top of page

تحليل وظائف الكلى


طبيب يحمل حقنة وقارورة
تحليل وظائف الكلى

يجرى تحليل وظائف الكلى (بالانجليزي: Kidney Function Tests or KFT) أو (بالانجليزي: Renal Function Tests or RFT) للتأكد من مدى كفاءة عمل الكليتين في إزالة الفضلات من الجسم.


يشتمل فحص وظائف الكلى على مجموعة من الفحوصات التي تساعد على تشخيص العديد من الحالات، بما في ذلك أمراض الكلى، ويعد تحليل وظائف الكلى من الفحوصات المهمة والآمنة وسهلة الأداء، وعادةً ما تحتاج نتيجة فحص وظائف الكلى إلى أكثر من 24 ساعة للحصول عليها.


قائمة عناوين موضوع تحليل وظائف الكلى

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع وظائف الكلى مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:

  1. تحليل الكرياتينين المصلي

  2. تحليل الشوارد

  3. تحليل نيتروجين يوريا الدم

  4. تحليل معدل الترشيح الكبيبي

  5. فحص حمض البول المصلي

  6. مستوى نيتروجين يوريا الدم بالنسبة للكرياتينين


أنواع تحليل وظائف الكلى

يجرى تحليل وظائف الكلى من خلال أخذ عينة من الدم الوريدي لفحص مستوى المواد الآتية:


تحليل الكرياتينين المصلي

تحليل الكرياتينين المصلي (بالانجليزي: Serum creatinine): الكرياتينين فضلات تنتج عن العمليات الأيضية (إنتاج الطاقة) في العضلات.


يتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين في الجسم في تحليل وظائف الكلى لدى الرجال البالغين بين 0.6-1.2 ملليجرام/ديسيلتر من الدم، ولدى النساء بين 0.5-1.1 ملليجرام/ديسيلتر من الدم.


تحليل الشوارد

تحليل الشوارد (بالانجليزي: Serum electrolyte test): يعرف تحليل الشوارد بشكل شائع باسم تحليل الأملاح، ويجرى لقياس مستوى الشوارد في الدم، وهي:

  • تحليل الصوديوم: يساعد الصوديوم العضلات والأعصاب في العمل بطريقة صحيحة، ويساعد في التحكم بكمية السوائل في الجسم، ويتراوح معدل الصوديوم الطبيعي بين 135-145 ملي مكافئ/لتر من الدم.

  • تحليل الكلوريد: يساعد الكلوريد أيضاً في التحكم بكمية السوائل في الجسم، والحفاظ على ضغط الدم وحجم الدم، ويتراوح معدل الكلوريد الطبيعي في الدم في تحليل وظائف الكلى بين 96-106 ملي مكافئ/لتر من الدم.

  • تحليل البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم القلب والعضلات في العمل بشكل صحيح، ويتراوح معدل البوتاسيوم الطبيعي في الدم بين 3.5-5.1 ملي مول/لتر من الدم.

  • تحليل البيكربونات: تساعد البيكربونات في تحريك ثاني أكسيد الكربون في مجرى الدم، وتحافظ على توازن الأحماض والقواعد في الدم، ويتراوح معدل البيكربونات الطبيعي في الدم بين 23-30 ملي مكافئ/لتر من الدم.

  • تحليل الكالسيوم: الكالسيوم من المعادن الضرورية لصحة العظام والأسنان، ولعمل الأعصاب والعضلات بشكل صحيح، ويتراوح المستوى الطبيعي للكالسيوم في الدم بين 8.5-10.2 ملليغرام/ديسيلتر من الدم.

  • تحليل الفوسفور: يلعب الفوسفور دوراً رئيساً في تكوين العظام والأسنان، ويلعب دوراً مهماً في استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات، ويدخل في تكوين البروتين في الجسم، ويتراوح المستوى الطبيعي للفوسفور في الدم بين 2.8-4.5 ملليغرام/ديسيلتر من الدم.


تحليل نيتروجين يوريا الدم

تحليل نيتروجين يوريا الدم (بالانجليزي: Blood urea nitrogen or BUN): نيتروجين اليوريا أحد الفضلات التي تزال من الجسم عن طريق الكلى، ويتراوح المستوى الطبيعي لنيتروجين يوريا الدم في تحليل وظائف الكلى بين 6-24 ملليغرام/ديسيلتر من الدم.


تحليل معدل الترشيح الكبيبي

تحليل معدل الترشيح الكبيبي (بالانجليزي: Estimated glomerular filtration or eGFR): كبيبات الكلى هي أجزاء الكلى المسؤولة عن ترشيح الفضلات من الجسم.


يقيس تحليل معدل الترشيح الكبيبي معدل وسرعة تخليص الكلى للجسم من الفضلات، ويتراوح المستوى الطبيعي لمعدل الترشيح الكبيبي في تحليل وظائف الكلى بين 90 إلى 120 ملليتر/دقيقة /1.73 متر مربع.


فحص حمض البول المصلي

فحص حمض البول المصلي (بالانجليزي: Serum uric acid): ويعرف أيضاً باليوريك أسيد، ويقيس هذا الفحص مستوى حمض البول في الدم، وهو أحد مخلفات الجسم التي تتخلص منها الكلى، وينتج من تحطيم الجسم لمادة البيورين (أحد أنواع البروتينات).


يتراوح المستوى الطبيعي لحمض البول في الدم في تحليل وظائف الكلى لدى الرجال البالغين بين 4.0-8.5 ملليجرام/ديسيلتر من الدم ولدى النساء بين 2.7-7.3 ملليجرام/ديسيلتر من الدم.


مستوى نيتروجين يوريا الدم بالنسبة للكرياتينين

مستوى نيتروجين يوريا الدم بالنسبة للكرياتينين (بالانجليزي: BUN/Creatinine Ratio): يقع المستوى الطبيعي لمستوى نيتروجين يوريا الدم بالنسبة للكرياتينين بين 10 إلى 1 و 20 إلى 1، ويعني الارتفاع في مستوى هذه النسبة في تحليل وظائف الكلى وجود مشكلة، مثل ضعف تدفق الدم إلى الكلى، أو الجفاف، أو فشل القلب الاحتقاني.


للمزيد: تكيس الكلى


أسباب تحليل وظائف الكلى

يمكن أن يجرى تحليل وظائف الكلى بصفته جزءاً من تحليل الدم والفحوصات الروتينية لمتابعة صحة الشخص العامة، وعادةً ما يجرى تحليل وظائف الكلى مع تحليل البول للكشف عن كفاءة عمل الكلى في تخليص الجسم من الفضلات والبحث عن بعض المواد في البول، مثل الدم والبروتين والكرياتينين. ويجرى في الحالات الآتية:

  • قبل العمليات الجراحية.

  • مرضى الكلى.

  • المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

  • المعاناة من مرض السكري.

  • البيلة الدموية (خروج الدم مع البول).

  • الشعور بالألم عند التبول.

  • أمراض القلب.

  • الجفاف.

  • حموضة الدم.

  • القلاء الدموي، أي ارتفاع المواد القلوية في الدم الذي يحدث نتيجة الكثير من الأسباب، مثل: انخفاض أحماض الدم، أو ارتفاع بيكربونات الدم، أو انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.

  • قبل إجراء فحوصات التصوير التي تحتاج إلى حقن صبغات اليود، مثل: التصوير المقطعي المحوسب.


طريقة إجراء تحليل وظائف الكلى

لا تتطلب تحاليل وظائف الكلى أي استعدادات خاصة أي لا تتطلب الصيام، وتجرى بسحب عينة دم من أحد أوردة الذراع عادةً، مما قد يسبب القليل من الألم، ويمكن أن تشتمل مضاعفات تحليل وظائف الكلى على ما يأتي:

  • النزيف البسيط وتجمع الدم مكان سحب عينة الدم وتحول الجلد إلى اللون الأزرق.

  • الاستجابة الوعائية المبهمة التي تسبب حدوث انخفاض سريع لضغط الدم وضربات القلب، مما يسبب فقدان الوعي لمدة قصيرة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة الخوف من الحقن أو رؤية الدم.

  • الإصابة بالعدوى في مكان سحب عينة الدم.


للمزيد: حصى الكلى


أدوية تتداخل مع نتائج تحليل وظائف الكلى

قبل إجراء تحليل وظائف الكلى يجب إخبار الطبيب أو فني المختبر بالأدوية التي يستخدمها الشخص، إذ يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تتداخل مع نتائج تحليل وظائف الكلى وأن تعطي نتائج خاطئة تجعل الشخص يعتقد بأنه مصاب بمرض في الكلى، ومن أمثلة هذه الأدوية:

  1. رانيتيدين (Ranitidine).

  2. سيميتيدين (Cimetidine).

  • المضاد الحيوي سلفاميثوكسازول-تريميثوبريم (Sulfamethoxazole-trimethoprim).

  • المضادات الحيوية من فئة السيفالوسبورينات، ومنها:

  1. سيفالكسين (Cefalexin).

  2. سيفاكلور (Cefaclor).

  3. سيفوروكسيم (Cefuroxime).

  4. سيفازولين (Cefazolin).

  • دوا فينوفايبرات (Fenofibrate) المستخدم لعلاج ارتفاع كوليسترول الدم.


أدوية ضارة للكلى

يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تكون ضارة للكلى وأن تؤثر في وظائف الكلى مما يستدعي إجراء تحليل وظائف الكلى، ويطلق على هذه الأدوية عِلمياً الأدوية السامة للكلى (بالانجليزي: Nephrotoxic medications) لذا يجب عدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، وتشمل بعض أنواع هذه الأدوية ما يأتي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتخفيف من التهاب الأنسجة والحمى والألم، وتستخدم أيضاً في علاج العديد من الحالات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وغالباً ما يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، لكن يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تتداخل مع تدفق الدم إلى الكلى، مما يزيد من خطر الإصابة بتلف أو فشل الكلى، ومن هذه الأدوية:

  1. اسبرين (Aspirin).

  2. ايبوبروفين (Ibuprofen).

  3. نابروكسين (Naproxen).

  4. فولتارين (Voltaren).

  • مدرات البول: تستخدم مدرات البول في علاج العديد من الحالات، مثل ارتفاع ضغط الدم، والوذمة (تجمع السوائل)، لكنها تزيد من خطر إصابة الكلى وتراجع وظائفها. ومن هذه الأدوية:

  1. فوروسيميد (Furosemide).

  2. هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide).

  3. سبيرونولاكتون (Spironolactone).

  • الصبغات المستخدمة في تصوير الإشعاعي: تستخدم صبغات اليود في تصوير الأشعة، مثل التصوير المقطعي المحوسب، لتساعد في الكشف عن الضرر في الأنسجة، لكن يمكن أن تتسبب هذه الصبغات بتلف الكلى والتهاب الكلى الخلالي. وتعد صبغات اليود من الأسباب الشائعة لإصابة الكلى بين المرضى في المستشفيات، وعادةً ما تحدث الإصابة بعد 24-48 ساعة من تلقي حقنة صبغة اليود.

  • فانكوميسين (Vancomycin): غالباً ما يستخدم الفانكوميسين في علاج الالتهابات الناجمة عن عدوى نوع من البكتيريا تعرف بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين وهو نوع آخر من المضادات الحيوية، ويمكن للفانكوميسين أن يؤدي إلى تلف الكلى والإصابة بالتهاب الكلى الخلالي.

  • أدوية علاج مرض السكري: على الرغم من أن أدوية علاج مرض السكري تساعد في حماية الكلى لدى مرضى السكري، إلا أنه يمكن في بعض الحالات أن تسبب الفشل الكلوي، وهذه الأدوية أيضاً يمكن أن تسبب إدرار البول، وأن تتفاعل مع الأدوية الأخرى السامة للكلى. ومن أدوية علاج مرض السكري التي أبلغ عن أنها ضارة للكلى:

  1. امباغليفلوزين (Empagliflozin).

  2. ميتفورمين (Metformin).

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في علاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، وتعد هذه الأدوية جيدة وسيئة للكلى في الوقت نفسه، خاصة للمرضى الذين يعانون من الجفاف، ويمكن معرفة هذه الأدوية من خلال المقطع الأخير في اسم الدواء العلمي، إذ تنتهي أسماء أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بالمقطع (يل)، ومنها:

  1. إنالابريل (Enalapril).

  2. ليسينوبريل (Lisinopril).

  3. راميبريل (Ramipril).

  • المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد: تؤدي مضادات أمينوغليكوزيد إلى إصابة الكلى، حتى عند استخدامها بجرعات منخفضة، ويزاد خطرها عندما يستخدمها الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، والجفاف، وللأشخاص الذين يستخدمونها لأوقات طويلة. ومن أكثر مضادات الأمينوغليكوزيد سمية للكلى:

  1. نيومايسين (Neomycin).

  2. جنتاميسين (Gentamicin).

  3. توبراميسين (Tobramycin).

  4. أميكاسين (Amikacin).

  5. ستربتومايسين (Streptomycin).

  • فوسكارنت (Foscarnet): هو أحد المضادات الفيروسية التي تستخدم في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسية عن طريق الوريد، لكنه أيضاً شديد السمية للكلى، لذا يستخدم تحت مراقبة الطبيب عن كثب.

  • أدوية حمض الزوليدرونيك: تستعمل أدوية حمض الزوليدرونيك لعلاج هشاشة العظام، مثل: دواء ريكلاست (Reclast)، لكنها تعد سبباً معروفاً للإصابة بتلف الكلى والفشل الكلوي.

  • الملينات: ملينات البراز (المسهلات) التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية يمكن أن تسبب تكون بلورات في الكلى تؤدي إلى تلف الكلى، خاصة الملينات التي تحتوي على فوسفات الصوديوم.


للمزيد: التهاب البول


المراجع

[1] National Guideline Centre (UK). Preoperative Tests (Update): Routine Preoperative Tests for Elective Surgery. London: National Institute for Health and Care Excellence (UK); 2016 Apr. (NICE Guideline, No. 45.) 12, Kidney function tests. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK367898/

[2] Gowda, S., Desai, P. B., Kulkarni, S. S., Hull, V. V., Math, A. A., & Vernekar, S. N. (2010). Markers of renal function tests. North American journal of medical sciences, 2(4), 170–173. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3354405/

[3] Hsu, W. H., Hsiao, P. J., Lin, P. C., Chen, S. C., Lee, M. Y., & Shin, S. J. (2017). Effect of metformin on kidney function in patients with type 2 diabetes mellitus and moderate chronic kidney disease. Oncotarget, 9(4), 5416–5423. https://doi.org/10.18632/oncotarget.23387

[4] Paige, N. M., & Nagami, G. T. (2009). The top 10 things nephrologists wish every primary care physician knew. Mayo Clinic proceedings, 84(2), 180–186. https://doi.org/10.1016/S0025-6196(11)60826-4

[5] Sakhuja, A. (n.d.). Novel Biomarkers of Kidney Function. Medscape. https://emedicine.medscape.com/article/1925619-overview

[6] Whittaker, C. F., Miklich, M. A., Patel, R. S., & Fink, J. C. (2018). Medication Safety Principles and Practice in CKD. Clinical journal of the American Society of Nephrology : CJASN, 13(11), 1738–1746. https://doi.org/10.2215/CJN.00580118


bottom of page