عملية المياه البيضاء، أسباب إجراؤها، أنواعها، ميزاتها، وأضرارها | ميدزون
top of page

عملية المياه البيضاء


طبيب يجري جراحة العين
عملية المياه البيضاء

عملية المياه البيضاء (بالانجليزي: Cataract surgery) أو جراحة الساد من أكثر أنواع الجراحة شيوعاً التي تجرى على مستوى العالم، إذ لا تزال المياه البيضاء وتعرف علمياً بالساد أو إعتام عدسة العين السبب الأول للإصابة بالعمى في جميع أنحاء العالم.


كل عام يصاب 1-2 مليون شخص بالعمى نتيجة لإعتام عدسة العين، وفي 75% من هذه الحالات يمكن العلاج أو الوقاية من الإصابة بالعمى من خلال إجراء جراحة الساد، ولكن للأسف يعيش معظم المصابين بالساد في أفقر مناطق العالم.


جراحة الساد من الجراحات الآمنة التي نادراً ما تتطور مضاعفات بسبب إجراؤها، وقد تغيرت النظرة إلى عملية المياه البيضاء في العين في السنوات السبعة الماضية بسبب جودة نتائج الجراحة، وزيادة سلامتها نتيجة تقدم التقنيات المستخدمة في جراحة الساد.


قائمة عناوين موضوع عملية المياه البيضاء

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع عملية المياه البيضاء مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب إجراء عملية المياه البيضاء

يتطور الساد ببطئ، وعادةً ما يحدث نتيجة لتقدم السن وتجمع وتكتل مادة بروتينية على عدسة العين تجعل العدسة ضبابية، ولكن لا يعد التقدم في السن السبب الوحيد للإصابة بإعتام عدسة العين، إذ يمكن للعديد من الحالات والعوامل أن تزيد من خطر الإصابة بالساد مثل مرض السكري، واستخدام أدوية الستيرويدات لفترات طويلة، والتعرض للإصابة رضحية في العين مباشرة، وسوء التغذية وغيرها من الأسباب.


لا توجد قاعدة تحدد أفضل وقت لإجراء عملية المياه البيضاء، وغالباً ما يأخذ الأطباء بعين الاعتبار أن يكون التحسن المحتمل في الرؤية بعد عملية المياه البيضاء أمر يستحق تعرض المريض للجراحة بالمقارنة مع وضع المريض الحالي.


يعتقد الكثير من الأشخاص أنه يجب التعرض لعملية المياه البيضاء بعض أن يصبح الساد متقدم جداً ويتعارض مع الرؤية، كان هذا الاعتقاد صحيح فيما مضى نظراً لتعقيد عملية المياه البيضاء وخطورتها، وسوء التأهيل البصري بعد الجراحة في ذلك الوقت، أما في الوقت الحالي ومع تقدم التقنيات الجراحية فإنه ينصح بإجراء عملية المياه البيضاء في وقت مبكر من المرض وقبل تقدم الحالة، إذ تعد مخاطر ترك الساد دون جراحة أكبر من مخاطر الجراحة إذا ترك حتى مراحل متقدمة.


تختلف تقديرات الأطباء لحاجة المريض لعملية المياه البيضاء من بلد لآخر، ولكن بشكل عام تجرى عملية المياه البيضاء للمرضى الذين تقل لديهم حدة البصر عن 6/24، ويعانون من مشاكل في الرؤية تتداخل مع قدرتهم على القيام بنشاطاتهم اليومية الاعتيادية، وعند وجود مشاكل تؤثر على صحة العين بالإضافة إلى الساد مثل الجلوكوما، وانفصال الشبكية.



موانع إجراء عملية المياه البيضاء

إذا كان المريض بحاجة إلى عملية المياه البيضاء في كلتا العينين، فعادةً ما ينتظر الجراح من بضعة أيام إلى أسبوعين بعد إجراء الجراحة في العين الأولى، وذلك لإعطاء العين الأولى فرصة للتعافي بشكل كامل قبل إجراء عملية المياه البيضاء في العين الثانية.


لا يوجد حالات تمنع إجراء عملية المياه البيضاء نهائياً، ولكن هناك بعض الحالات التي تحتاج للعلاج قبل الجراحة، والمتابعة عن كثب بعد الجراحة لتلافي تطور مضاعفات بعد عملية المياه البيضاء، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • معاناة المريض من الحساسية للتخدير العام، على الرغم من أن معظم عمليات إعتام عدسة العين تجرى تحت تأثير التخدير الموضعي، إلا في حالات خاصة مثل توتر وخوف المريض من البقاء واعياً أثناء الجراحة، أو رعشة الرأس.

  • سوء توسع حدقة العين.

  • جفاف العين.

  • التهاب الجفن.

  • ارتفاع ضغط العين.

  • التهاب ملتحمة العين.

  • التهاب كيس الدمع.

  • الشتر الداخلي، أي انثناء الجفن إلى داخل العين.

  • الشتر الخارجي، أي تدلي الجفن السفلي بعيداً عن العين.

  • العين الأرنبية، وهي عدم القدرة على إغلاق العين خلال الليل مع وجود طبقة من الدمع تغطي العين، مما يوفر بيئة رطبة وجيدة لتكاثر البكتيريا.


حالات يجب إدارتها قبل عملية المياه البيضاء

هناك بعض الحالات التي تجب إدارتها والتحكم بها بشكل جيد بالعلاج قبل إجراء عملية المياه البيضاء في العين، حتى يحصل المريض على أفضل نتيجة من الجراحة، ومن هذه الحالات ما يلي:


أنواع عملية المياه البيضاء

يعتمد اختيار نوع عملية المياه البيضاء في العين على نوع الساد الذي يعاني منه المريض، وشدة الأعراض، ومدى تقدم الحالة، وسن المريض بالإضافة إلى اعتبارات أخرى، وتشمل أنواع عملية المياه البيضاء على ما يلي:


جراحة استخراج الساد داخل المحفظة

توجد عدسة العين داخل محفظة أو كبسولة، وفي جراحة استخراج الساد داخل المحفظة (بالانجليزي: Intracapsular cataract extraction or ICCE) تتم إزالة العدسة والكبسولة كاملة من خلال شق جراحي واحد.


نادراً ما يتم اللجوء لإجراء هذا النوع من عملية المياه البيضاء بسبب ارتفاع خطورتها بالمقارنة مع أنواع عملية المياه البيضاء الأخرى.


جراحة استخراج الساد خارج المحفظة

في جراحة استخراج الساد خارج المحفظة (بالانجليزي: Extracapsular cataract extraction or ECCE) يتم تفتيت عدسة العين بالموجات الفوق صوتية، ومن ثم تستخرج العدسة عبر شق جراحي كبير نسبياً، ومن ثم تدخل عدسة صناعية جديدية مصنوعة من البلاستيك أو السيليكون أو غيرها من المواد عبر نفس الشق.


تحتاج جراحة استخراج الساد خارج المحفظة إلى الخياطة، وعلى الرغم من مخاطر هذه الجراحة بالمقارنة مع أنواع عملية المياه البيضاء الأخرى، إلا أنها لا تزال من أنواع عملية المياه البيضاء الرائجة في جميع أنحاء العالم بسبب انخفاض تكلفتها.


جراحة الساد بشق صغير يدوي

يتم إجراء جراحة الساد بشق صغير يدوي (بالانجليزي: Manual Small-incision Cataract Surgery or MSICS) بنفس طريقة إجراء جراحة استخراج الساد خارج المحفظة، أي من خلال شق جراحي، ولكن بدلاً من الشق الجراحي الكبير يتم إجراء شق صغير على شكل حرف V يغلق لوحده بشكل طبيعي بعد الجراحة دون الحاجة للخياطة، ويتم من خلال الشق استخراج عدسة العين المتضررة وإدخال عدسة جديدة.


وجدت المراجعات أن لجراحة الساد بشق صغير يدوي على المدى البعيد نفس نتائج جراحة الفاكو في تصحيح البصر، وانخفاض مخاطر بعد الجراحة، إلا أن جراحة الساد بشق يدوي صغير أرخص بكثير من جراحة الفاكو.


جراحة استحلاب عدسة العين

تم تطوير جراحة استحلاب عدسة العين (بالانجليزي: Phacoemulsification) عام 1967، وتعرف بشكل شائع باسم عملية الفاكو.


تتضمن عملية الفاكو على إدخال مسبار صغير باعث للموجات الفوق صوتية من خلال شق جراحي صغير إلى داخل كبسولة العدسة ليعمل على تفتيت العدسة، ومن ثم يتم شفط فتات العدسة للخارج، وتدخل من خلال الشفق عدسة صناعية قابلة للطي لتناسب حجم الشق الجراحي مكان العدسة الطبيعية المتضررة.


تتميز جراحة الفاكو بتحسين حدة البصر، وانخفاض خطر الإصابة بالالتهاب التالي للجراحة، كما أن الشق الجراحي في هذه الجراحة لا يحتاج إلى الخياطة، مما يستبعد أيضاً المضاعفات المتعلقة بالخياطة.


جراحة الساد بليزر الفيمتو ثانية

ليزر الفيمتو ثانية هو باعث ليزر يرسل أشعة ليزر بسرعة فائقة تعمل على تفتيت الأنسجة، من خلال إجراء شقوق مجهرية فيها، مما يقلل من خطر تطور المضاعفات، ويستخدم ليزر الفيمتو ثانية عادةً في جراحة الليزك لتصحيح البصر.


قد يتم اللجوء إلى إجراء جراحة الساد بليزر الفيمتو ثانية (بالانجليزي: Femtosecond Assisted Laser Cataract Surgery or FLACS) ويطلق عليها بشكل شائع عملية المياه البيضاء بالليزر نظراً إلى قلة الحاجة إلى إجراء شقوق جراحية يدوية خلال الجراحة، وقلة المضاعفات المرتبطة بها وباستحلاب العدسة، إلا أن ارتفاع تكلفة عملية المياه البيضاء بالليزر بالمقارنة مع أنواع الجراحة الأخرى، أدى إلى عدم اللجوء إلى إجرائها كثيراً.


جراحة التبديل بعدسة انكسارية

تنطوي جراحة التبديل بعدسة انكسارية (بالانجليزي: Refractive Lens Exchange or RLE) على استخدام أحد تقنيات جراحة الساد المذكورة سابقاً، لاستبدال عدسة العين بعدسة صناعية تصحح الخطأ الانكساري، أي تصحح الخطأ الذي يسبب مشاكل البصر.


على الرغم من أن هذه جراحة التبديل بعدسة انكسارية غير مصرح بإجرائها، وتحتاج إلى وقت شفاء أكبر من جراحة الفاكو والليزر والشق الصغير، إلا أنه يتم اللجوء إليها في حالات معينة مثل:

  • الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالساد.

  • الأشخاص الذين يكون إجراء جراحة الساد لهم مثل جراحة الليزر مرتفع الخطورة ويمكن أن يزيد من خطر تطور مضاعفات لديهم مثل انفصال الشبكية.



نصائح قبل عملية المياه البيضاء

لا توجد تحضيرات سابقة لعملية المياه البيضاء في العين مطلوبة من المريض مثل الصيام، ولكن يجب أن يكون لدى الطبيب علم مسبق قبل العملية بالتاريخ الطبي للمريض خاصة حول الصدمات والعمليات الجراحية التي تعرض لها المريض، وحالات العين التي يعاني منها مثل جفاف العين، واعتلال الشبكية السكري، والأدوية التي يستخدمها المريض.


قبل عملية المياه البيضاء يتم فحص العين لأخذ بعض القياسات الخاصة مثل قياس العدسة، و للتحقق من عدم وجود حالات في العين تزيد من خطورة الجراحة أو بحاجة للعلاج، وللتحقق من توسع الحدقة بشكل طبيعي، وعدم ارتفاع ضغط العين.


في يوم عملية المياه البيضاء وقبل البدء بالجراحة المريض مسكن موضعي يحقن في الجلد أسفل العين، وعادةً لا تستغرق عملية المياه البيضاء الغير معقدة أكثر من عشر دقائق، تليها فترة استراحة لمدة 30 دقيقة إلى ساعة يقضيها المريض في غرفة الإنعاش إلى أن تخف آثار التخدير.


يجب أن يرافق المريض شخص ليعيده إلى المنزل بعد العملية، وقد يحتاج للبقاء في المستشفى لبضع ساعات بعد عملية المياه البيضاء للتحقق من عدم ارتفاع ضغط العين.


نصائح بعد عملية المياه البيضاء

قد يعاني المريض من رؤية ضبابية بعد عملية المياه البيضاء عند إزالة الغطاء الواقي للعين لأول مرة، ولكن لا يستدعي هذا الأمر القلق، وقد يستغرق الأمر بين أسبوع إلى أسبوعين قبل أن يرى المريض الصور بأقصى وضوح لها، وحتى يستقر البصر بعد عملية المياه البيضاء، وحتى تتكيف العين مع إزالة العدسة المعتمة وتركيب العدسة الجديدة.


قد يعاني المريض من احمرار العين بسبب تلف الأوعية الدموية أثناء الجراحة، بالإضافة إلى زرقة تحت العين نتيجة لحقن التخدير، وهذا الأمر لا يستدعي القلق أيضاً إذ يتلاشى الاحمرار في العين والزرقة تحتها من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام من عملية المياه البيضاء.


فيما يلي بعض النصائح للتمتع بفترة نقاهة هادئة وقصيرة بعد عملية المياه البيضاء:

  • جلب نظارات شمسية لارتدائها أثناء العودة إلى المنزل لحماية العين من الوهج، والضوء الساطع.

  • مراجعة الطبيب في اليوم التالي لعملية المياه البيضاء، وبعد أسبوع، وبعد شهر من التعرض للجراحة.

  • تجنب الإصطدام بالأبواب والأجسام الأخرى بعد الجراحة.

  • الراحة لبضع ساعات في السرير بعد العودة للمنزل.

  • إبقاء الدرع الواقي على العين لساعات بعد عملية المياه البيضاء، واستخدامه أثناء القيلولة، وأثناء النوم خلال الليل لحماية العين لعدة أيام بعد الجراحة، وينصح بالنوم على الظهر، او على الجانب المعاكس لجانب العين التي تم إجراء الجراحة بها لبضة أيام بعد العملية.

  • في بعض الأحيان قد يعاني المريض من جفاف أو حكة العين بعد عملية المياه البيضاء، ويعد هذا الأمر طبيعي أثناء شفاء العين، ويجب عدم فرك العين، إلا أنه يجب مراجعة الطبيب إذا كان الانزعاج أو الألم كبير، أو إذا كانت الرؤية باهتة بشكل كبير بعد الجراحة.

  • قد يصف الطبيب قطرات المضادات الحيوية، وقطرات الكورتيكوستيرويدات للتخفيف من التهاب العين، والوقاية من الإصابة بالعدوى، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول استخدام هذه الأدوية.

  • تجنب درجات الحرارة المرتفعة والباردة، وأشعة الشمس المباشرة خلال الأسبوعين التاليين للجراحة.

  • تجنب قيادة السيارة في اليوم الأول بعد الجراحة.

  • عدم رفع أي جسم ثقيل، أو القيام بأي نشاط شاق لبضعة أسابيع بعد الجراحة لتلافي ارتفاع الضغط في العين.

  • تجنب الانحناء بعد العملية مباشرة، لتلافي ارتفاع ضغط العين.

  • تجنب البكاء، العطس أو التقيؤ قدر الإمكان.

  • تجنب السباحة والمكوث لفترة طويلة في حوض الاستحمام في الأسبوع التالي للجراحة.

  • تجنب تعرض العين للمهيجات مثل الغبار، والرياح، والأوساخ، وحبوب اللقاح خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة.

  • يمكن القيام بالأعمال التالية في غضون ساعات قليلة من التعرض لعملية المياه البيضاء في العين:

  1. مشاهدة التلفاز لفترة وجيزة.

  2. العمل على الحاسوب.

  3. الاستحمام أو الاغتسال.


أضرار عملية المياه البيضاء

نادراً ما تتسبب عملية المياه البيضاء في حدوث المضاعفات، ويمكن أن تشتمل المضاعفات عند تطورها على ما يلي:

  • مضاعفات أثناء الجراحة، إذ يمكن أن يحدث نزيف تحت الشبكية الذي يتسبب في خروج محتويات العين من خلال الشق.

  • التهاب باطن المقلة (بالانجليزي: Endophthalmitis)، هي عدوى نادرة جداً قد تحدث داخل العين خلال الأسبوع الأول من جراحة الكاتاراكت، وقد تؤدي إلى الإصابة بعمى لا يمكن علاجه، وقد تسبب أيضاً تطور المياه الزرقاء في العين عند علاج مرض الساد بالجراحة.

  • الوذمة الكيسية البقعية (بالانجليزي : Cystoid macular edema)، وهي حالة غير مؤلمة تصيب مركز الشبكية (البقعة)، وتؤدي إلى تجمع كيس من السوائل في ذلك الجزء من الشبكية، مما يؤدي إلى تورم الشبكية، ويمكن أن تحدث الوذمة الكيسية البقعية خلال الشهر الأول من عملية المياه البيضاء في العين.

  • بعد أشهر من عملية المياه البيضاء قد يتطور لدى المريض اعتلال القرنية الفقاعي (بالانجليزي: Bullous keratopathy)، وهو تورم يصيب القرنية نتيجة تلف خلايا مضخة القرنية أثناء الجراحة.

  • انفصال الشبكية بالانجليزي: Retinal detachment) عن الأنسجة التي تثبتها في مكانها.

  • عتامة الطرف الخلفي للمحفظة (بالانجليزي: Posterior capsular opacification) وهي نوع من عتامة العين التي تصيب الجزء الخلفي من الكبسولة الحافظة لعدسة العين بعد الجراحة، ولكن يمكن علاج هذه الحالة بسهولة.


للمزيد: فيتامين A


المراجع

  1. Gogate, P., & Wood, M. (2008). Recognising 'high-risk' eyes before cataract surgery. Community eye health, 21(65), 12–14. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2377383/

  2. Allen, D., & Vasavada, A. (2006). Cataract and surgery for cataract. BMJ (Clinical research ed.), 333(7559), 128–132. https://doi.org/10.1136/bmj.333.7559.128

  3. Moshirfar M, Milner D, Patel BC. Cataract Surgery. [Updated 2021 Nov 2]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK559253/

  4. Gonzalez-Salinas, R., Guarnieri, A., Guirao Navarro, M. C., & Saenz-de-Viteri, M. (2016). Patient considerations in cataract surgery - the role of combined therapy using phenylephrine and ketorolac. Patient preference and adherence, 10, 1795–1801. https://doi.org/10.2147/PPA.S90468

  5. Nizami AA, Gulani AC. Cataract. [Updated 2021 Aug 1]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK539699/

  6. Gollogly, H. E., Hodge, D. O., St Sauver, J. L., & Erie, J. C. (2013). Increasing incidence of cataract surgery: population-based study. Journal of cataract and refractive surgery, 39(9), 1383–1389. https://doi.org/10.1016/j.jcrs.2013.03.027

  7. Minassian, D. C., Rosen, P., Dart, J. K., Reidy, A., Desai, P., Sidhu, M., Kaushal, S., & Wingate, N. (2001). Extracapsular cataract extraction compared with small incision surgery by phacoemulsification: a randomised trial. The British journal of ophthalmology, 85(7), 822–829. https://doi.org/10.1136/bjo.85.7.822

  8. Davis G. (2016). The Evolution of Cataract Surgery. Missouri medicine, 113(1), 58–62. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6139750/

  9. Grzybowski A. (2020). Recent developments in cataract surgery. Annals of translational medicine, 8(22), 1540. https://doi.org/10.21037/atm-2020-rcs-16

  10. Cataracts in adults: management. London: National Institute for Health and Care Excellence (NICE); 2017 Oct. (NICE Guideline, No. 77.) 10, Surgical timing and technique. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK536587/

  11. Neuhaus-Richard, I., Frings, A., Görsch, I. C., Druchkiv, V., Katz, T., Linke, S. J., & Richard, G. (2014). Do outside temperature and sunlight duration influence the outcome of laser refractive surgery? Results from the Hamburg Weather Study. Clinical ophthalmology (Auckland, N.Z.), 8, 1129–1137. https://doi.org/10.2147/OPTH.S57717


bottom of page