top of page

سرطان الرحم


رحم من الكرتون عليه ضمادات
سرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم؟ سرطان الرحم ويعرف علمياً بسرطان بطانة الرحم (بالانجليزي: Endometrial Cancer) أكثر أنواع سرطان الأعضاء التناسلية الأنثوية انتشاراً، ويمثل 83% من سرطانات جسم الرحم (بالانجليزي: Uterine corpus cancers).


يحدث سرطان الرحم عندما تتطور خلايا غير طبيعية في البطانة التي تغطي الرحم من الداخل حيث يتم زرع البويضة المخصبة ليتكون الجنين، وغالباً ما يحدث سرطان الرحم بعد انقطاع الطمث.


أسباب سرطان الرحم

لا يزال سبب سرطان الرحم غير معروف ولكن أجمع العلماء على أن معظم أنواع سرطان الرحم يبدأ بتكاثر خلايا بطانة الرحم بتحفيز من هرمون الإستروجين الداخلي أو الخارجي الذي لا يقاومه هرموني البروجستين والبروجستيرون.


غالباً ما يبدأ سرطان الرحم بآفات أو تغير في أنسجة بطانة الرحم تعرف بأورام بطانة الرحم داخل الظهارة (بالانجليزي: Endometrial intraepithelial neoplasia or EIN) أو فرط نمو بطانة الرحم، أو فرط تنسج بطانة الرحم، أي فرط نمو الخلايا المكونة لبطانة الرحم، وهي المرحلة التي تسبق مرحلة سرطان الرحم.


تتميز أورام بطانة الرحم داخل الظهارة بغزوها للأنسجة وعضلة الرحم التي تقع تحت بطانة الرحم، ولكن لا تتحول هذه الأورام دائماً إلى سرطان، إذ يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية لدى 5-25% من النساء اللواتي يعانين من فرط تنسج بطانة الرحم، وفي معظم الأحيان يبدأ سرطان الرحم في أسفل الرحم بالقرب من عنق الرحم.


هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • فرط تنسج بطانة الرحم (بالانجليزي: Endometrial hyperplasia).

  • الوصول إلى سن انقطاع الطمث (سن اليأس).

  • العرق، إذ تعد النساء من ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

  • زيادة الإستروجين الخارجي.

  • زيادة الإستروجين المنتج داخلياً في الجسم، على سبيل المثال متلازمة المبيض متعدد الكيسات تساهم في زيادة إنتاج الإستروجين، كما أن السمنة وزيادة الوزن تزيد من إنتاج الإستروجين الذي يعتمد على الدهون لتحويل الأندروستينيون إلى الإستروجين.

  • دواء تاموكسيفين (Tamoxifen) المستخدم في علاج سرطان الثدي.

  • التدخين.

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الرحم.

  • المعاناة من حالات طبية أخرى، ومنها:

  • سرطان الثدي.

  • سرطان القولون.

  • سرطان المبيض.

  • متلازمة التمثيل الغذائي.

  • النوع الثاني من مرض السكري.


للمزيد: اللولب


أنواع سرطان الرحم

يقسم سرطان الرحم إلى عدة أنواع وفقاً لنوع الخلايا التي بدأ منها، وتشمل هذه الأنواع على ما يلي:

  • سرطان بطانة الرحم الغدي (بالانجليزي: Endometrioid adenocarcinoma) وهو أكثر أنواع سرطان الرحم شيوعاً، ويتم اكتشافه في 80-90% من حالات سرطان الرحم، ويتكون في غدد بطانة الرحم نتيجة للتعرض للإستروجين، ولكنه غالباً لا يعد شرس ولا ينتشر بسرعة إلى خارج أنسجة الرحم وأعضاء الجسم، وتعزى 50% من من حالات سرطان بطانة الرحم الغدي إلى السمنة.

  • السرطان المصلي الحليمي الرحمي (بالانجليزي: Uterine papillary serous carcinoma): يشكل هذا النوع أقل من 5% من سرطان الرحم، ويعد نوع شرس يميل إلى العودة حتى عند اكتشافه وعلاجه مبكراً، ويميل أيضاً للانتشار إلى خارج الرحم.

  • سرطان الخلايا الصافية (بالانجليزي: Uterine clear cell carcinoma): هو نوع نادر وشرس وسريع الانتشار من سرطان الرحم، تكون فيه الخلايا الصافية السرطانية أنماط مختلفة من الأورام مثل النمط الصلب والأنبوبي والحليمي.

  • الكارسينوساركوما الرحمي (بالانجليزي: Uterine carcinosarcoma): هو نوع آخر نادر من سرطان الرحم ولكنه يعد السرطان الأشرس على الإطلاق من بين جميع أنواع السرطان التي تصيب بطانة الرحم والرحم، ويحمل الكارسينوساركوما الرحمي الصفات السرطانية للساركوما وسرطان الرحم معاً.


مراحل سرطان الرحم

يقسم سرطان الرحم إلى مراحل تتراوح من المرحلة الأولى إلى الرمرحلة الرابعة ب، ويتم تحديد مرحلة سرطان الرحم وفقاً للعديد من العوامل وهي:

  • حجم الورم.

  • انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية المجاورة، وفي حالة سرطان الرحم فإن الغدد الليمفاوية المجاورة هي الغدد الليمفاوية في الحوض والغدد الليمفاوية حول الشريان الأورطي الذي يمتد من القلب إلى الجزء الخلفي من البطن والحوض.

  • انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية البعيدة أو الأجزاء الأخرى من الجسم.


تساعد معرفة مرحلة سرطان الرحم في تحديد طرق العلاج، ونسبة الشفاء، وهنا لا يقصد بكلمة الشفاء التخلص من سرطان الرحم نهائياً، إنما تعني كلمة الشفاء دخول سرطان الرحم في مرحلة غفران، أي تختفي الأعراض تماماً لمدة خمس سنوات.


تشمل مراحل سرطان الرحم على ما يلي:


المرحلة الأولى لسرطان الرحم

في المرحلة الأولى لسرطان الرحم يكون السرطان موضعي ومحصور داخل الرحم، وقد ينمو في عدد من غدد عنق الرحم، ولكنه لا ينمو في النسيج الضام الداعم لعنق الرحم، ولا يكون قد انتشرإلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.

تقسم المرحلة الاولة من سرطان الرحم إلى مراحل فرعية وتشمل ما يلي:

  • المرحلة الأولى أ لسرطان الرحم: يصيب سرطان الرحم في هذه المرحلة بطانة الرحم ويصيب عضل الرحم في أقل من نصف سماكته، أي لا يكون متغلغل بعمق في عضل الرحم، ولكنه لا يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.

  • المرحلة الأولى ب لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم نما في أكثر من نصف سماكة عضل الرحم، أي أصبح السرطان متغلغل بعمق في عضل الرحم، ولكنه لا يكون قد انتشر إلى خارج جسم الرحم، ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.


المرحلة الثانية لسرطان الرحم

في المرحلة الثانية لسرطان الرحم يكون السرطان قد انتشر من جسم الرحم إلى النسيج الضام الداعم لعنق الرحم، ولكنه لم ينتشر إلى خارج الرحم، ولا يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.


المرحلة الثالثة لسرطان الرحم

في المرحلة الثالثة لسرطان الرحم يكون السرطان قد انتشر خارج الرحم، ولكنه لم ينتشر إلى البطانة الداخلية للمثانة أو المستقيم، ولا يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.


تقسم المرحلة الثالثة من سرطان الرحم إلى مراحل فرعية:

  • المرحلة الثالثة أ لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم انتشر إلى السطح الخارجي للرحم (المصل) وإلى قناة فالوب أو المبيضين، ولا يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.

  • المرحلة الثالثة ب لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون السرطان انتشر إلى المهبل أو إلى الأنسجة المحيطة بالرحم، ولا يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء الجسم الأخرى.

  • المرحلة الثالثة سي 1 لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم انتشر الأنسجة القريبة، ولكنه لم ينتشر إلى داخل المستقيم أو المثانة، ويكون قد انتشر أيضاً إلى الغدد الليمفاوية في الحوض، ولكنه لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية حول الشريان الاورطي، أو إلى أجزاء الجسم البعيدة.

  • المرحلة الثالثة سي 2 لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم انتشر الأنسجة القريبة ولكنه لم ينتشر إلى داخل المستقيم أو المثانة، ويكون قد انتشر أيضاً إلى الغدد الليمفاوية في الحوض، والغدد الليمفاوية حول الشريان الأورطي، ولكنه لم ينتشر إلى أجزاء الجسم البعيدة.


المرحلة الرابعة لسرطان الرحم

تقسم المرحلة الرابعة لسرطان الرحم إلى مرحلتين فرعيتين، وهما:

  • المرحلة الرابعة أ لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم انتشر إلى البطانة الداخلية للمستقيم أو المثانة، وقد يكون أو لا يكون انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة، ولكنه لا يكون قد انتشر إلى أجزاء الجسم البعيدة.

  1. المرحلة الرابعة ب لسرطان الرحم: في هذه المرحلة يكون سرطان الرحم انتشر الغدد الليمفاوية الإربية التي تقع في منطقة التقاء أعلى الفخذ بالبطن، أو انتشر إلى غشاء الأمعاء الشحمي، أو إلى الأعضاء البعيدة عن الرحم مثل الكبد والعظام والرئتين. يمكن أن يكون ورم الرحم بأي حجم في هذه المرحلة، وقد ينتشر أو لا ينتشر إلى الغدد الليمفاوية الأخرى في الجسم.


للمزيد: تليف الرحم


أعراض سرطان الرحم

كيف اكتشفتي سرطان الرحم؟ يسبب سرطان الرحم أعراض تتشابه مع أعراض العديد من الحالات الأخرى، مما يعني أن الأعراض التي ستذكر لا تشير بالضرورة إلى الإصابة بسرطان الرحم، وتشمل أعراض سرطان الرحم المبكرة على ما يلي:

  • أي نزيف بعد انقطاع الطمث يعد غير طبيعي ولا يجب تجاهله، وقد يبدأ النزيف على شكل إفرازت مائية أو بيضاء مرقطة بالدم ثم تصبح الإفرازات دموية تماماً.

  • الإفرازات البنية.

  • عدم انتظام الحيض.

  • النزيف بين فترات الحيض.

  • نزيف الحيض الغزير.

  • ألم الحوض أو أسفل البطن.

  • ألم الجماع.

  • فقدان الوزن.

  • أعراض فقر الدم التي تظهر نتيجة للنزيف ومنها:

  1. التعب.

  2. الدوخة.

  3. الجلد الشاحب.

  4. سرعة ضربات القلب.

  5. ضيق التنفس.

  6. برودة الأطراف.

  7. الصداع.


تشخيص سرطان الرحم

تساعد معرفة التاريخ الطبي الشخصي والعائلي والفحص البدني الشامل على توجيه تشخيص سرطان الرحم في الطريق الصحيح، أما التشخيص النهائي لسرطان الرحم فيعتمد على دراسة الأنسجة، وتشمل الفحوصات التي تجرى للكشف عن سرطان الرحم على ما يلي:

  1. مسحة عنق الرحم.

  2. التصوير بالموجات الصوتية عبر المهبل.

  3. فحص الحوض بالموجات الفوق صوتية (السونار).

  4. تنظير الرحم وقد يتم أخذ خزعة خلال التنظير لدراستها في المختبر.

  5. أخذ عينة من بطانة الرحم من خلال إجراء خزعة الرحم السريعة أو إجراء عملية توسيع وكحت الرحم التي تعرف بشكل شائع باسم عملية التنظيفات.


علاج سرطان الرحم

يعتمد علاج سرطان الرحم على مرحلة سرطان الرحم، وتشمل طرق العلاج سرطان الرحم على ما يلي:


علاج سرطان الرحم المحصور بجسم الرحم

يعالج سرطان الرحم المحصور في جسم الرحم دون انتشار السرطان إلى النسيج الداعم لعنق الرحم، أي خلال المرحلة الأولى من سرطان الرحم من خلال استئصال الرحم والمبايض، وفي بعض الأحيان قد يتم استئصال الغدد الليمفاوية القريبة لضمان عدم انتشار السرطان.


يجرى استئصال الرحم والمبايض إما بالإجراءات الجراحية طفيفة التوغل، أي التي لا تحتاج إلى إجراء شقوق جراحية كبيرة ويستخدم فيها التنظير والكاميرات، أو بالجراحة المفتوحة عندما تكون هناك عوائق تمنع الإجراءات الجراحية طفيفة التوغل.


للمزيد: بطانة الرحم المهاجرة


علاج سرطان الرحم الذي يشمل جسم الرحم وعنق الرحم

في المرحلة الثانية من سرطان الرحم يكون السرطان قد غزا الأنسجة الضامة الداعمة لعنق الرحم، لذا في هذه المرحلة يلجأ الأطباء إلى العلاج الإشعاعي للتقليل من حجم ورم الرحم وانتشاره، وقد يترافق العلاج الإشعاعي بالعلاج الكيميائي.


يعد العلاج الإشعاعي للمرحلة الثانية من سرطان الرحم خاصة للمرضى الغير مؤهلين للجراحة مثل كبار السن ناجح جداً في تحقيق معدلات بقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات تقريباً بنفس معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى لذين يتعرضون للجرحى لعلاج المرحلة الثانية من سرطان الرحم.


يعالج سرطان الرحم في المرحلة الثانية باستئصال الرحم الجذري والعقد الليمفاوية القريبة، وقد يستأصل الجراح أيضاً غشاء الأمعاء الشحمي للحد من انتشار سرطان الرحم إلى الأنسجة الأخرى، وقد تحتاج المريضة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي بعد الجراحة بشكل وقائي لتلافي عودة سرطان الرحم في أنسجة الحوض أو الأنسجة الأخرى (سرطان الرحم المتكرر).


العلاج الكيميائي لسرطان الرحم في المرحلة الثانية

العلاج الكيميائي أدوية تستخدم لقتل الخلايا السرطانية، وتؤخذ أدوية العلاج الكيميائي إما عن طريق الفم أو الوريد، وبما أن أدوية العلاج الكيميائي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، لذا لا يستخدم العلاج الكيميائي في علاج المرحلة الأولى والثانية من سرطان الرحم، إنما يستخدم غالباً في العلاج عندما ينتشر السرطان إلى خارج بطانة الرحم، ولا يمكن إخضاع المريضة للجراحة، ويستخدم أيضاً لعلاج أنواع السرطان الشرسة التي تميل إلى النمو والانتشار بسرعة، وسرطان الرحم الذي يعود بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحي.


غالباً ما يستخدم مزيج من أدوية العلاج الكيميائي معاً، لأن العلاج الكيميائي المركب يعطي نتائج أفضل من استخدام نوع واحد من أدوية العلاج الكيميائي، وتشمل أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج سرطان الرحم على ما يلي:

  • كاربوبلاتين (Carboplatin).

  • سيسبلاتين (Cisplatin).

  • باكليتاكسيل (Paclitaxel).

  • دوكسيتاكسل (Docetaxel).

  • دوكسوروبيسين (Doxorubicin).

  • إفوسفاميد (ifosfamide) ويستخدم لعلاج الكارسينوساركوما الرحمي لوحده أو مع أنواع أخرى من أدوية العلاج الكيميائي.


علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرحم

يتم علاج المرحلة الثالثة والرابعة من سرطان الرحم وسرطان الرحم المتكرر بالحد الأقصى من الجراحة، أي من خلال استئصال الرحم الجذري والمبيضين والعقد الليمفاوية القريبة والأنسجة المصابة القريبة.


يعالج تكرار سرطان الرحم بعد الاستئصال الجراحي بالعلاج الإشعاعي. في المرحلة الثالثة والرابعة أيضاً يتم اللجوء إلى العلاج الهرموني خاصة في حالات عودة سرطان الرحم بعد العلاج، وغالباً ما يستخدم العلاج الهرموني مع العلاج الكيميائي المذكورة سابقاً.


العلاج الهرموني لسرطان الرحم في مراحله المتقدمة

تشمل أنواع أدوية العلاج الهرموني المستخدمة في علاج سرطان الرحم على ما يلي:

  • البروجيستين وهو العلاج الهرموني الرئيسي المستخدم في علاج سرطان الرحم.

  • تاموكسيفين، وعلى الرغم من أنه يعد من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرحم، إلا أنه يستخدم في علاج المراحل المتقدمة من سرطان سرطان الرحم، وفي حلات سرطان الرحم المتكرر.

  • منبهات الهرمون المطلق للهرمون اللوتيني، وهي أدوية تساعد على منع إنتاج الإستروجين في الجسم من خلال إيقاف إنتاج الإستروجين في المبايض إذا لم يكن قد تم استئصالها، مما يبطئ نمو السرطان وتقدمه، ومن هذه الأدوية:

  1. ليوبرولين (Leuprolide).

  2. غوسريلين (Goserelin).

  • مثبطات الأروماتاز، وتستخدم لإيقاف إنتاج هرمون الإستروجين من قبل دهون الجسم، وغالباً ما تستخدم للنساء الغير مؤهلات للخضوع للجراحة ومن هذه الأدوية:

  1. إكسيميستان (Exemestane).

  2. ليتروزول (Letrozole).

  3. أناستروزول (Anastrozole).


سير سرطان الرحم

هل سرطان الرحم خطير؟ يعتمد سير سرطان الرحم وخطورته والنظرة المستقبلية له على مرحلة سرطان الرحم ونوعه، وسرعة تشخيص وعلاج السرطان، وتجاوب المريضة مع العلاج، والأمراض الأخرى التي تعاني منها.


هل يشفى سرطان الرحم؟ هل سرطان الرحم مميت؟ كما ذكرنا سابقاً لا تعني كلمة شفاء بالمعنى الحرفي الشفاء من سرطان الرحم نهائياً، ولكن تعني غياب الأعراض وعدم تكرار سرطان الرحم وبقاء المريضة على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تشخيص إصابتها بسرطان الرحم.


تختلف نسبة الشفاء من سرطان الرحم من مريضة لأخرى بحسب العوامل المذكورة سابقاً، ويمكن أن تشمل هذه النسب بعد العلاج على ما يلي:

  • المرحلة الأولى نسبة الشفاء 90.8%.

  • المرحلة الاولى أ نسبة الشفاء 91.1%.

  • المرحلة الاولى ب نسبة الشفاء 85.4%.

  • المرحلة الثانية تتراوح نسبة الشفاء بين 74.2-83.3% بحسب انتشار ونوع سرطان الرحم.

  • المرحلة الثالثة نسبة الشفاء 66.2%.

  • المرحلة الثالثة أ نسبة الشفاء 49.9%.

  • المرحلة الثالثة ب 57%.

  • المرحلة الرابعة أ نسبة الشفاء 25.5%.

  • المرحلة الرابعة ب نسبة الشفاء 20.1%.


للمزيد: التهاب الرحم


المراجع

  1. Mahdy H, Casey MJ, Crotzer D. Endometrial Cancer. [Updated 2022 Sep 26]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK525981/

  2. Faizan U, Muppidi V. Uterine Cancer. [Updated 2022 Sep 5]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK562313/

  3. Leslie, K. K., Thiel, K. W., Goodheart, M. J., De Geest, K., Jia, Y., & Yang, S. (2012). Endometrial cancer. Obstetrics and gynecology clinics of North America, 39(2), 255–268. https://doi.org/10.1016/j.ogc.2012.04.001

  4. PDQ Adult Treatment Editorial Board. Endometrial Cancer Treatment (PDQ®): Health Professional Version. 2022 Feb 24. In: PDQ Cancer Information Summaries [Internet]. Bethesda (MD): National Cancer Institute (US); 2002-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK65829/

  5. Barretina-Ginesta, M. P., Quindós, M., Alarcón, J. D., Esteban, C., Gaba, L., Gómez, C., Fidalgo, J. A. P., Romero, I., Santaballa, A., & Rubio-Pérez, M. J. (2022). SEOM-GEICO clinical guidelines on endometrial cancer (2021). Clinical & translational oncology : official publication of the Federation of Spanish Oncology Societies and of the National Cancer Institute of Mexico, 24(4), 625–634. https://doi.org/10.1007/s12094-022-02799-7

  6. Smith RA, Mettlin CJ, Eyre H. Endometrial Cancer. In: Kufe DW, Pollock RE, Weichselbaum RR, et al., editors. Holland-Frei Cancer Medicine. 6th edition. Hamilton (ON): BC Decker; 2003. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK12481/

  7. Králíčková, M., Vetvicka, V., & Laganà, A. S. (2020). Endometrial cancer-is our knowledge changing?. Translational cancer research, 9(12), 7734–7745. https://doi.org/10.21037/tcr-20-1720

  8. Trojano, G., Olivieri, C., Tinelli, R., Damiani, G. R., Pellegrino, A., & Cicinelli, E. (2019). Conservative treatment in early stage endometrial cancer: a review. Acta bio-medica : Atenei Parmensis, 90(4), 405–410. https://doi.org/10.23750/abm.v90i4.7800

  9. Felix, A. S., & Brinton, L. A. (2018). Cancer Progress and Priorities: Uterine Cancer. Cancer epidemiology, biomarkers & prevention : a publication of the American Association for Cancer Research, cosponsored by the American Society of Preventive Oncology, 27(9), 985–994. https://doi.org/10.1158/1055-9965.EPI-18-0264

  10. Jick, H., Walker, A. M., & Rothman, K. J. (1980). The epidemic of endometrial cancer: a commentary. American journal of public health, 70(3), 264–267. https://doi.org/10.2105/ajph.70.3.264


bottom of page