جدري القرود، أعراضه، أسبابه، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

جدري القرود


اختبار فيروس جدري القرود
جدري القرود

ما هو جدري القرود؟ جدري القرود (بالانجليزي: Monkeypox) مرض نادر مشابه لمرض الجدري الأصلي الذي انتهى من العالم في العام 1970، ولا يشابه جدري الماء الموجود لغاية الآن، ويجب التنويه إلى أن جدري الماء يحدث بسبب العدوى بفيروس الحماق النطاقي الذي لا ينتمي إلى عائلة فيروسات الجدري.


يطلق على جدري القرود العديد من المصطلحات الشائعة مثل جدري النسناس، ومرض القرود الجديد، ومرض الجدري القرود، وجدري السعادين، ويعد مرض جدري القرود حيواني المنشأ، وينتشر بين الثدييات خاصة بين القوارض مثل الفئران، والجرذان، والسناجب، والأرانب مما يعني أنه لا يقتصر على القرود فقط، وهو مرض قديم وليس حديث، وقد تم عزل الفيروسات الخاصة بجدري القرود لأول مرة في المختبر عام 1958.


تم الإبلاغ عن أول حالة جدري قرود لدى البشر في العالم عام 1970 في إقريقيا، أما في باقي أنحاء العالم فقد تم الإعلان عن اكتشاف أولى حالات جدري القرود في العام 2003 لدى 53 شخص نتيجة لاتصالهم المباشر بالجرذ الجرابي الغامبي الذي تم استيراده إلى أمريكا من غانا ليباع كحيوانات أليفة.


ينتمي فيروس جدري القرود إلى فصيلة فيروسات الجدري (بالانجليزي: Poxviridae)، من الفصيلة الفرعية أورثوبوكس (بالانجليزي: Orthopoxvirus)، ويتميز بانخفاض ملحوظ في أعداد الوفيات لدى المرضى المصابين به.


تنتشر عدوى جدري القردة في البلدان التي تحتوي على غابات مطرية في وسط وغرب إفريقيا عادةً، إلا أن السفر إلى هذه الدول والاتصال المباشر بالحيوانات بما في ذلك الكلاب والغزلان أدى إلى انتشار جدري القرود إلى خارج موطنه الأصلي.


أسباب جدري القرود

يحدث جدري القرود نتيجة للعدوى بفيروس جدري القرود عند وصول الفيروس إلى الأغشية المخاطية في الأنف، أو الفم، أو العينين، أو عند دخول الفيروس إلى الجلد، وبعد دخول الفيروس إلى أي من هذه المسارات يتكاثر الفيروس في موقع دخوله مباشرة، ومن ثم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة منه ليصل إلى الدم، مما يسبب تضخم واضح في الغدد الليمفاوية، ومن ثم ينتشر عن طريق الدم إلى باقي أعضاء الجسم.


كيف ينتقل جدري القرود؟

يمكن أن تنتشر عدوى جدري القرود من الحيوانات إلى البشر بعدة طرق ومنها:

  • التعرض للعض من الحيوانات المصابة بالفيروس.

  • ملامسة السوائل الخارجة من حبوب جدري القرود على جلد الحيوانات المصابة بالمرض.

  • الاتصال المباشر بسوائل الجسم الخاصة بالحيوان المصاب بالفيروس مثل اللعاب.


طرق انتقال جدري القرود بين البشر

انتشار جدري القرود من إنسان إلى آخر قليل، ولا تزال طرق انتشار جدري القرود بين البشر غير مفهومة، إلا أن الدراسات الوبائية رجحت انتشاره بالطرق التالية بين البشر:

  • ملامسة السوائل الخارجة من حبوب جدري القرود لدى البشر.

  • ينتشر فيروس جدري القرود جواً من خلال رذاذ سوائل الجهاز التنفسي الحاملة للفيروس، والتي تنتشر في الهواء عن طريق السعال، والعطس، والتحدث.

  • ملامسة الأدوات الملوثة بزذاذ سوائل الجهاز التنفسي، أو السوائل الخارجة من حبوب جدري القرود مثل الفراش، والمناشف، والملابس، والأسطح المختلفة.

  • الاتصال المباشر بسوائل جسم الشخص المصاب بالفيروس.


تم تسجيل العديد من حالات جدري القرود بين الرجال الشواذ جنسياً (المثليين)، وفي حين أن جدري القرود لا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أن ظهور هذه الحالات رجح انتشاره عن طريق ممارسة الجنس ، أي ينتمي إلى أنواع العدوى المنقولة جنسياً، أو من خلال الاتصال المباشر مع حبوب جدري القرود على جلد الشخص المصاب، ومن خلال رذاذ الجهاز التنفسي.


للمزيد: جدري الماء


أعراض جدري القرود

تتراوح مدة حضانة جدري القرود بين 7-14 يوم، بمتوسط 12 يوم لمعظم الحالات، وفي بعض الأحيان قد تستمر فترة حضانة فيروس جدري القرود حتى 21 يوم بحد أقصى.


يترافق ظهور أعراض جدري القرود المبكرة في الإصابة بتفيروس الدم (Viremia)، أي وصول الفيروسات إلى مجرى الدم، إذ عادةً ما يعاني المرضى من الحمى، وتورم الغدد الليمفاوية نتيجة لتفيرس الدم، ويعد تورم العقد الليمفاوية العرض المميز الذي يفرق بين الإصابة بجدري القرود والجدري الأصلي، ويكون المرضى معديين خلال هذه الفترة، وبعد هذه المرحلة تبدأ حبوب جدري القرود في الظهور في البلعوم (الحلق)، ومن ثم تظهر على الجلد.


يمكن أن تشمل أعراض جدري القرود المبكرة على ما يلي:

  • الحمى أكثر من 38.5 درجة مئوية.

  • الصداع الشديد.

  • القشعريرة.

  • كثرة التعرق.

  • ألم العضلات والمفاصل.

  • ألم الظهر.

  • الشعور بالتعب والإرهاق.

  • فقدان الشهية.

  • السعال مع أو بدون بلغم.

  • تورم الغدد الليمفاوية.

  • التقيؤ.

  • الإسهال.


أعراض جدري القرود الأخرى

بعد يوم إلى يومين من ظهور أعراض جدري القرود المبكرة يبدأ ظهور الأعراض الأخرى التي تشمل على:

  • ظهور حبوب متقاربة في الفم.

  • ظهور حبوب مؤلمة ومثيرة للحكة على الوجه، والأطراف بما في ظلك أخمص القدمين، وكفي اليدين.

  • تتميز حبوب جدري القرود بصلابتها، وعمقها في الجلد، ويتراوح حجمها بين 2-10 ملم.

  • على مدى 2-4 أسابيع التالية يزداد ظهور حبوب جدري القردة، وقد تنتشر الحبوب أو لا تنتشر إلى باقي أنحاء الجسم، ويكون شكل حبوب جدري القرود على شكل حويصلات مملوئة إما بشائل شفاف، أو قيح، أو دم، وتبقى الحبوب في مرحلة الحويصلات لمدة تتراوح بين 5-7 أيام، ومن ثم تبدأ حبوب جدري القرود بالجفاف ويظهر قشور مكانها، وعادةً ما تتساقط القشور خلال فترة تتراوح 7-14 يوم.


يستمر جدري القرود لفترة تتراوح بين 3-4 أسابيع يكون المريض خلالها معدي، ويعد المريض غير ناقل للعدوى بعد تساقط جميع القشور الظاهرة مكان حبوب جدري القرود، أي بعد شهر تقريباً من ظهور حبوب جدري القرود لأول مرة على الجلد.


تشخيص جدري القرود

قد يكون من الصعب التعرف على جدري القرود عند ظهور الأعراض الأولية من خلال الفحص الجسدي، لذا يجري الأطباء عدة فحوصات لتشخيص الإصابة، ومن هذه الفحوصات:

  • إجراء فحص تفاعل البولميراز المتسلسل، ويعرف أيضاً بفحص البي سي ار PCR للكشف عن الحمض النووي الخاص بجدري القرود في المسحات المأخوذة من المريض.

  • زراعة عينة من سوائل الجهاز التنفسي، أو السوائل الخارجة من الحبوب في المختبر.

  • فحص الدم للبحث عن الأجسام المضادة الخاصة بفيروس جدري القرود في الدم من خلال إجراء فحص التفلور المناعي الثانوي (بالانجليزي: Secondary immunofluorescence).

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية عند الاشتباه بظهور آفات جدري القرود في الرئتين.

  • المقايسة المناعية للإنزيم المرتبط أو تحليل إليزا (بالانجليزي: The enzyme-linked immunosorbent assay or ELISA) وهو فحص يكشف عن وجود الأجسام المضادة في الدم.


علاج جدري القرود

في الوقت الحالي لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، ولا يوجد أيضاً لقاحات خاصة لجدري القرود، ويتم علاج حالات جدري القرود في المستشفى لعزل المرضى المصابين، وكما هو الحال في معظم حالات العدوى الفيروسية يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، وتشمل طرق علاج جدري القرود على ما يلي:

  • المسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول للتخفيف من الحمى والألم، ويجب التنويه إلى عدم استخدام الأسبرين لعلاج أعراض جدري القرود لدى الأطفال، أو في علاج الطفل أثناء معاناته من أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، لارتباط استخدام الأسبرين للأطفال عند الإصابة بعدى فيروسية في الإصابة بمتلازمة راي، وهي متلازمة خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان.

  • مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة، ومنها:

  1. ديفينهايدرامين (Diphenhydramine).

  2. لوراتادين (Loratadine).

  • مضادات الغثيان عن طريق الفم أو الوريد للتقليل من فقدان سوائل وأملاح الجسم مثل:

  1. كلوربرومازين (Chlorpromazine).

  2. مضادات الإسهال مثل لوبيراميد (Loperamide) .

  • المحاليل الوريدية للتخفيف من فقدان سوائل وأملاح الجسم لمنع الإصابة بالجفاف.

  • غسول الكلامين (Calamine) لتخفيف تهيج الجلد والحكة.

  • المضادات الحيوية ومنها أزيثرومايسين (Azithromycin) كعامل وقاية من العدوى البكتيرية الثانوية التي قد تصيب الشخص نتيجة لعدوى جدري القرود، والمضادات الحيوية الموضعية للوقاية من وعلاج التهاب الجلد البكتيري الذي يحدث نتيجة للهرش أو الحك وكشط الجلد.

  • قطرات المضادات الحيوية، والستيرويدات، والمضادات الفيروسية عند وصول عدوى جدري القرود للعين.

  • استخدام موسعات القصبات الهوائية مثل ألبوتيرول (Albuterol)، والتهوية الميكانيكية ( أجهزة التنفس) للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس.


المضادات الفيروسية لجدري القرود

في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من جدري القرد يمكن أن يصف الطبيب المضادات الفيروسية للتخفيف من سرعة تكاثر فيروس جدري القرود في الجسم، ومن المضادات الفيروسية التي تتم تجربتها في علاج جدري القردة ما يلي:

  • سيدوفوفير (Cidofovir).

  • برينسايدوفوفير (Brincidofovir).

  • تيكوفورمات (Tecovirimat).


لقاح جدري القرود

حاليلاً لا يوجد لقاح خاص بجدري القرود، إلا أنه تمت ملاحظة أن استخدام لقاح الجدري قد يساعد في الوقاية من جدري القرود بنسبة 85%، ويمنع زيادة شدة الأعراض وتطور المضاعفات، وتشمل اللقاحات التي لا تزال تستخدم بشكل تجريبي ضد جدري القرود على ما يلي:

  • لقاح جيننيوس (Jynneos) لتحصين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عام ضد الجدري، وجدري القرود.

  • لقاح ACAM2000، وقد يساعد التلقيح بهذا اللقاح في غضون 4 أيام من التعرض لظروف مسببة للعدوى على منع الإصابة بجدري القرود، وقد يقلل تلقي المطعوم في غضون 14 يوم من الإصابة بالعدوى من تطور أعراض شديدة ومضاعفات.

  • لقاح فاكسينيا أنقرة المعدل (Modified vaccinia Ankara vaccine) ويستخدم للوقاية من الجدري وجدري القرود، ويعد هذا اللقاح آمن للاستخدام للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، والنساء الحوامل والمرضعات لاحتواء اللقاح على فيروسات ميتة، أي يستخدم للأشخاص الذين لا يمكنهم تلقي اللقاحات التي تحتوي على فيروسات الجدري الحية المضعفة.



هل جدري القرود خطير؟

في العادة لا يعد جدري القرود خطير، وتنهي العدوى به خلال أربعة أسابيع دون أن يسبب مضاعفات، ولكن يعد جدري القرود خطير في الحالات التالية:

  • المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة مثل مرضى السكري.

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 أعوام.

  • كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عام.

  • النساء الحوامل.

  • مرضى السرطان، خاصة المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية.

  • المرضى الذين يعانون من الاضطرابات المناعية مثل مرض الذئبة.

  • المرضى الذين تعرضوا لزرع الأعضاء مؤخراً.

  • المرضى الذين تعرضوا لزراعة الخلايا الجذعية التي تعرف بشكل شائع باسم زراعة نخاع العظم.

  • المرضى الذين يتعرضون للعلاج الإشعاعي.

  • المرضى الذين يتم علاجهم بأدوية مثبطات نخر الورم، والجرعات العالية من الستيرويدات.


هل جدري القرود قاتل؟

هناك سلالتان من فيروس جدري القرود، وههما سلالة غرب إفريقيا وتعد العدوى بهذه السلالة بسيطة، ويقل معدل الوفيات عند الإصابة بها عن 1%، وسلالة وسط إفريقيا وهي أكثر فتكاً من السلالة السابقة، ويصل معدل الوفيات بين حالات الإصابة بها خاصة لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح الجدري إلى أكثر من 11% خاصة في حالات جدري القرود عند الأطفال.


يمكن القول أن جدري القرود مميت عند عدم تلقي لقاح الجدري، وفي الحالات التي تم ذكرها في الفقرة السابقة مثل مرضى السرطان.


أضرار جدري القرود

لا يسبب جدري القرود عادةً مضاعفات، ولكن في بعض الأحيان قد يسبب مضاعفات خاصة للأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح الجدري، ولدى الفئات الضعيفة المذكورة سابقاً، ويمكن أن تشمل مضاعفات جدري القرود على ما يلي:


الوقاية من جدري القرود

يمكن من خلال اتباع النصائح التالية الوقاية من تلقي ونشر عدوى جدري القرود:

  • تلقي مطعوم الجدري.

  • لبس الكمامة خاصة عند الخروج إلى المناطق العامة.

  • تغطية بثور جدري القرود لتجنب وصول السوائل الراشحة منها إلى الآخرين والأسطح المختلفة.

  • البقاء في المنزل عند الاشتباه بالإصابة بعدوى جدري القرود، والاتصال برقم الطوارئ أو بمراكز التقصي الوبائي لاحتواء العدوى، ونقل المريض للمستشفى لغايات حجره وعلاجه.

  • استخدام المناديل الورقية أو المرفق من الداخل عند العطس والسعال والتخلص منها في سلة المهملات.

  • تعقيم الأسطح خاصة الأسطح التي يتم استخدامها بكثرة من قبل الجميع بالماء والكلور.

  • ارتداء القفازات، وتجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة.

  • استخدام معقم اليدين الكحولي بشكل متكرر عند التواجد خارج المنزل.

  • غسل اليدين بالماء والصابون جيداً خاصة بعد العودة من الخارج.

  • عدم لمس الفم والأنف والعينين قبل غسل اليدين أو تعقيمها.

  • تجنب السفر إلى الدول التي تنتشر بها عدوى جدري القرود.

  • تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات، خاصة في البلدان التي تنتشر بها عدوى جدري القرود.



المراجع

  1. Moore M, Zahra F. Monkeypox. [Updated 2022 May 22]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK574519/

  2. Macneil, A., Reynolds, M. G., Braden, Z., Carroll, D. S., Bostik, V., Karem, K., Smith, S. K., Davidson, W., Li, Y., Moundeli, A., Mombouli, J. V., Jumaan, A. O., Schmid, D. S., Regnery, R. L., & Damon, I. K. (2009). Transmission of atypical varicella-zoster virus infections involving palm and sole manifestations in an area with monkeypox endemicity. Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America, 48(1), e6–e8. https://doi.org/10.1086/595552

  3. Bunge, E. M., Hoet, B., Chen, L., Lienert, F., Weidenthaler, H., Baer, L. R., & Steffen, R. (2022). The changing epidemiology of human monkeypox-A potential threat? A systematic review. PLoS neglected tropical diseases, 16(2), e0010141. https://doi.org/10.1371/journal.pntd.0010141

  4. Foster, S. O., Brink, E. W., Hutchins, D. L., Pifer, J. M., Lourie, B., Moser, C. R., Cummings, E. C., Kuteyi, O. E., Eke, R. E., Titus, J. B., Smith, E. A., Hicks, J. W., & Foege, W. H. (1972). Human monkeypox. Bulletin of the World Health Organization, 46(5), 569–576. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2480784/

  5. Sklenovská, N., & Van Ranst, M. (2018). Emergence of Monkeypox as the Most Important Orthopoxvirus Infection in Humans. Frontiers in public health, 6, 241. https://doi.org/10.3389/fpubh.2018.00241

  6. Grant, R., Nguyen, L. L., & Breban, R. (2020). Modelling human-to-human transmission of monkeypox. Bulletin of the World Health Organization, 98(9), 638–640. https://doi.org/10.2471/BLT.19.242347

  7. Ligon B. L. (2004). Monkeypox: a review of the history and emergence in the Western hemisphere. Seminars in pediatric infectious diseases, 15(4), 280–287. https://doi.org/10.1053/j.spid.2004.09.001

  8. Alakunle, E., Moens, U., Nchinda, G., & Okeke, M. I. (2020). Monkeypox Virus in Nigeria: Infection Biology, Epidemiology, and Evolution. Viruses, 12(11), 1257. https://doi.org/10.3390/v12111257

  9. Dubois, M. E., & Slifka, M. K. (2008). Retrospective analysis of monkeypox infection. Emerging infectious diseases, 14(4), 592–599. https://doi.org/10.3201/eid1404.071044

  10. Dubois, M. E., & Slifka, M. K. (2008). Retrospective analysis of monkeypox infection. Emerging infectious diseases, 14(4), 592–599. https://doi.org/10.3201/eid1404.071044


bottom of page