العصب السابع
تاريخ التحديث: ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

العصب السابع ويطلق عليه علمياً شلل الوجه النصفي (بالانجليزي: Bell's palsy) أو شلل بيل، هو الشلل الذي يصيب العصب الوجهي، ويعرف عصب الوجه أيضاً بالعصب القحفي السابع، وهو العصب المسؤول عن تبادل المعلومات بين الدماغ والعضلات المستخدمة في إظهار تعابير الوجه مثل الابتسام والتجهم، ويتحكم العصب القحفي السابع أيضاً ببعض عضلات الفك وبعض عضلات الأذن الوسطى.
تطلق العديد من المسميات على شلل الوجه النصفي ومنها شلل العصب السابع، والتهاب العصب السابع، ويطلق عليه علمياً أيضاً شلل الوجه مجهول السبب (بالانجليزي: Idiopathic facial paralysis or IFP) وشلل أنطوني (بالانجليزي: Antoni's palsy). يعد شلل العصب السابع من أكثر اضطرابات الأعصاب القحفية شيوعاً، ويمكن أن يصيب شلل الوجه النصفي أي شخص في أي سن، إلا أنه أكثر شيوعاً بين الأشخاص في العقد الرابع من العمر من الرجال والنساء.
أسباب العصب السابع
لا يزال السبب الرئيسي خلف العصب السابع غير معروف، ويعتقد أن العصب السابع يحدث بعد التعرض لبعض أنواع العدوى الفيروسية التي تؤثر على العصب القحفي السابع مثل التعرض لنوبة من الزكام أو الإنفلونزا أو تقرحات البرد التي تظهر في الفم، ومن أنواع العدوى التي يعتقد أنها من الأسباب خلف شلل الوجه النصفي عدوى فيروس الهربس البسيط، والفيروس الحماقي النطاقي المسبب لجدري الماء، وفيروس إبشتاين بار، ومرض لايم، وعدوى الزهري، وعدوى الفيروس المضخم للخلايا، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري-الإيدز إلا أن هذا الاعتقاد لم يتم إثباته بشكل قاطع بعد، ولكن تبقى العدوى الفيروسية أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بشلل نصف الوجه.
يعتقد أيضاً أن شلل العصب الوجهي يحدث نتيجة للضغط على العصب القحفي السابع في قناة الوجه بسبب ضيقها، وقناة الوجه هي قناة على شكل حرف Z تمر عبر عظم الصدغ بجانب العين وصولاً إلى الجمجمة. يتسبب الضغط على العصب السابع في التهابه ونقص تدفق الدم إليه، مما يقود إلى ضعف عضلات الوجه من جانب واحد بما في ذلك عضلات الجبهة.
يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بشلل العصب السابع ومن هذه العوامل ما يلي:
عدوى كوفد 19.
الحمل.
تسمم الحمل.
السمنة.
التعرض لصدمات في الوجه مباشرة.
أورام الرأس.
التشوهات الخلقية.
التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة وتعريض الوجه بشكل مفاجئ لتيار هوائي بارد، إذ يزيد التعرض لتيار هوائي بارد من خطر الإصابة بالعصب السابع بنسبة 35%.
اضطرابات المناعة الذاتية التي تحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي عن طريق الخطأ للعديد من أجزاء الجسم المختلفة بما في ذلك العصب السابع ومن هذه الاضطرابات المناعية الذئبة الحمامية الجهازية، والساركويد.
وجود تاريخ عائلي من الإصابة بشلل الوجه النصفي إذ أشارت الأبحاث إلى أن التهاب العصب السابع يمكن أن يكون وراثي بنسبة 4%، كما يزيد وجود تاريخ عائلي من الإصابة بألم العصب ثلاثي التوائم وتعرف هذه الحالة بشكل شائع باسم التهاب العصب الخامس أيضاً من خطر الإصابة بالعصب السابع.
أعراض العصب السابع
تتطور أعراض شلل الوجه النصفي بسرعة وتزداد سوءاً بمرور الوقت، وتصل الأعراض إلى ذروتها بعد 48 إلى 72 ساعة من ظهور أعراض العصب السابع المبكرة، ويكون الضعف في الوجه إما جزئي أو كلي ويقسم إلى درجات وفقاُ لشدة شلل الوجه، وتشمل أعراض شلل العصب السابع المبكرة على ما يلي:
فقدان طية الأنف وطيات الجبهة مما يجعل مظهر الجبهة وجانب الأنف القريب من الشفة مسطح.
تدلي الحاجب الجزئي أو الكامل.
تدلي زاوية الفم الكلي أو الجزئي.
عدم القدرة على إغلاق الجفن أو الشفة بشكل كامل.
الرعشة في جانب واحد من الوجه.
تشمل أعراض العصب السابع الأخرى على ما يلي:
تغيرات في حاسة التذوق.
زيادة قوة السمع مما يزيد من حساسية المريض تجاه الأصوات.
ألم خلف الأذن.
ألم الأذن.
انخفاض إنتاج الدموع.
إنخفاض إنتاج اللعاب.
الشعور بالوخز أو الخدر في الخد أو الفم.
كثرة تدميع العين.
ألم العين.
تشوش الرؤية.
بقاء الجبهة مسطحة عند رفع المريض لحاجبه.
تشوه الوجه وميلانه للجهة المقابلة لجهة الوجه المشلولة عند تبسم المريض.
للمزيد: الاعتلال العصبي السكري
يمكن أن تزيد بعض العوامل من الشعور بالألم وعدم الراحة في نصف الوجه المصاب بالعصب السابع وأن تزيد من سوء الأعراض، ومن هذه العوامل ما يلي:
شرب السوائل وتناول الأطعمة الساخنة والباردة.
تعريض الوجه لتيار هوائي بارد، لذا ينصح مرضى شلل الوجه النصفي بتدفئة الوجه وتغطية العين والأذن وحمايتها من تغيرات درجات الحرارة والبرد.
تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط، ومع ذلك يجب عدم إهمال تنظيف الأسنان والأخذ بعين الاعتبار سوء المضغ وعدم الشعور بوجود بقايا الطعام العالقة في الفم.
التحدث أو المضغ أو الابتسام.
مخط الأنف.
درجات شلل الوجه النصفي
يصنف العصب السابع إلى درجات وفقاً لشدة الشلل، وتشمل هذه الدرجات على ما يلي:
الدرجة الأولى: تكون فيها وظائف الوجه طبيعية.
الدرجة الثانية: ضعف خفيف في وظائف الوجه.
الدرجة الثالثة: ضعف متوسط في وظائف الوجه.
الدرجة الرابعة: حدوث خلل في وظائف الوجه.
الدرجة الخامسة: ضعف شديد في وظائف الوجه.
الدرجة السادسة: شلل كلي في نصف الوجه.
تشخيص العصب السابع
لا يوجد فحوصات طبية خاصة لتشخيص شلل الوجه النصفي، ولكن يساعد الفحص البدني مثل فحص الوجه، وفحص الأذن وفحص العين على تحديد الأعراض الخاصة بالعصب السابع، وتصنيفه إلى الدرجات المذكورة سابقاً، وتشمل الفحوصات التي يمكن أن يجريها الطبيب للكشف عن السبب المحتمل أو العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعصب السابع ومدى تقدم الحالة على ما يلي:
دراسة التوصيل العصبي والتخطيط الكهربائي لعضلات الوجه.
التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي للبحث عن السبب خلف شلل الوجه النصفي مثل الأورام.
فحص تدفق اللعاب.
فحص البلازما السريع (بالانجليزي: Rapid plasma reagin) للكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد التعرض للعدوى.
فحص الإيدز.
فحص تعداد الدم الشامل للكشف عن وجود العدوى في الجسم.
فحص سرعة ترسب الدم للكشف عن وجود العدوى في الجسم.
فحص مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم.
علاج العصب السابع
يتحسن العصب السابع تدريجياً مع تقدم الوقت، وعادة ً ما تشفى 70% من الحالات بشكل تام، ويوجه العلاج إلى تحسين وظائف العصب القحفي السابع، وتقليل الضرر العصبي، ومنع تطور المضاعفات، وتشمل طرق علاج العصب السابع على ما يلي:
الكورتيكوستيرويدات: تعد الكورتيكوستيرويدات خط العلاج الأول لشلل الوجه النصفي، وتستخدم للتخفيف من التهاب العصب، ومن الكورتيكوستيرويدات المستخدمة في علاج شلل العصب السابع دواء بريدنيزون (Prednisone).
المضادات الفيروسية: وتستخدم مع الكورتيكوستيرويدات أو لوحدها للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية يحتمل أن تكون السبب خلف شلل الوجه النصفي للتخلص من العدوى، ومن المضادات الفيروسية التي تمت الموافقة على استخدامها آسيكلوفير (Acyclovir)، فالاسيكلوفير (Valaciclovir).
مجموعة فيتامين ب (فيتامين ب كومبليكس) لتغذية الأعصاب وترميمها والتخفيف من التهابها.
الدموع الإصطناعية لترطيب العين ومنع جفاف القرنية.
يمكن أن يصف الطبيب أيضاً أدوية لحماية المعدة من خطر الإصابة بقرحة أو التهاب المعدة وتقليل خطر نزيف قرحة المعدة للأشخاص المصابين بها أثناء العلاج بالكورتيكوستيرويدات، ومن الأدوية التي قد توصف لحماية المعدة نيزاتيدين (Nizatidine)، فاموتيدين (Famotidine)، سيميتيدين (Cimetidine)، لانسوبرازول (Lansoprazole)، أوميبرازول (Omeprazole).
العلاج الفيزيائي والتمارين لعلاج العصب السابع
تساعد تمارين الوجه والعلاج الطبيعي مثل التدليك والإكثار من مضغ العلكة على زيادة قوة عضلات الوجه وتعافي العصب السابع من خلال زيادة تدفق الدم إلى الوجه.
ينصح بإجراء تمارين الوجه أمام المرآة لمتابعة الوجه ومراقبة حركة العضلات، كما ينصح بإجراء جلسات التمارين 3 - 4 مرات في اليوم مع تكرار كل تمرين 30 مرة، ومن التمارين التي ينصح بها بشدة لمرضى شلل الوجه النصفي ما يلي:
تمارين تحفيز الوجه
يمكن تحفيز عضلات الوجه بشكل عام في نصف الوجه المصاب بالشلل من خلال اتباع الخطوات التالية:
تحريك كل جزء من أجزاء الوجه على الجانب المصاب بلطف.
تدليك أجزاء الوجه المختلفة برفق وبشكل دائري باستخدام الأصابع.
رفع الحاجب باستخدام الإصبع برفق مع عدم الضغط على الحاجب المتدلي كثيراً.
للمزيد: التهاب الأذن الوسطى
تمارين الأنف والخد
يؤثر تدليك منطقة الأنف والخد على قوة الوجه بالكامل، وتشمل التمارين التي يمكن إجراؤها للأنف والخد لعلاج العصب السابع على ما يلي:
دفع الجلد المجاور للأنف بلطف باتجاه نصف الوجه المصاب، مع محاولة عصر أو تجعيد الأنف أثناء القيام بذلك.
محاولة عصر أو تجعيد الوجه بالكامل مع التركيز على الأنف والخدين.
شد فتحتي الأنف لأعلى مع إغلاق فتحة الأنف في جهة الوجه الغير مصابة ومحاولة أخذ نفس عميق من الأنف.
ملئ الخدين بالهواء ونفخ الهواء ببطئ للخارج الفم.
تمارين الفم
يمكن أن يواجه المصابين بالعصب السابع صعوبة في تناول الطعام والشراب، وقد يواجه البعض تسرب للأطعمة والمشروبات من زاوية الفم في جهة الوجه المصابة بالشلل، بالإضافة إلى تسرب اللعاب من زاوية الفم، لذا تساعد تمارين الفم على تقوية العضلات المسؤولة عن التحكم في الفم، ومن التمارين التي ينصح بإجرائها للفم ما يلي:
محاولة التبسم وإعادة الفم لوضعه الطبيعي، ومن ثم محاولة التجهم أو العبوس.
ضم الشفتين وتجعيدها ومن ثم تركها لتعود لحالتها الطبيعية.
محاولة رفع جانبي الفم المصاب وغير المصاب بطرف الإصبع، كل جانب على حدا والتبديل بين الجانبين.
إخراج اللسان للأسفل باتجاه الذقن.
تمارين العين
تساعد تمارين العين على استعادة وظائف والتحكم في العضلات المحيطة بالعين، مما يحسن من إغلاق جفن العين، ويقلل من خطر الإصابة بجفاف العين أو جفاف القرنية، ومن التمارين التي ينصح بإجرائها للعين ما يلي:
محاولة رفع الحاجبين لأعلى وأسفل، ويمكن في البداية استخدام الإصبع لمساعدة الحاجب المتدلي على الارتفاع.
تدليك الحاجب والجفن برفق أثناء النظر إلى أسفل.
فتح عين وإغلاق الأخرى ومحاولة إغلاق العين بشدة مع عصرها، ومن ثم التبديل بين كلتا العينين.
عملية العصب السابع
لا يتم اللجوء للجراحة إلا في الحالات الشديدة من العصب السابع، ويمكن أن تشمل العمليات الجراحية التي قد تجرى لعلاج العصب السابع على ما يلي:
فك ضغط العصب الوجهي (بالانجليزي: Facial Nerve Decompression): تجرى هذه الجراحة لتخفيف الضغط على العصب الوجهي في قناة الوجه، وتجرى للمرضى المصابين بشلل الوجه النصفي الكامل والمستمر الذي لا يستجيب للعلاج بالكورتيكوستيرويدات.
رفع الدهون تحت العينية (بالانجليزي: Subocularis Oculi Fat Lift): تجرى هذه الجراحة لرفع وتعليق عضلات منتصف الوجه، وقد يؤدي هذا الإجراء الجراحي أيضاً إلى رفع الشفة العليا وزاوية الفم لتحسين تناسق الوجه.
زرعات جفن العين: يتم استخدام زرعات الأوزان لاستعادة إغلاق الجفن الكامل للعين، وعادةً ما توضع زرعة من الذهب في جفن العين، ويمكن أن يضع الطبيب أنواع أخرى من الزرعات مثل الزرعات البلاتينية والنوابض.
خياطة الجفن (بالانجليزي: Tarsorrhaphy): ينطوي هذا الإجراء الجراحي على خياطة طرفي الجفنين جزئياً معاً لفترة مؤقتة لتضيق فتحة الجفن الأفقية للتقليل من خطر جفاف القرنية، ولتحسين تغطية العين أثناء النوم للمرضى الغير قادرين أو الغير راغبين للتعرض لاأنواع الجراحات الأخرى.
قلب العضلة الصدغية (بالانجليزي: Temporalis muscle transposition): تستخدم سدائل (أجزاء) العضلة الصدغية لإعادة إنعاش الوجه وحركة الجفن للمرضى الذين يعانون من شلل الوجه النصفي الكامل الذي لا يتحسن بطرق العلاج الأخرى.
طعم العصب الوجهي (بالانجليزي: Facial nerve grafting): تنطوي هذه الجراحة على استخدام طعم عصبي أي عصب مأخوذ من مكان آخر في الجسم لإصلاح العصب الوجهي لاستعادة وظائف عضلة العين والجفون جزئياً.
رفع الحاجب: تجرى هذه العملية لرفع الحاجب، ولكن لا ينصح بإجرائها لأنها يمكن أن تزيد من سوء جفاف القرنية خاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف في إغلاق الجفن.
أضرار العصب السابع
يؤدي شلل الوجه النصفي خاصة في الحالات الشديدة إلى تطور مضاعفات، ويمكن أن تشمل مضاعفات العصب السابع على ما يلي:
قد يؤدي جفاف القرنية الناجم عن نقص إنتاج الدموع، وسوء إغلاق جفن العين إلى فقدان البصر.
التلف الدائم في عصب الوجه.
النمو الغير طبيعي للألياف العصبية.
الاكتئاب والانعزال الاجتماعي نتيجة للتغيرات في شكل الوجه.
للمزيد: التهاب السحايا
المراجع
Warner MJ, Hutchison J, Varacallo M. Bell Palsy. [Updated 2021 Aug 11]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482290/
Somasundara, D., & Sullivan, F. (2017). Management of Bell's palsy. Australian prescriber, 40(3), 94–97. https://doi.org/10.18773/austprescr.2017.030
Holland, N. J., & Weiner, G. M. (2004). Recent developments in Bell's palsy. BMJ (Clinical research ed.), 329(7465), 553–557. https://doi.org/10.1136/bmj.329.7465.553
Codeluppi L, Venturelli F, Rossi J, et al. Facial palsy during the COVID‐19 pandemic. Brain Behav. 2020 NOV 07. 11. https://doi.org/10.1002/brb3.1939
Hemminki, K., Li, X., & Sundquist, K. (2007). Familial risks for nerve, nerve root and plexus disorders in siblings based on hospitalisations in Sweden. Journal of epidemiology and community health, 61(1), 80–84. https://doi.org/10.1136/jech.2006.046615
Baugh, R. F., Basura, G. J., Ishii, L. E., Schwartz, S. R., Drumheller, C. M., Burkholder, R., Deckard, N. A., Dawson, C., Driscoll, C., Gillespie, M. B., Gurgel, R. K., Halperin, J., Khalid, A. N., Kumar, K. A., Micco, A., Munsell, D., Rosenbaum, S., & Vaughan, W. (2013). Clinical Practice Guideline: Bell’s Palsy. Otolaryngology–Head and Neck Surgery, 149(3_suppl), S1–S27. https://doi.org/10.1177/0194599813505967
Quant, E. C., Jeste, S. S., Muni, R. H., Cape, A. V., Bhussar, M. K., & Peleg, A. Y. (2009). The benefits of steroids versus steroids plus antivirals for treatment of Bell's palsy: a meta-analysis. BMJ (Clinical research ed.), 339, b3354. https://doi.org/10.1136/bmj.b3354
Olver J. M. (2000). Raising the suborbicularis oculi fat (SOOF): its role in chronic facial palsy. The British journal of ophthalmology, 84(12), 1401–1406. https://doi.org/10.1136/bjo.84.12.1401
Franzke, P., Bitsch, A., Walther, M., Schiffner, R., Rupprecht, S., Rasche, M., Volk, G. F., Witte, O. W., Schlattmann, P., Guntinas-Lichius, O., Hagemann, G., Schwab, M., & Rakers, F. (2018). Weather, Weather Changes and the Risk of Bell's Palsy: A Multicenter Case-Crossover Study. Neuroepidemiology, 51(3-4), 207–215. https://doi.org/10.1159/000492671
Morishima, N., Kamiya, T., Naito, Y., Morisaka, A., Ishikawa, T., Tachibana, K., & Murakami, S. (2020). Effect of muscle strengthening on peripheral facial palsy: A randomized controlled trial. Physical therapy research, 23(1), 59–65. https://doi.org/10.1298/ptr.E10000
#العصب_السابع #شلل_الوجه_النصفي #شلل_العصب_السابع #التهاب_العصب_السابع #شلل_الوجه_مجهول_السبب #أسباب_العصب_السابع #أعراض_العصب_السابع #أعراض_شلل_الوجه #أعراض_شلل_العصب_السابع_المبكرة #درجات_شلل_الوجه_النصفي #تشخيص_العصب_السابع #علاج_العصب_السابع #العلاج_الفيزيائي_والتمارين_لعلاج_العصب_السابع #عملية_العصب_السابع #أضرار_العصب_السابع #شلل_بيل #علاج_العصب_السابع_بالتدليك #ما_هو_العصب_السابع_في_جسم_الانسان #ما_هو_العصب_السابع