التهاب العظام، أعراضه، أسبابه،درجاته، علاجه، ومضاعفاته | ميدزون
top of page

التهاب العظام


سيدة تعاني من ألم عظام كف اليد وتمسك يدها بيدها الأخرى
التهاب العظام

ما هو التهاب العظام؟ التهاب العظام أو التهاب العظم يقسم إلى عدة أنواع، وسنتناول في هذا المقال التهاب العظم والنقي (بالانجليزي: Osteomyelitis)، أي التهاب العظم ونخاعه الذي يعد أحد أنواع العدوى الخطيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة لوصول أحد أنواع البكتيريا إلى العظم لتسبب التهابه بالعديد من الطرق، مثل عن طريق مجرى الدم أو الكسور وغيرها.


يعد التهاب العظم من الأمراض القديمة، ويقسم إلى نوعين وهما التهاب العظم والنقي الحاد، أي سريع التطور، والتهاب العظم والنقي المزمن الذي يتطور ببطء، إلا أنه في كلا الحالتين يعد خطير ويزيد من معدلات الوفيات بسبب إنتان الدم (التهاب الدم).


قائمة عناوين موضوع التهاب العظام

يمكن الانتقال إلى الجزء المطلوب من موضوع التهاب العظام مباشرة من خلال الضغط على الرابط المطلوب في القائمة التالية:


أسباب التهاب العظام

تعد العظام السليمة مقاومة للعدوى ولا تصاب بها بسهولة، إلا أن وصول كميات كبيرة من البكتيريا إلى العظام يمكن أن يسبب التهاب العظم ونخاع العظم خاصة عند توفر ظروف ملائمة مثل ضعف المناعة.


طرق وصول البكتيريا للعظام

تشمل الطرق التي تصل بها البكتيريا إلى العظام لتسبب التهاب العظام على ما يلي:

  • الكسور.

  • الجروح العميقة.

  • من خلال مجرى الدم، حيث تنتشر البكتيريا من مكان آخر في الجسم إلى العظام.

  • انتشار العدوى من مكان قريب على العظام مثل المفاصل إلى العظام، أو من الأذن في حالات التهاب الأذن الوسطى البكتيري الذي يسبب انتشار العدوى إلى عظم الخشاء (الماستويد) خلف الأذن.

  • نقص التروية، أي انقطاع تروية العظم بالدم لأي سبب كان مثل الجلطة.

  • التعرض للجراحة خاصة جراحة ترميم العظام.

  • وجود جسم غريب في العظم مثل البراغي أو الصفائح (أجهزة تقويم العظام).

  • جراحة الفم، وخلع الأسنان الذي يسبب تكشف العظام السنخية في الفك، مما يسبب التهاب العظم السنخي.

  • التهاب عصب السن وتكون الخراج في قناة الجذر أو تحت السن.

  • في حالات التهاب العظام والنقي المزمن يمكن أن يكون التهاب العظام والنقي السابق المتروك دون علاج أو المعالج جزئياً السبب خلف التهاب العظام.

  • التعرض للعض من البشر.

  • التعرض للعض من الحيوانات أو اللدغات من الزواحف مثل لدغة الأفعى.


بكتيريا تسبب التهاب العظام

هناك عدة أنواع شائعة من البكتيريا يمكن أن تسبب التهاب العظام البكتيري ومن هذه الأنواع ما يلي:

  • البكتيريا العقدية.

  • المكورات العنقودية الذهبية، وتعد السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب العظام الجرثومي، ومؤخراً ثبت أن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، أي المقاومة للعلاج بأنواع معينة من المضادات الحيوية مسؤولة عن ثلث حالات التهاب العظم والنقي.

  • بكتيريا الزائفة.

  • البكتيريا المعوية مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (الإيكولاي)، والسالمونيلا خاصة للمرضى المصابين بفقر الدم المنجلي.

  • الهضمونية العقدية.

  • المتفطرة السلية المسببة لعدوى السل، ولكن في حالات أقل شيوعاً.


عوامل تزيد من خطر التهاب العظام

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالتهاب العظام ومنها:


غالباً ما يصيب التهاب العظام عند البالغين فقرات العمود الفقري، أما لدى الشباب فغالباً ما يرتبط التهاب العظام بالتعرض لحادث ما مثل حوادث السيارات، أو التعرض للجراحة.


أسباب التهاب العظام عند الأطفال

يعد الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالتهاب العظام والنقى بسبب ضعف الجهاز المناعي وعدم اكتمال نموه، وعادةً ما يصيب الالتهاب العظام الطويلة لدى الأطفال مثل عظم الساعد والفخذ.


أسباب التهاب العظام عند كبار السن

لدى كبار السن يحدث التهاب العظام عادةً بالعدوى التي تحدث نتيجة لتقرحات الفراش، التي تنجم عن الاستلقاء في السرير لفترات طويلة، أو نتيجة لرأب المفصل أي تنظير المفصل المصاب بالعدوى لتخفيف الألم واستعادة نطاق حركته.


أسباب التهاب العظام عند مرضى السكري

لدى مرضى السكري يزداد خطر التهاب العظام بمقدار الضعف، ويعود السبب إلى تأثير السكري على الأوعية الدموية والتسبب بقصورها، مما يسبب نقص التروية وتدفق الدم إلى الأطراف، الذي بدوره يؤدي إلى التهاب العظام في القدمين واليدين.


بالإضافة إلى ما سبق يضعف مرض السكري المناعة، ويتسبب اعتلال الأعصاب السكري (القدم السكري) بتقرح الجلد، مما يزيد من خطر انتشار العدوى من الجلد إلى العظام في الأطراف.



أسباب التهاب العظم المجاور

يحدث التهاب العظام والنقي المجاور (بالانجليزي: Contiguous osteomyelitis) للمرضى الذين يستخدمون الكرسي المتحرك والمرضى الذين لا يغادرون السرير المعرضين للتقرحات الناجمة عن العديد من أنواع البكتيريا خاصة في منطقة أسفل الظهر (العجز)، والأرداف، والكعب، والوركين.


يعود السبب في التقرحات إلى أنواع البكتيريا المختلفة التي تجد جو مناسب من الرطوبة والدفء في هذه المناطق من الجسم، بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يساعد على انتشار البكتيريا من تقرحات الجلد إلى الأنسجة الرخوة ثم إلى العظام.


درجات التهاب العظام

يقسم التهاب العظم والنقي في الأدبيات الطبية إلى عدة أنواع وإلى درجات مختلفة وفقاً للعديد من الاعتبارات مثل مدة العدوى.


فيما يلي تصنيف لشدة التهاب العظام وفقاً لانتشار العدوى في العظم نفسه، وهو التصنيف الأكثر شيوعاً لالتهاب العظام:

  • المرحلة الأولى: قد يشار إلى هذه المرحلة بشكل شائع بمصطلح التهاب العظام الخفيف، وتعني تشريحياً وجود العدوى في تجويف نخاع العظم.

  • المرحلة الثانية: تعني أن العدوى تكون في سطح العظم فقط.

  • المرحلة الثالثة: هي مرحلة الانتشار الموضعي، وتعني أن العدوى انتشرت في نخاع العظم وسطح العظم في منطقة محددة.

  • المرحلة الرابعة: ويشار اليها بالتهاب العظام الشديد، وتعني انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من العظم، وقد تنتشر العدوى في مثل هذه الحالة إلى الأنسجة المجاورة للعظم.

أعراض التهاب العظام

تختلف أعراض التهاب العظم والنقي وفقاً للسبب خلف العدوى، ويختلف موقع الألم أيضاً وفقاً لموقع العظم الملتهب، كما أن نوع العدوى أيضاً سواء كانت مزمنة أم حادة تلعب دور كبير في أعراض التهاب العظام التي يعاني منها المريض.


تشمل أعراض التهاب العظام والنقي وفقاً لنوع العدوى على ما يلي:


أعراض التهاب العظام الحاد

يعني التهاب العظام والنقي الحاد أن العدوى تطورت بسرعة، وعادةً ما تظهر الأعراض في حالات العدوى الحادة خلال أسبوعين من التعرض للبكتيريا المسببة للعدوى، ويمكن أن تشمل الأعراض في هذه الحالة على ما يلي:

  • الطفح الجلدي.

  • التورم والدفء مكان العظم المصاب بالعدوى.

  • ألم خفيف مع الحركة أو بدونها، وغالباً ما يثير ألم الرقبة أو الظهر الجديد الذي يزداد سوء خاصة المترافق بالحمى الشك في الإصابة بالتهاب العظم والنقي.

  • التعب العام.

  • الحمى.

  • القشعريرة.

  • تصريف القيح خاصة من الجروح المفتوحة أو مكان الجراحة.


يمكن أن يظهر التهاب العظم أيضاً على شكل التهاب المفاصل الإنتاني، وغالباً ما يزيد التهاب مفصل الكوع، والورك والكتف من سوء وتعقيد العدوى، إذ يتسبب الالتهاب في هذه المفاصل الذي يظهر على شكل احمرار وتورم وألم وتصلب في المفصل إلى انتشار العدوى إلى عظم العضد وعظم الفخذ.


أعراض التهاب العظام المزمن

يحدث التهاب العظام والنقي المزمن خلال فترة طويلة، وتحتاج الأعراض لأكثر من أسبوعين حتى تظهر، وقد لا يسبب هذا النوع من التهاب العظام أعراض لفترة طويلة مما يزيد من تعقيد العدوى.


يمكن أن تشمل أعراض التهاب العظام المزمن على ما يلي:

  • تورم واحمرار في موقع العظم الملتهب.

  • الألم في موقع الالتهاب، خاصة الألم الناجم عن الضغط أو اللمس خاصة على العمود الفقري.

  • الحمى، ولكنها أقل شيوعاً في التهاب العظام والنقي المزمن من التهاب العظم والنقي الحاد.

  • تصريف القيح خاصة من الجروح المفتوحة أو مكان الجراحة.

  • تعد الجروح والتقرحات التي لا تلتئم خلال أسبوعين مصدر شك قوي للإصابة بالتهاب العظم والنقي.


أعراض إنتان الدم المرتبط بالتهاب العظام

قد يعاني المريض من أعراض أخرى وفقاً للسبب خلف التهاب العظام والنقي، مثل أعراض تبكتر الدم (التهاب الدم) التي تشمل على:

  • الحمى أو انخفاض حرارة الجسم.

  • القشعريرة والارتجاف.

  • سرعة ضربات القلب.

  • سرعة التنفس.

  • زرقة أو شحوب الجلد.

  • العيون الغائرة.


تشخيص التهاب العظام

لا يوجد فحص معياري لتشخيص التهاب العظام، لذا تساعد الأعراض، والفحص البدني، والتاريخ الطبي في توجيه التشخيص في الطريق الصحيح.


يمكن أن يجري الأطباء عدة أنواع من الفحوصات لتأكيد تشخيص التهاب العظام والنقي، ومن هذه الفحوصات ما يلي:

  • أخذ مسحة من الجرح أو التقرحات لزراعتها للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.

  • زراعة الدم للتأكد من وجود العدوى وتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

  • تصوير العظام بالرنين المغناطيسي MRI.

  • التصوير الومضي للعظام بالتكنيشيوم 99 (بالانجليزي: Technetium-99 bone scintigraphy) لتميز التهاب العظام عن الحالات الأخرى المسببة لأعراض مشابهة لأعراض التهاب العظام والنقي، مثل الكسور المجهرية التي تسببها هشاشة العظام.

  • تصوير العظام بالأشعة السينية مع استخدام صبغة التباين للكشف عن وجود الخراج ونخر العظام.

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET.

  • التصوير المقطعي المحوسب للعظام.

  • التصوير الومضي لكريات الدم البيضاء (بالانجليزي: Leukocyte scintigraphy)، وكريات الدم البيضاء هي وحدات الدفاع التي يطلقها جهاز المناعة للدفاع عن الجسم ومحاربة العدوى، لذا يعني تجمعها بأعداد كبيرة في العظم وحوله وجود عدوى.

  • تصوير العظم بالغليوم للكشف عن وجود التهاب أو نخر في العظم.

  • خزعة العظم، وتجرى لأخذ عينة من العظم لفحصها تحت المجهر.

  • تحليل الدم للبحث عن العدوى ومدى تقدم الالتهاب، وتشمل الفحوصات التي تساعد في الكشف عن الالتهاب والعدوى ومدى تقدمه على ما يلي:

  1. مستوى بروتين سي التفاعلي CRP.

  2. تعداد الدم الشامل CBC.



علاج التهاب العظام

يمكن أن يحدث التهاب العظم والنقي نتيجة للعدوى بنوع واحد من البكتيريا أو نتيجة للعدوى بأكثر من نوع من البكتيريا، لذا عند الاشتباه في الإصابة بالتهاب العظم والنقي يبدأ الأطباء بعلاج المريض بنوعين أو أكثر من المضادات الحيوية واسعة الطيف معاً، أي الأدوية المضادة لمجموعة واسعة من البكتيريا قبل ظهور نتائج التحاليل.


أدوية التهاب العظام

بعد ظهور نتائج التحاليل يتم تضيق نطاق المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج وفقاً لنوع البكتيريا المسببة لالتهاب العظام والنقي، وتشمل المضادات الحيوية التي يمكن أن يصفها الأطباء على ما يلي:

  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).

  • فانكوميسين (Vancomyci ).

  • الجيل الثالث من السيفالوسبورين مثل سيفترياكسون (Ceftriaxone).

  • مثبطات بيتا لاكتام مثل بيبيراسيلين / تازوباكتام (Piperacillin/tazobactam).

  • بنسلين ج (Penicillin G).

  • الجيل الأول من السيفالوسبورين مثل سيفازولين (Cefazolin).

  • كليندامايسين (Clindamycin).

  • أوكساسيلين (Oxacillin).

  • نافسيلين (Nafcillin).

  • لينيزوليد (Linezolid).

  • تيكارسيلين/كلافولانات (Ticarcillin/clavulanate).

  • سيفيبيم (Cefepime).

  • ميروبينم (Meropenem).

  • إيميبينيم (Imipenem).

  • سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).

  • دابتوميسين (Daptomycin).

  • المضادات الحيوية الموضعية مثل جنتاميسين (Gentamicin) ويطلق عليها بشكل شائع كريم التهاب العظام، ولكنها لا تكون على شكل كريم دائماً، إذ يمكن أن تكون على شكل محاليل، وتستخدم لتعقيم العظم والتقرحات، ولكنها لا تستخدم ولا تفيد لوحدها في علاج التهاب العظام وتستخدم مع المضادات الحيوية الجهازية الأخرى.


تتراوح مدة علاج التهاب العظم والنقي بين 1-2 أسبوع لضمان عدم تكرار الإصابة بالعدوى أو علاج العدوى جزئياً.


عادةً ما يتم علاج التهاب العظام بالمضادات الحيوية عن طريق الحقن، أما في حالة العلاج عن طريق الوريد فقد يحتاج العلاج إلى عشرة أيام، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول المضادات الحيوية وإتمام الكورس العلاجي لتجنب العلاج الجزئي الذي يسبب تكرار التهاب العظام، وتطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، أو تطور المضاعفات.


عملية التهاب العظام

يتم اللجوء للعلاج الجراحي مثل قطع العظم، أو نقض العظم، أي إعادة كسره في حالات التهاب العظم والنقي في المرحلة الثالثة والرابعة فقط، إذ غالباً ما يتم تلافي الوصول لمرحلة العلاج الجراحي قدر الإمكان، لأن العلاج الجراحي قد يكون أكثر ضرراً من التهاب العظام والنقي نفسه.


تشمل أهداف العلاج الجراحي لالتهاب العظام على ما يلي:

  • تصريف الخراج.

  • التخلص من أنسجة العظام الميتة.

  • استئصال الأنسجة المحيطة بالعظام التي تعرضت لانتشار العدوى إليها.

  • استعادة تدفق الدم إلى العظم.

  • تثبيت الكسور أو إزالة الأجهزة المزروعة في العظم.


قد يضع الطبيب خلال الجراحة أجهزة معينة لتقويم وتثبيت العظام ومنع تشوهها مثل جهاز إليزاروف، أو القضبان، أو البراغي، أو الرقع العظمية.


أضرار التهاب العظام

هل التهاب العظام خطير؟ يتسبب التهاب العظم والنقي الغير معالج مبكراً، والمعالج جزئياً، والمتروك دون علاج بالعديد من المضاعفات الخطيرة، ويمكن أن تشمل المضاعفات على ما يلي:

  • التهاب المفاصل الإنتاني.

  • سرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من أنواع سرطان الجلد.

  • كسر العظم المرضي.

  • الداء النشواني، ولكن في حالات نادرة.

  • تشوه العظام.

  • تشكل جيوب من الخراج.

  • انتقال العدوى إلى أعضاء وأنسجة الجسم الأخرى.

  • إنتان الدم الذي قد يسبب صدمة إنتان الدم التي غالباً ما تقود للوفاة، وتعد صدمة إنتان الدم السبب الشائع للوفاة بين مرضى التهاب العظام والنقي، وتشمل أعراض صدمة إنتان الدم على:

  1. الدوار أو الإغماء.

  2. الغثيان والقيء.

  3. عدم وضوح الكلام.

  4. ألم العضلات الشديد.

  5. ضيق التنفس الشديد.

  6. إنتاج البول أقل من المعتاد.

  7. الجلد المرقش أو الشاحب أو البارد.

  8. هبوط ضغط الدم الشديد الذي يقود إلى الغيبوبة والوفاة.



المراجع

  1. Momodu II, Savaliya V. Osteomyelitis. [Updated 2022 May 12]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532250/

  2. Birt, M. C., Anderson, D. W., Bruce Toby, E., & Wang, J. (2016). Osteomyelitis: Recent advances in pathophysiology and therapeutic strategies. Journal of orthopaedics, 14(1), 45–52. https://doi.org/10.1016/j.jor.2016.10.004

  3. Fritz, J. M., & McDonald, J. R. (2008). Osteomyelitis: approach to diagnosis and treatment. The Physician and sportsmedicine, 36(1), nihpa116823. https://doi.org/10.3810/psm.2008.12.11

  4. Panteli, M., & Giannoudis, P. V. (2017). Chronic osteomyelitis: what the surgeon needs to know. EFORT open reviews, 1(5), 128–135. https://doi.org/10.1302/2058-5241.1.000017

  5. Graeber A, Cecava ND. Vertebral Osteomyelitis. [Updated 2022 Jul 19]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532256/

  6. Kavanagh, N., Ryan, E. J., Widaa, A., Sexton, G., Fennell, J., O'Rourke, S., Cahill, K. C., Kearney, C. J., O'Brien, F. J., & Kerrigan, S. W. (2018). Staphylococcal Osteomyelitis: Disease Progression, Treatment Challenges, and Future Directions. Clinical microbiology reviews, 31(2), e00084-17. https://doi.org/10.1128/CMR.00084-17

  7. Walter, G., Kemmerer, M., Kappler, C., & Hoffmann, R. (2012). Treatment algorithms for chronic osteomyelitis. Deutsches Arzteblatt international, 109(14), 257–264. https://doi.org/10.3238/arztebl.2012.0257

  8. Lee, Y. J., Sadigh, S., Mankad, K., Kapse, N., & Rajeswaran, G. (2016). The imaging of osteomyelitis. Quantitative imaging in medicine and surgery, 6(2), 184–198. https://doi.org/10.21037/qims.2016.04.01

  9. García Del Pozo, E., Collazos, J., Cartón, J. A., Camporro, D., & Asensi, V. (2018). Bacterial osteomyelitis: microbiological, clinical, therapeutic, and evolutive characteristics of 344 episodes. Revista espanola de quimioterapia : publicacion oficial de la Sociedad Espanola de Quimioterapia, 31(3), 217–225. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6166254/

  10. Pincus, D. J., Armstrong, M. B., & Thaller, S. R. (2009). Osteomyelitis of the craniofacial skeleton. Seminars in plastic surgery, 23(2), 73–79. https://doi.org/10.1055/s-0029-1214159


bottom of page