حصى اللوزتين، أعراضها، أسبابها، أعراضها، علاجها، ومضاعفاتها | ميدزون
top of page

حصى اللوزتين


طبيب يفحص لوزتي طفل جالس على سرير الفحص
حصى اللوزتين

حصى اللوزتين (بالانجليزي: Tonsil Stones or Tonsillolith) عبارة عن مجموعات صغيرة من التكلسات أو الحجارة التي تتشكل في الفجوة أو الطية أو الجيب في اللوزة التي تعرف بخبيئة اللوزة، وعادةً ما تكون الحصوات صلبة وذات لون أبيض أو أصفر وتجعل رائحة النفس كريهة بسبب البكتيريا.


تعد حصى اللوز عند الأطفال نادرة بالمقارنة مع البالغين، إذ يشيع تشكل حصى اللوزتين عند الكبار أكثر من الأطفال، ويمكن أن يتراوح حجم حصى اللوزتين من الحصى الصغير جداً التي بالكاد ترى بالعين إلى الحصى بحجم حبة البازيلاء، وكالما زاد حجم حصاة اللوز كلما ازداد الشعور بوجود جسم غريب عالق في الحلق.


أسباب حصى اللوزتين

تشمل طريقة تكون حصى اللوزتين على ما يلي:

  • تجمع بقايا الطعام، والمخاط، والبكتيريا، والخلايا الميتة في ثنايا اللوزتين.

  • مهاجمة جهاز المناعة للبقايا المتراكمة في ثنايا اللوزتين من خلال إرسال كريات الدم البيضاء إلى المنطقة المحتوية على المواد الغريبة، وعند انتهاء كريات الدم البيضاء من الهجوم تترك خلفها تكلسات.

  • عادةً ما يتم ابتلاع التكلسات والحصى الصغيرة المتشكلة، ولكن في بعض الأحيان تبقى التكلسات وبقايا المواد في ثنايا اللوزتين وتتجمع فوقها المزيد من البقايا لتكون حصى اللوزتين المتوسطة والكبيرة.


عوامل تسبب تشكل حصى اللوزتين

هناك عدة عوامل تساهم في تكون حصى اللوزتين، ومن هذه العوامل ما يلي:

  1. مسكنات الألم.

  2. مدرات البول.

  3. مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج حالات الحساسية.

  4. مضادات الاكتئاب.

  5. مضادات الإسهال.

  6. مضادات القيء.

  7. مضادات الاختلاج (أدوية الصرع).

  8. موسعات الشعب الهوائية.

  9. مزيلات الاحتقان.

  10. المهدئات.

  11. مرخيات العضلات.



أعراض حصى اللوزتين

عادةً لا تسبب حصى اللوز الصغيرة أعراض، ولكن مع زيادة نمو الحصاة وتكرار التهاب اللوزتين أو استمراره فإنها يمكن أن تسبب ما يلي:

  • ألم والتهاب الحلق المتكرر.

  • ملاحظة بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.

  • صعوبة البلع أو الشعور بالألم عند البلع.

  • الحمى.

  • السعال.

  • الشعور بوجود جسم صلب عالق في الحلق، مما يسبب الغصة أو الشعور بالاختناق.

  • التهاب اللوزتين المتكرر.

  • الصوت الأجش أو المختنق.

  • أحياناً قد تسبب حصى اللوزتين الغير ظاهرة للعين تضخم اللوزتين، وقد يخطئ الأطباء في تشخيصها بأنها تضخم لوزتين وليست حصى لوز.

  • خروج كتل صلبة من الحلق، أو ابتلاع كتل صلبة.

  • الشعور بالضغط أو الألم في الأذن.

  • السعال، ولكنه ليس من الأعراض الشائعة لحصوات اللوز.


تشخيص حصى اللوزتين

يتم اكتشاف حصى اللوزتين المتوسطة والكبيرة من خلال فحص الحلق، وفي الحالات التي لا تكون فيها حصى اللوزتين ظاهرة للعين، وللتحقق من حجمها، ولمعرفة البكتيريا المساهمة في تكوينها يجري الطبيب الفحوصات التالية:

  • تنظير الحلق.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

  • التصوير المقطعي المحوسب.

  • أخذ مسحة من الحلق لزراعتها في المختبر.


علاج حصى اللوزتين

يمكن أن تذوب حصى اللوزتين الصغيرة من تلقاء نفسها، أو أن يتم بصقها إلى خارج الفم أو أن يتم ابتلاعها، ولكن في حالات حصى اللوزتين الكبيرة والمتوسطة المسببة للأعراض فيمكن أن تشمل طرق العلاج على ما يلي:


المضادات الحيوية لحصى اللوزتين

توصف المضادات الحيوية لمحاربة البكتيريا في اللوزتين لعلاج الالتهاب، ويمكن أن يصف الطبيب عدة أنواع من المضادات الحيوية في مثل هذه الحالة ومنها:


للمزيد: لحمية الأنف


عملية حصى اللوزتين

عادةً ما يتم استئصال حصى اللوزتين المتوسطة أو كشطها تحت تاثير التخدير الموضعي، أما في حالة حصى اللوزتين الأكبر فيمكن أن يتخذ الطبيب واحدة من الإجراءات الجراحية التالية:

  • الاستئصال الموضعي للحصى دون استئصال اللوزتين.

  • تحليل خبيئة اللوزة بالليزر (بالانجليزي: laser tonsil cryptolysis) ويجرى لتقليل حجم أو إزالة الطية في اللوزة حيث توجد حصى اللوزتين للتخلص من الحصى.

  • تحليل خبيئة اللوزة بالجذ (بالانجليزي: Coblation cryptolysis) أو تقنية الكوبليشن، هي تقنية تعتمد على موجات الراديو لتحويل المحلول الملحي إلى أيونات مشحونة تقطع أنسجة خبيئة اللوزة، مما يساعد على التخلص من حصى اللوزتين.


أضرار حصى اللوزتين

يمكن أن تسبب حصى اللوزتين المتوسطة والكبيرة العديد من المضاعفات عند تركها دون علاج أو استئصال، خاصة عند ترافقها بالتهاب الحلق أو التهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر، ومن هذه المضاعفات ما يلي:



المراجع

  1. Yellamma Bai, K., & Vinod Kumar, B. (2015). Tonsillolith: A polymicrobial biofilm. Medical journal, Armed Forces India, 71(Suppl 1), S95–S98. https://doi.org/10.1016/j.mjafi.2011.12.009

  2. Alfayez, A., Albesher, M. B., & Alqabasani, M. A. (2018). A giant tonsillolith. Saudi medical journal, 39(4), 412–414. https://doi.org/10.15537/smj.2018.4.21832

  3. Bamgbose, B. O., Ruprecht, A., Hellstein, J., Timmons, S., & Qian, F. (2014). The prevalence of tonsilloliths and other soft tissue calcifications in patients attending oral and maxillofacial radiology clinic of the university of iowa. ISRN dentistry, 2014, 839635. https://doi.org/10.1155/2014/839635

  4. Ghabanchi, J., Haghnegahdar, A., Khojastehpour, L., & Ebrahimi, A. (2015). Frequency of tonsilloliths in panoramic views of a selected population in southern iran. Journal of dentistry (Shiraz, Iran), 16(2), 75–80. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4445855/

  5. Shikino, K., & Ikusaka, M. (2021). Tonsillolith. Clinical case reports, 9(6), e04243. https://doi.org/10.1002/ccr3.4243

  6. Thakur, J. S., Minhas, R. S., Thakur, A., Sharma, D. R., & Mohindroo, N. K. (2008). Giant tonsillolith causing odynophagia in a child: a rare case report. Cases journal, 1(1), 50. https://doi.org/10.1186/1757-1626-1-50

  7. Aragoneses, J. M., Suárez, A., Aragoneses, J., Brugal, V. A., & Fernández-Domínguez, M. (2020). Prevalence of palatine tonsilloliths in Dominican patients of varying social classes treated in university clinics. Scientific reports, 10(1), 1679. https://doi.org/10.1038/s41598-020-58675-3


bottom of page