن من القلب.

  • سرطان الرئة: يعد الانسداد الرئوي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

  • الالتهاب الرئوي: يعد الالتهاب الرئوي من مضاعفات الانسداد الرئوي المزمن الشائعة، وسبب تفاقم الانسداد الرئوي، ويمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

  • استرواح الصدر (بالانجليزي: Pneumothorax): ​​تعرف هذه الحالة أيضاً بانكماش الرئتين أو الصدر المثقوب، وتحدث نتيجة تلف أنسجة الرئة وتجمع الهواء في الفراغ الجنبي الذي يفصل الرئة عن جدار الصدر، وتعد هذه الحالة مهددة للحياة.

  • فشل الجهاز التنفسي: يحدث فشل الجهاز التنفسي نتيجة تضرر أنسجة الرئتين وضعف عضلات الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين (نقص التأكسج) إلى مستويات خطيرة، أو ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات خطيرة في الدم.

  • كثرة الحمر الحقيقية الثانوية (بالانجليزي: Secondary polycythemia): تحدث كثرة الحمر الحقيقية نتيجة نقص تأكسج الدم الشرياني خاصة لدى المدخنين بشكل دائم.



المراجع

  1. Mosenifar, Z. (n.d.). Chronic Obstructive Pulmonary Disease (COPD). Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/297664-medication#11

  2. Celli, B. R., MacNee, W., Agusti, A., Anzueto, A., & et al. (2004). Standards for the diagnosis and treatment of patients with COPD: a summary of the ATS/ERS position paper. European Respiratory Journal, 23(6), 932–946. https://doi.org/10.1183/09031936.04.00014304

  3. Feghali-Bostwick CA, Gadgil AS, Otterbein LE, Pilewski JM, Stoner MW, Csizmadia E. Autoantibodies in patients with chronic obstructive pulmonary disease. Am J Respir Crit Care Med. Jan 15 2008. 177(2):156-63. https://doi.org/10.3389/fimmu.2018.00066

  4. Decramer ML, Chapman KR, Dahl R, et al. Once-daily indacaterol versus tiotropium for patients with severe chronic obstructive pulmonary disease (INVIGORATE): a randomised, blinded, parallel-group study. The Lancet Respiratory Medicine. http://www.thelancet.com/journals/lanres/article/PIIS2213-2600(13)70158-9/abstract.

  5. Agarwal AK, Raja A, Brown BD. Chronic Obstructive Pulmonary Disease. [Updated 2021 Dec 10]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK559281/

  6. Decramer, M., Janssens, W., & Miravitlles, M. (2012). Chronic obstructive pulmonary disease. Lancet (London, England), 379(9823), 1341–1351. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60968-9


bottom of page