الالتهاب الرئوي، أعراضه، أسبابه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

الالتهاب الرئوي


رئة ومسببات عدوى
الالتهاب الرئوي

ما هو الالتهاب الرئوي؟ الالتهاب الرئوي (بالانجليزي: Pneumonia) هو التهاب الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الغازات في الرئتين، وغالباً ما يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى إما البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، وفي حالات أقل شيوعاً يمكن أن يحدث التهاب الرئة نتيجة استنشاق أو شفط مواد غريبة أو سامة إلى الرئتين.


تعد بعض حالات التهاب الرئة مهددة للحياة، ويمكن أن تسبب الوفاة، ويعد كبار السن، والأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من أمراض، أو ضعف الجهاز المناعي، أو كبت المناعة ( المناعة المضعفة) أكثر عرضة للاصابة بالالتهاب الرئوي، وغالباً ما يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة التعرض لعدوى سابقة أو حالة أخرى.


قائمة عناوين موضوع الالتهاب الرئوي

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من مقال الالتهاب الرئوي مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أنواع الالتهاب الرئوي

يمكن أن يسمى الالتهاب الرئوي وفقاً لنوع العدوى المسببة له مثل: الالتهاب الرئوي البكتيري، أو وفقاً للكائن الحي المسبب له مثل: الالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية. وتشتمل أنواع الالتهاب الرئوي على ما يأتي:

  • الالتهاب الرئوي البكتيري، ويطلق عليه أيضاً الالتهاب الرئوي الجرثومي.

  • الالتهاب الرئوي الفيروسي.

  • الالتهاب الرئوي الفطري.

  • الالتهاب الرئوي الاستنشاقي (بالانجليزي: Aspiration pneumonia): الذي يحدث نتيجة شفط الطعام أو الشراب أو اللعاب أو القيء إلى الرئتين، وعادةً ما يحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي لدى المرضى الذين يكون لديهم رد فعل البلع ضعيف مثل: مرضى السكري، والمرضى الذين تعرضوا لإصابات الدماغ مثل: السكتة الدماغية.

  • الالتهاب الرئوي غير النمطي (بالانجليزي: Atypical pneumonia): يمكن للكثير من أنواع البكتيريا مثل: المتدثرة الرئوية، و الميكوبلازما الرئوية أن تسبب الالتهاب الرئوي غير النمطي، وسبب التسمية يعود إلى أن هذا النوع من التهاب الرئة يسبب ظهور أعراض تختلف عن الأعراض التي يسببها الالتهاب الرئوي البكتيري.

  • الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس (بالانجليزي: Ventilator-associated pneumonia): هو نوع من أنواع الالتهاب الرئوي الذي يصيب المرضى في غرف العناية المركزة نتيجة استخدام جهاز التنفس الصناعي.



أسباب الالتهاب الرئوي

يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوى بسبب الكثير من أنواع العدوى، أو لأسباب غير ناجمة عن العدوى. وتشمل أسباب الالتهاب الرئوي وفقاً لنوع الالتهاب الرئوي ما يأتي:


أسباب الالتهاب الرئوي البكتيري

تعد بكتيريا العقدية الرئوية (بالانجليزي: Streptococcus pneumoniae) السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي، وتشمل أنواع البكتيريا الأخرى التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي البكتيري ما يأتي:

  • بكتيريا الفيلقية المستروحة (بالانجليزي: Legionella pneumophila): التي تسبب داء الفيالقة، وهو أشد أنواع الالتهاب الرئوي.

  • الميكوبلازما الرئوية ( بالانجليزي : Mycoplasma pneumoniae).

  • المتفطرة السلية (بالانجليزي: Mycobacterium tuberculosis) المسببة لمرض السل.

  • المتدثرة الرئوية (بالانجليزي: Chlamydophila pneumoniae).

  • المستدمية النزلية (بالانجليزي: Haemophilus influenzae): هي السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الالتهاب الرئوي عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.


أسباب الالتهاب الرئوي الفيروسي

يعد فيروس الإنفلونزا السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالالتهاب الرئوي لدى البالغين، أما لدى الأطفال يمكن للكثير من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي أن تسبب الالتهاب الرئوي لديهم مثل: الفيروس المخلوي التنفسي (بالانجليزي: Respiratory syncytial virus).


على الرغم من أن الالتهاب الرئوي الفيروسي أقل حدة من الالتهاب الرئوي البكتيري إلا أنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية في الرئة، وقد تكون الفيروسات سبب تطور مشاكل خطيرة لدى بعض المرضى، وتشمل بعض أنواع الفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي ما يأتي:


أسباب الالتهاب الرئوي الفطري

من النادر أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى الفطرية، وغالباً ما يحدث هذا النوع لدى الأشخاص الذين يعانون من إضعاف جهازهم المناعي بالأدوية (كبت المناعة) مثل: المرضى الذين يتعرضون لزرع الأعضاء، ولدى المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مثل: المرضى الذين يعانون من عدوى فيروس العوز المناعي البشري - الإيدز أو مرض السكري.


تشمل بعض أنواع الفطريات المسببة للالتهاب الرئوي ما يأتي:

  • فطريات المستخفية (بالانجليزي: Cryptococcus).

  • النوسجات (بالانجليزي: Histoplasma).

  • الفطار الكرواني (بالانجليزي: Coccidioides).

  • المتكيسة الرئوية الجؤجؤية (بالانجليزي: Pneumocystis jirovecii): تحدث الإصابة بعدوى هذا النوع من الفطريات لدى مرضى الإيدز.

  • الفطار العفني (بالانجليزي: Mucormycosis) : الذي ترتبط الإصابة به في اتصال الأنسجة المتضررة بالتراب أو الهواء أو الماء الملوث، وقد ارتبطت العدوى به مؤخراً في الإصابة بعدوى فيروس كورونا المتحور دلتا.


أسباب الالتهاب الرئوي الاستنشاقي

يمكن أن يتسبب دخول أي مادة إلى الممرات الهوائية التنفسية مثل بقايا الطعام، أو أحماض المعدة، أو المواد الكيميائية، أو استنشاق جسم غريب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويمكن أن يتسبب استنشاق المواد الغريبة في العديد من المشاكل بالاعتماد كمية وطبيعة المادة التي تم استنشاقها، وتكرار عملية الاستنشاق، والتعرض للعدوى الثانوية بالإضافة إلى استنشاق المادة أو الجسم الغريب.


يتسبب استنشاق المواد والأجسام الغريبة في أربع أنواع من المتلازمات، وهي :

  • متلازمة مندلسون وتحدث نتيجة استنشاق حمض المعدة إلى الرئتين.

  • الالتهاب الرئوي الاستنشاقي ويحدث نتيجة استنشاق البكتيريا من الفم والبلعوم إلى الرئة.

  • الالتهاب الرئوي الشحمي أو الكوليسترولي (بالانجليزي: Exogenous lipoid pneumonia) ويحدث نتيجة استنشاق الزيت إلى الرئتين، ويعد هذا النوع من الالتهاب الرئوي نوع غير عادي.

  • شفط جسم غريب إلى الرئة مما قد يتسبب للمريض بضائقة تنفسية حادة (سريعة التطور) وقد تعرض المريض للإصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي على ما يلي:

  • ضعف الجهاز المناعي الناجم عن بعض الأمراض مثل السرطان، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري، أو بسبب تثبيط جهاز المناعة باستخدام الأدوية.

  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عام.

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

  • الإصابة ببعض أنواع الأمراض مثل التليف الكيسي الرئوي، الانسداد الرئوي المزمن، فقر الدم المنجلي، أمراض القلب، مرض السكري، والربو.

  • وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي.

  • معاناة الشخص من مشاكل البلع أو السعال الناجمة عن حالة ما مثل السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الأخرى.

  • المعاناة من ارتداد الأحماض المعدي المريئي (GERD).

  • التدخين.


للمزيد: حرقة المعدة


أعراض الالتهاب الرئوي

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي المبكرة؟ تبدأ معظم حالات الالتهاب الرئوي بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا أو الزكام ولكن الأعراض تستمر لفترة أطول من فترة أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تصبح شديدة أكثر، وتظهر أعراض الالتهاب الرئوي بعد بضعة أيام إلى أسبوع من ظهور الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا.


ما هي أعراض الالتهاب الرئوي؟ يمكن للكثير من العوامل أن تساهم في شدة أعراض الالتهاب الرئوي مثل الحالة الصحية العامة للمريض، وسنه، وغيرها من العوامل، ويمكن أن تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يأتي:

  • الشعور بالألم في الصدر عند السعال أو التنفس خاصة عند استنشاق الهواء بعمق.

  • السعال المصحوب بخروج البلغم.

  • صفير الصدر.

  • الحمى والقشعريرة.

  • التعب العام.

  • الغثيان والقيء والإسهال، لكنها ليست من أعراض التهاب الرئة الشائعة.


أعراض الالتهاب الرئوي للرضع، وحديثي الولادة، وكبار السن، أي الفئات الضعيفة، والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي قد لا تكون محددة أو واضحة، إذ قد يعاني الطفل من الخمول أو كثرة البكاء غير المبررة، وقد يعاني من السعال والحمى والإسهال.


أما لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، فقد تظهر أعراض أقل وتكون درجات الحرارة لديهم أقل عند الإصابة بالحمى، ويمكن أن تحدث لديهم تغييرات في الحالة العقلية، مثل: الارتباك وفقدان التركيز نتيجة نقص الأكسجين.


مدة الالتهاب الرئوي

تختلف مدة أعراض الالتهاب الرئوي حسب نوع التهاب الرئة الذي يعاني منه المريض وحالته الصحية العامة. لدى الأشخاص الأصحاء يمكن أن تتراوح مدة أعراض التهاب الرئتين بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، أما المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ومشاكل صحية أخرى وكبار السن فيمكن أن يستغرق التعافي من الالتهاب الرئوي من ستة إلى ثمانية أسابيع أو أكثر.


هل الالتهاب الرئوي معدي؟

يعتمد انتشار العدوى وشدتها على نوع مسبب الالتهاب الرئوي، وتعد معظم أنواع الالتهاب الرئوي الجرثومي غير شديدة العدوى، وعادة ما تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. وهناك نوعان من الالتهاب الرئوي البكتيري شديدة العدوى، وهما الالتهاب الناجم عن عدوى المتفطرة السلية المسببة لمرض السل، والالتهاب الناجم عن عدوى المتفطرة الرئوية.


يمكن لأي نوع من أنواع الالتهاب الرئوي البكتيري أو الفيروسي أن تكون معدية، وتحدث العدوى عند استنشاق الشخص لرذاذ الجهاز التنفسي الملوث بالفيروسات أو البكتيريا بعد سعال أو عطس الشخص المصاب بالالتهاب الرئوي.


لا يمكن معرفة إلى أي مدى يمكن أن يكون المريض معدي، لأن هذا الأمر يختلف باختلاف مسبب العدوى. وفي العديد من حالات الالتهاب الرئوي البكتيري يصبح الشخص أقل قابلية لنشر العدوى بكثير بعد علاجه بالمضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة، ومع ذلك لا تعد هذه المدة الزمنية قياسية، فعلى سبيل المثال، يحتاج مرض السل إلى أكثر من أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية قبل أن يصبح غير معدي.


في حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي يصبح المريض أقل قابلية لنشر العدوى بعد تراجع الأعراض خاصة الحمى، ويمكن أن يكون المريض المصاب بالالتهاب الرئوي الفيروسي غير معدي بعد يوم أو يومين من اختفاء الحمى، لكن قد يبقى بعض المرضى ناقلين للعدوى لمدة أطول من ذلك.


تشخيص الالتهاب الرئوي

يبدأ تشخيص الالتهاب الرئوي بالفحص البدني، خاصة الاستماع للأصوات في الصدر للبحث عن صوت صفير أو خشخشة في الصدر، وأخذ التاريخ الطبي للمريض. ويمكن أن تشمل الفحوصات الأخرى التي تجرى لتشخيص الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية: قد يكشف التصوير عن التهاب الرئة، لكنه لا يكشف عن السبب خلف الالتهاب.

  • التصوير المقطعي للصدر.

  • فحص مقدار الأكسجين في الدم: إذ قد يسبب الالتهاب الرئوي في نقص التأكسج (انخفاض الأكسجين).

  • فحص الدم أو البلغم للكشف عن مسبب العدوى، مما يساعد على تحديد نوع العلاج الأفضل للمريض.

  • فحص البول السريع للكشف عن عدوى بكتيريا الفيلقية المستروحة والبكتيريا العقدية الرئوية.

  • تنظير القصبات الهوائية لرؤية داخل الشعب الهوائية وأخذ عينات من الأنسجة لفحصها في المختبر إذا لزم الأمر، وعادةً ما يجرى تنظير القصبات عندما يعاني المريض من الالتهاب الرئوي الحاد (سريع التطور)، أو إذا تفاقمت أعراض التهاب الرئة على الرغم من العلاج.


علاج الالتهاب الرئوي

لا يجب محاولة علاج الالتهاب الرئوي في المنزل، أو علاج الالتهاب الرئوي بالأعشاب، إذ يحتاج علاج الالتهاب الرئوي إلى إشراف الطبيب، ولا ينصح بأخذ أي نوع من الأدوية دون أن يصفها الطبيب أو دون استشارة طبيب مختص لتجنب تطور مضاعفات خطيرة، مثل إنتان الدم.


يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على السبب الكامن خلف الالتهاب الرئوي بالإضافة إلى صحة المريض وسنه، وغيرها من العوامل مثل الحساسية تجاه بعض الأدوية. وتشمل طرق العلاج وفقاً لسبب الالتهاب الرئوي ما يلي:


علاج الالتهاب الرئوي البكتيري

يحتاج المريض المصاب بالالتهاب الرئوي الجرثومي إلى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد، ويتم اختيار المضاد الحيوي وفقاً لنوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وقد يحتاج المريض إلى أجهزة دعم التنفس في بعض الأحيان، والأدوية الموسعة للقصبات الهوائية، والكورتيكوستيرويدات لتخفيف شدة الالتهاب الرئوي.


يعود نوع الأدوية التي يستخدمها الطبيب والحاجة إلى دعم التنفس إلى شدة الحالة، ولا ينصح باستخدام مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي دون استشارة الطبيب، لتلافي تطور المضاعفات وتطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي يصعب علاجها، وعادةً ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بنوعين من المضادات الحيوية من عائلتين مختلفتين.


تشمل بعض أنواع المضادات الحيوية للالتهاب الرئوي التي قد يصفها الطبيب ما يلي:

  • البنسلين جي (Penicillin G).

  • ماكروليد (Macrolide).

  • سيفالوسبورين (Cephalosporin).

  • دوكسيسيكلين (Doxycycline).

  • فلوروكينولون للجهاز التنفسي (Respiratory fluoroquinolone).

  • كليندامايسين (Clindamycin).

  • لينيزوليد (Linezolid).

  • فانكومايسين (Vancomycin).

  • سيفازولين (Cefazolin).

  • ميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim- sulfamethoxazole).

  • أزيثروميسين (Azithromycin).

  • تتراسيكلين (Tetracycline).

  • جنتاميسين (Gentamicin).

  • ستربتومايسين (Streptomycin).

  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).

  • كاربابينيم (Carbapenem).


لقاح الالتهاب الرئوي البكتيري

يوصى بتلقي لقاح المكورات الرئوية كجزء من الوقاية الروتينية من التهاب الرئة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ولكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وللمرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مثل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والسرطان وغيرها من الحالات. ومن أنواع لقاحات المكورات الرئوية ما يلي:

  • لقاح المكورات الرئوية ثلاثي عشر التكافؤ (Pneumococcal vaccine 13-valent or PCV13 vaccine) ومن أسمائه الأخرى بريفنار 13 (Prevnar 13).

  • لقاح المكورات الرئوية متعدد التكافؤ (Pneumococcal vaccine polyvalent or PPSV vaccine)، ومن أسمائه نيوموفاكس 23 (Pneumovax 23).



علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي

يحتاج جميع المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي الفيروسي إلى رعاية داعمة بالأكسجين، والراحة، والمسكنات وخافضات الحرارة، والمراقبة الدقيقة من قبل الطبيب. يتم علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي بالمضادات الفيروسية وفقاً لنوع الفيروس المسبب لالتهاب، ولا تستخدم هذه الأدوية دون إشراف الطبيب.


تشمل بعض أنواع المضادات الفيروسية المستخدمة في علاج الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • أوسيلتاميفير (Oseltamivir).

  • بيراميفير (Peramivir).

  • زاناميفير (Zanamivir).

  • ريبافيرين (Ribavirin).

  • أسيكلوفير (Acyclovir).

  • غانسيكلوفير (Ganciclovir).

  • فوسكارنت (Foscarnet).


لقاحات للوقاية من الالتهاب الرئوي الفيروسي

يمكن الوقاية من بعض أنواع الفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي من خلال اللقاحات، ومن هذه اللقاحات ما يلي:


علاج الالتهاب الرئوي الفطري

عادةً لا يحتاج الأشخاص الأصحاء ذوي المناعة الجيدة للعلاج من الالتهاب الرئوي الفطري، إذ تنتهي العدوى عادةً من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج.


لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي لأي سبب من الأسباب المذكورة سابقاً، وعند الإصابة بعدوى الفطار العفني المرتبطة بعدوى كوفيد 19 أو بالكوارث الطبيعية سواء لدى الأشخاص الأصحاء أو ذوي المناعة الضعيفة يجب علاج العدوى الفطرية تحت إشراف طبي مكثف.


يمكن أن تشمل مضادات الفطريات المستخدمة في علاج الالتهاب الرئوي الفطري ما يلي:

  • أزول-تريازول (Azoles-triazoles) في حالات العدوى الخفيفة إلى المتوسطة.

  • أمفوتريسين ب (Amphotericin B) في الحالات الشديدة.


في بعض الحالات يمكن أن يساعد سحب العوامل التي تساعد على إضعاف الجهاز المناعي ونمو الفطريات على التخفيف من شدة العدوى أو علاجها، مثل تخفيف أو إيقاف الأدوية الكابتة للمناعة مثل الستيرويدات، وإزالة القسطرة التنفسية التي تستعمرها الفطريات، وفي بعض الحالات يكون التدخل الجراحي ضروري لاستئصال الأنسجة التي تعرضت للعدوى للحد من انتشار عدوى الفطريات في الأنسجة، كما لا ينصح بتناول منتجات الألبان خلال نوبة الالتهاب الرئوي لأنها تزيد من كثافة البلغم وتصعب خروجه من المجاري التنفسية.


بالنسبة لعلاج الالتهاب الرئوي الاستنشاقي ستتم مناقشته في موضوع آخر لتعدد خيارات العلاج وتعقيدها.


أضرار الالتهاب الرئوي

هل التهاب الرئة خطير؟ يمكن أن يتسبب الالتهاب الرئوي المتروك دون علاج مناسب بالعديد من المضاعفات، ويمكن أن تشمل مضاعفات الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • إنتان الدم عند انتشار العدوى إلى مجرى الدم.

  • تراكم السوائل في الفراغ بين أنسجة الرئة وبطانة جدار الصدر، ويطلق على هذه الحالة الانصباب الجنبي (بالانجليزي: Pleural effusion).

  • عند انتشار مسبب العدوى إلى السائل المرتشح في الفراغ بين جدار الصدر والرئة يحدث تجمع للصديد والسوائل، ويطلق على هذه الحالة الدبيلة (بالانجليزي: Empyema).

  • تكوين الخراج وتجمع الصديد داخل الرئتين أو الشعب الهوائية.



المراجع

  1. Mosenifar, Z. (n.d.). Viral Pneumonia. Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/300455-treatment

  2. Andrew H. Limper, Kenneth S. Knox, George A. Sarosi,& et al. (May, 2010). An Official American Thoracic Society Statement: Treatment of Fungal Infections in Adult Pulmonary and Critical Care Patients. Thoracic.https://www.thoracic.org/statements/resources/tb-opi/treatment-of-fungal-infections-in-adult-pulmonary-critical-care-and-sleep-medicine.pdf

  3. Sattar SBA, Sharma S. Bacterial Pneumonia. [Updated 2021 Jun 15]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2021 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK513321/

  4. Gamache, J. (n.d.). Aspiration Pneumonitis. Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/296198-overview#a1

  5. Carson-DeWitt, R., MD, Cataldo, L. J., RN, EdD, & Frey, R. J., PhD. (2020). Pneumonia. In B. Narins (Ed.), The Gale Encyclopedia of Public Health (2nd ed., Vol. 2, pp. 851-859). Gale. https://link.gale.com/apps/doc/CX7947900221/GVRL?u=lirn17237&sid=bookmark-GVRL&xid=f384ce5f

  6. Frey, R. J., PhD. (2018). Legionnaires' Disease. In D. S. Hiam (Ed.), The Gale Encyclopedia of Emerging Diseases (pp. 248-252). Gale. https://link.gale.com/apps/doc/CX3664800067/GVRL?u=lirn17237&sid=bookmark-GVRL&xid=362db62f

  7. Jain V, Vashisht R, Yilmaz G, et al. Pneumonia Pathology. [Updated 2022 Aug 1]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK526116/

  8. Sattar SBA, Sharma S. Bacterial Pneumonia. [Updated 2022 Aug 24]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK513321/

  9. InformedHealth.org [Internet]. Cologne, Germany: Institute for Quality and Efficiency in Health Care (IQWiG); 2006-. Pneumonia: Overview. 2018 Aug 9. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK525774/

  10. Grief, S. N., & Loza, J. K. (2018). Guidelines for the Evaluation and Treatment of Pneumonia. Primary care, 45(3), 485–503. https://doi.org/10.1016/j.pop.2018.04.001


bottom of page