top of page

حبة البركة موضوعة فوق كيس قماشي مع ملعقة خشبية
حبة البركة

حبة البركة (بالانجليزي: Nigella sativa) تستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي، وقد استخدمت في صنع الدواء منذ أكثر من 2000 عام، ووجد علماء الآثار بعضاً منها في قبر الملك توت عنخ آمون، مما يشير إلى أهميتها والاعتراف بفوائد حبة البركة واستخدامها على مر العصور.


لحبة البركة الكثير من الأسماء، ومنها: الحبة السوداء، أو القزحة، أو الكمون الأسود، أو الكراوية السوداء، أو الشونيز، أو الشونياز، أو الكالونجي الأسود.


استخدمت حبة البركة عبر التاريخ لعلاج احتقان الأنف، وألم الأسنان، والديدان المعوية، وألم الأسنان، والخراجات، وعدوى الطفيليات، والتهاب ملتحمة العين، أما حديثاً فتستخدم في علاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وخفض ضغط الدم، لكن هل هذه الفوائد للحبة السوداء مثبتة؟ وما هي أضرار حبة البركة المحتملة وتداخلاتها الدوائية؟ هذا ما نتعرف إليه في المقال.


فوائد حبة البركة

ما هي فوائد حبة البركة؟ أجرِيت العديد من الأبحاث المكثفة على حبة البركة وفوائدها الطبية المحتملة، وقد ظهر من خلال الدراسات أنه يمكن أن يكون لحبة البركة بعض الفوائد، لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث والدراسات على البشر لإثبات فوائد واستخدامات حبة البركة الصحيحة، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • حبة البركة لحساسية الأنف: يمكن أن يخفّف تناول زيت حبة البركة يومياً من أعراض حساسية الأنف الموسمية التي تعرف بحمى القش.

  • مرض الانسداد الرئوي المزمن: مرض الانسداد الرئوي المزمن copd مرض يجعل التنفس أكثر صعوبة، ويمكن أن تشمل فوائد زيت حبة البركة تحسين وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن.

  • حب الشباب: يمكن لاستخدام الهلام الذي يحتوي على مستخلص حبة البركة على الجلد أن يساعد في التخفيف من حب الشباب.

  • مرض السكري: ظهر من خلال الأبحاث التي أجريت لاستخدام حبة البركة على الفئران المصابة بالسكري خاصة النوع الثاني من مرض السكري أنها تحسن من مستويات سكر الدم، لكن لا تضاهي فوائد حبة البركة للسكري فوائد دواء ميتفورمين المستخدم لعلاج السكري، لذا يمكن أن يساعد استخدام حبة البركة في تخفيض سكر الدم مع استخدام أدوية السكر الموصوفة من قبل الطبيب على التحكم في مستويات سكر الدم، ولحبة البركة أيضاً دور في تخفيض الكوليسترول لدى مرضى السكري.

  • الربو: يمكن أن يكون لتناول حبة البركة عن طريق الفم مع أدوية الربو دور في تحسين وظائف الرئة وتخفيف السعال والصفير لدى مرضى الربو، لكن لا تمتلك حبة البركة فعالية الأدوية نفسها التي توصف لعلاج الربو مثل: السالبوتامول أو الثيوفيلين. ويبدو أن فوائد حبة البركة للربو تقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون من الضعف الشديد في وظائف الرئة قبل العلاج.

  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تقلل حبة البركة من ارتفاع ضغط الدم لكن ليس بمستويات كبيرة ، لذا يجب عدم استبدالها بأدوية ارتفاع ضغط الدم، إنما يمكن استخدام حبة البركة لارتفاع الضغط على شكل علاج مساعد بجانب الأدوية الموصوفة.

  • ألم الثدي: يمكن أن يساعد تدليك الثدي بزيت حبة البركة أثناء الدورة الشهرية في التقليل من ألم الثدي الذي يعد أحد الأعراض الرئيسية للدورة الشهرية.

  • عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري): يمكن لتناول مسحوق حبة البركة مع أدوية أخرى أن يساعد في علاج عدوى جرثومة المعدة، لكن ما تزال جرعات حبة البركة الفعالة لعلاج هذه الحالة غير معروفة بشكل دقيق.

  • علاج العقم: ظهر من خلال الأبحاث أنه من فوائد حبة البركة للرجال تحسين عدد الحيوانات المنوية وجودتها وسرعة حركتها لدى الرجال الذين يعانون من العقم.


للمزيد: الزعتر


فوائد حبة البركة غير المثبتة

نشرت العديد من المعلومات حول فوائد حبة البركة في علاج العديد من الأمراض والحالات، ومن المعلومات المغلوطة التي يتداولها الناس بخصوص فوائد حبة البركة الطبية ما يأتي:

  • علاج الأكزيما: نشرت بعض الأبحاث أنه يمكن لتناول زيت حبة البركة عن طريق الفم أن يحسن الحكة والتهاب الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، لكن لم تكن هناك أي فوائد تذكر لاستخدام زيت حبة البركة للأكزيما عن طريق الفم أو من خلال تطبيقه على الجلد.

  • التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي: يحدث التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي بسبب اضطرابه للغدة الدرقية، مما يسبب قصور الغدة الدرقية (خمول الغدة الدرقية)، وقد نشرت بعض المعلومات حول فوائد تناول حبة البركة في علاج هذه الحالة، لكن ما هو مثبت أن تناول حبة البركة قد يساعد في التحسين من بعض وظائف الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو.

  • تلف القلب الناجم عن سمية الأنثراسيكلين: الانثراسيكيلين أدوية تستخدم في علاج السرطان، وقد أشارت بعض الأبحاث المبكرة إلى أنه يمكن لتناول زيت حبة البركة أن يمنع تلف القلب لدى الأطفال الذين يتم علاجهم بأدوية الأنثراسيكيلين، خاصة دواء دوكسوروبيسين.

  • اضطراب الجهاز المناعي الذي يحدث نتيجة أدوية علاج السرطان: يمكن أن يساعد دمج حبة البركة في النظام الغذائي للأطفال أثناء خضوعهم لدورات علاج السرطان بالأدوية أن تخفف من الحمى التي تنجم عن نقص العدلات، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء، لكن هذه الفائدة لحبة البركة غير مثبتة.

  • مرض الكلى المزمن: تشير بعض المعلومات التي يتم تبادلها إلى أن إضافة حبة البركة إلى النظام الغذائي منخفض البروتين للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن يساعد على تحسين وظائف الكلى، لكن لا توجد أدلة كافية تدعم هذه المعلومات.

  • تحسين الذاكرة ومهارات التفكير: قد يكون لحبة البركة دور في تحسين بعض وظائف الذاكرة ومدة الانتباه لدى الرجال والأطفال، لكن ما تزال الأبحاث في هذا المجال محدودة وبحاجة إلى المزيد من الدراسة.

  • التهاب الأوردة الناجم عن علاج السرطان: يمكن لدهن زيت حبة البركة حول مكان حقن أدوية السرطان في الوريد أن يخفف من التهاب الوريد وتورمه، وهذه الفائدة لحبة البركة غير مثبتة أيضاً.

  • عسر الطمث: هو الألم والتقلصات التي ترافق الدورة الشهرية، ومن المعلومات المتداولة في هذا المجال حول فوائد حبة البركة للنساء أنه يمكن لتدليك الرأس بزيت حبة البركة قبل الحيض بعدة أيام أن يخفف من ألم الحيض، لكن لا توجد أدلة علمية تدعم فائدة حبة البركة في هذا المجال.

  • نوبات الصرع: يعتقد أنه يمكن لتناول مستخلص حبة البركة عن طريق الفم أن يقلل من عدد نوبات الصرع لدى الأطفال، لكن أظهرت أبحاث كثيرة أخرى أن حبة البركة لا تفيد في علاج نوبات الصرع أو تخفيف عدد الهجمات.

  • ارتفاع الكوليسترول: تظهر بعض الأبحاث المبكرة أن تناول مطحون حبة البركة يزيد من نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم، ويخفض من نسبة الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، لكن أبحاث أخرى نقضت فوائد حبة البركة لارتفاع الكوليسترول.

  • تشمل الحالات الأخرى التي لا يفيد علاجها باستخدام حبة البركة ما يأتي:

  1. عسر الهضم.

  2. التهاب اللثة الخفيف.

  3. التهاب الكبد الوبائي سي.

  4. تراكم الدهون في الكبد.

  5. التخفيف من تلف الكبد الناجم عن استخدام دواء ميثوتريكسات لدى الأطفال المصابين بسرطان الدم.

  6. تخفيف الأعراض الإنسحابية للأدوية الأفيونية مثل: المورفين والهيرويين.

  7. السمنة.

  8. التخفيف من ألم الركبة الناجم عن التهاب المفاصل التنكسي (تلف المفصل نتيجة للتقدم في السن أو كثرة استخدامه).

  9. التهاب الجلد الإشعاعي الناجم عن العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي.

  10. جفاف الأنف عند كبار السن.

  11. التخفيف من الألم والتصلب في المفاصل الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي.

  12. تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي.

  13. تحسين لون الجلد لدى مرضى البهاق.

  14. تقوية الجهاز المناعي.

  15. تنظيم النسل.

  16. زيادة إدرار الحليب للمرضع.

  17. الإمساك.

  18. السعال.

  19. التهاب الشعب الهوائية.

  20. الإنفلونزا.

  21. الصداع.

  22. البواسير.

  23. غازات الأمعاء والإسهال.

  24. الحمى.

  25. الصدفية.

  26. التهاب البلعوم.

  27. التهاب المهبل الفطري.

  28. فوائد حبة البركة للجنس من حيث زيادة الرغبة الجنسية والدافع الجنسي لدى الرجال والنساء.


للمزيد: الجعدة


أضرار حبة البركة

تعد حبة البركة للحامل، وحبة البركة للمرضع، وحبة البركة للأطفال آمنة للاستخدام عند استخدامها بنسب غذائية غير دوائية لمدة قصيرة، لكن ليس دائماً. ويمكن أن تتضمن أضرار حبة البركة ما يأتي:

  • الطفح الجلدي التحسسي عند استخدامها بشكل موضعي على الجلد.

  • يمكن أن تبطئ أو توقف انقباضات الرحم لدى الحامل.

  • يزيد استخدام حبة البركة من خطر الإصابة بالنزيف من خلال تقليلها لتخثر الدم، لذا يجب على المرضى الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم مثل: الهيموفيليا تجنب تناول حبة البركة.

  • يمكن أن يتسبب تناول حبة البركة أو أحد منتجاتها في انخفاض سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند استخدامها، خاصة إذا ترافق استخدامها مع استخدام أدوية علاج السكري، ومراقبة أعراض انخفاض سكر الدم.

  • يمكن أن تتسبب حبة البركة في انخفاض ضغط الدم، لذا ينبغي تجنب تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بشكل مستمر.

  • تقلل حبة البركة من تخثر الدم ومن مستوى سكر الدم، وتزيد من الشعور بالنعاس لدى بعض الأشخاص، لذا يجب التوقف عن تناولها قبل التعرض لعملية جراحية بأسبوعين على الأقل للتخفيف من خطر التعرض للنزيف، وتقليل خطر تداخلها مع الأدوية المستخدمة في التخدير، أو تطور مضاعفات أخرى أثناء الجراحة وبعدها.


التداخلات الدوائية لحبة البركة

تحتوي حبة البركة على العديد من المركبات الكيميائية التي يمكن أن يكون لها خصائص تتداخل مع مفعول بعض الأدوية لتؤدي إلى عدم عمل هذه الأدوية كما هو مطلوب، أو أن يكون للمواد الكيميائية في حبة البركة مفعول الأدوية نفسها التي يتناولها الشخص، مما قد يؤدي إلى تطور مضاعفات، ولا تزال هذه المعلومات غير مثبتة أيضاً، ولكن لأخذ الحيطة والحذر عند استخدام حبة البركة مع الأدوية. ومن الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع حبة البركة ما يأتي:

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يتسبب استخدام حبة البركة مع أدوية خفض ضغط الدم في حدوث انخفاض كبير في ضغط الدم، ومن هذه الأدوية:

  1. فيراباميل (Verapamil).

  2. أملوديبين (Amlodipine).

  3. ديلتيازيم (Diltiazem).

  • أدوية مرض السكري: كما ذكر سابقاً، تخفض حبة البركة سكر الدم، لذا قد يؤدي تناولها مع أدوية مرض السكري إلى انخفاض سكر الدم بشكل كبير. ومن هذه الأدوية:

  1. الأنسولين.

  2. غليميبيريد (Glimepiride).

  3. ميتفورمين (Metformin).

  4. بيوجليتازون (Pioglitazone).

  • مميعات الدم: هي الأدوية التي تبطئ تخثر أو تجلط الدم، ويمكن أن يزيد تناول حبة البركة مع هذه الأدوية من بطء تخثر الدم، وأن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف. ومن هذه الأدوية:

  1. الأسبرين (Aspirin).

  2. كلوبيدوغريل (Clopidogrel).

  3. وارفارين (Warfarin) .

  4. بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: نابروكسين، وديكلوفيناك، وغيرها.

  • الأدوية المهدئة: يمكن أن يتسبب استخدام حبة البركة مع الأدوية المهدئة في الشعور بالنعاس الشديد. ومن هذه الأدوية:

  1. لورازيبام (Lorazepam).

  2. زولبيديم (Zolpidem).

  3. كلونازيبام (Clonazepam).

  • مثبطات المناعة: هي الأدوية التي تخفض من مناعة الجسم، وتستخدم في حالات زرع الأعضاء لمنع الجسم من رفض العضو المزروع، وللمرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز المناعي، ولغيرها من الأسباب. يمكن لحبة البركة أن تتداخل مع هذه الأدوية، وأن تقلل من مفعولها من خلال تنشيط الجهاز المناعي. ومن هذه الأدوية:

  1. سيكلوسبورين (Cyclosporine).

  2. داكليزوماب (Daclizumab).

  3. الآزوثيوبرين (Azathioprine).


جرعة حبة البركة

تعتمد جرعة حبة البركة على العديد من العوامل مثل: سن مستخدمها، وصحته العامة، والحالات المرضية التي يعاني منها، وما تزال المعلومات حول جرعة حبة البركة المناسبة لكل حالة غير معروفة تماماً، وفيما يلي جرعة حبة البركة و كيفية تناول حبة البركة التي استخدمت خلال التجارب لمعرفة فوائد حبة البركة:

  • الربو: 2 غرام من مطحون حبة البركة يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ثم تناول 500 ملليجرام من زيت حبة البركة مرتين يومياً لأربعة أسابيع.

  • حمى القش: 40-80 ملليغرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم من زيت حبة البركة يومياً لمدة تتراوح بين 4-8 أسابيع.

  • ارتفاع ضغط الدم: 0.5-2 جرام من مسحوق حبة البركة يومياً لمدة 12 أسبوعاً.

  • السكري: 1 جرام من مسحوق حبة البركة لمدة عام بواقع جرعتين يومياً.

  • الانسداد الرئوي المزمن: 2 جرام يومياً من زيت حبة البركة لمدة 3 أشهر.

  • جرثومة المعدة: 2 جرام من مسحوق حبة البركة يومياً مع الأدوية الاخرى التي يصفها الطبيب لعلاج جرثومة المعدة الحلزونية.

  • العقم: 2.5 مل من زيت حبة البركة مرتين يومياً لمدة شهرين.


للمزيد: ورق الزيتون


المراجع

  1. Ahmad, A., Husain, A., Mujeeb, M., Khan, S. A., Najmi, A. K., Siddique, N. A., Damanhouri, Z. A., & Anwar, F. (2013). A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb. Asian Pacific journal of tropical biomedicine, 3(5), 337–352. https://doi.org/10.1016/S2221-1691(13)60075-1

  2. Abdel-Sater K. A. (2009). Gastroprotective effects of Nigella Sativa oil on the formation of stress gastritis in hypothyroidal rats. International journal of physiology, pathophysiology and pharmacology, 1(2), 143–149. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3047244/

  3. Bakathir, H. A., & Abbas, N. A. (2011). Detection of the antibacterial effect of Nigella sativa ground seeds with water. African journal of traditional, complementary, and alternative medicines : AJTCAM, 8(2), 159–164. https://doi.org/10.4314/ajtcam.v8i2.63203

  4. Salama R. H. (2011). Hypoglycemic effect of lipoic Acid, carnitine and nigella sativa in diabetic rat model. International journal of health sciences, 5(2), 126–134. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3521831/

  5. Kapoor S. (2009). Emerging clinical and therapeutic applications of Nigella sativa in gastroenterology. World journal of gastroenterology, 15(17), 2170–2171. https://doi.org/10.3748/wjg.15.2170

  6. Chehl, N., Chipitsyna, G., Gong, Q., Yeo, C. J., & Arafat, H. A. (2009). Anti-inflammatory effects of the Nigella sativa seed extract, thymoquinone, in pancreatic cancer cells. HPB : the official journal of the International Hepato Pancreato Biliary Association, 11(5), 373–381. https://doi.org/10.1111/j.1477-2574.2009.00059.x

  7. Raza, M., Alghasham, A. A., Alorainy, M. S., & El-Hadiyah, T. M. (2008). Potentiation of Valproate-induced Anticonvulsant Response by Nigella sativa Seed Constituents: The Role of GABA Receptors. International journal of health sciences, 2(1), 15–25. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3068708/


bottom of page