top of page

صيام مرضى القلب

تاريخ التحديث: ٢٩ مايو


 مكسرات وسماعة الطبيب
صيام مرضى القلب

يعد الصيام اختياري للمرضى الذين يمنعهم مرضهم من الصيام أو يتسبب الصيام بتفاقم مرضهم أو تأخر شفاؤهم، ولكن هذا الأمر يبقى جدلي خاصة في حالات صيام مرضى القلب، ويعود تقدير قدرة مريض القلب على الصيام إلى الطبيب المعالج.

تؤثر العوامل الرمضانية مثل قلة النوم، وتغير موعد وجبات الطعام والأدوية في مرضى القلب والأوعية الدموية، وعلى الرغم من ذلك يعد الصيام لبعض الفئات من مرضى القلب آمن ووسيلة صحية غير دوائية للتقليل من عوامل الخطر التي تزيد من سوء حالات القلب، ولكن ضمن شروط وعند اتباع تعليمات الطبيب حول نظام التغذية والأدوية خلال الصيام.


متى يسمح صيام مرضى القلب؟

يجب أن يحصل مرضى القلب على تقييم فردي من قبل الطبيب المعالج قبل دخول شهر رمضان، وأن يتم إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم شدة مرضهم وقدرتهم على الصيام، كما يجب زيارة الطبيب المعالج قبل رمضان للحصول على النصائح حول الأدوية ومواعيدها والنظام الغذائي المناسب لمرضى القلب في رمضان، وبشكل عام يمكن للفئات التالية من مرضى القلب الصيام:


الصيام لمرضى متلازمة الشريان التاجي

يمكن لمرضى متلازمة الشريان التاجي الغير حديثة، ومتلازمة الشريان التاجي مستقرة، أي أن لا يكون المريض معرض لخطر انسداد الأوعية الدموية التاجية الصيام بأمان.


الصيام لمرضى قصور القلب

يعد الالتزام الصارم بالأدوية ونظام التغذية السليم الشروط الأساسية لصيام مرضى قصور القلب، وتشمل فئات مرضى قصور القلب الذين يمكنهم الصيام على:

  • مرضى الدرجة الأولى من قصور القلب الذين لا يعانون من أعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس عند القيام بالأنشطة البدنية العادية.

  • مرضى الدرجة الثانية من قصور القلب الذين يعانون من أعراض خفيفة لقصور القلب مثل ضيق التنفس، وألم الصدر (الذبحة الصدرية المستقرة) عند القيام بالنشاط البدني العادي مثل صعود السلم.

  • مرضى الدرجة الثالثة من قصور القلب الذين يعانون من أعراض قصور القلب في النشاطات الأقل من الاعتيادية مثل المشي لمسافة تصل إلى 100 متر.


الصيام لمرضى عدم انتظام ضربات القلب

يقسم عدم انتظام ضربات القلب إلى عدة أنواع، ويجب أن يحصل جميع المرضى الذين يعانون من أحد أنواع عدم انتظام ضربات القلب وينون الصيام على التقييم الطبي الفردي لحالتهم الصحية وأمان تحملهم للصيام، ومن الفئات التي يمكن أن تحتمل الصيام بشكل عام ولكنها تحتاج للتقييم الطبي أولاً ما يلي:

  • عدم انتظام ضربات القلب البطيني.

  • الرجفان الأذيني، إلا أنه غالباً ما يمكن لجميع مرضى الرجفان الأذيني الصيام دون مخاطر.

  • عدم انتظام ضربات القلب فوق البطيني، ويمكن بشكل عام لجميع المرضى الذين يعانون من هذه الحالة تحمل الصيام بشكل جيد.

  • المرضى الذين تعرضوا لزرع أجهزة تنظيم ضربات القلب، ويسمح لهم الصيام بالاعتماد على مدى فشل القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب وفقاً لتقدير الطبيب المعالج.

للمزيد: الصيام لمرضى الضغط


الصيام لمرضى القلب الذين يعانون من أمراض القلب الأخرى

تشمل أمراض القلب الأخرى التي يمكن لمرضاها اداء صيام رمضان بأمان على ما يلي:


متى يمنع صيام مرضى القلب؟

تشمل فئات مرضى القلب الذين يمنع صيامهم على ما يلي:

  • أمراض القلب التاجية المصحوبة بأمراض الكلى المزمنة، لأن الصيام يزيد من خطر فشل الكلى، وتشكل الجلطات لديهم.

  • المرضى الذين تعرضوا لعملية القسطرة وتركيب الدعامة (الشبكية) قبل رمضان بثلاث أشهر تقريباً، لأن الجفاف المرتبط بالصيام يزيد من خطر تكون الجلطات في الدعامات.

  • المرضى الذين تعرضوا لجراحة القلب المفتوح خلال الستة أشهر السابقة، وعادةً ما تحتاج هذه الفئة إلى التقييم الدقيق لحالتهم قبل السماح لهم بالصيام، حتى لو مضى على إجراء عملية القلب المفتوح أكثر من 6 أشهر.

  • المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحديثة أو الغير مستقرة والمعرضين لخطر انسداد الأوعية التاجية.

  • المرضى الذين يعانون من الدرجة الخامسة من فشل القلب، أي المرضى الذين يعانون من أعراض فشل القلب حتى خلال الراحة، وغالباً ما تكون هذه الفئة ملازمة للسرير.

  • المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب المقيد.

  • مرضى متلازمة بروجادا.

  • مرضى متلازمة فترة QT الطويلة.

  • عدم انتظام ضربات القلب البطيني.

  • أمراض صمامات القلب الشديدة.

  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الشديد.

  • مرضى قصور القلب الذين يعانون من الحماض الدموي الكيتوني (حموضة الدم) المرتبط بمرض السكري، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكيتونات التي يحصل عليها الجسم من حرق الدهون بعد الصيام لفترة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة تعد مصدر جيد للوقود للقلب الفاشل مما يزيد من سوء قصور القلب.


فوائد صيام مرضى القلب

يعد نظام الصيام الإسلامي من أفضل أنواع الصيام المتقطع لمرضى القلب التي أثبتت فوائد كبيرة في التقليل من عوامل الخطر التي تفاقم مشاكل القلب، وتشمل فوائد الصيام لمريض القلب على ما يلي:

  • انخفاض ضغط الدم نتيجة لاسترخاء الأوعية الدموية وليس بسبب نقصان حجم الماء في الجسم أو بسبب فقدان الوزن.

  • انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول منخفض الكثافة جداً، والدهون الثلاثية، وقد أشارت الإحصائيات إلى أن متوسط درجة مخاطر فرامنغهام وهو مقياس يتم من خلاله قياس مدى خطر إصابة المرضى بأمراض القلب التاجية خلال العشر سنوات القادمة ينخفض من 13.8 إلى 10.8 لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الدهون الذين يصومون بشكل منتظم.

  • زيادة حساسية الإنسولين مما يعزز انخفاض ضغط الدم من خلال طرح الكلى للمزيد من الماء والصوديوم، مما يساعد على التخلص من احتباس السوائل الزائدة في الجسم الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم وتورم الأطراف، وتجمع السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية) خاصة لدى مرضى قصور القلب الاحتقاني.

  • انخفاض خطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة، أي التي تحدث بسرعة بنسبة 72٪ لدى المسلمين الذين يصومون بانتظام خلال شهر رمضان.

  • يحفز الصيام وتراجع مستويات الإنسولين في الدم العصب المبهم، الذي بدوره يقلل من التوتر والاكتئاب والقلق، مما يقلل من معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس لتعود إلى المستويات الطبيعية، ويخفض ضغط الدم أيضاً.

  • يقلل الصيام من تركيز العوامل الإلتهابية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي التي تساهم بشكل كبير في الإصابة بتصلب الشرايين والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها الهوموسيستين، والإنترلوكين 6، وبروتين سي التفاعلي، كما أن تراجع مستويات هذه البروتينات الالتهابية يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بطريقة متسقة.

  • يرتبط تنشيط العصب المبهم الناجم عن الصيام أيضاً بتراجع مستويات البروتينات الالتهابية، وقد أشارت الإحصائيات التي أجريت على المسلمين الذين يصومون رمضان ويعانون من أمراض القلب إلى أن معدلات الوفيات بين هذه الفئات أقل من معدل الوفيات بين مرضى القلب الذين لا يصومون.

  • الحادثة القلبية الوعائية هي التعرض للجلطات أو التضيق في الأوعية الدموية التي تزود عضلة القلب بالدم (الشرايين التاجية)، وقد تمت الملاحظة من خلال العديد من الدراسات أن المسلمين الذين يعانون من انسداد الأوعية التاجية (جلطة القلب) يقل لديهم خطر الإصابة بقصور القلب اللاتعويضي خلال شهر رمضان بالمقارنة ببقية العام.


تنظيم أدوية مرضى القلب خلال رمضان

قد يتسبب تعديل نظام أوقات الأدوية التي يتناولها مريض القلب لتتناسب مع رمضان في حدوث بعض التعقيدات خاصة عندما يتم تناول أدوية علاج أمراض القلب عند وجبتي السحور والإفطار خلال ليالي الصيف القصيرة التي لا يفصل بين وجبتي الطعام فيها الكثير من الوقت.

يجب على مرضى القلب زيارة الطبيب قبل دخول شهر رمضان بفترة ليحصلوا على المشورة بشأن جرعات الأدوية ومواعيدها، وتشمل النصائح التي تخص أدوية مرضى القلب خلال الصيام على ما يلي:

  • قد يحتاج المرضى الذين يتعرضون للعلاج بأكثر من نوع من الأدوية والذين يعانون من مشاكل الكلى إلى إجراء فحص وظائف الكلى وأملاح الدم خاصة عند استخدام مدرات البول للتقليل من خطر تأثيرها على وظائف الكلى خلال الصيام.

  • قد يحول الطبيب الأدوية التي يتم تناولها مرتين صباحاً ومساءً إلى فترة الإفطار والسحور، أما الأدوية التي يتم تناولها 3 مرات فقد يغيرها الطبيب إلى أدوية طويلة المفعول يتم تناولها مرة واحدة أو مرتين خلال اليوم، ولكن لا يجب تفويت جرعات الأدوية النهارية من أجل الصيام إذا رفض الطبيب تعديل جرعات الأدوية لتناسب الصيام.

  • يجب الانتباه إلى شرب كميات كافية من الماء من قبل المرضى الذين يتم علاجهم بالديجوكسين (Digoxin)، والوارفارين (Warfarin) لأن نقصان حجم السوائل في الجسم والجفاف يؤدي إلى زيادة تركيز هذه الأدوية في مصل الدم، مما قد يسبب النزيف أو التسمم القاتل.

  • يجب على المرضى الذين يستخدمون مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم الانتباه إلى عدم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل التمر، والتمر الهندي لتجنب فرط البوتاسيوم الذي قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، ومن هذه المدرات:

  1. أميلوريد (Amiloride).

  2. تريامتيرين (Triamterene).

  3. سبيرونولاكتون (Spironolactone).

  4. إيبليرينون (Eplerenone).

  5. ألداكتون (Aldactone).

  • على الرغم من ان مدرات البول آمنة للاستخدام خلال الصيام إلا أن الطبيب قد يخفف من جرعتها، كما يجب أن يتم تناول مدرات البول مع وجبة الإفطار فقط لتلافي خطر الإصابة بالجفاف واختلال أملاح الدم خلال الصيام، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن التوقف عن أخذ مدرات البول من أجل الصيام يعد خطير ويزيد من سوء ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب.

  • لا يجب تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم بعد وجبة كبيرة، لأن هذا السلوك يزيد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم، والدوخة.

  • يجب الانتباه إلى أخذ مضادات التخثر (مميعات الدم) مثل أبيكسابان (Apixaban)، ودابيجاتران (Dabigatran)، وتيكاجريلور (Ticagrelor) بتوقيت دقيق، أي قبل السحور وقبل الفطور أو بعد الفطور وبعد السحور للتقليل من خطر وجود فترات غير مغطاة بالدواء حيث يزداد خلال هذه الفترات خطر تجلط الدم، أما دواء ريفاروكسابان (Rivaroxaban) فيجب أخذه بعد الإفطار، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن التوقف أو التقليل من جرعة مميعات الدم يسبب تكون الجلطات بما في ذلك السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، وجلطات الكلى، وتجلط الدعامات.

للمزيد: الصيام لمرضى السكري


تغذية مرضى القلب في رمضان

يعد النظام الغذائي المتبع خلال شهر رمضان الكريم من قبل مريض القلب العامل الأول الذي يحسن صحته أو يزيد من سوء حالته الصحية، لذا يجب على مريض القلب اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول النظام الغذائي، وتشمل النصائح الغذائية لمرضى القلب في رمضان على ما يلي:

  • تجنب تناول وجبات كبيرة على السحور والإفطار، لأن تناول الوجبات الكبيرة يرتبط في الإصابة باضطراب نظم القلب القاتل، وهبوط ضغط الدم المفاجئ.

  • تجنب تناول الأطعمة الدسمة.

  • تناول اللحوم باعتدال.

  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح.

  • تجنب الأطعمة كثيرة السكر مثل القطايف.

  • الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه خاصة الغنية منها بالبوتاسيوم مثل الموز والمشمش والتمر، لأن البوتاسيوم يساعد على تنظيم ضغط الدم عدا في حالات مرض الكلى والمرضى الذين يستخدمون مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم.

  • تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 التي تساعد على تنظيم ضغط الدم، ومنها المكسرات النيئة، والأسماك.

  • تناول مشتقات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم للحصول على الكالسيوم الذي يساعد أيضاً على تنظيم ضغط الدم.

  • تناول كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار، ويمكن حساب كمية الماء المناسبة للجسم من خلال ضرب وزن الجسم في 30 ليكون الناتج حجم الماء الذي يجب شربه بالمليليتر، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الجفاف خطير جداً لمرضى القلب حيث أنه يزيد من خطر الإصابة بالجلطات، ويزيد من تركيز الأدوية في مجرى الدم إلى مستويات قاتلة، ويخل باتزان أملاح الدم مما قد يسبب اضراب قاتل في كهرباء القلب.

  • تجنب الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا واستبدالها بالعصائر الطبيعية الغير محلاة التي تساعد على تنظيم ضغط الدم وإدرار البول مثل التمر الهندي، والكركديه.

  • تجنب المشروبات التي تسبب ارتفاع ضغط الدم ومن أهمها الزنجبيل، والخروب، وعرق السوس، إذ يرتبط استهلاك عرق السوس لدى مرضى القلب بفرط صوديوم الدم، ونقص البوتاسيوم، وزيادة احتباس السوائل في الجسم مما يسبب تجمع السوائل في الرئتين.

  • تناول الخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية بالبروتينات ومنتجات الحبوب الكاملة على وجبة السحور، لأنها تزود الجسم بالطاقة تدريجياً خلال النهار لأطول وقت ممكن، مما يقلل من خطر الإصابة باضطراب نظم القلب القاتل نتيجة لنقص السكر، وتقلل من خطر الإصابة بالجفاف، واختلال الأملاح.


نصائح لمرضى القلب في رمضان

يعد صيام مريض القلب فرصة لتحسين صحته، وفيما يلي بعض النصائح لصيام وتخطي رمضان بأمان والخروج بأفضل نتيجة ممكنة لمريض القلب:

  • غالباً ما تكون أول أيام الصيام صعبة بالنسبة لمريض القلب، لذا يجب إعداد برنامج وخطة تساعد على بقاء المريض مسترخي حتى يتعود على الصيام.

  • قياس ضغط الدم عدة مرات خلال النهار خاصة في الصباح الباكر وفي آخر النهار قبل الإفطار، وكسر الصيام عندما تشير القراءات أو الأعراض إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.

  • قياس سكر الدم لمرضى القلب الذين يعانون من مرض السكري أكثر من مرة خلال نهار الصيام، وكسر الصيام عندما تشير الأعراض إلى ارتفاع أو انخفاض سكر الدم، أو عندما تظهر أعراض الحماض الدموي الكيتوني مثل الدوخة والغثيان وعدم انتظام ضربات القلب.

  • تجنب النوم في ساعات الصباح الباكر وفي الساعات السابقة للإفطار لتتبع أعراض تغير ضغط الدم وسكر الدم والجفاف.

  • قطع الصيام ومراجعة أقرب مركز طوارئ عند معاناة المريض من ألم في الصدر، أو الدوخة والغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب والعرق البارد.

  • تتبع أعراض الجفاف وقطع الصيام عند ظهورها ومنها شحوب البشرة وبرودها، وألم العضلات، والارتباك، وعدم انتظام ضربات القلب.

  • تجنب الخروج تحت أشعة الشمس المباشرة.

  • تجنب التواجد في الأماكن الحارة والمضغوطة.

  • تجنب القيام بنشاط بدني كبير خلال ساعات الصيام.

  • تأجيل ممارسة التمارين الرياضية إلى بعد الإفطار بساعتين، ويعد الذهاب مشياً إلى المسجد وأداء صلاة التراويح رياضة مناسبة لمرضى القلب خلال شهر رمضان.

  • تأخير السحور قدر الإمكان.

  • تجنب التوتر والعصبية والمثيرات النفسية.


أضرار صيام مرضى القلب

تحدث مضاعفات الصيام لدى مرضى القلب نتيجة لعدم اتباع تعليمات الطبيب حول الأدوية والنظام الغذائي وكميات الماء الواجب شربها، ويمكن أن تشمل أضرار الصيام لمرضى القلب على ما يلي:

للمزيد: سوء التغذية

المراجع

  1. Alper, A. T., Akboğa, M. K., Özcan, K. S., Tengiz, İ., Türk, U. Ö., Yıldız, M., Yılmaz, M. B., Kayıkçıoğlu, M., Gazi, E., & Yıldırır, A. (2021). Recommendations for Ramadan fasting to patients with cardiovascular diseases; Turkish Society of Cardiology consensus report. Anatolian journal of cardiology, 25(5), 284–293. https://doi.org/10.5152/AnatolJCardiol.2021.206

  2. Gabel, K., Cienfuegos, S., Kalam, F., Ezpeleta, M., & Varady, K. A. (2021). Time-Restricted Eating to Improve Cardiovascular Health. Current atherosclerosis reports, 23(5), 22. https://doi.org/10.1007/s11883-021-00922-7

  3. Chamsi-Pasha, M., & Chamsi-Pasha, H. (2016). The cardiac patient in Ramadan. Avicenna journal of medicine, 6(2), 33–38. https://doi.org/10.4103/2231-0770.179547

  4. Malinowski, B., Zalewska, K., Węsierska, A., Sokołowska, M. M., Socha, M., Liczner, G., Pawlak-Osińska, K., & Wiciński, M. (2019). Intermittent Fasting in Cardiovascular Disorders-An Overview. Nutrients, 11(3), 673. https://doi.org/10.3390/nu11030673

  5. Akhtar, A. M., Ghouri, N., Chahal, C. A. A., Patel, R., Ricci, F., Sattar, N., Waqar, S., & Khanji, M. Y. (2022). Ramadan fasting: recommendations for patients with cardiovascular disease. Heart (British Cardiac Society), 108(4), 258–265. https://doi.org/10.1136/heartjnl-2021-319273

  6. Turin, T. C., Ahmed, S., Shommu, N. S., Afzal, A. R., Al Mamun, M., Qasqas, M., Rumana, N., Vaska, M., & Berka, N. (2016). Ramadan fasting is not usually associated with the risk of cardiovascular events: A systematic review and meta-analysis. Journal of family & community medicine, 23(2), 73–81. https://doi.org/10.4103/2230-8229.181006

  7. Khorshid, H., Rifaie, O., Osama, A. S., & Abdellatif, Y. (2020). Impact of Ramadan Fasting on Biochemical and Exercise Parameters Among Patients Undergoing Exercise-Based Cardiac Rehabilitation. Journal of the Saudi Heart Association, 32(2), 311–318. https://doi.org/10.37616/2212-5043.1105

  8. Nematy, M., Alinezhad-Namaghi, M., Rashed, M. M., Mozhdehifard, M., Sajjadi, S. S., Akhlaghi, S., Sabery, M., Mohajeri, S. A., Shalaey, N., Moohebati, M., & Norouzy, A. (2012). Effects of Ramadan fasting on cardiovascular risk factors: a prospective observational study. Nutrition journal, 11, 69. https://doi.org/10.1186/1475-2891-11-69

  9. Hammoud, S., Saad, I., Karam, R., Abou Jaoude, F., van den Bemt, B. J. F., & Kurdi, M. (2021). Impact of Ramadan Intermittent Fasting on the Heart Rate Variability and Cardiovascular Parameters of Patients with Controlled Hypertension. Journal of nutrition and metabolism, 2021, 6610455. https://doi.org/10.1155/2021/6610455

  10. Mousavi, M., Mirkarimi, S., Rahmani, G., Hosseinzadeh, E., & Salahi, N. (2014). Ramadan fast in patients with coronary artery disease. Iranian Red Crescent medical journal, 16(12), e7887. https://doi.org/10.5812/ircmj.7887

#الصيام_لمرضى_القلب #الصيام_لمريض_القلب #صيام_مرضى_القلب #صيام_مريض_القلب_المفتوح #هل_الصيام_يؤثر_على_عضلة_القلب #مريض_الشريان_التاجي_والصيام #نصائح_رمضانية_لمرضى_القلب #من_مرضى_القلب_يمكنهم_الصيام #الصيام_في_شهر_رمضان_ومرضى_القلب

bottom of page