top of page

الأملاح في الجسم


الأملاح في الجسم
الأملاح في الجسم

الأملاح في الجسم وتعرف أيضاً بالالكتروليتات هي معادن مشحونة بشحنة سالبة أو موجبة (الشوارد الموجبة والسالبة) عند إذابتها في الماء، وتتضمن وظائفها في الجسم على الحفاظ على توازن السوائل بين داخل وخارج الخلايا، والحفاظ على توازن الأحماض والقواعد، والتحكم بنشاط الأعصاب والعضلات، وإيقاع القلب.


يستخدم فحص الأملاح في الجسم ويعرف بفحص الأملاح المصلي (بالانجليزي: Serum electrolyte test) أو فحص أملاح الدم أو فحص الشوارد بالإضافة إلى فحوصات أخرى ستذكر خلال المقال في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض.


أنواع الأملاح في الجسم

يوجدة عدة أنواع من الأملاح في الجسم ولكل منها وظائف محددة، كما أن زيادة أو نقص الأملاح في الجسم يؤدي إلى حدوث اختلال يمكن الكشف عنه من خلال إجراء فحص الأملاح في الدم أو البول، ومن هذه الأملاح ما يلي:


الصوديوم

الصوديوم (بالانجليزي: Sodium or Na) هو أكثر الأملاح في الجسم وفرة، ويتم تنظيم مستويات الصوديوم وإعادة امتصاصه في الكلى وله العديد من الوظائف بما في ذلك:

  1. موازنة السوائل بين داخل وخارج الخلايا.

  2. تزويد الخلية بالمغذيات اللآزمة.

  3. يساعد العضلات والأعصاب على العمل بشكل جيد.


البوتاسيوم

البوتاسيوم (بالانجليزي: Potassium or K) في الأساس هو من الأملاح في الجسم التي توجد على شكل أيون داخل الخلية، وتتمثل وظائفه في:

  1. تنظيم ضربات القلب.

  2. تنظيم عمل العضلات.


الكالسيوم

يوجد الكالسيوم (بالانجليزي: Calcium or Ca) الكالسيوم في الغالب في السائل المحيط بالخلية ويتم التحكم في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء من خلال فيتامين د، ويعد الكالسيوم من الأملاح في الجسم التي تلعب أدوار حاسمة فيما يخص الصحة وبنية الجسم، بما في ذلك:

  • تمعدن العظام.

  • تقلص العضلات.

  • نقل النبضات العصبية.

  • تجلط الدم.

  • إفراز الهرمونات.


المغنيسيوم

المغنيسيوم (بالانجليزي: Magnesium or Mg) من الأملاح في الجسم التي تتوفر على شكل أيونات موجبة (كاتيون) داخل الخلية، وتتمثل وظائفه في:

  • مساعدة الخلية على تحويل المغذيات إلى طاقة.

  • يساعد على تقلص واسترخاء العضلات.

  • إطلاق النواقل العصبية.

  • التواصل السليم بين الأعصاب.


الفوسفور

يتوفر الفوسفور (بالانجليزي: Phosphorus or P) على شكل أيونات موجبة خارج الخلية، وتوجد النسبة العظمى من الفسفور في العظام والأسنان بنسبة تزيد عن 85%.


الفسفور من الأملاح في الجسم التي تلعب دور مهم في التمثيل الغذائي أي تحويل الطعام إلى طاقة، ونقل الجزيئات والمواد الكيميائية إلى خارج الخلية، وتصنيع الحمض النووي (DNA).


البيكربونات

تتكون البيكربونات (بالانجليزي: Bicarbonate or HCO3) من ثاني أكسيد الكربون الذي تتم إعادة تدويره في الجسم للحفاظ على درجة حموضة الدم، وتتمثل الوظيفة الرئيسية للبيكربونات في الحفاظ على تنظيم درجة الحموضة والقاعدية في الدم.


الكلوريد

الكلوريد (بالانجليزي: Chloride or Cl) هو ثاني أكثر الأملاح في الجسم وفرة، والكلوريد هو اسم لأيون الكلور، وتتمثل وظائفه في الحفاظ على توازن السوائل بين داخل وخارج الخلية، والحفاظ على توازن درجة الحموضة الطبيعية في الدم.


للمزيد: ضربة الشمس


تحليل الأملاح في الجسم

يجرى تحليل الأملاح بشكل رئيسي من خلال إجراء تحليل الأملاح المصلي الذي تم ذكره في المقدمة، ويتم إجراء هذا التحليل من خلال سحب عينة من الدم من من وريد في الذراع باستخدام إبرة لجمع عينة الدم لقياس مستويات الأملاح في الدم التي تم ذكرها في الفقرة السابق.


يجرى تحليل الأملاح في الجسم مع مجموعة من التحاليل تعرف بلوحة الشوارد (بالانجليزي: Electrolyte panel) لتحديد مشاكل الأملاح في الجسم، والمشاكل الناجمة عنها، ومن هذه التحاليل ما يلي:


تحليل الفجوة الأنيونية عن طريق الدم

يتم تحليل الفجوة الأنيونية عن طريق الدم (بالانجليزي: Anion gap blood test or AG or AGAP) من خلال حساب فجوة الأنيون باستخدام تراكيز الأيونات السالبة الرئيسية في الدم وهي الكلوريد والبيكربونات والأيونات الرئيسية الموجبة في الدم وهي الصوديوم والبوتاسيوم، لمعرفة الفرق بين الشحنة الموجبة والسالبة في الدم لقياس درجة حموضة الدم.


فحص ثاني أكسيد الكربون في الدم

يستخدم فحص ثاني أكسيد الكربون في الدم (بالانجليزي: Carbon dioxide blood test or CO2) لقياس مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم.


تشير المستويات الغير طبيعية في تحليل ثاني أكسيد الكربون إلى أن الجسم يفقد السوائل أو يحتفظ بها أكثر من اللازم، مما يغير من مستويات الأملاح في الجسم، الذي بدوره يغير من درجة حموضة الدم، وتشير النتائج الغير طبيعية أيضاً لهذا التحليل إلى اختلال وظائف الرئة.


فحص الكلوريد في الدم

يعرف فحص الكلوريد في الدم (بالانجليزي: Chloride blood test) أيضاً بتحليل الكلوريد المصلي، ويجرى عند الاشتباه بوجود مشاكل القلب والكلى.


يتسبب مرض السكري أيضاً في ارتفاع مستويات الكلوريد في الدم، وقد يجري الطبيب هذا الفحص مع فحوصات الأملاح في الجسم الأخرى بعد الإصابة بنوبات من الإسهال والتقيؤ.


تحليل المغنيسيوم في الدم

يجرى تحليل المغنيسيوم في الدم (بالانجليزي: Magnesium blood test) للكشف عن مستويات المغنسيوم التي تختل نتيجة لإضطرابات الكلى، واضطرابات الجهاز الهضمي، وللكشف أيضاً مرض السكري الغير منضبط.


تحليل الفسفور في الدم

يجرى تحليل الفسفور في الدم (بالانجليزي: Phosphorus blood test) لقياس مستويات الفوسفات لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، وللتحقق من الحماض الدموي الكيتوني (حموضة الدم) التي تؤثر على مرضى السكري.


تحليل الألدوستيرون في الدم

تحليل الألدوستيرون في الدم (بالانجليزي: Aldosterone blood test or ALD) ويطلق عليه أيضاً تحليل الألدوستيرون المصلي.


يجرى هذا التحليل للكشف عن مستويات هرمون الألدوستيرون الذي تقرزه غدتين فوق الكلى للتحكم بضغط الدم من خلال السيطرة على مستويات السوائل والعديد من الأملاح في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم.


تحليل أسمولية الدم

تحليل أسمولية الدم (بالانجليزي: Blood osmolality test) هو فحص يجرى للكشف عن الجزيئات الكيميائية في مصل الدم مثل الجلوكوز، والأملاح.


يجرى تحليل أسمولية الدم في حالات الإصابة بالجفاف، أو نقص الأملاح في الجسم، وفي حال وجود مشاكل في الهرمون المضاد لإدرار البول، والإصابة بنوبة صرع، وللتحقق من مشاكل الكلى.


تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول في الدم

الهرمون المضاد لإدرار البول هو الهرمون الذي يساعد الكلى على إدراة كميات الماء في الجسم. يساعد تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول في الدم (بالانجليزي: Antidiuretic hormone test or ADH) في الكشف عن العديد من المشاكل بما في ذلك مشاكل الكلى، والأملاح في الجسم، وأسمولية الدم وعدة أنواع من السرطان، ومشاكل الرئتين.


تحليل الأملاح في البول

يمكن أن تجرى العديد من التحاليل السابقة من خلال فحص البول للكشف عن الأملاح في الجسم وغيرها من الاضطرابات المرتبطة باختلال أملاح الجسم ومن هذه الفحوصات:

  • تحليل الإسمولية في البول.

  • تحليل الصوديوم في البول.

  • تحليل الفسفور في البول.

  • تحليل تركيز البول.


تحاليل الأملاح في الجسم الأخرى

بالإضافة إلى التحاليل السابقة تجرى مجموعة من التحاليل للكشف عن المشكلة خلف اختلال الأملاح في الجسم ومن هذه التحاليل:


أسباب تحليل الأملاح في الجسم

يجرى تحليل الأملاح في الجسم مع التحاليل الأخرى للكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض، وللكشف عن الاختلال في مستويات الأملاح في الجسم نتيجة لبعض الحالات أو بعد العلاج، ومن أسباب تحليل الاملاح بالجسم ما يلي:

  • مشاكل الكلى.

  • مشاكل القلب.

  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التقيؤ والإسهال.

  • سوء التغذية.

  • اضطرابات الغدد الصماء.

  • اضطرابات الدورة الدموية مثل انخفاض ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم.

  • اضطرابات الرئة.

  • اختلال حموضة الدم.

  • استخدام مدرات البول أو أدوية أخرى تؤثر على مستويات الأملاح في الجسم.

  • الجفاف.

  • مرض السكري، إذ تتسبب كثرة التبول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، واضطراب وظائف الكلى الناجمة عن مرض السكري في اختلال الأملاح في الجسم.

  • مشاكل الجهاز العصبي المركزي مثل نوبات التشنج (الصرع).


للمزيد: فقدان الشهية العصبي


نسبة الأملاح في الجسم الطبيعية

تعتمد نسبة الأملاح في الجسم الطبيعية على العديد من العوامل بما في ذلك التغذية السليمة، وشرب كميات كافية من الماء، ونسبة المجهود البدني، والحالات المرضية التي يعاني منها الشخص، وغيرها من الاعتبارات، وتشمل نسبة الأملاح في الدم الطبيعية على ما يلي:


الأملاح

المستوى الطبيعي

الصوديوم

145-135 مليمول/ لتر من الدم

البوتاسيوم

5.5-3.6 مليمول/ لتر من الدم

الكالسيوم

10.7-8.8 مجم/ ديسيلتر من الدم

المغنيسيوم

2.86-1.46 مجم/ ديسيلتر من الدم

الكلوريد

106-96 مليمول/ لتر من الدم

البيكربونات

30-23 مليمول/ لتر من الدم

الفسفور

4.5-3.4 مجم/ ديسيلتر من الدم


اختلال الأملاح في الجسم

تتسبب زيادة الاملاح في الجسم وانخفاض الأملاح في الجسم بمشاكل واختلال في وظائف الأعضاء، ويجب التنوية إلى أن ما يطلق عليه بشكل شائع أعراض الأملاح في الجسم مفهوم خاطئ، إذ توجد الأملاح في الجسم بشكل طبيعي ولا يمكن البقاء على قيد الحياة بدونها، وتختلف أعراض ارتفاع الأملاح في الجسم وانخفاضها باختلاف نوع الملح أو الشوارد التي يواجه المريض اضطراب في مستوياتها سواء كان الإضراب زيادة أو نقصان.


يعتمد علاج الأملاح في الجسم أيضاً على نوع الأملاح التي يعاني المريض من اضطراب مستوياتها، ويتم تحديد العلاج من قبل الطبيب بعد إجراء اختبار الأملاح في الجسم وبالاعتماد على الأعراض التي يعاني منها المريض ونتائج الفحص البدني، ويشمل الاختلال الذي يحدث في مستويات الأملاح في الجسم على ما يلي:


اختلال مستويات الصوديوم

يعد نقص الصوديوم الاختلال الأكثر شيوعاً من بين أنواع اختلال الأملاح في الجسم، وتشمل مستويات الصوديوم والاختلالات التي يمكن أن تسببها على ما يلي:

  • فرط صوديوم الدم (بالانجليزي: Hypernatremia): يحدث فرط صوديوم الدم عندما تزيد مستويات صوديوم الدم عن 145 مليمول/ لتر من الدم، وتشمل أعراض فرط الصوديوم (أعراض ارتفاع ضغط الدم) على:

  1. سرعة التنفس.

  2. صعوبة النوم.

  3. الشعور بالضيق.

  4. الارتباك.

  5. النوبات (الصرع).

  6. فقدان السيطرة على العضلات.

  7. الغيبوبة في الحالات الشديدة.

  • نقص صوديوم الدم (بالانجليزي: Hyponatremia): يحدث نقص صوديوم الدم عندما تنخفض مستويات الصوديوم في الدم عن 135 مليمول/ لتر من الدم، وتشمل أعراض نقص الصوديوم على:

  1. الصداع.

  2. الارتباك.

  3. الغثيان.

  4. النوبات.

  5. الغيبوبة.

  6. الضعف العام.


تعد الأعراض السابقة أعراض هبوط ضغط الدم، وتعد هذه الأعراض من أكثر أعراض اختلال مستويات الأملاح في الجسم شيوعاً.


اختلال مستويات البوتاسيوم

البوتاسيوم من الأملاح في الجسم التي ترتبط مستوياتها باضطرابات نظم القلب، أي اضطراب الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، وتشمل مستويات البوتاسيوم والاختلالات التي يمكن أن تسببها على ما يلي:

  • فرط بوتاسيوم الدم (بالانجليزي: Hyperkalemia): يحدث فرط بوتاسيوم الدم عندما ترتفع مستويات البوتاسيوم في مصل الدم عن 5.5 مليمول/ لتر من الدم، ويعد فرط البوتاسيوم من أخطر اختلالات مستويات الأملاح في الجسم، وتشمل أعراض فرط بوتاسيوم الدم على:

  1. عدم انتظام ضربات القلب.

  2. ألم الصدر.

  3. تشنج العضلات.

  4. ضعف العضلات.

  5. رعشة العضلات.

  6. انحلال العضلات (انهيار أنسجة العضلات).

  7. الوفاة في الحالات الشديدة.

  • نقص بوتاسيوم الدم (بالانجليزي: Hypokalemia): يحدث نقص بوتاسيوم الدم عندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم أقل من 3.6 مليمول/لتر، وتشمل أعراض نقص بوتاسيوم الدم على:

  1. عدم انتظام ضربات القلب.

  2. الضعف والتعب العضلي.

  3. رعشة العضلات.

  4. خلل في حركة الأمعاء مما يسبب الإمساك.


اختلال مستويات الكالسيوم

يتطلب تشخيص نقص الكالسيوم فحص مستوى الألبومين وهو أحد فحوصات وظائف الكبد، وهو إنزيم يفرزه الكبد، ويجرى هذا الفحص من أجل تصحيح مستوى الكالسيوم الكلي في الجسم عندما يقل المستوى الكلي للكالسيوم في الجسم عن 8.8 مجم/ديسيلتر.


يرتبط اختلال مستويات الكالسيوم باختلال أنواع أخرى من الأملاح في الجسم، وتشمل مستويات الكالسيوم والاختلالات التي يمكن أن يسببها على ما يلي:

  • فرط كالسيوم الدم (بالانجليزي: Hypercalcemia): يحدث فرط كالسيوم الدم عندما يزيد مستوى الكالسيوم في الدم عن 10.7 مجم/ديسيلتر من الدم، وتشمل أعراض فرط كالسيوم الدم على:

  1. الصداع.

  2. التعب.

  3. ألم المفاصل والعظام.

  4. الحاجة المتكررة للتبول.

  5. الإمساك.

  6. التقيؤ.

  7. ألم البطن.

  8. عدم انتظام ضربات القلب.

  • نقص كالسيوم الدم (بالانجليزي: Hypocalcemia): يحدث نقص كالسيوم الدم عن 8.8 مجم/ديسيلتر من الدم، وتشمل أعراض نقص كالسيوم الدم على:

  1. الارتباك.

  2. فقدان السيطرة على العضلات.

  3. رعشة العضلات.

  4. صعوبة التنفس وتحدث نتيجة لتشنج عضلات الحلق.


للمزيد: مرض أديسون


اختلال مستويات المغنيسيوم

نوع آخر من اختلال الأملاح في الجسم هو اختلال مستويات المغنيسيوم، تشمل مستويات المغنسيوم والاختلالات التي تسببها على ما يلي:

  • فرط مغنيسيوم الدم (بالانجليزي: Hypermagnesemia): يحدث فرط مغنيسيوم الدم عندما تزيد مستويات المغنيسيوم في الدم عن 2.68 مجم/ديسيلتر من الدم، وتشمل أعراض فرط مغنيسيوم الدم على:

  1. انخفاض القدرة على التنفس.

  2. اضطراب ضربات القلب.

  3. السكتة القلبية.

  • نقص مغنيسيوم الدم (بالانجليزي: Hypomagnesemia): يحدث نقص مغنيسيوم الدم عندما تقل مستويات المغنيسيوم في الدم عن 1.46 مجم/ديسيلتر من الدم، وتشمل أعراض نقص مغنيسيوم الدم على عدم انتظام ضربات القلب، وضعف ورعشة العضلات وفقدان السيطرة عليها.


اختلال مستويات الكلوريد

ترتبط مستويات الكلوريد في الدم بمستويات البيكربونات، أي أنه يغير من حموضة الدم، لذا يعد من أنواع اختلال الأملاح في الجسم الخطيرة، وتشمل مستويات الكلوريد والاختلالات التي تسببها على ما يلي:

  • فرط كلوريد الدم (بالانجليزي: Hyperchloremia): يحدث فرط كلوريد الدم عندما تتجاوز مستويات الكلوريد في الدم 106 مليمول/ لتر من الدم، وتشمل أعراض فرط كلوريد الدم على الغثيان، والتعب، والقيء، وسرعة التنفس، والارتباك، وقد يسبب فرط كلوريد الدم مشاكل الكلى وفشل الكلى عند ترافقه بفرط بوتاسيوم الدم، أما عند ترافقه بنقص البوتاسيوم في الدم فيسبب الإسهال، ومشاكل المسالك البولية، وتسرب السوائل من البنكرياس.

  • نقص كلوريد الدم (بالانجليزي: Hypochloremia): يحدث نقص كلوريد الدم عندما تقل مستويات الكلوريد في الدم عن 96 مليمول/ لتر من الدم، مما يتسبب في تحول الدم إلى قاعدي (قلوي)، وعادةً ما يحدث نقص كلوريد الدم مع نقص الصوديوم أو التقيؤ الشديد، وتشمل أعراض قلوية الدم على:

  1. عدم انتظام ضربات القلب.

  2. رعشة العضلات.

  3. الارتباك.

  4. فقدان السيطرة على العضلات.


اختلال مستويات البيكربونات

يتم تنظيم البيكربونات من قبل الكلى مثل العديد من أنواع الاملاح في الجسم الأخرى، ويعد تركيز البيكربونات مسؤول عن حموضة وقاعدية الدم، وتشمل مستويات البيكربونات والاختلالات التي تسببها على ما يلي:

  • قلوية الدم (بالانجليزي: Alkalosis): تحدث قلوية الدم أو القلاء الدموي عندما تزيد مستويات البيكربونات عن 30 مليمول/ لتر من الدم، وتشمل أعراض قلوية الدم على عدم انتظام ضربات القلب، ورعشة العضلات، والارتباك، وفقدان السيطرة على العضلات.

  • حموضة الدم (بالانجليزي: Acidosis): تحدث حموضة الدم عندما تقل مستويات البيكربونات عن 23 مليمول/ لتر من الدم، وتشمل أعراض حموضة الدم على سرعة وعمق التنفس، والارتباك، والتعب، والغثيان، والتقيؤ.


اختلال مستويات الفسفور

الفسفور من الأملاح في الجسم التي يتم تحويلها إلى فوسفات وهو الشكل الفعال من الفسفور في الجسم، وتشمل مستويات الفوسفات والاعتلالات التي تسببها على ما يلي:

  • فرط فوسفات الدم (بالانجليزي: Hyperphosphatemia): يحدث فرط فوسفات الدم عندما تزيد مستويات الفوسفات في الدم عن 4.5 مجم/ ديسيلتر من الدم، وعادةً ما ترتبط هذه الحالة بنقص الكالسيوم في الدم، وتشمل أعراض نقص الفوسفات على الحكة الشديدة، والارتباك، وفقدان السيطرة على العضلات، ورعشة العضلات، وصعوبة التنفس والتحدث نتيجة لتشنج عضلات الحلق.

  • نقص فوسفات الدم (بالانجليزي: Hypophosphatemia): يحدث نقص فوسفات الدم عندما تقل مستويات الفوسفات في الدم عن 2.5 مجم/ ديسيلتر من الدم، وتشمل أعراض نقص الفوسفات على ضعف العضلات في البداية، ومع زيادة نقص الفوسفات يحدث تلف وانهيار العضلات، ومشاكل الكلى، وانخفاض وظائف القلب، والنوبات، وصعوبة التنفس.


للمزيد: هشاشة العظام


المراجع

  1. Shrimanker I, Bhattarai S. Electrolytes. [Updated 2022 Jul 25]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan-. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK541123/

  2. Balcı, A. K., Koksal, O., Kose, A., Armagan, E., Ozdemir, F., Inal, T., & Oner, N. (2013). General characteristics of patients with electrolyte imbalance admitted to emergency department. World journal of emergency medicine, 4(2), 113–116. https://doi.org/10.5847/wjem.j.issn.1920-8642.2013.02.005

  3. National Research Council (US) Committee on Diet and Health. Diet and Health: Implications for Reducing Chronic Disease Risk. Washington (DC): National Academies Press (US); 1989. 15, Electrolytes. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK218740/

  4. Timerga, A., Kelta, E., Kenenisa, C., Zawdie, B., Habte, A., & Haile, K. (2020). Serum electrolytes disorder and its associated factors among adults admitted with metabolic syndrome in Jimma Medical Center, South West Ethiopia: Facility based crossectional study. PloS one, 15(11), e0241486. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0241486

  5. (2017). Disturbances of Free Water, Electrolytes, Acid-Base Balance, and Oncotic Pressure. Veterinary Medicine, 113–152. https://doi.org/10.1016/B978-0-7020-5246-0.00005-X

  6. Schlanger, L. E., Bailey, J. L., & Sands, J. M. (2010). Electrolytes in the aging. Advances in chronic kidney disease, 17(4), 308–319. https://doi.org/10.1053/j.ackd.2010.03.008

  7. Iqbal, S., Klammer, N., & Ekmekcioglu, C. (2019). The Effect of Electrolytes on Blood Pressure: A Brief Summary of Meta-Analyses. Nutrients, 11(6), 1362. https://doi.org/10.3390/nu11061362

  8. Tello, L., & Perez-Freytes, R. (2017). Fluid and Electrolyte Therapy During Vomiting and Diarrhea. The Veterinary clinics of North America. Small animal practice, 47(2), 505–519. https://doi.org/10.1016/j.cvsm.2016.09.013

  9. Osterhout, W. J., & Stanley, W. M. (1932). THE ACCUMULATION OF ELECTROLYTES : V. MODELS SHOWING ACCUMULATION AND A STEADY STATE. The Journal of general physiology, 15(6), 667–689. https://doi.org/10.1085/jgp.15.6.667

  10. Liamis, G., Liberopoulos, E., Barkas, F., & Elisaf, M. (2014). Diabetes mellitus and electrolyte disorders. World journal of clinical cases, 2(10), 488–496. https://doi.org/10.12998/wjcc.v2.i10.488

bottom of page